- سخنی در آغاز 1
- اشاره 5
- متن کلام امام امیرالمؤمنین علیه السلام درباره تعصّب و پیوند آن با مکارم اخلاق 5
- [ 1] _ نگاهی کلّی 7
- [ 2] _ بایسته های تعصّب 10
- [ 3] _ از گذشتگان عبرت بگیرید! 12
- [ 4] _ زمینه های مثبتِ عبرت گیری 13
- [ 5] _ زمینه های منفی عبرت گیری 14
- [ 6] _ آزمون ها 15
- [ 7] _ ویژگی های کلّی 19
- [ 8] _ گره گشایی 20
- [ 9] _ دو روی سکّه 21
- [ 10] _ مرور کلّی حکمت علوی 23
- گذری بر دعای مکارم الاخلاق 25
- اشاره 25
- [1 _ بلّغ بإیمانی أکمل الإیمان] 26
- [2_ واجعل یقینی افضل الیقین] 27
- [3_ وانته بنیتی إلی أحسن النیّات] 28
- [4_ و بعملی إلی أحسن الأعمال] 29
- [5 _ و اکفنی ما شغلنی الاهتمام به... فی رزقک] 33
- [6 _ و لا تفتنّی بالنظر] 36
- [7 _ وَ أعزّنی وَ لاتَبلینّی بالکبر] 38
- [8 _ وَ عبّدنی لک وَ لا تُفسد عبادتی بالعجب] 41
- [9 _ وَ اجر لِلنّاس عَلی یدی الخیر وَ لاتمحقه بالم_َنّ] 44
- [10 _ و هب لی معالی الأخلاق و اعصمنی من الفخر] 47
- [11 _ لا ترفعنی فی الناس درجه الّا حططتنی عند نفسی مثلها] 50
- [12 _ و لا تحدّث لی عزّاً ظاهراً الّا أحدثت لی ذلّه باطنه عند نفسی بقدرها] 52
- [13 _ متّعنی بهدی صالح لا استبدل به] 57
- [14 _ و طریقه حقّ لا أزیغ عنها و نیّه رشد لا اشکّ فیها] 61
- [15 _ وَ عَمّرنی ما کان عمری بذله فی طاعتک. فإذا کان عمری مرتعآ للشَّیطان فَاقْبضنی إلیکَ، قبلَ أن یسبق مقتک إلَیَّ أو یستحکم غَضبُکَ عَلَیَّ.] 63
- [16 _ اَللّهُمَّ لاتدع خصلهً تُعاب منّ ی إلّا أصلحتها، و لا عائبهً أُؤَنَّبُ بها إلّا حَسَّنتها، وَ لا أُکرومهً فیَّ ناقصهً إلّا أتممتها.] 68
- [17 _ ابدلنی من بغضهِ أهل الشّنآن المحبّه] 70
- [18 _ وَ من حسد أهل البغی المودَّه] 72
- [19 _ و من ظنّه اهل الصلاح الثقه] 73
- [20 _ وَ من عداوه الادنین الولایه، و من عقوق ذوی الأرحام المبرّه، و من خذلان الأقربین النصره] 76
- [21 _ وَ مِن حُبّ المدارین تصحیح المِقَه و مِن ردّ الملابسین کَرَم العشره و مِن مراره خوف الظّالمین حلاوه الامنه] 80
- [22 _ و اجعل لی یداً علی من ظلمنی و لساناً علی من خاصمنی و ظفراً بمن غاندنی] 83
- [23 _ و هب لی مکراً علی من کایدنی] 83
- [25 _ و تکذیباً لمن قصبنی و سلامه ممّن توعّدنی] 84
- [24 _ و قدره علی من اضطهدنی] 84
- [26 _ و وفّقنی لطاعه من سدّدنی] 85
- [27 _ و متابعه من أرشدنی] 85
- [28 _ و حلّنی بحلیه الصالحین] 89
- [29 _ و ألبسنی زینه المتقین] 90
- [30 _ بسط العدل] 92
- [31 _ کظم الغیظ] 93
- [32 _ إطفاء النائره] 98
- [33 _ ضمّ اهل الفرقه] 100
- [34 _ و اصلاح ذات البین] 103
- [35 _ و افشاء العارفه و ستر العائبه] 106
- [36 _ و لین العریکه] 112
- [37 _ حفض الجناح] 114
