- فضيلت حج 1
- - حج قِران 2
- احكام حج 2
- اقسام حج 2
- - حج اِفراد 3
- - حج تمتّع 3
- مستحبّات اِحْرام عمره 4
- - عمره تمتّع 4
- مكروهات احرام 7
- مواقيت احرام 8
- احكام اِحرام بانوان 9
- احكام ميقات 9
- نذر احرام پيش از ميقات 11
- واجبات احرام 12
- 25 چيز بر محرم حرام است 13
- محل ذبح كفاره 22
- - مستحبات داخل شدن به حرم 24
- طواف عمره 24
- - مستحبات داخل شدن به مسجدالحرام 25
- - مستحبات داخل شدن به مكه معظمه 25
- احكام طواف عمره تمتع 28
- شرايط طواف 29
- واجبات طواف 30
- مستحبات و مكروهات طواف 32
- نماز طواف 34
- مستحبات نماز طواف 35
- - واجبات سعي 36
- سعي 36
- - مستحبات سعي 38
- تقصير 41
- مسائل حج تمتع 42
- احرام حج 44
- وقوف به عرفات 46
- مستحبات وقوف به عرفات 47
- وقوف به مشعر 51
- مستحبات وقوف به مشعر 53
- اعمال مني در روز عيد 55
- رمي جمره عقبه 56
- مستحبات رمي 57
- قرباني 58
- مستحبات قرباني 60
- حلق يا تقصير 61
- مستحبات حلق و تقصير 62
- واجبات بعد از اعمال مني 63
- مستحبات طواف زيارت و سعي و طواف نساء 63
- ماندن در مني در شبهاي تشريق 64
- رمي جمرات سه گانه 65
- مستحبات مني در روزهاي يازدهم و دوازدهم و سيزدهم 66
- مستحبات بازگشت به مكه براي طواف وداع 68
- دستور عمره مفرده 69
- طواف وداع 69
- استفتاءات حجّ 70
- آداب تشرف به مدينه طيبه و زيارت 77
- آداب زيارت 80
- آداب زيارت مدينه منوره 80
- زيارت امين الله 84
- ذكر ساير زيارات در مدينه طيبه 85
- زيارت حضرت حمزه عم بزرگوار 86
- زيارت قبور شهداء احد رضوان الله عليهم 87
- زيارت وداع 87
- دعاي امام حسين عليهالسلام در روز عرفه 88
- فهرست 93
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَسْتَوْدِعُكَ اللهَ وَاَسْتَرْعِيكَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، آمَنْتُ بِاللهِ وَبِما جِئْتَ بِهِ وَدَلَلْتَ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ لاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ، فَاِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذلِكَ فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلي ما شَهِدْتُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي، اَنْ لا اِلهِ اِلّا اَنْتَ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
و حضرت صادق عليهالسلام (علي المحكي) در وداع قبر پيغمبر به يونس بن يعقوب فرموده بگو:
صَلَّي اللهُ عَلَيْكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ لاجَعَلَهُ اللهُ آخِرَ تَسْلِيمي عَلَيْكَ.
دعاي امام حسين عليهالسلام در روز عرفه
بِشْر و بَشير فرزندان غالب روايت نمودهاند، كه در روز عرفه خدمت امام حسين عليهالسلام رسيديم در حالي كه آن حضرت با اهل بيت و فرزندان و پيروانش از خيمه خارج شده و در طرف چپ كوه زير آسمان روي پا ايستاده دست ها را مقابل صورت گرفته و به حالت خضوع و خشوع كامل چنين ميخواندند:
بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيم
اَلْحَمْدُ لِهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضاءِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطاءِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ، وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعَ، وَاَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ، لاتَخْفي عَلَيْهِ الطَّلائِعُ، وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ، جازِي كُلِّ صانِعٍ، وَرائِشُ كُلِّ قانِعٍ، وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ، وَمُنْزِلُ الْمَنافِعِ، وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ، فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيْءَ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَهُوَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اَللّهُمَّ اِنِّي اَرْغَبُ اِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبِّي، وَاَنَّ اِلَيْكَ مَرَدِّي، اِبْتَدَاْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَخَلَقْتَنِي مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِي الْأصْلابَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنِينَ، فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ اِلي رَحِمٍ فِي تَقادُمٍ مِنَ الْأيّامِ الْماضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَاْفَتِكَ بِي، وَ لُطْفِكَ لِي، وَ اِحْسانِكَ اِلَيَّ فِي دَوْلَةِ اَئِمَّةِ الْكُفْرِ، اَلَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ، وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ، لـكِنَّكَ اَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدي الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي، وَ فِيهِ اَنْشَاْتَنِي، وَ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ رَؤُفْتَ بِي، بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوابِغِ نِعَمِكَ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْني، وَ اَسْكَنْتَنِي فِي ظُـلُماتٍ ثَلاثٍ، بَيْنَ لَحْمٍ وَ دَمٍ وَ جِلْدٍ، لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي، وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَيَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرِي، ثُمَّ اَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي
مِنَ الْهُدي اِلَي الدُّنْيا تـامّاً سَوِيّاً، وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَرَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذاءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ، وَ كَفَّلْتَنِي الْأمَّهاتِ الرَّواحِمَ، وَ كَلَاْتَنِي مِنْ طَوارِقِ الْجانِّ، وَسَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيادَةِ وَ النُّقْصانِ، فَتَعالَيْتَ يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، حَتّي اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِ، اَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوابِغَ الْاِنْعامِ، وَ رَبَّيْتَنِي زائداً فِي كُلِّ عامٍ، حَتّي اِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي، وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي، اَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ، وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ، وَ اَيْقَظْتَنِي لِما ذَرَاْتَ فِي سَماءِكَ وَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ، وَ نَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ، وَاَوْجَبْتَ عَلَيَّ طاعَتَكَ وَ عِبادَتَكَ، وَ فَهَّمْتَنِي ما جاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ، وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ، وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ، ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ الثَّري، وَلَمْ تَرْضَ لِي يا اِلهِي نِعْمَةً دُونَ اُخْري، وَ رَزَقْتَنِي مِنْ اَنْواعِ الْمَعاشِ، وَ صُنُوفِ الرِّياشِ، بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ الْأعْظَمِ عَلَيَّ، وَ اِحْسانِكَ الْقَدِيمِ اِلَيَّ، حَتّي اِذا اَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ، لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْاَتِي عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنِي اِلي ما يُقَرِّبني اِلَيْكَ، وَ وَفَّقْتَنِي لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ، فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنِي وَاِنْ سَأَلْتُكَ اَعْطَيْتَنِي، وَ اِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي، وَ اِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي، كُلُّ ذلِكَ اِكْمالٌ لِاَنْعُمِكَ عَلَيَّ، وَ اِحْسانِكَ اِلَيَّ، فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ، وَ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ، وَ عَظُمَتْ آلاؤُكَ، فَاَيُّ نِعَمِكَ يا اِلهِي اُحْصِي عَدَداً وَ ذِكْراً، اَمْ اَيُّ عَطاياكَ اَقُومُ بِها شُكْراً، وَ هِيَ يا رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعادُّونَ، اَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ، ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَدَرَاْتَ عَنِّي.
اَللّهُمَّ مِنَ الضُّـرِّ وَ الضَّـرّاءِ اَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعافِيَةِ وَ السَّـرّاءِ، وَ اَنَا اَشْهَدُ يا اِلهِي بِحَقِيقَةِ اِيمانِي، وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقِينِي، وَ خالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي، وَ باطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي، وَ عَلائِقِ مَجارِي نُورِ بَصَرِي، وَ اَسارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي، وَ خُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِي، وَ خَذارِيفِ مارِنِ عِرْنِينِي، وَ مَسارِبِ سِماخِ سَمْعِي، وَما ضُمَّتْ وَ اَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتايَ، وَ حَرَكاتِ لَفْظِ لِسانِي، وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي، وَ مَنابِتِ اَضْراسِي، وَ مَساغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي، وَ حِمالَةِ اُمِّ رَأسِي، وَ بَلُوعِ فارِغِ حَبائِلِ عُنُقِي، وَ مَااشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامُورُ صَدْرِي، وَ حَمائِلِ حَبْلِ وَتِيني، وَ نِياطِ حِجابِ قَلْبِي، وَ اَفْلاذِ حَواشِي كَبِدِي، وَ ما حَوَتْهُ شَراسِيفُ اَضْلاعِي، وَ حِقاقُ مَفاصِلِي، وَ قَبْضُ عَوامِلِي، وَ اَطْرافُ اَنامِلِي، وَ لَحْمِي، وَ دَمِي، وَ شَعْرِي، وَ بَشَرِي، وَ عَصَبِي، وَ قَصَبِي، وَ عِظامِي، وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي، وَ جَمِيعُ جَوارِحِي، وَ مَا انْتَسَجَ عَلي ذلِكَ اَيـّامَ رِضاعِي، وَ ما اَقَلَّتِ الْأرْضُ مِنِّي، وَ نَوْمِي، وَ يَقْظَتِي، وَسُكُونِي، وَ حَرَكاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي، اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَي الْأعْصارِ وَ الْأحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ واحِدَةٍ مِنْ اَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلّا بِمَنِّكَ، الْمُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ اَبَداً جَدِيداً، وَ ثَناءاً طارِفاً عَتِيداً، اَجَلْ، وَلَوْ حَرَصْتُ اَنَا وَ الْعادُّونَ مِنْ اَنامِكَ اَنْ نُحْصِيَ مَدي اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَآنِفِهِ ما حَصَرْناهُ عَدَداً، وَ لا اَحْصَيْناهُ اَمَداً، هَيْهاتَ اَنّي ذلِكَ، وَ اَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتابِكَ النّاطِقِ، وَ النَّبَأِ الصّادِقِ ( وَ اِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها)، صَدَقَ كِتابُكَ اَللّهُمَّ وَ اِنْباؤُكَ، وَ بَلَّغَتْ اَنْبِياؤُكَ وَ رُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَ بِهِمْ مِنْ دِينِكَ، غَيْرَ اَنِّي يا اِلهِي اَشْهَدُ بِجَهْدِي وَ جِدِّي، وَ مَبْلَغِ طاعَتِي وَ وُسْعِي، وَ اَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً: اَلْحَمْدُ لِهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضادَّهُ فِيما ابْتَدَعَ، وَلا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيما صَنَعَ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ اِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا وَ تَفَطَّرَتا، سُبْحانَ اللهِ الْواحِدِ الْأحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، اَلْحَمْدُ لِهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ اَنْبِياءِهِ الْمُرْسَلِينَ، وَصَلَّي اللهُ عَلي خِيَرَتِهِ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّـيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ وَسَلَّمَ.