مکیال المکارم فی فوائد الدعاء للقائم ( عجل الله فرجه الشریف ) جلد 2 صفحه 112

صفحه 112

1- 124. مکارم الأخلاق ، 332 .

2- 125. مکارم الأخلاق ، 339 .

مَسْئَلَتِی وَ نَاجَاکَ بِخُشوعِ الإسْتِکَانَهِ قَلْبِی وَ وَجَدْتُکَ خَیرَ شَفیعٍ لِی اِلیکَ وَ قَدْ عَلِمْتَ مَایَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِی قَبْلَ أنْ یَخْطُرَ بِفِکْرِی اوْ یَقَعَ فِی خَلَدِی فَصِلِ اللَّهُمَّ دُعائِی ایَّاکَ بِاجَابَتِی وَ أشْفِعْ مَسْأَلَتِی بِنُجْحِ طَلِبَتِی . اللَّهُمَّ وَ قَدْ شَمَلَنَا زَیغُ الفِتَنِ وَ اسْتَولَتْ عَلَینَا عَشْوَهُ الحِیرَهِ وَ قَارَعَنَا الذُّلُّ وَ الصَّغَارُ وَ حَکَمَ عَلَیْنَا غَیرُ المأمُومینَ فِی دِینِکَ وَ ابتَزَّ امُورَنَا مَعَادِنُ الأُبَنِ مِمَّنْ عَطَّلَ حُکْمَکَ وَ سَعَی فِی اتلافِ عِبَادِکَ وَ إفْسادِ بِلَادِکَ . اللَّهُمَّ وَ قَدْ عَادَ فَیْئُنَا دُولَهً بَعْدَ القِسْمَهِ وَ إمَارَتُنَا غَلَبَهً بَعْدَ المَشْوَرَهِ وَ عُدْنَا مِیرَاثاً بَعْدَ الإختیارِ لِلأُمَّهِ فَاشْتُرِیَتْ المَلَاهی وَ المَعَازِفُ بِسَهْم الیَتِیم وَ الأرْمَلَه وَ حَکَمَ فیِ أبْشارِ المُؤمِنینَ أهْلُ الذِّمَّهِ وَ وَلِیَ القِیَامَ بِأمُورِهِمْ فَاسِقُ کُلِّ قَبِیلَهٍ فَلَا ذَائِدَ یَذُودُهُمْ عَنْ هَلَکَهٍ وَ لَا راعٍ یَنْظُرُ إلَیهِمْ بِعَینِ الرَّحْمَهِ وَ لَا ذُو شَفَقَهٍ یُشْبِعُ الکَبِدَ الحَرَّی مِنْ مَسْغَبَهٍ فَهُمْ اُولُو ضَرْعٍ بِدَارٍ مُضَیَّعَهٍ وَ أُسَرَاءُ مَسْکَنَهٍ وَ حُلَفَاءُ کَآبَهٍ وَ ذِلَّهٍ . اللَّهُمَّ وَ قَدْ إسْتَحْصَدَ زَرْعُ البَاطِلِ وَ بَلَغَ نِهَایَتَهُ وَ اسْتَحْکَمَ عَمُودَهُ وَ اسْتَجْمَعَ طَرِیدَهُ وَ خَذْ رَفَ وَلِیدَهُ وَ بَسَقَ فَرْعُهُ وَ ضُرِبَ بِجَرانِهِ . اللَّهُمَّ فَأتِحْ لَهُ مِنَ الحَقِّ یَداً حَاصِدَهً تُصْعِدُ [تَصْرَعُ ]قَائمَهُ وَ تَهْشِمُ سُوقَهُ وَ تَجُبُّ سِنَامَهُ وَ تَجْدَعُ مَرَاغِمَهُ لِیَسْتَخْفَی الباطلُ بِقُبْحِ صُورَتِهِ وَ یَظْهَرَ الحَقُّ بِحُسْنِ حِلْیَتِهِ . اللَّهُمَّ وَ لَا تَدَعْ لِلجَوْرِدِ عَامَهً إلَّا قَصَمْتَهَا وَ لَا جُنَّهً إلّا هَتَکْتَهَا وَ لَا کَلِمَهً مُجْتَمِعَهً إلّا فَرَّقْتَهَا وَ لَا سَرِیَّهَ ثِقْلٍ إلَّا خَفَّفْتَهَا وَ لَا قَائمَهَ عُلُوٍّ إلَّا حَطَطْتَها وَ لَا رَافِعَهَ عَلَم إلّا نَکَّسْتَهَا وَ لَا خَضْرَاءَ إلَّا أبَرْتَهَا اللَّهُمَّ فَکَوِّرْ شَمْسَهُ وَ حُطَّ نَورَهُ وَ أطْمِسْ ذِکْرَهُ وَ ارم بالحَقِّ رَأسَهُ وَ فُضَّ جُیُوشَهُ وَ أرْعِبْ قَلوبَ أهلِهِ ، اللَّهُمَّ وَ لا تَدَعْ مِنْهُ بَقِیَّهً إلَّا أفْنَیْتَ وَ لَا بُنْیَهً الّا سَوَّیتَ وَ لَا حَلَقَهً إلّا قَصَمْتَ [فَصَمْتَ] وَ لَا سلَاحاً إلّا أکْلَلْتَ وَ لَا حَدّاً إلّا فَلَلْتَ [أفْلَلْتَ] وَ لَا کُراعاً اِلّا إجْتَحْتَ وَ لَا حَامِلَهَ عَلَمٍ إلَّا نَکَّسْتَ ، اللَّهُمَّ وَ أرنَا أنْصَارَهُ عَبَادِ یدَ بَعْدَ أُلفِه وَ شَتّی بَعْدَ اجتِماعِ الکَلِمَهِ وَ مُقْنِعِی الرَّؤُسِ بَعد الظُهورِ عَلَی الأُمَّه . وَ أسْفِرْلَنَا عَنْ نَهَار العَدْل وَ أرنَاهُ سَرْمَداً لَا ظُلْمَهَ فِیهِ وَ نُوراً لَاشَوْبَ مَعَهُ وَ أهْطِلْ عَلَینَا ناشِئَتَهُ وَ أنْزِلْ عَلَیْنا بَرَکَتَهُ وَ أدِلْ لَهُ مِمَّنْ نَاوَاهُ وَ انْصُرْهُ عَلَی مَنْ عَادَاهُ . اللَّهُمَّ وَ أظْهِرْ [بِهِ ]الحَقَّ وَ أصْبِحْ بِهِ فِی غَسَقِ الظُّلَمِ وَ بُهَمِ الحِیْرهِ اللَّهُمَّ وَ أحْیِ بِهِ القُلوبَ المَیّتَه وَ اجْمَعْ بِهِ الأهْوَاء المُتَفَرِّقَهَ وَ الآراءَ المُخْتَلِفَهَ وَ أقِمْ بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَهَ وَ الأحْکَامَ المُهْمَلَهَ وَ أشْبِعْ بِهِ الخِمَاصَ السَّاغِبَهَ وَ اَرِحْ بِهِ الأبْدان اللّاغبه المُتْعَبَهَ ، کَمَا ألْهَجْتَنَا بِذِکْرِهِ وَ أخْطَرْتَ بِبَالِنَا دُعائکَ لَهُ وَ وَفَّقْتَنَا لِلْدُّعَاءِ الیهِ وَحِیَاشَهَ أهْلِ الغَفْلَهِ عَنَهُ وَ أسْکَنْتَ فِی قُلُوبِنَا مَحَبَّتَهُ وَ الطَّمَعَ فِیهِ وَ حُسْنَ الظَّن بِکَ لإقَامَهِ مَرَاسِمِهِ . اللَّهُمَّ فَآتِ لَنَا مِنْهُ عَلَی أحْسَنِ یَقِینٍ یَا مُحَقِّقَ الظُّنُونِ الحَسَنَهِ وَ یَا مُصَدِّقَ الآمالِ المُبْطَنَهِ [المُبَطَّئَهِ] . اللَّهُمَّ وَ أکْذِبْ بِهِ المُتَاَلِّینَ عَلَیکَ فیهِ وَ اخْلُفْ بِهِ ظُنُونَ القَانِطِینَ مِنْ رَحْمَتِکَ وَ الآیِسینَ مِنْهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سبَباً مِنْ أسْبَابِهِ وَ عَلَماً مِنْ أعْلَامِهِ وَ مَعْقَلاً مِنْ مَعَاقِلِهِ وَ نَضِّرْ وُجُوهَنَا بِتَحْلِیَتِهِ وَ أکْرِمْنَا بِنُصْرَتِهِ وَ اجْعَلْ فِینَا خَیراً تُظْهِرُنَا لَهُ وَ بِهِ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا حَاسِدِی النَّعمِ وَ المُتَرَبِّصِینَ بِنَا حُلولَ النَّدَم وَ نُزُولَ اَلمَثُلَ فَقَدْ تَرَی یَا رَبِّ بَرَائَهَ سَاحَتِنَا وَ خُلُوَّ ذَرْعِنَا مِنَ الإضْمَارِ لَهُمْ عَلَی إِحْنَهٍ وَ التَّمَنِّی لَهُمْ

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه