دروس حوزه علمیه جدید پایه 1 صفحه 915

صفحه 915

1- المعجم المفصَّل فی اللُّغهِ و الأدب،ج 1،ص 126.

2- الملک1/.

3- الأُلی-و قد یُمَدُّ و یُقالُ الأُلاءِ-یلزمُهُ«أل»فلا یشتبه بإلی الجارَّه و لهذا یُکتَبُ بغیر واوٍ بخلافِ أُولی الإشارِیَّه فتُکْتَبُ بواوٍ بعدَ الهمزهِ لعدَمِ«أل»فیها لئلاّ تشتبِهَ بإلی الجارَّه(حاشیه الصَّبّان،ج 1،ص 148).

4- الموصولُ المختَصُّ یُسْتَعْمَلُ فی العاقِلِ و غیرِهِ کأن یُقالَ:«القاضی الَّذی حَکَمَ فلانٌ وَ الحُکْمُ الَّذی أصْدَرَه کذا»، إلاّ«الَّذینَ»فَإنَّهُ یختَصُّ بِجمعِ العُقَلاء و یُسْتَعمَلُ«الَّتی»فی جمعِ غیرِ العُقَلاء،نحوُ قولِهِ تعالی: وَ لکِنْ تَعْمَی الْقُلُوبُ الَّتِی فِی الصُّدُورِ (الحج46/).

5- «مَنْ»یختَصُّ بِالعاقِلِ،نحوُ:مَنْ کَتَبَ،من کَتَبا،مَنْ کَتَبُوا،مَنْ کَتَبَتْ و...؛و یُسْتَعْمَلُ فی غیرِهِ مَعَ الْقَرینَهِ کَقولِهِ تَعالی: وَ اللّهُ خَلَقَ کُلَّ دَابَّهٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلی بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلی رِجْلَیْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلی أَرْبَعٍ (النور/ 45). «ما»یختَصُّ بغیرِ العاقِلِ،نحوُ:أعجَبَنی ما قالَ زیدٌ؛و یُسْتَعْمَلُ فِی الْعاقِلِ مَعَ الْقَرینَهِ نحوُ:صاحِبْ ما شِئْتَ مِنَ العُلماء. «أل»الدّاخلَهِ عَلی اسْمَیِ الفاعِلِ و المفعُولِ و اسمِ المبالَغَه-قیلَ و الصِّفَهِ المُشَبَّهَهِ أیضاً-موصولَهٌ إذا لَم تَکُنْ لِلْعهدِ و تأتی لِلْعاقِلِ و غیرِهِ،نحوُ قولِهِ تعالی: هُوَ اللّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ (الحشر24/).ای الَّذی خَلَقَ،و نحوُ: نارُ اللّهِ الْمُوقَدَهُ (الهمزه6/).ای الَّتی تُوقَدُ،بِخِلافِ ما للعهدِ،نحوُ:جاءَنی عالمٌ فَأَکْرَمْتُ العالِمَ. و الدَّلیلُ عَلی موصولِیَّهِ ألِ الدّاخِلَهِ عَلی الصِّفاتِ أمرانِ:الأوَّلُ أنَّ الصِّفَهَ لِمُشابَهَتِها الفِعْلَ فی الدِّلالَهِ علی الحَدَثِ قد تَعمَلُ عَمَلَ الفِعْلِ و یُعْطَفُ الفِعْلُ عَلَیْها نحوُ:زیدٌ الضارِبُ بَکْراً،و نحوُ: وَ الْعادِیاتِ ضَبْحاً... فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (العادیاتِ1/-4).فَلَو کانَتْ«ألِ»الدّاخِلَهُ عَلَیها حَرفَ تعریفٍ-و هو مِنْ خواصِّ الاسمِ-لَبَعُدَتِ الصِّفَهُ عن شَبَهِ الفِعْلِ و ما عَمِلت عَمَلَهُ و ما جاز عطفُ الفِعْلِ عَلیها.و الثّانی عودُ الضَّمیر الظّاهِرِ أو المُسْتَتِرِ فی الصِّفَهِ،عَلیهِ، نحوُ:الضّارِبُ زیدٌ و الْممرُورُ بِهِ عَمروٌ.فَلا مَحالَهَ تَکُونُ«أل»اسْماً مَوصُولاً لِأَنَّ الضَّمیرَ لا یَعودُ إلاّ عَلی الاسْمِ؛کذا قالوا.و یُمْکِنُ أنْ یناقَشَ فی الثانی بجواز تقدیرِ«الرّجل»مثلاً-فی المثالِ المذکور-کما سَبَقَ نظیرُهُ فی البحثِ عن اسمِ الفاعِلِ،فی الهامِش. «ذا»یختَصُّ بالوُقْوعِ بَعدَ مَنْ أوْ ما الإستِفْهامِیَّتَیْنِ-فَمَعَ الأَوَّلِ یُسْتَعْمَلُ فی العاقِلِ و مَعَ الثّانی فی غیرِ العاقِلِ-نحوُ: مَنْ ذا رَأَیتَ؟أی مَنِ الَّذی رَأیْتَ؟و:ماذا قُلْتَ؟أی مَا الَّذی قُلْتَ؟و یُشْتَرَطُ فی کونِهِ مَوصُولاً ثَلاثَهُ شُروُطٍ:1)أنْ یَقَعَ بعدَ مَنْ أو ما الإسْتِفْهامِیَّتَیْنِ کَما مَرَّ.2)أن لا یُرَکَّبَ مَعَهُما فَیَکونَ المَجمُوعُ أداهَ اسْتِفْهامٍ،نحوُ:مَن ذَا الصَّرفِیُّ و ماذا عِلمُ الصَّرْفِ؟؛و مِنْهُ قَولُهُ تَعالی: قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (یونس101/)،و قولُهُ تعالی: مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً (البقره 245).3)أنْ لا یَکُونَ اسْمَ إشارَهٍ و عَلامَهُ«ذا»الإشارِیَّهِ دُخُولُهُ عَلَی المُفْرَدِ، نحوُ:من ذا الشّاعِرُ؟و:ماذا الْکِتابُ؟؛فَإنَّ الموصولَ یَجِبُ وُقُوعُ الجُمْلَهِ بعدَهُ کما مَرَّ. «ذُو»یَخْتَصُّ بِلُغَهِ الطَّیِّءِ و یُسْتَعمَلُ فی العاقِلِ و غیرِه کقول شاعرِهِمْ: فقُولا لهذا المرءِ ذُو جاءَ ساعیاً هَلُمَّ فَإنَّ المشرَفِیَّ الْفَرائضُ و قولِ آخَرَ: فإنَّ الماءَ ماءُ أبی و جَدِّی و بِئری ذو حَفَرْتُ و ذو طَوَیتُ «أیُّ»یُسْتَعمَلُ فی العاقِلِ و غیرِهِ،نحوُ:سَیَسْعَدُ أیُّهُم مُجِدٌّ و:اِشْتَرِ أیّاً أنفَعُ مِنَ الْکُتُبِ. هذا،و لِأکثَرِ هذِه الکَلِماتِ(الموصولاتِ المُشْتَرَکَهِ)مَعانٍ أُخَرُ-غیرُ الموصُولِیَّهِ-تُذْکَرُ فی مَحَلِّها.

قولِهِ تعالی: أَلا إِنَّ لِلّهِ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ (1).

الفصل 6.المُعَرَّفُ بالإضافَه

الإضافَهُ هِیَ نسبهٌ بین اسمَیْنِ توجِبُ لثانیهِما الجَرَّ،یُسَمَّی الْأوَّلُ مُضافاً وَ الثّانی مُضافاً إلَیْه (2)؛و هِیَ علی قِسْمَیْنِ:مَعْنَویَّهٍ و لَفْظِیَّهٍ.

[شماره صفحه واقعی : 319]

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه