بررسی گسترده ی فقهی: قمار، قیادت، قیافه، کهانت و ... صفحه 67

صفحه 67

1. روایت تحف العقول:

اشاره

« ... وَ مَا یَکُونُ مِنْهُ وَ فِیهِ الْفَسَادُ مَحْضاً وَ لَا یَکُونُ مِنْهُ وَ لَا فِیهِ شَیْ ءٌ مِنْ وُجُوهِ الصَّلَاحِ فَحَرَامٌ تَعْلِیمُهُ وَ تَعَلُّمُهُ وَ الْعَمَلُ بِهِ وَ أَخْذُ الْأَجْرِ عَلَیْهِ وَ جَمِیعُ التَّقَلُّبِ فِیهِ مِنْ جَمِیعِ وُجُوهِ الْحَرَکَات ...»(1)


1- تحف العقول، ص331: سأله [ابا عبدالله- علیه السلام -] سَائِلٌ فَقَال کَمْ جهَات مَعَایِشِ الْعِبَادِ الَتِی فِیهَا الاکتِسَاب أو التَعامل بَینِهم و وُجوه النَفَقات فَقَالَ- علیه السلام - جَمِیعُ الْمَعَایِشِ کُلِّهَا مِنْ وُجُوهِ الْمُعَامَلَاتِ فِیمَا بَیْنَهُمْ مِمَّا یَکُونُ لَهُمْ فِیهِ الْمَکَاسِبُ أَرْبَعُ جِهَاتٍ وَ یَکُونُ مِنْهَا حَلَالٌ مِنْ جِهَهٍ حَرَامٌ مِنْ جِهَهٍ فَأَوَّلُ هَذِهِ الْجِهَاتِ الْأَرْبَعَهِ الْوِلَایَهُ ثُمَّ التِّجَارَهُ ... ثُمَّ الصِّنَاعَاتُ ... ثُمَّ الْإِجَارَات ... وَ أَمَّا وَجْهُ الْحَرَامِ مِنَ الْوِلَایَهِ فَوِلَایَهُ الْوَالِی الْجَائِرِ وَ وِلَایَهُ وُلَاتِهِ فَالْعَمَلُ لَهُمْ وَ الْکَسْبُ مَعَهُمْ بِجِهَهِ الْوِلَایَهِ لَهُمْ حَرَامٌ مُحَرَّمٌ مُعَذَّبٌ فَاعِلُ ذَلِکَ ... وَ أَمَّا تَفْسِیرُ التِّجَارَاتِ ... فَکُلُّ مَأْمُورٍ بِهِ مِمَّا هُوَ غِذَاءٌ لِلْعِبَادِ وَ قِوَامُهُمْ بِهِ فِی أُمُورِهِمْ فِی وُجُوهِ الصَّلَاحِ الَّذِی لَا یُقِیمُهُمْ غَیْرُهُ مِمَّا یَأْکُلُونَ وَ یَشْرَبُونَ ... وَ کُلُّ شَیْ ءٍ یَکُونُ لَهُمْ فِیهِ الصَّلَاحُ مِنْ جِهَهٍ مِنَ الْجِهَاتِ فَهَذَا کُلُّهُ حَلَالٌ بَیْعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ إِمْسَاکُهُ وَ اسْتِعْمَالُهُ وَ هِبَتُهُ وَ عَارِیَّتُهُ وَ أَمَّا وُجُوهُ الْحَرَامِ مِنَ الْبَیْعِ وَ الشِّرَاءِ فَکُلُّ أَمْرٍ یَکُونُ فِیهِ الْفَسَادُ مِمَّا هُوَ مَنْهِیٌّ عَنْهُ مِنْ جِهَهِ أَکْلِهِ ... فَهَذَا کُلُّهُ حَرَامٌ وَ مُحَرَّمٌ لِأَنَّ ذَلِکَ کُلَّهُ مَنْهِیٌّ عَنْ أَکْلِهِ وَ شُرْبِهِ ... وَ أَمَّا تَفْسِیرُ الْإِجَارَاتِ فَإِجَارَهُ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ أَوْ مَا یَمْلِکُ أَوْ یَلِی أَمْرَهُ إِلَی أَنْ قَالَ وَ أَمَّا تَفْسِیرُ الصِّنَاعَاتِ فَکُلُّ مَا یَتَعَلَّمُ الْعِبَادُ أَوْ یُعَلِّمُونَ غَیْرَهُمْ مِنْ أَصْنَافِ الصِّنَاعَاتِ مِثْلِ الْکِتَابَهِ وَ الْحِسَابِ ... وَ أَنْوَاعِ صُنُوفِ الْآلَاتِ الَّتِی یَحْتَاجُ إِلَیْهَا الْعِبَادُ ... فَلَا بَأْسَ بِصِنَاعَتِهِ وَ تَعْلِیمِهِ ... وَ إِنَّمَا الْإِثْمُ وَ الْوِزْرُ عَلَی الْمُتَصَرِّفِ بِهَا فِی وُجُوهِ الْفَسَادِ وَ الْحَرَامِ وَ ذَلِکَ إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الصِّنَاعَهَ الَّتِی هِیَ حَرَامٌ کُلُّهَا الَّتِی یَجِی ءُ مِنْهَا الْفَسَادُ مَحْضاً نَظِیرَ الْبَرَابِطِ ... وَ مَا یَکُونُ مِنْهُ وَ فِیهِ الْفَسَادُ مَحْضاً وَ لَا یَکُونُ مِنْهُ وَ لَا فِیهِ شَیْ ءٌ مِنْ وُجُوهِ الصَّلَاحِ فَحَرَامٌ تَعْلِیمُهُ وَ تَعَلُّمُهُ وَ الْعَمَلُ بِهِ وَ أَخْذُ الْأَجْرِ عَلَیْهِ وَ جَمِیعُ التَّقَلُّبِ فِیهِ مِنْ جَمِیعِ وُجُوهِ الْحَرَکَاتِ کُلِّهَا ... فَهَذَا تَفْسِیرُ بَیَانِ وَجْهِ اکْتِسَابِ مَعَایِشِ الْعِبَادِ وَ تَعْلِیمِهِمْ فِی جَمِیعِ وُجُوهِ اکْتِسَابِهِمْ إِلَی أَنْ قَالَ وَ أَمَّا مَا یَجُوزُ مِنَ الْمِلْکِ وَ الْخِدْمَهِ فَسِتَّهُ وُجُوهٍ مِلْکُ الْغَنِیمَهِ وَ مِلْکُ الشِّرَاءِ وَ مِلْکُ الْمِیرَاثِ وَ مِلْکُ الْهِبَهِ وَ مِلْکُ الْعَارِیَّهِ وَ مِلْکُ الْأَجْرِ ... .
کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه