- مقدمه ناشر: 1
- مقدمه: ضرورت و بداهت ولايت فقيه 5
- نقش استعمار در معرفى ناقص و نادرست اسلام 5
- خودباختگى افراد جامعه در برابر پيشرفتهاى مادى غرب 8
- اعتقاد به ضرورت تشكيل حكومت جزء ولايت است 9
- دلايل لزوم تشكيل حكومت 10
- لزوم مؤسسات اجرايى 11
- سنت و رويه رسول اكرم (ص) 11
- ضرورت استمرار اجراى احكام 12
- رويه امير المؤمنين على بن ابي طالب (ع) 12
- ماهيت و كيفيت قوانين اسلام 13
- 1- احكام مالى 14
- بررسى نمونههايى از احكام اسلامى 14
- 2- احكام دفاع ملى 15
- 3- احكام احقاق حقوق و احكام جزايى 15
- لزوم انقلاب سياسى 16
- لزوم وحدت اسلامى 17
- لزوم نجات مردم مظلوم و محروم 17
- لزوم حكومت از نظر اخبار 18
- اختلاف آن با ساير طرز حكومتها 20
- طرز حكومت اسلامى 20
- شرايط زمامدار 21
- شرايط زمامدار در دوره غيبت 23
- ولايت فقيه 23
- ولايت اعتبارى 24
- ولايت تكوينى 25
- هدفهاى عالى حكومت 26
- حكومت وسيلهاى است براى تحقق بخشيدن به هدفهاى عالى 26
- خصال لازم براى تحقق اين هدفها 27
- ولايت فقيه به استناد اخبار 29
- جانشينان رسول اكرم (ص) فقهاى عادلند 29
- بحث در روايت اذا مات المؤمن ... 32
- بحث در روايت الفقهاء امناء الرسل... 34
- هدف بعثتها و وظايف انبيا 34
- حكومت بر وفق قانون 36
- منصب قضا متعلق به كيست 37
- دادرسى با فقيه عادل است 37
- در رويدادهاى اجتماعى به كه رجوع كنيم 39
- بحث در روايت مقبوله عمر بن حنظله 41
- بحث پيرامون آياتى از قرآن مجيد 41
- مقبوله عمر بن حنظله 44
- تحريم دادخواهى از قدرتهاى ناروا 45
- حكم سياسى اسلام 45
- مرجع امور علماى اسلامند 45
- علما منصوب به فرمانروايىاند 46
- بحث در روايت ابى خديجه 47
- آيا علما از منصب حكومت معزولند؟ 47
- منصبهاى علما هميشه محفوظ است 48
- بحث در صحيحه قَدّاح 48
- بحث در روايت ابو البخترى 49
- بررسى روايت ابو البخترى 49
- اثبات ولايت فقيه از طريق نص 54
- مؤيدى از فقه رضوى 54
- ساير مؤيدات 55
- برنامه مبارزه براى تشكيل حكومت اسلامى 65
- اجتماعات در خدمت تبليغات و تعليمات 67
- عاشورايى به وجود آوريد 67
- مقاومت در مبارزهاى طولانى 68
- اصلاح حوزههاى روحانيت 69
- از بين بردن آثار فكرى و اخلاقى استعمار 70
- اصلاح مقدسنماها 72
- تصفيه حوزهها 74
- آخوندهاى دربارى را طرد كنيد 74
- حكومتهاى جائر را براندازيم 75
ساير مؤيدات
از جامع الاخبار(181) هم روايتى نقل مىكنند كه پيغمبر اكرم (ص) فرموده است: أَفْتَخِرُ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِعُلَماءِ امّتي. وَ عُلَماءُ امّتي كَسائرِ أَنْبياءِ قَبْلي(182)
. (در دوره قيامت به علماى امتم افتخار و مباهات خواهم كرد. و علماى امت من مثل ساير انبياى سابقند). اين روايت هم از مؤيدات مطلب ماست.
در مستدرك(183) روايتى از غرر(184)نقل مىكند، به اين مضمون: الْعُلَماءُ حُكامٌ عَلَى الْناسِ(185). (علما حاكم بر مردمند). و به لفظ حكما على الناس نيز نقل شده. ولى به نظر مىآيد كه صحيح نباشد. گفته شد كه در خود غرر به صورت حكام على الناس بوده است. اين روايت هم اگر سندش معتبر بود،(186) دلالتش واضح و يكى از مؤيدات است. روايات ديگرى هست كه مىتوان براى تأييد ذكر كرد.
از جمله اين گونه روايات، روايت تحف العقول (187)است تحت عنوان مجارى الامور و الاحكام على أيدي العلماء اين روايت از دو قسمت تشكيل يافته: قسمت اول روايتى است از حضرت سيد الشهدا (ع)، كه از امير المؤمنين على ابن ابي طالب (ع) نقل فرموده، درباره امر به معروف و نهى از منكر. و قسمت دوم نطق حضرت سيد الشهداست درباره ولايت فقيه و وظايفى كه فقها در مورد مبارزه با ظلمه و دستگاه دولتى جائر به منظور تشكيل حكومت اسلامى و اجراى احكام دارند. اين نطق مشهور را در منى ايراد، و در آن علت جهاد داخلى خود را بر ضد دولت جائر اموى تشريح فرموده است. از اين روايت دو مطلب مهم به دست مىآيد: يكى ولايت فقيه و ديگرى اينكه فقها بايد با جهاد خود و با امر به معروف و نهى از منكر حكام جائر را رسوا و متزلزل و مردم را بيدار گردانند تا نهضت عمومى مسلمانان بيدار حكومت جائر را سرنگون و حكومت اسلامى را برقرار سازد. اينك روايت:
اعْتَبِروُا ايّها النّاسُ بِما وَعَظَ اللَّهُ بِهِ أَوْلِياءَهُ مِنْ سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الأَحبارِ اذْ يَقُولُ: لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرّبّانِيّونَ وَ الأَحبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثمَ(188) و قال: لُعِنَ الّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إِسْرائيلَ. الى قوله: لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (189). وَ إِنّما عابَ اللَّهُ ذلِكَ عَلَيْهِمْ، لأَنّهُمْ كانُوا يَرَوْنَ مِنَ الظّلَمَةِ الّذينَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمُ الْمُنْكَرَ وَ الْفَسادَ، فَلا يَنْهَوْنَهُمْ عَنْ ذلِكَ رَغْبَةً فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَ رَهْبَةً مِمّا يَحْذَروُنَ؛ وَ اللّهُ يَقُولُ: فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَونِ (190). وَ قالَ: وَ الْمُؤمِنُونَ وَ الّمُوْمِناتُ بَعْضُهُمْ اوْلِياءُ بَعْضٍ يَأمُروُنَ بِالْمَعْروُفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. (191) فَبَدَأَ اللّهُ بِالأمرِ بِالْمَعْروُفِ وَ النّهْىِ عَنِ الْمُنْكَرِ فَريضَةً مِنْهُ، لِعِلْمِهِ بِأَنّها اذا أُدّيتْ و أُقيمَتْ، اسْتَقامَتِ الْفَرائِضُ كُلّها، هَيّنُها وَ صَعْبُها. وَ ذلِكَ أَنّ الأمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ دُعاء الَى الإِسْلامِ مَعَ رَدّ الْمَظالِمِ وَ مُخالَفَةِ الظالِمِ، وَ قِسْمَةِ الْفَيْء وَ الْغَنائِمِ، وَ أَخْذِ الصّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَ وَضْعِها فى حَقِّها. ثُمّ أَنْتُمْ أَيّتُهَا العِصابَةُ، عِصابَةُ، بِاْلعِلْمِ، مَشْهُورَةٌ وَ بِالْخَيْرِ مَذْكُورَةٌ وَ بِالنّصيحَةِ مَعْروُفَةٌ، وَ بِاللّهِ فِي أَنْفُسِ النّاسِ مَهابَةٌ، يَهابُكُمُ الشّريفُ وَ يُكْرِمُكُم الضّعيفُ، وَ يُؤثِرُكُمْ مَنْ لا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ تَشفَعُونَ فِى الْحَوائِجِ اذَا امْتُنِعَتْ مِنْ طُلّابِها، وَ تَمْشُونَ فى الطّريقِ بِهَيْبَةِ الْمُلوُكِ وَ كَرامَةِ الأكابِرِ، أَ لَيْسَ كُلّ ذلِكَ إِنَّما نلتُمُوهُ بما يُرْجَى عِندَكُمْ منَ الْقِيامْ بِحَقِ اللّهِ، وَ إِنْ كُنْتُمْ عَنْ أَكْثَرِ حَقِهِ تَقْصُروُنَ؛ فَاسْتَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الْأُمَةِ: فَأَمّا حَقّ الْضّعَفاءِ فَضَيّعْتُمْ. وَ امّا حَقّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْ. فَلا مالًا بَذَلْتُمُوهُ؛ و لا نَفْسَاً خاطَرْتُمْ بِها لِلَّذى خَلَقَها؛ وَ لا عَشيرَةً عادَيْتُمُوها في ذاتِ اللَّهِ. أَنْتُمْ تَتَمَنَّوْنَ عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ مُجاوَرَةَ رُسُلِهِ و اماناً مِنْ عَذابِهِ؛ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ، ايُّهَا الْمُتَمَنُّونَ عَلَى اللَّهِ، أنْ تَحِلَّ بِكُمْ نِقْمَةٌ مِنْ نَقَماتِهِ. لأَنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرامَةِ اللَّه مَنْزِلَةً فُضِّلْتُمْ بِها؛ وَ مَنْ يُعْرَفُ بِاللَّهِ لا تُكْرِمُونَ وَ انْتُمْ بِاللَّهِ في عِبادِهِ تُكْرَموُنَ. وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلا تَفْزَعُونَ، وَ أَنْتُمْ لِبَعْضِ ذِمَمِ آبائِكُمْ تَفْزَعُونَ؛ وَ ذِمَّةُ رَسوُلِ اللَّهِ (ص) مَحْقُورَةٌ، وَ الْعُمْي وَ الْبُكْمُ وَ الزُّمْنُ في الْمَدائِنِ مُهْمَلَة، لا ترْحَمُونَ؛ وَ لا في مَنْزِلَتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَ لا مَنْ عَمِلَ فيها تُعينُونَ؛ وَ بالادّهانِ وَ الْمُصانَعَةِ عِنْدَ الظَّلَمَةِ تَأمَنُونَ. كُلُّ ذلِكَ مِمّا أَمَركُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّهْىِ وَ التَناهِى، وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غافِلوُنَ. وَ أَنْتُمْ أَعْظَمُ النّاسِ مُصيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنازِلِ الْعُلَماءِ لَوْ كُنْتُمْ تَسْعَوْنَ. ذلِكَ بِأَنَّ مَجارِي الأموُرِ وَ الأَحْكامِ عَلى أَيْدِي الْعُلماءِ بِاللَّهِ الأمَناءِ عَلى حَلالِهِ وَ حَرامِهِ. فَأَنْتُمُ الْمَسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ. وَ ما سُلِبْتُمْ ذلِكَ، إلّا بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقّ وَ اخْتِلافِكُمْ في السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيّنَةِ الْواضِحَةِ. وَ لَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى الأذَى وَ تَحَمَّلْتُمُ الْمَئُونَةَ في ذاتِ اللَّهِ، كانَتْ أُمُورُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَ عَنْكُمْ تَصْدُرُ وَ إلَيْكُمْ تُرْجَعُ. وَ لكِنَّكُمْ مَكَّنْتُمُ الظَّلمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَ اسْتَسْلَمتُمْ أُمُورَ اللَّهِ في أيْديهِمْ يَعْمَلُونَ بِالشُّبَهاتِ وَ يَسيروُنَ في الشَّهَواتِ. سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِرارُكُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَ إعجابُكُمْ بِالْحَياةِ الَّتي هِيَ مُفارِقَتُكُمْ. فَأَسْلَمْتُمُ الضُّعَفاءَ في أَيْدِيهِم؛ فَمِنْ بَيْنِ مُسْتَعْبَدٍ مَقْهُورٍ، وَ بَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشَتِهِ مَغْلوُبٍ. يَتَقَلَّبُونٍ في الْمُلْكِ بِآرائِهِمْ وَ يَسْتَشْعِروُنَ الخِزْيَ بِأَهوائِهِمْ اقْتِداءً بِالأَشرارِ وَ جُرْاةً عَلَى الجَبّارِ. فى كُلِّ بَلَدٍ مِنْهُمْ عَلَى مِنْبَرهِ خَطيبٌ يَصْقَعُ؛ فَالْأَرْضُ لَهُمْ شاغِرَةٌ؛ وَ أَيْديهِمْ فيها مَبْسُوطَةٌ. وَ النّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ، لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ؛ فَمِنْ بَيْنِ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَ ذي سَطْوَةٍ عَلَى الضَّعَفَةِ شَديد، مُطاعٍ لا يَعْرِفُ الْمُبْدِئ الْمُعيدَ. فَيا عَجَباً، وَ ما لي لا أَعْجَبُ، وَ الأرْضُ مِنْ غاشٍ غَشُومٍ وَ مُتَصَدّقٍ ظَلُوْمٍ وَ عامِلٍ عَلَى الْمُؤمنينَ بِهِمْ غَيْر رَحيمٍ. فَاللَّهُ الْحاكِمُ فيما فِيهِ تَنازَعْنا وَ الْقاضِى بِحُكْمِهِ فيما شَجَرَ بَيْنَنا. اللّهُمَّ، إنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنا تَنافُساً فى سُلطانٍ وَ لا الْتِماساً مِنْ فُضُولِ الحُطامِ. وَ لكِنْ لِنُرِىَ الْمَعالِمَ مِنْ دينِكَ؛ وَ نُظْهِرَ الْاصْلاحَ فى بِلادِكَ؛ وَ يَأمَنَ المَظْلُوموُنَ مِنْ عِبادِكَ؛ وَ يَعْمَلُ بفَرائضِكَ و سُنَنِكَ وَ أَحكامِكَ فَإِن(192)لَمْ تَنْصُرُونا وَ تُنْصِفوُنا قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَلَيْكُمْ وَ عَمِلُوا في إطفاءِ نُورِ نَبِيّكُمْ. وَ حَسْبُنَا اللَّهُ، وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا، و إلَيْهِ أَنَبْنا، وَ إلَيْهِ الْمَصيرُ(193). اى مردم، از پندى كه خدا به دوستدارانش به صورت بدگويى از احبار داده عبرت بگيريد؛ آنجا كه مىفرمايد: چرا نبايد علماى دينى و احبار از گفتار گناهكارانه آنان (يعنى يهود) و حرامخوارى آنان جلوگيرى كنند. راستى آنچه انجام مىداده و به وجود مىآوردهاند چه بد بوده است. و مىفرمايد: آن عده از بنى اسرائيل كه كفر ورزيدند لعنت شدند. تا آنجا كه مىفرمايد: راستى كه آنچه انجام مىدادهاند چه بد بوده است. در حقيقت، خدا آن را از اين جهت برايشان عيب مىشمارد و مايه ملامت مىسازد كه آنان با چشم خود مىديدند كه ستمكاران به زشتكارى و فساد پرداختهاند، و باز منعشان نمىكردند، به خاطر عشقى كه به دريافتهاى خود از آنان داشتند؛ و نيز به خاطر ترسى كه از آزار و تعقيب آنان به دل راه مىدادند. در حالى كه خدا مىفرمايد: از مردم نترسيد؛ و از من بترسيد. و مىفرمايد: مردان مؤمن دوستدار و رهبر و عهدهدار يكديگرند. همديگر را امر به معروف و نهى از منكر مىكنند. (مىبينيم كه در اين آيه در شمردن صفات مؤمنان، صفاتى كه مظهر دوستدارى و عهده دارى و رهبرى متقابل مؤمنان است)، خدا از امر به معروف و نهى از منكر شروع مىكند، و نخست اين را واجب مىشمارد زيرا مىداند كه اگر امر به معروف و نهى از منكر انجام بگيرد و در جامعه برقرار شود، همه واجبات، از آسان گرفته تا مشكل، همگى برقرار خواهد شد. و آن بدين سبب است كه امر به معروف و نهى از منكر عبارت است از دعوت به اسلام؛ (يعنى جهاد اعتقادى خارجى) به اضافه بازگرداندن حقوق ستمديدگان به ايشان؛ و مخالفت و مبارزه با ستمگران (داخلى)؛ و كوشش براى اينكه ثروتهاى عمومى و درآمد جنگى طبق قانون عادلانه اسلام توزيع شود، و صدقات (زكات و همه مالياتهاى الزامى يا داوطلبانه) از موارد صحيح و واجب آن جمعآورى و گرفته شود، و هم در موارد شرعى و صحيح آن به مصرف برسد.
علاوه بر آنچه گفتم، شما اى گروه، اى گروهى كه به علم و عالم بودن شهرت داريد و از شما به نيكى ياد مىشود و به خيرخواهى و اندرزگويى و راهنمايى در جامعه معروف شدهايد و به خاطر خدا در دل مردم شكوه و مهابت پيدا كردهايد به طورى كه مرد مقتدر از شما بيم دارد و ناتوان به تكريم شما بر مىخيزد و آن كس كه هيچ برترى بر او نداريد و نه قدرتى بر او داريد شما را بر خود برترى داده است و نعمتهاى خويش را از خود دريغ داشته به شما ارزانى مىدارد، در موارد حوايج (يا سهميه مردم از خزانه عمومى) وقتى به مردم پرداخت نمىشود وساطت مىكنيد، و در راه با شكوه و مهابت پادشاهان و بزرگوارى بزرگان قدم بر مىداريد، آيا همه اين احترامات و قدرتهاى معنوى را از اين جهت به دست نياوردهايد كه به شما اميد مىرود كه به اجراى قانون خدا كمر ببنديد؟ گرچه در مورد بيشتر قوانين خدا كوتاه آمدهايد؛ بيشتر حقوق الهى را كه به عهده داريد فرو گذاشتهايد. مثلًا حق ملت را خوار و فرو گذاشتهايد؛ حق افراد ناتوان و بىقدرت را ضايع كردهايد؛ اما در همان حال به دنبال آنچه حق خويش مىپنداريد برخاستهايد. نه پولى خرج كردهايد؛ و نه جان را در راه آنكه آن را آفريده به خطر انداختهايد؛ و نه با قبيله و گروهى به خاطر خدا در افتادهايد. شما آرزو داريد و حق خود مىدانيد كه بهشتش و همنشينى پيامبرانش و ايمنى از عذابش را به شما ارزانى دارد؛ من، اى كسانى كه چنين انتظاراتى از خدا داريد، از اين بيمناكم كه نكبت خشمش بر شما فرو افتد؛ زيرا در سايه عظمت و عزت خدا به منزلتى بلند رسيدهايد، ولى خداشناسانى را كه ناشر خداشناسى هستند احترام نمىكنيد؛ حال آنكه شما به خاطر خدا در ميان بندگانش مورد احتراميد. و نيز از آن جهت بر شما بيمناكم كه به چشم خود مىبينيد تعهداتى كه در برابر خدا شده (194)گسسته و زير پا نهاده شده است، اما نگران نمىشويد؛ در حالى كه به خاطر پارهاى از تعهدات پدرانتان نگران و پريشان مىشويد؛ اينك تعهداتى كه در برابر پيامبر انجام گرفته(195)مورد بىاعتنايى است؛ نابينايان، لالها، و زمينگيران ناتوان، در همه شهرها بىسرپرست ماندهاند، و بر آنها ترحم نمىشود. و نه مطابق شأن و منزلتتان كار مىكنيد؛ و نه به كسى كه چنين كارى بكند و در ارتقاى شأن شما بكوشد اعتنا يا كمك مىكنيد. با چرب زبانى و چاپلوسى و سازش با ستمكاران، خود را در برابر قدرت ستمكاران حاكم ايمن مىگردانيد. تمام اينها دستورهايى است كه خدا به صورت نهى، يا همديگر را نهى كردن و بازداشتن، داده و شما از آنها غفلت مىورزيد. مصيبت شما از مصايب همه مردم سهمگينتر است؛ زيرا منزلت و مقام علمايى را از شما بازگرفتهاند اگر مىدانستيد. چون در حقيقت، جريان ادارى كشور و صدور احكام قضايى و تصويب برنامههاى كشور بايد به دست دانشمندان روحانى، كه امين حقوق الهى و داناى حلال و حرامند، سپرده شده باشد. اما اينك مقامتان را از شما بازگرفته و ربودهاند. و اينكه چنين مقامى را از دست دادهايد، هيچ علتى ندارد جز اينكه از دور محور حق (قانون اسلام و حكم خدا) پراكندهايد؛ و درباره سنت، پس از اينكه دلايل روشن بر حقيقت و كيفيت آن وجود دارد، اختلاف پيدا كردهايد. شما اگر مردانى بوديد كه بر شكنجه و ناراحتى شكيبا بوديد و در راه خدا حاضر به تحمل ناگوارى مىشديد، مقررات براى تصويب پيش ما آورده مىشد؛ و به دست شما صادر مىشد؛ و مرجع كارها بوديد. اما شما به ستمكاران مجال داديد تا اين مقام را از شما بستانند؛ و گذاشتيد حكومتى كه قانوناً مقيد به شرع است به دست ايشان بيفتد، تا بر اساس پوسيده حدس و گمان به حكومت پردازند؛ و طريقه خودكامگى و اقناع شهوت را پيشه سازند. مايه تسلط آنان بر حكومت، فرار شما از كشته شدن بود، و دلبستگىتان به زندگى گريزان دنيا. شما با اين روحيه و رويه، توده ناتوان را به چنگال اين ستمگران گرفتار آورديد تا يكى برده وار سركوفته باشد؛ و ديگرى بيچاره وار سرگرم تأمين آب و نانش؛ و حكام خودسرانه به اميال خود عمل كنند؛ و با هوسبازى خويش ننگ و رسوايى به بار آورند؛ پيرو بدخويان گردند و در برابر خدا گستاخى ورزند. در هر شهر سخنورى از ايشان بر منبر آمده و گماشته شده است. زمين برايشان فراخ و دستشان در آن گشاده است. مردم بنده ايشانند و قدرت دفاع از خود را ندارند. يك حاكم ديكتاتور و كينه ورز و بدخواه است؛ و حاكم ديگر بيچارگان را مىكوبد و به آنها قلدرى و سختگيرى مىكند؛ و آن ديگر فرمانروايى مسلط است كه نه خدا را مىشناسد و نه روز جزا را. شگفتا! و چرا نه شگفتى، كه جامعه در تصرف مرد دغلباز ستمكارى است كه مأمور مالياتش ستم ورز است؛ و استاندارش نسبت به اهالى ديندار نامهربان و بىرحم است. خداست كه در مورد آنچه در بارهاش به كشمكش برخاستهايم حكومت و داورى خواهد كرد؛ و درباره آنچه بين ما رخ داده با رأى خويش حكم قاطع خواهد كرد.