- [38 _ و حُسن السیره] 116
- [41 _ و اسبق إلی الفضیله] 119
- [40 _ و طیب المخالفه] 119
- [39 _ و سکون الرّیح] 119
- [43 _ و ترک التعییر] 124
- [44 _ و الافضال علی غیر المستحق] 128
- [45 _ و القول بالحق و إن عزّ] 132
- [46 _ و استقلال الخیر و ان کُثر من قولی و فعلی] 135
- [46 _ و اکمل ذلک لی بدوام الطاعه] 138
- [47 _ و لزوم الجماعه] 140
- [48 _ و رفض اهل البدع و مستعملی الرأی المخترع] 142
- [50 _ و اقوی قوّتک فیّ اذا نصبت] 143
- [51 _ و لا تبتلینّی بالکسل عن عبادتک] 143
- [49 _ و اجعل اوسع رزقک علیّ اذا کبرت] 143
- [52 _ و لا العمی... یا ارحم الراحمین] 147
- [53 _ اللّهم اجعل... عدوک] 148
- [54 _ و ما اجری علی لسانی... احصاءً لمنتک] 157
- [55 _ و لا اظلمن و انت مطیق للدفع عنی، و لا اظلمنّ و انت القادر علی القبض منی] 165
- [56 _ و لا اضلنّ و قد امکنتک هدایتی] 167
- [57 _ وَ لا أطْغَیَنَّ وَ مِنْ عِنْدِکَ وُجْدی] 170
- [58 _ اللهم الی مغفرتک... الّا فضلک] 172
- [59 _ و تفضّل علی] 173
- [60 _ أنْطِقْنی بِالْه_ُدی] 174
- [61 _ وَ ألْهِمْنِی التَّقْوی] 176
- [62 _ وَ وَفِقْنی لِلَّتی هِیَ أزْکی] 181
- [63 _ وَ اسْتَعْمِلْنی بِما هُوَ أرْضی] 185
- [64 _ اَللّهُمَّ اسْلُکْ بِیَ الطَّریقَهَ الْم_ُثْلی] 187
- [65 _ وَ اجْعَلْنی عَلی مِلَّتِکَ أمُوتُ وَ أحْیا] 189
- [66 _ و مَتِّعنی بِالإْقْتِصادِ] 192
- [67 _ و اجعلنی من اهل السداد] 197
- [68 _ و من ادله الرشاد] 200
- [69 _ و من صالحی العباد] 203
- [70 _ وَ ارْزُقْنی فَوْزَ الْم_َعادِ وَ سَلامَهَ الْم_ِرْصادِ] 205
- [71 _ و سلامه المرصاد] 210
- [72 _ اَللّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِکَ مِنْ نَفْسی ما یُخَلِّصُها وَ أبْقِ لِنَفْسی مِنْ نَفْسی ما یُصْلِحُها فَإنَّ 211
- [73 _ اَللّهُمَّ أنْتَ عُدَّتی إنْ حَزِنْتُ] 215
- [74 _ وَ أنْتَ مُنْتَجَعی إنْ حُرِمْتُ] 216
- [75 _ وَ بِکَ اسْتِغاثَتی إنْ کَرَثْتُ] 217
- [76 _ وَ عِنْدَکَ مِمّا فاتَ خَلَفٌ وَ لِما فَسَدَ صَلاحٌ وَ فیما أنْکَرْتَ تَغْییرٌ] 218
- [78 _ وَ اکْفِنی مَؤُنَهَ مَعَرَّهِ الْعِبادِ، وَ هَبْ لی أمْنَ یَوْمِ الْم_َعادِ وَ امْنحْنی حُسْنَ الإْرْشادِ] 219
- [77 _ فامنن علیّ... بالرشاد] 219
- [79 _ و توّجنی بالکفایه] 224
- [81 _ و لا تفتنّی بالسعه و امنحنی حسن الدعه] 225
- [80 _ و سمنی حسن الولایه، و هب لی صدق الهدایه] 225
- [82 _ و لا تجعل عیشی کدّا کدّا] 226
- [84 _ فإنّی لا اجعل لک ضدّا و لا ادعو معک ندّا] 227
- [83 _ و لا تردّ دعائی علّی ردّا] 227
- [85 _ و امنعنی من السرف، و حصّن رزقی من التلف] 229
- [86 _ و وفّر ملکتی، بالبرکه فیه] 234
- [87 _ و أصب بی سبیل الهدایه للبر فی ما انفق منه] 234
- [88 _ و اکفنی مؤونه الاکتساب] 237
- [90 _ فلا اشتغل عن عبادتک بالطلب] 238
- [89 _ و ارزقنی من غیر احتساب] 238
- [92 _ اللهم فأطلبنی بقدرتک ما اطلب] 239
- [91 _ و لا احتمل اصرتبعات المکسب] 239
- [93 _ و اجرنی بعزتک مما ارهب] 239
- [94 _ و ارزقنی صحه فی عباده] 244
- [95 _ و فراغا فی زهاده] 246
- [96 _ و علماً فی استعمال] 248
- [97 _ و ورعاً فی اجمال] 250
- [98 _ اللهم اختم بعفوک اجلی] 252
- [99 _ و حقّق فی رجاء رحمتک املی] 254
- [100 _ و سهّل الی بلوغ رضاک سبلی] 255
- [101 _ و حسّن فی جمیع احوالی عملی] 257
- [102 _ نبّهنی لذکرک فی اوقات الغفله] 259
- [103 _ اللهم و صل علی محمد و آله] 262
- [104 _ و آتنا فی الدنیا حسنه و فی الآخره حسنه، و قنی برحمتک عذاب النار] 267
- به پایان آمد این دفتر... 271
متن کلام امام امیرالمؤمنین علیه السلام درباره تعصّب و پیوند آن با مکارم اخلاق
اشاره
متن کلام امام امیرالمؤمنین علیه السلام درباره تعصّب و پیوند آن با مکارم اخلاق(1)
«[ 1] فَإنْ کانِ لابُدَّ مِنَ الْعَصَبیَّهِ، فَلْیَکُن تَعَصُّبُکُمْ لِم_َکارِمِ الْخِصالِ، وَ مَحامِدِ الاْفْعالِ، وَ مَحاسِن الاُْمُورِ، الَّتی تَفاضَلَتْ فیهَا الْم_َجْداءُ وَ النَّجْداءُ مِنْ بُیُوتاتِ الْعَرَبِ وَ یَعاسیبِ الْقَبائِلِ بِالاْخْلاقِ الرَّغیبَهِ، وَ الاْحْلامِ العَظیمَهِ، وَ الاْخْطارِ الْجَلیلَهِ، وَ الاْثارِ الْم_َحْمُودَهِ،
[ 2] فَتَعَصَّبُوا لِخِلالِ الْحَمْدِ: مِنَ الْحِفْظِ لِلْجِوارِ، وَ آلْوَفاءِ بِالذِّمامِ، وَ الطّاعَهِ لِلْبِرِّ، وَ الْم_َعْصِیَهِ لِلْکِبْرِ، وَ الاْخْذِ بِالْفَضْلِ، وَ الْکَفِّ عَنِ الْبَغْیِ، وَ الإْعْظامِ لِلْقَتْلِ، وَ الإْنْصافِ لِلْخَلْقِ، وَ الْکَظْمِ لِلْغَیْظِ، وَ آجْتِنابِ الْفَسادِ فِ ی الاْرْضِ.
[ 3] وَ آحْذَرُوا ما نَزَلَ بِالاُْمَمِ قَبْلَکُمْ مِنَ الْم_َثُلاتِ بِسُوءِ الاْفْعالِ، وَ ذَمیمِ الاْعْمالِ، فَتَذَکَّرُوا فِ ی الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ أحْوالَه_ُمْ، وَ آحْذَرُوا أنْ تَکُونُوا أمْثالَه_ُمْ.
[ 4] فَإذا تَفَکَّرْتُمْ فی تَفاوُتِ حالَیْهِمْ فَالْزَمُوا کُلَّ أمْرٍ لَزِمَتِ الْعِزَّهُ بِهِ شَأْنَهُمْ، وَ زاحَتِ الاْعْداءُ لَهُ عَنْهُمْ، وَ مُدَّتِ الْعافِیَهُ فیهِ عَلَیْهِمْ، وَ آنْقادَتِ النِّعْمَهُ لَهُ مَعَهُمْ، وَ وَصَلَتِ الْکَرامَهُ عَلَیْهِ حَبْلَهُمْ: 2
[ 5] مِنَ الاْجتِنابِ لِلْفُرْقَهِ، وَ اللُّزُومِ لِلاُْلْفَهِ، وَ التَّحاضِّ عَلَیْها، وَ التَّواصِ ی بِها، وَ آجْتَنِبُوا کُلَّ أمْرٍ کَسَرَ فِقْرَتَهُمْ، وَ أوْهَنَ مُنَّتَهُمْ، مِن تَضاغُنِ الْقُلُوبِ، وَ تَشاحُنِ الصُّدُورِ، وَ تَدابُرِ النُّفُوسِ، وَ تَخاذُلِ الاْیْدِی.
[ 6] وَ تَدَبَّرُوا أحْوالَ الْماضینَ مِنَ الْم_ُؤْمِنینَ قَبْلَکُمْ، کَیْفَ کانُوا فی حالِ الَّْتمحیصِ وَ الْبَلاءِ؟
[ 7] ألَمْ یَکُونُوا أثْقَلَ الْخَلائِقِ أعْباءً، وَ أجْهَدَ الْعِبادِ بَلاءً، وَ أضْیَقَ أهْلِ الدُّنْیا حالا؟ اَتَّخَذَتْهُمُ الْفَراعِنَهُ عَبیدآ، فَسامُوهُمْ سُؤءَ الْعَذابِ، وَ جَرَّعُوهُمُ الْم_ُرارَ، فَلَمْ تَبْرَحِ الْحالُ بِهِمْ فی ذُلِّ الْهَلَکَهِ، وَ فَهْرِ الْغَلَبَهِ: لایَجِدُونَ حیلَهً فِ ی امْتِناعٍ، وَ لا سَبیلا إلی دِفاعٍ،
[ 8] حَتّی إذا رَأی اللهُ _ سُبْحانَهُ_ جِدَّ الصَّبْرِ مِنْهُمْ عَلَی الاْذی فی مَحَبَّتِهِ، وَ الإْحْتِمالِ لِلْم_َکْرُوهِ مِنْ خَوْفِهِ، جَعَلَ لَهُمْ مِنْ مَضایِقِ الْبَلاءِ فَرَجآ، فَأبْدَلَهُمُ الْعِزَّ مَکانَ الذُّلِّ، وَ الاْمْنَ مَکانَ الْخَوْفِ، فَصارُوا مُلُوکآ حُکّامآ، وَ أئِمَّهً أعْلامآ، وَ قَدْ بَلَغَتِ الْکَرامَهُ مِنَ اللهِ لَهُمْ، ما لَمْ تَذْهَبِ الاْمالُ إلَیهِ بِهِمْ،
[ 9] فَانْظُرُوا کَیْفَ کانُوا حَیْثُ کانَتِ الأمْلاءُ مُجْتَمِعَهً، وَ الاْهْواءُ مُوْتَلِفَهً، وَ الْقُلُوبُ مُعْتَدِلَهً، وَ الاْیْدِی مُتَرادِفَهً، وَ السُّیُوفُ مَتَناصِرَهً، وَ الْبَصائِرُ نافِذَهً، وَ الْعَزائِمُ واحِدَهً؟! ألَمْ یَکُونُوا أرْبابآ فی أقْطارِ الاْرَضینَ، وَ مُلُوکآ عَلی رِقابِ الْعالَمینَ؟ فَانْظُرُوا إلی ما صارُوا إلَیهِ فی آخِرِ أُمُورِهِمْ حینَ وَقَعَتِ الْفُرْقَهُ، وَ تَشَتَّتِ الاُْلْفَهُ: وَ آخْتَلَفَتِ الْکَلِمَهُ وَ الاْفْئِدَهُ، وَ تَشَعَّبُوا مُخْتَلِفینَ، وَ تَفَرَّقُوا مُتَحارِبینَ، قَدْ خَلَعَ اللهُ عَنْهُمْ لِباسَ کَرامَتِهِ، وَ سَلَبَهُمْ غَضارَهَ نِعْمَتِهِ، وَ بَقِیَ قَصَصُ أخْبارِهِمْ فیکُمْ عِبْرَهً لِلْم_ُعْتَبِرینَ مِنْکُمْ.»(2)
1- شماره هایی که در متن آمده، ناظر به شرح و توضیح بخش های مختلف کلام علوی توسطاستاد فقید است. این تقسیم برای بهره گیری بیشتر از متن به آن افزوده شده است. (ویراستار)
2- نهج البلاغه، قسمتی از خطبه ی 234.