- سخن ناشر 1
- آية الترغيب (آيهي اشتياق) 1
- هشام كيست؟ 1
- دلائل المعرفة (نشانگان معرفت) 1
- بشارة الرب (بشارت خداوند) 1
- آية التخويف (آيهي بيم) 2
- مدح القلة (ستايش كمترينه) 2
- ذم الذين لا يعقلون (نكوهش نابخردان) 2
- ذم الكثرة (نكوهش بيشترينه) 2
- العقل و العلم (خردمندي و دانشمندي) 2
- العقل الحي (خرد زنده) 3
- حلية العقلاء (آرايهي خردمندان) 3
- سفينة الروح في بحر الدنيا (كشتي جان در درياي جهان) 3
- دليل و مطية (نشانهاي و راهواري) 3
- اللؤلؤة و الجوزة (گوهر و گردو) 3
- من هو العاقل؟ (خردمند كيست؟) 4
- هادم العقل (ويرانگران خرد) 4
- بعث الرسل (بعثت پيامبران) 4
- مع كل عبد ملك (با هر بندهاي فرشتهاي) 4
- حجتان سماويتان (دو حجت آسماني) 4
- العقل و التزكية (خرد و پاكي) 5
- العقل و الطاعة (خرد و طاعت) 5
- العقل و الرضا (خردمندي و خرسندي) 5
- العقل والوحدة (خرد و تنهايي) 5
- قبول الحبيب (قبول دوست) 5
- عقلاء العالم (خردمندان جهان) 6
- العقل و القناعة (خرد و قناعت) 6
- العقل و الغني (خردمندي و بينيازي) 6
- تضرع العقلاء (نيايش خردمندان) 6
- الفضل و الفضول (فضيلتي و ضرورتي) 6
- ثمن الجنة (بهاي بهشت) 7
- ثمرة الصدق و الاحسان (ميوهي راستي و نيكويي) 7
- ترك التعلق بالدنيا (ترك تعلق) 7
- تمام العقل (كمال خرد) 7
- تعليم الحكمة (آموزش حكمت) 7
- صفات العاقل (اوصاف خردمندان) 8
- سيرة المتصدرين (سيرهي صدرنشينان) 8
- رحمة الله (مهرباني خداوند) 8
- العقل و الصدق (خرد و راستي) 8
- ثواب الاحسان (پاداش نيكي) 8
- الدنيا كفيء الظلال (جهان چون سايهاي) 9
- وسائل التقرب الي الله (ابزار سلوك) 9
- اعتي الناس (مردمان سركش) 9
- طريق الانعتاق (راه رهايي) 9
- الحكم العيسوية (حكمتهاي عيسوي) 9
- طوبي لهم (زهي آنان...) 10
- قصة المتقين (قصهي پارسايان) 10
- تعلم العلم (آموزش دانش) 10
- ضالة المؤمن (گمشدهي مؤمنان) 10
- عاقبة الحياء (فرجام شرم) 10
- الخوف و الرجاء (خوف و رجا) 11
- ان استطعت (اگر ميتواني!) 11
- الايمان القدسية (سوگندهاي قدوسي) 11
- حصائد اللسان (از كشتزار زبان) 11
- المتكلمون ثلاثة (سه گونه سخن) 11
- طريق الاحسان (شيوهي احسان) 12
- الدنيا كماء البحر (جهان چون دريا) 12
- الدنيا كالحية (جهان چون ماري) 12
- ثمار الرفق (ميوههاي مهرباني) 12
- الدنيا ساعة (جهان چون لحظهاي) 12
- آلة العقل (ابزار خرد) 13
- المحاسبة (محاسبه) 13
- الدنيا كامراة (جهان چون زني) 13
- العقل ضوء الروح (روشناي خرد) 13
- رداء الله (رداي خداوند) 13
- العلماء المفتونون (عالمان آلوده) 14
- القبيح والاقبح (زشت و زشتتر) 14
- الشجرة الصامتة (درخت خاموش) 14
- طريق السعادة (راه سعادت) 14
- حصة العقل (سهم خرد) 14
- سر النجاح (راز توفيق) 15
- لعنة الملائكة (لعنت فرشتگان) 15
- حجاب الروح (حجاب جانها) 15
- ساكن دار ليست له (خانهي ديگران) 15
- الامان (زنهار) 15
- اختلاس العقل (دزد خرد) 16
- غضب الله (خشم خداوند) 16
- الاجل و الامل (مرگ و آرزو) 16
- طول الامل (رشتهي آرزو) 16
- اكرام الحبيب (كرامت يار) 16
- خاتمة الفيض (فرجام فيض) 17
- اربع طرق (چهارراه) 17
- صراع جندين (ستيز دو سپاه) 17
- پاورقي 17
يا هشام! ثم وعظ أهل العقل و رغبهم في الآخرة فقال: «و ما الحياة الدنيا الا لعب و لهو و للدار الآخرة خيرللذين يتقون أفلا تعقلون» [الانعام / 32]. و قال: «و ما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها و ما عندالله خير و أبقي أفلا تعقلون» [القصص / 60] اي هشام! پس آن گاه خداوند، خردمندان و فرزانگان را اندرز داده و به جهان ديگر مشتاقشان كرده و فرموده است: «و زندگاني اين جهاني [چيزي] جز بازي و سرگرمي نيست، و سراي پسين [و جهان ديگر] براي آنان كه خدا را ميپرهيزند بهتر است؛ آيا [هيچ] خرد نميورزيد؟» و فرموده است: «و هرچه به شما دادهاند، چيزي در زندگاني اين جهان و آرايش در اين جهان است، و آنچه نزد خداوند است نيكوتر و پايندهتر است، آيا [سخن] درنمييابيد و خرد نميورزيد؟»
آية التخويف (آيهي بيم)
يا هشام! ثم خوف الذين لا يعقلون عذابه فقال عزوجل: «ثم دمرنا الآخرين. و انكم لتمرون عليهم مصبحين. و بالليل أفلا تعقلون» [الصافات / 138،137] اي هشام! پس آن گاه خداوند، آنان را كه از عذاب الهي نميانديشند بيم داده است. خداوند - آن تواناترين و باشكوهترين - فرموده است: «پس، از ديگران دمار برآورديم و شما روز و شب بر آنان ميگذريد [ميبينيد و ميشنويد]، پس آيا خرد نميورزيد؟»
العقل و العلم (خردمندي و دانشمندي)
يا هشام! ثم بين أن العقل مع العلم فقال: «وتلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون» [العنكبوت آية 43] اي هشام! پس آن گاه روشن كرده كه خردمندي و بينش، همراه و همپاي دانش است. فرموده است: «از اين سان براي مردمان، تمثيل ميآوريم و آن را تنها دانايان درمييابند.»
ذم الذين لا يعقلون (نكوهش نابخردان)
يا هشام! ثم ذم الذين لا يعقلون فقال:«و اذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون» [البقرة / 165] و قال: «ان شر الدواب عندالله الصم البكم الذين لا يعقلون» [الانفال / 22] و قال: «و لئن سألتهم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون» [لقمان / 24] اي هشام! سپس آنان را كه [خردستيزانه] انديشه نميكنند، نكوهيده است كه: «و چون به آنان گفته شود از آنچه خداوند فروفرستاده پيروي كنيد، گويند: ما از آنچه پدرانمان را بر آن يافتهايم پيروي ميكنيم، آيا [اين سخن درستي است] اگر پدرانشان نه چيزي درمييافتند و نه راه راست ميشناختند؟» و فرموده است: «بدترين همهي جنبندگان و جانوران، نزد خداوند، آن كرانند [كه حق نشنوند] و آن گنگانند [كه حق را پاسخ ندهند] آنان كه خرد نميورزند.» و [نيز] فرموده است: «و اگر از آنان بپرسي كه آسمانها و زمين را چه كس آفريد، گويند: خداوند. بگو: حمد و ستايش خداوند را سزد، اما بيشتر آنان نادانند.»
ذم الكثرة (نكوهش بيشترينه)
ثم ذم الكثرة فقال: «و ان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله» [الانعام / 116] و قال: «و لكن أكثرهم لا يعلمون» [الانعام / 37] و أكثرهم لا يشعرون. اي هشام! سپس خداوند بيشترينهي مردمان را نكوهيده و فرموده است: «و اگر بيشترينهي مردمان را اطاعت كني، تو را از راه راست گمراه ميكنند.» و فرموده است: «و اما بيشتر آنان نميدانند [و درنمييابند].»