وَ كَمْ مِنْ بَلاَءٍ يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَي كُلِّ حَالٍ فِي كُلِّ مَثْوًي وَ زَمَانٍ وَ مُنْقَلَبٍ وَ مُقَامٍ (مَقَامٍ) وَ عَلَي هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَالٍ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ
أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ بَلاَءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا
فَإِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِيَدِكَ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لاَ يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لاَ يُخَيَّبُ آمِلُهُ
وَ لاَ يَنْقُصُ نَائِلُهُ وَ لاَ يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيباً وَ عَطَاءً وَ جُوداً
وَ ارْزُقْنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لاَ تَفْنَي وَ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ إِنَّ عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً
وَ أَنْتَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين