غدیردرسیره امام سجادعلیه السلام صفحه 41

صفحه 41

الصحیفه السجادیه / ترجمه و شرح فیض الإسلام، ص: 43-49

دعای سوم

دعای سوم

(3) (وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الصَّلَاهِ عَلَی حَمَلَهِ الْعَرْشِ وَ کُلِّ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ:)

(1) اللَّهُمَّ وَ حَمَلَهُ عَرْشِکَ الَّذِینَ لا یَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِیحِکَ، وَ لا یَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِیسِکَ، وَ لا یَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ، وَ لَا یُؤْثِرُونَ التَّقْصِیرَ عَلَی الْجِدِّ فِی أَمْرِکَ، وَ لَا یَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَیْکَ (2) وَ إِسْرَافِیلُ صَاحِبُ الصُّورِ، الشَّاخِصُ الَّذِی یَنْتَظِرُ مِنْکَ الْإِذْنَ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَیُنَبِّهُ بِالنَّفْخَهِ صَرْعَی رَهَائِنِ الْقُبُورِ. (3) وَ مِیکَائِیلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَکَ، وَ الْمَکَانِ الرَّفِیعِ مِنْ طَاعَتِکَ. (4) وَ جِبْرِیلُ الْأَمِینُ عَلَی وَحْیِکَ، الْمُطَاعُ فِی أَهْلِ سَمَاوَاتِکَ، الْمَکِینُ لَدَیْکَ، الْمُقَرَّبُ عِنْدَکَ(5) وَ الرُّوحُ الَّذِی هُوَ عَلَی مَلَائِکَهِ الْحُجُبِ. (6) وَ الرُّوحُ الَّذِی هُوَ مِنْ أَمْرِکَ، فَصَلِّ عَلَیْهِمْ، وَ عَلَی الْمَلَائِکَهِ الَّذِینَ مِنْ دُونِهِمْ:مِنْ سُکَّانِ سَمَاوَاتِکَ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَهِ عَلَی رِسَالاتِکَ (7) وَ الَّذِینَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَهٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْیَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِیحِکَ الشَّهَوَاتُ، وَ لَا یَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِیمِکَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ. (8) الْخُشَّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا یَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَیْکَ، النَّوَاکِسُ الْأَذْقَانِ، الَّذِینَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِیمَا لَدَیْکَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِکْرِ آلَائِکَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِکَ وَ جَلَالِ کِبْرِیَائِکَ (9) وَ الَّذِینَ یَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَی جَهَنَّمَ تَزْفِرُ عَلَی أَهْلِ مَعْصِیَتِکَ:سُبْحَانَکَ مَا عَبَدْنَاکَ حَقَّ عِبَادَتِکَ. (10) فَصَلِّ عَلَیْهِمْ وَ عَلَی الرَّوْحَانِیِّینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ، وَ أَهْلِ الزُّلْفَهِ عِنْدَکَ، وَ حُمَّالِ الْغَیْبِ إِلَی رُسُلِکَ، وَ الْمُؤْتَمَنِینَ عَلَی وَحْیِکَ (11) وَ قَبَائِلِ الْمَلَائِکَهِ الَّذِینَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ، وَ أَغْنَیْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَقْدِیسِکَ، وَ أَسْکَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِکَ. (12) وَ الَّذِینَ عَلَی أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِکَ (13) وَ خُزَّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السَّحَابِ (14) وَ الَّذِی بِصَوْتِ زَجْرِهِ یُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِیفَهُ السَّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ. (15) وَ مُشَیِّعِی الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِینَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوَّامِ عَلَی خَزَائِنِ الرِّیَاحِ، وَ الْمُوَکَّلِینَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ (16) وَ الَّذِینَ عَرَّفْتَهُمْ مَثَاقِیلَ الْمِیَاهِ، وَ کَیْلَ مَا تَحْوِیهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَا (17) وَ رُسُلِکَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ إِلَی أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَکْرُوهِ مَا یَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرَّخَاءِ(18) وَ السَّفَرَهِ الْکِرَامِ الْبَرَرَهِ، وَ الْحَفَظَهِ الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ، وَ مَلَکِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ، وَ رُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ، وَ الطَّائِفِینَ بِالْبَیْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِکٍ، وَ الْخَزَنَهِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَهِ الْجِنَانِ.(19) وَ الَّذِینَ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ، وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُونَ (20) وَ الَّذِینَ یَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَیْکُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ (21) وَ الزَّبَانِیَهِ الَّذِینَ إِذَا قِیلَ لَهُمْ: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِیمَ صَلُّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ یُنْظِرُوهُ. (22) وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِکْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَکَانَهُ مِنْکَ، و بِأَیِّ أَمْرٍ وَکَّلْتَهُ. (23) وَ سُکَّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَی الْخَلْقِ (24) فَصَلِّ عَلَیْهِمْ یَومَ یَأْتِی کُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِیدٌ (25) وَ صَلِّ عَلَیْهِمْ صَلَاهً تَزِیدُهُمْ کَرَامَهً عَلَی کَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَهً عَلَی طَهَارَتِهِمْ (26) اللَّهُمَّ وَ إِذَا صَلَّیْتَ عَلَی مَلَائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ بَلَّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَیْهِمْ فَصَلِّ عَلَیْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِمْ، إِنَّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ.

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه