البیع بررسی گسترده ی فقهی بیع «اهمیت بیع، تعریف بیع و شماری از عقود، گستره ی بیع و افتراق آن از سایر عقود صفحه 380

صفحه 380

مِثْلُ الرِّبَا) است که ردّ قول خداوند متعال بوده و باعث سقوط از درجه ی ایمان می شود. بنابراین اگر مسلمانی با اعتقاد به حرمت آن، أکل ربا کند خلود در جهنم نخواهد داشت.(1)

امّا [بعض مفسّرین(2)] قائل شده اند خلود در آتش به خاطر أکل ربا بوده و اگر


1- در روایت امام رضا علیه السلام - نیز می فرماید: • من لا یحضره الفقیه، ج 3، ص565: وَ کَتَبَ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الرِّضَا8 إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ فِیمَا کَتَبَ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ: حَرَّمَ اللَّهُ قَتْلَ النَّفْسِ لِعِلَّهِ فَسَادِ الْخَلْقِ فِی تَحْلِیلِهِ لَوْ أَحَلَّ ... وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا لِمَا نَهَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ لِمَا فِیهِ مِنْ فَسَادِ الْأَمْوَالِ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا اشْتَرَی الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَیْنِ کَانَ ثَمَنُ الدِّرْهَمِ دِرْهَماً وَ ثَمَنُ الْآخَرِ بَاطِلًا فَبَیْعُ الرِّبَا وَ شِرَاؤُهُ وَکْسٌ عَلَی کُلِّ حَالٍ عَلَی الْمُشْتَرِی وَ عَلَی الْبَائِعِ فَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی الْعِبَادِ الرِّبَا لِعِلَّهِ فَسَادِ الْأَمْوَالِ کَمَا حَظَرَ عَلَی السَّفِیهِ أَنْ یُدْفَعَ إِلَیْهِ مَالُهُ لِمَا یُتَخَوَّفُ عَلَیْهِ مِنْ إِفْسَادِهِ حَتَّی یُؤْنَسَ مِنْهُ رُشْدُهُ فَلِهَذِهِ الْعِلَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّبَا وَ بَیْعُ الرِّبَا بَیْعُ الدِّرْهَمِ بِالدِّرْهَمَیْنِ وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا بَعْدَ الْبَیِّنَهِ لِمَا فِیهِ مِنَ الِاسْتِخْفَافِ بِالْحَرَامِ الْمُحَرَّمِ وَ هِیَ کَبِیرَهٌ بَعْدَ الْبَیَانِ وَ تَحْرِیمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهَا لَمْ یَکُنْ ذَلِکَ مِنْهُ إِلَّا اسْتِخْفَافاً بِالْمُحَرَّمِ الْحَرَامِ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِذَلِکَ دُخُولٌ فِی الْکُفْرِ وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا بِالنَّسِیئَهِ لِعِلَّهِ ذَهَابِ الْمَعْرُوفِ وَ تَلَفِ الْأَمْوَالِ وَ رَغْبَهِ النَّاسِ فِی الرِّبْحِ وَ تَرْکِهِمْ لِلْقَرْضِ وَ الْقَرْضُ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ وَ لِمَا فِی ذَلِکَ مِنَ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ وَ فَنَاءِ الْأَمْوَالِ ... .
2- الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ج 1، ص321: وَ مَنْ عادَ إلی الربا فَأُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِیها خالِدُونَ و هذا دلیل بین علی تخلید الفسّاق. • تفسیر المنار، ج3، ص82: وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ أَیْ وَمَنْ عَادَ إِلَی مَا کَانَ یَأْکُلُ مِنَ الرِّبَا الْمُحَرَّمِ بَعْدَ وَلَا یَجُوزُ تَأْوِیلُ شَیْءٍ مِنْهُ لِیُوَافِقَ کَلَامَ النَّاسِ، وَمَا الْوَعِیدُ بِالْخُلُودِ هُنَا إِلَّا کَالْوَعِیدِ بِالْخُلُودِ فِی آیَهِ قَتْلِ الْعَمْدِ، وَلَیْسَ هُنَاکَ شُبْهَهً فِی اللَّفْظِ عَلَی إِرَادَهِ الِاسْتِحْلَالِ، وَمِنَ الْعَجِیبِ أَنْ یَجْعَلَ الرَّازِّیُّ الْآیَهَ هُنَا حُجَّهً عَلَی الْقَائِلِینَ بِخُلُودِ مُرْتَکِبِ الْکَبِیرَهِ فِی النَّارِ انْتِصَارًا لِأَصْحَابِهِ الْأَشَاعِرَهِ، وَخَیْرٌ مِنْ هَذَا التَّأْوِیلِ تَأْوِیلُ بَعْضِهِمْ لِلْخُلُودِ بِطُولِ الْمُکْثِ، أَمَّا نَحْنُ فَنَقُولُ: مَا کُلُّ مَا یُسَمَّی إِیمَانًا یَعْصِمُ صَاحِبَهُ مِنَ الْخُلُودِ فِی النَّارِ. الْإِیمَانُ إِیمَانَانِ: إِیمَانٌ لَا یَعْدُو التَّسْلِیمَ الْإِجْمَالِیَّ بِالدِّینِ الَّذِی نَشَأَ فِیهِ الْمَرْءُ أَوْ نُسِبَ إِلَیْهِ، وَمُجَارَاهَ أَهْلِهِ وَلَوْ بِعَدَمِ مُعَارَضَتِهِمْ فِیمَا هُمْ عَلَیْهِ، وَإِیمَانٌ: هُوَ عِبَارَهٌ عَنْ مَعْرِفَهٍ صَحِیحَهٍ بِالدِّینِ عَنْ یَقِینٍ بِالْإِیمَانِ، مُتَمَکِّنَهٍ فِی الْعَقْلِ بِالْبُرْهَانِ، مُؤَثِّرَهٍ فِی النَّفْسِ بِمُقْتَضَی الْإِذْعَانِ، حَاکِمَهٍ عَلَی الْإِرَادَهِ الْمُصَرِّفَهِ لِلْجَوَارِحِ فِی الْأَعْمَالِ، بِحَیْثُ یَکُونُ صَاحِبُهَا خَاضِعًا لِسُلْطَانِهَا فِی کُلِّ حَالٍ، إِلَّا مَا لَا یَخْلُو عَنْهُ الْإِنْسَانُ مِنْ غَلَبَهِ جَهَالَهٍ أَوْ نِسْیَانٍ، وَلَیْسَ الرِّبَا مِنَ الْمَعَاصِی الَّتِی تُنْسَی أَوْ تَغْلِبُ النَّفْسَ عَلَیْهَا خِفَّهُ الْجَهَالَهِ وَالطَّیْشِ، کَالْحِدَّهِ وَثَوْرَهِ الشَّهْوَهِ، أَوْ یَقَعُ صَاحِبُهَا مِنْهَا فِی غَمْرَهِ النِّسْیَانِ کَالْغَیْبَهِ وَالنَّظْرَهِ، فَهَذَا هُوَ الْإِیمَانُ الَّذِی یَعْصِمُ صَاحِبَهُ بِإِذْنِ اللهِ مِنَ الْخُلُودِ فِی سُخْطِ اللهِ، وَلَکِنَّهُ لَا یَجْتَمِعُ مَعَ الْإِقْدَامِ عَلَی کَبَائِرِ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشِ عَمْدًا ; إِیثَارًا لِحُبِّ الْمَالِ وَاللَّذَّهِ عَلَی دِینِ اللهِ وَمَا فِیهِ مِنَ الْحِکَمِ وَالْمَصَالِحِ، وَأَمَّا الْإِیمَانُ الْأَوَّلُ فَهُوَ صُورِیٌّ فَقَطْ، فَلَا قِیمَهَ لَهُ عِنْدَ اللهِ - تَعَالَی - لِأَنَّهُ - تَعَالَی - لَا یَنْظُرُ إِلَی الصُّوَرِ وَالْأَقْوَالِ، وَلَکِنْ یَنْظُرُ إِلَی الْقُلُوبِ وَالْأَعْمَالِ کَمَا وَرَدَ فِی الْحَدِیثِ. وَالشَّوَاهِدُ عَلَی هَذَا الَّذِی قَرَّرْنَاهُ فِی کِتَابِ اللهِ - تَعَالَی - کَثِیرَهٌ جِدًّا وَهُوَ مَذْهَبُ السَّلَفِ الصَّالِحِ، وَإِنْ جَهِلَهُ کَثِیرٌ مِمَّنْ یَدَّعُونَ اتِّبَاعَ السُّنَّهِ حَتَّی جَرَّءُوا النَّاسَ عَلَی هَدْمِ الدِّینِ، بِنَاءً عَلَی أَنَّ مَدَارَ السَّعَادَهِ عَلَی الِاعْتِرَافِ بِالدِّینِ وَإِنْ لَمْ یَعْمَلْ بِهِ، حَتَّی صَارَ النَّاسُ یَتَبَجَّحُونَ بِارْتِکَابِ الْمُوبِقَاتِ مَعَ الِاعْتِرَافِ بِأَنَّهَا مِنْ کَبَائِرِ مَا حُرِّمَ کَمَا بَلَغَنَا عَنْ بَعْضِ کُبَرَائِنَا أَنَّهُ قَالَ: إِنَّنِی لَا أُنْکِرُ أَنَّنِی آکُلُ الرِّبَا وَلَکِنَّنِی مُسْلِمٌ، أَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ حَرَامٌ، وَقَدْ فَاتَهُ أَنَّهُ یَلْزَمُهُ بِهَذَا الْقَوْلِ الِاعْتِرَافُ بِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْوَعِیدِ وَبِأَنَّهُ یَرْضَی أَنْ یَکُونَ مُحَارِبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَظَالِمًا لِنَفْسِهِ وَلِلنَّاسِ کَمَا سَیَأْتِی فِی آیَهٍ أُخْرَی، فَهَلْ یَعْتَرِفُ بِالْمَلْزُومِ أَمْ یُنْکِرُ الْوَعِیدَ الْمَنْصُوصَ فَیُؤْمِنُ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَیَکْفُرُ بِبَعْضٍ؟ نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْخِذْلَانِ.
کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه