حلال و حرام مالی صفحه 104

صفحه 104

« إِنَّما یَتَقَبَّلُ اَللّهُ مِنَ اَلْمُتَّقِینَ»

خدا عمل همراه با تقوا را قبول می کند. (1)


1- 2) - وسائل الشیعه: 9/467، باب 46، حدیث 12513؛ بحار الأنوار: 47/238 - 239، باب 7، حدیث 23؛ «الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَال: قَوْلُهُ عز و جل اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ یَقُولُ أَرْشِدْنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ أَرْشِدْنَا لِلُزُومِ الطَّرِیقِ الْمُؤَدِّی إِلَی مَحَبَّتِکَ وَ الْمُبَلِّغِ إِلَی جَنَّتِکَ مِنْ أَنْ نَتَّبِعَ أَهْوَاءَنَا فَنَعْطَبَ أَوْ نَأْخُذَ بِ آرَائِنَا فَنَهْلِکَ فَإِنَّ مَنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ أُعْجِبَ بِرَأْیِهِ کَانَ کَرَجُلٍ سَمِعْتُ غُثَاءَ النَّاسِ تُعَظِّمُهُ وَ تَصِفُهُ فَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ مِنْ حَیْثُ لَایَعْرِفُنِی لِأَنْظُرَ مِقْدَارَهُ وَ مَحَلَّهُ فَرَأَیْتُهُ فِی مَوْضِعٍ قَدْ أَحْدَقَ بِهِ خَلْقٌ مِنْ غُثَاءِ الْعَامَّهِ فَوَقَفْتُ مُنْتَبِذاً عَنْهُمْ مَغْشِیّاً بِلِثَامٍ أَنْظُرُ إِلَیْهِ وَ إِلَیْهِمْ فَمَا زَالَ یُرَاوِغُهُمْ حَتَّی خَالَفَ طَرِیقَهُمْ وَ فَارَقَهُمْ وَ لَمْ یَقِرَّ فَتَفَرَّقَتِ الْعَوَامُ عَنْهُ لِحَوَائِجِهِمْ وَ تَبِعْتُهُ أَقْتَفِی أَثَرَهُ فَلَمْ یَلْبَثْ أَنْ مَرَّ بِخَبَّازٍ فَتَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِنْ دُکَّانِهِ رَغِیفَیْنِ مُسَارَقَهً فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ ثُمَّ قُلْتُ فِی نَفْسِی لَعَلَّهُ مُعَامَلَهٌ ثُمَّ مَرَّ مِنْ بَعْدِهِ بِصَاحِبِ رُمَّانٍ فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّی تَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِنْ عِنْدِهِ رُمَّانَتَیْنِ مُسَارَقَهً فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ ثُمَّ قُلْتُ فِی نَفْسِی لَعَلَّهُ مُعَامَلَهٌ ثُمَّ أَقُولُ وَ مَا حَاجَتُهُ إِذاً إِلَی الْمُسَارَقَهِ ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَتْبَعُهُ حَتَّی مَرَّ بِمَرِیضٍ فَوَضَعَ الرَّغِیفَیْنِ وَ الرُّمَّانَتَیْنِ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ مَضَی وَ تَبِعْتُهُ حَتَّی اسْتَقَرَّ فِی بُقْعَهٍ مِنْ صَحْرَاءَ فَقُلْتُ لَهُ یَا عَبْدَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ بِکَ وَ أَحْبَبْتُ لِقَاءَکَ فَلَقِیتُکَ لَکِنِّی رَأَیْتُ مِنْکَ مَا شَغَلَ قَلْبِی وَ إِنِّی سَائِلُکَ عَنْهُ لِیَزُولَ بِهِ شُغُلُ قَلْبِی قَالَ مَا هُوَ قُلْتُ رَأَیْتُکَ مَرَرْتَ بِخَبَّازٍ وَ سَرَقْتَ مِنْهُ رَغِیفَیْنِ ثُمَّ بِصَاحِبِ الرُّمَّانِ فَسَرَقْتَ مِنْهُ رُمَّانَتَیْنِ فَقَالَ لِی قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ حَدِّثْنِی مَنْ أَنْتَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ آدَمَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله قَالَ حَدِّثْنِی مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ أَیْنَ بَلَدُکَ قُلْتُ الْمَدِینَهُ قَالَ لَعَلَّکَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ قُلْتُ بَلَی قَالَ لِی فَمَا یَنْفَعُکَ شَرَفُ أَصْلِکَ مَعَ جَهْلِکَ بِمَا شُرِّفْتَ بِهِ وَ تَرْکِکَ عِلْمَ جَدِّکَ وَ أَبِیکَ لِأَنْ لَاتُنْکِرَ مَا یَجِبُ أَنْ یُحْمَدَ وَ یُمْدَحَ فَاعِلُهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْقُرْآنُ کِتَابُ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا الَّذِی جَهِلْتُ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عز و جل مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَهِ فَلا یُجْزی إِلّا مِثْلَها وَ إِنِّی لَمَّا سَرَقْتُ الرَّغِیفَیْنِ کَانَتْ سَیِّئَتَیْنِ وَ لَمَّا سَرَقْتُ الرُّمَّانَتَیْنِ کَانَتْ سَیِّئَتَیْنِ فَهَذِهِ أَرْبَعُ سَیِّئَاتٍ فَلَمَّا تَصَدَّقْتُ بِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا کَانَتْ أَرْبَعِینَ حَسَنَهً فَانْتَقَصَ مِنْ أَرْبَعِینَ حَسَنَهً أَرْبَعُ سَیِّئَاتٍ بَقِیَ لِی سِتٌّ وَ ثَلَاثُونَ قُلْتُ ثَکَلَتْکَ أُمُّکَ أَنْتَ الْجَاهِلُ بِکِتَابِ اللَّهِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عز و جل یَقُولُ إِنَّما یَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِینَ إِنَّکَ لَمَّا سَرَقْتَ الرَّغِیفَیْنِ کَانَتْ سَیِّئَتَیْنِ وَ لَمَّا سَرَقْتَ الرُّمَّانَتَیْنِ کَانَتْ سَیِّئَتَیْنِ وَ لَمَّا دَفَعْتَهُمَا إِلَی غَیْرِ صَاحِبِهِمَا بِغَیْرِ أَمْرِ صَاحِبِهِمَا کُنْتَ إِنَّمَا أَضَفْتَ أَرْبَعَ سَیِّئَاتٍ إِلَی أَرْبَعِ سَیِّئَاتٍ وَ لَمْ تُضِفْ أَرْبَعِینَ حَسَنَهً إِلَی أَرْبَعِ سَیِّئَاتٍ فَجَعَلَ یُلَاحِینِی فَانْصَرَفْتُ وَ تَرَکْتُهُ.»
کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه