کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بحار الأنوار (ط بيروت) ج31تا45


صفحه قبل

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 29

صورة إجازة 12829 المولى نظام الدين أحمد بن‏ 12830 المولى محمد معصوم للسيد جمال الدين‏ 12831 محمد بن عبد الحسين و كان في عهد السلطان شاه صفي و قبله.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أحمد من أجاز محمدا عن السماوات العلي و منحه المقام الأسنى و رفعه‏ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ و قرن اسمه الشريف بأسمائه الحسنى و الصلاة و السلام على من رفع حديث الجلالة و عنعن و ختم رتبة الرسالة التي كان به بدؤها الأحسن محمد المنتجب‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 30

من جرثومة الكرم المختار من أرومة المجد التي هي نار على علم و آله منار الهدى و مصابيح الظلم سيما على عميد فصهم الأنزع البطين الداعي إلى الحق المبين أمير المؤمنين و هادي الروح الأمين ما اتصلت عين بنظر و أذن بخبر.

و بعد فيقول كاتبه و منشيه و راقمه و موشيه إنه لما صدرت إشارة من يجب قبول أمره و تحتم الوقوف لدى أحكامه لعلو قدره و هو العالم العلامة المفيد العليم الفهام المجيد سابق حلبة التقرير و التحرير و قدوة كل بليغ و نحرير صفوة السادة الأكارم و نخبة الأشراف و الأعاظم و واسطة عقد المكارم و خاتمة المحققين و كشاف معضلات ما اشتبه من أمور الدين السيد السند العليم الأيد الأمجد الكريم السيد جمال الدين محمد بن عبد الحسين أدام الله تعالى توفيقه و يسر إلى الخيرات طريقه في الأخذ عني رواية ما اتصل سنده من الأحاديث المروية عن آبائي الكرام المعنعنة عنهم إلى أن تصل إلى أشرافهم صلوات الله عليه و آله و السلام قابلت قوله بالامتثال و أجزته رواية هذه الأحاديث عني مشافهة على سبيل الاستعجال فأقول و بالله التوفيق.

- أروي عن سيدي و والدي محمد معصوم و جادة و كتابة و هو يروي عن أستاده و شيخه الملأ محمد أمين الجرجاني و هو يروي عن شيخه الميرزا محمد الأسترآبادي قراءة و الميرزا محمد يروي عن أبي محمد محسن مشافهة و إجازة قال أبو محمد محسن حدثني أبي علي‏ 12832 عن أبيه منصور عن أبيه محمد عن أبيه منصور عن أبيه محمد عن أبيه إبراهيم عن أبيه محمد عن أبيه إسحاق عن أبيه علي عن أبيه عربشاه عن أبيه أمير أنبه عن أبيه أميري عن أبيه الحسن عن أبيه الحسين عن أبيه علي عن أبيه زيد عن أبيه علي عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه جعفر عن أبيه أحمد عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه زيد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 31

أبي طالب ع أنه قال‏ 12833 سمعت رسول الله ص‏ و قد سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال خاطبني بلسان علي ع فألهمني أن قلت يا رب خاطبتني أم علي فقال يا أحمد أنا شي‏ء ليس كالأشياء لا أقاس بالناس و لا أوصف بالشبهات خلقتك من نوري و خلقت عليا من نورك اطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.

رويت بهذا السند أنه قال ص‏ إن عليا لأخشن في ذات الله.

بهذا الإسناد أيضا أنه قال ص‏ إن عليا ممسوس في ذات الله.

بالسند المقدم أن عليا ع قال‏ كان لرسول الله ص سر قلما عثر عليه.

الخامس رويت بالسند المتصل إلى زيد الشهيد أنه قال سمعت أخي الباقر يقول سمعت أبي زين العابدين يقول سمعت أبي الحسين يقول سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله ص يقول‏ نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا و قد خرب و ما عادانا كلب إلا و قد جرب و من لم يصدق فليجرب.

صدق رسول الله ص و كتب العبد أحمد بن محمد بن معصوم بن أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد بن منصور بن محمد بن إبراهيم بن محمد عفا الله عنهم بمنه و فضله في يوم الثلاثاء سادس عشر صفر سنة 1064 حامدا و مصليا و مسلما و مستغفرا طالبا منه أدام الله نعمه عليه أن يشملني بدعواته في خلواته و جلواته و السلام.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 32

صورة إجازة 12834 الأمير شرف الدين علي الشولستاني‏ 12835 النجفي للوالد العلامة المولى محمد تقي المجلسي‏ 12836 قدس الله روحيهما.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و به ثقتي و اعتمادي.

نحمدك اللهم يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأفهام و انحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام و يا من أوضح للخلائق سبل الإكرام و جعل الرواية ذريعة إلى درك الأحكام خلصنا من ظلمات الخيال و الأوهام بطلوع شمس عرفانك و أحكامك و نجنا من الأرجاس الردية البشرية بمعاينة أنوار جمالك و الهداية إلى أدلة الأحكام بمحض إحسانك.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 33

و صل على من هدانا إلى شرع الإسلام و نور الإيمان و أرشدنا إلى شرائعهما و أعلامهما خير الورى محمد المصطفى خاتم أنبيائك و آله مصابيح الدجى و منهاج الهدى خير أوليائك.

أما بعد فيقول الفقير إلى رحمة الله الغني شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني النجفي عامله الله بلطفه و إحسانه و رزقه الله شفاعة نبيه و أئمته و أذاقه حلاوة رحمته و غفرانه إن أربح المكاسب و أنجح المآرب و أعظم المطالب و أرجح المفاخر بعد الإيمان بالله و اليوم الآخر هو ما يتوسل به إلى السعادة الأبدية و يتخلص به من الشقاوة السرمدية و ما هو كما قال بعض الأفاضل طاب ثراه و جعل الجنة مثواه إلا الاقتداء بالملة النبوية و الاقتفاء بالسنة المحمدية على الصادع بها و آله خير البرية من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها و ذلك لا يستتب إلا بنقل الحديث و روايته و ضبطه و درايته و صرف الأيام في مدارسته و قضاء الأعوام في ممارسته فطوبى لمن وجه إليه همته و بيض عليه لمته و جعله شعاره و دثاره و صرف فيه ليله و نهاره.

و لنعم ما قال السيد الجليل و العالم النبيل رضي الدين علي بن طاوس نور ضريحه ثم الشيخ الجليل عماد الإسلام و فقيه أهل البيت ع زين الملة و الدين العاملي قدس الله سره و رفع في الملإ الأعلى ذكره و حاصله أنه كان السلف رضوان الله عليهم همهم أبدا رعاية الأخبار بالهمم العالية و الفطن الصافية تارة بالحفظ لما يروونه و الفرق بين ما يقبلونه و يردونه و أخرى بالتصنيف و الإقراء و الرواية على أكمل وجوه الرعاية.

فلما غلب حب الدنيا على كثير من هذه الأمة و أضاعوا أمرا أمروا باتباعه من الأئمة ع و ابتلوا بقصور الهمة فدرست عوائد التوفيق في الرواية و فوائد التحقيق إلى الدراية و صار الأمر كما تراه يروي إنسان هذا الزمان ما لا يحقق معناه و ما لا يعرف ما رواه و يعتذر العارف بما كان معروفا بين أعيان الإسلام و صار ضياء هذه الطرق منتهى الظلام و الله سبحانه لم يبعثهم لهذا التضييع و لا خلقهم‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 34

للانهماك في هذا الجهل الفظيع ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

هذا حاصل ما قالاه و غير خفي أن نسبة أهل زماننا إلى أهل زمانهما نسبة الجهلاء إلى العلماء بل نسبة السفهاء إلى العقلاء هدانا الله إلى ما يحب و يرضى بحق آل العباء و ذريتهم الطاهرين خير الورى عليهم أفضل التحية و الثناء.

ثم إني وجدت المولى العالم العامل الفاضل الكامل الورع التقي النقي اللوذعي الألمعي مولانا شمس الملة و الحق و الدين محمد تقي ابن المرحوم المغفور مولانا مجلسي الأصفهاني عامله الله بلطفه الخفي و الجلي قد صرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم العقلية و النقلية مهذبا للأخلاق النفسانية ملازما للتقوى و المروة و الأعمال المرضية ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم و إرشاد الأنام و هداية البرية و انتشار الأحاديث النبوية و الآثار الإمامية و ترغيب الناس إلى اتباع الشريعة الغراء النبوية و الملة البيضاء الاثني عشرية. و قد التمس أيده الله فيما ينفعه في الدارين و حفظه من مكاره النشأتين مني مع اعترافي بالعجز و القصور إجازة ما يجوز لي روايته فاستخرت الله تعالى و أجزت له أدام الله تأييده و أسبغ عليه من الإنعام مزيده رواية ما يجوز لي روايته عن مشايخي الذين عاصرتهم و استفدت من أنفاسهم قراءة عليهم أو سماعا منهم أو أجازوا لي روايته مما صنفوه أو صنفه و رواه و ألفه علماؤنا الماضون و سلفنا الصالحون من جميع العلوم العقلية و النقلية سيما التفاسير و الأحاديث بطرقي المقررة في إجازاتهم.

و هي كثير غير أني أذكر ما لا بد منه و هو بعض الطرق إلى المشايخ الثلاثة المحدثين المشهورين أصحاب الكتب الأربعة المشهورة التي هي من دعائم الإيمان و مرجع فقهاء الزمان و منه يعلم الطريق إلى مصنفات مشايخ السند قدس الله أرواحهم.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏107، ص: 35

فليرو عني أدام الله نبله و كثر في العلماء مثله ذلك كله لمن شاء و أحب عن شيخنا الإمام الأعظم بل الوالد المعظم السيد السند الجليل الفاضل المحقق العابد الزاهد الورع التقي النقي الجامع للمعقول و المنقول الموفق بتوفيق الله و المؤيد بتأييدات الله الأمير فيض الله ابن السيد الجليل الحسيب النسيب الأمير عبد القاهر الحسيني التفرشي رفع الله مكانه في جنته و جمع بينه و بين أئمته بحق روايته و شيخنا الإمام العالم العامل الأوحد المحقق المدقق ذي النفس الطاهرة الزكية و الأخلاق الزاهرة الإنسية و الملكات الباهرة الملكية شيخ الإسلام و المسلمين شمس الملة و الدنيا و الدين الشيخ محمد قدس الله روحه الزكية و جمع بينه و بين أحبته الطاهرة ابن الشيخ الجليل المدقق السعيد الزاهد الورع التقي الحسن ابن الشيخ العلامة المحقق و النحرير المدقق عضد الإسلام و المسلمين زين الملة و الدين العاملي قدس الله سرهما و رفع في الملإ الأعلى ذكرهما جميعا عن والده الشيخ الجليل السعيد الحسن المذكور عن الشيخ العالم الكامل العلامة المحقق الحسين ابن الشيخ الصالح العامل العالم الشيخ عبد الصمد الحارثي الهمداني عاملهما الله بلطفه الخفي و الجلي عن الشيخ العلامة المحقق المدقق زين الملة و الدين المذكور قدس سره و عن شيخنا السيد السند عن السيد الجليل السيد علي أبي الحسن العاملي نور ضريحه عن الشيخ العلامة زين الملة و الدين أنار الله برهانه عن الشيخ الفاضل التقي علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ السعيد شمس الدين محمد بن داود المؤذن الجزيني عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي عن والده الأفضل الأكمل المحقق الجامع في معارج السعادة بين مرتبة العلم و درجة الشهادة الشيخ شمس الدين محمد بن مكي قدس الله أرواحهم.

صفحه بعد