مناسک حج آیت الله قربانعلی محققکابلی صفحه 92

صفحه 92

"اَللّهُمَّ اجْعَلْني اَخْشاكَ كَاُنّي اَراكَ، وَاَسْعِدْني بِتَقوايكَ، وَلا تُشْقِني بِمَعْصِيتِكَ، وَخِرْلي في قَضآئِكَ، وَبارِكْ لي في قَدَرِكَ، حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَالْيقينَ في قَلْبي، وَالاِْخْلاصَ في عَمَلي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالْبَصيرَةَ في ديني، وَمَتِّعْني بِجَوارِحي، وَاجْعَلْ سَمْعي وَبَصَريَ الْوارِثَينِ مِنّي، وَانْصُرْني عَلي مَنْ ظَلَمَني، وَاَرِني فيهِ ثَاْري وَمَآرِبي، وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيني، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتي، وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَاغْفِرْ لي خَطيئَتي، وَاخْسَأْ شَيطاني، وَفُكَّ رِهاني، وَاْجَعْلْ لي يا اِلهي الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِي الاْخِرَةِ وَالاُْوْلي، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَني فَجَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً، وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَني فَجَعَلْتَني خَلْقاً سَوِياً رَحْمَةً بي، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقي غَنِياً، رَبِّ بِما بَرَأْتَنْي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتي، رَبِّ بِما اَنَشَأْتَني فَاَحْسَنْتَ صُورَتي، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ وَفي نَفْسي عافَيتَني، رَبِّ بِما كَلاَتَني وَوَفَّقْتَني، رَبِّ بِما اَنَعْمَتَ عَلَيَّ فَهَدَيتَني، رَبِّ بِما اَوْلَيتَني وَمِنْ كُلِّ خَير اَعْطَيتَني، رَبِّ بِما اَطْعَمْتَني وَسَقَيتَني، رَبِّ بِما اَغْنَيتَني وَاَقْنَيتَني، رَبِّ بِما اَعَنْتَني وَاَعْزَزْتَني، رَبِّ بِما اَلْبَسْتَني مِنْ سِتْرِكَ الصّافي، وَيسَّرْتَ لي مِنْ صُنْعِكَ الْكافي، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعِنّي عَلي بَوائِقِ الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيالي وَالاَْيامِ، وَنَجِّني مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ الاْخِرَةِ، وَاكْفِني شَرَّ ما يعْمَلُ الظّالِمُونَ فِي الاَْرْضِ، اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكْفِني، وَما اَحْذَرُ فَقِني، وَفي نَفْسي وَديني فَاحْرُسْني، وَفي سَفَري فَاحْفَظْني، وَفي اَهْلي وَمالي فَاخْلُفْني، وَفي ما رَزَقْتَني فَبارِكْ لي، وَفي نَفْسي فَذلِّلْني، وَفي اَعْينِ النّاسِ فَعَظِّمْني، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْني، وَبِذُنُوبي فَلا تَفْضَحْني وَبِسَريرَتي فَلا تُخْزِني، وَبِعَمَلي فَلا تَبْتَِلْني، وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْني، وَاِلي غَيرِكَ فَلا تَكِلْني،اِلهي اِلي مَنْ تَكِلُني اِلي قَريب فَيقطَعُني، اَمْ اِلي بَعيد فَيتَجَهَّمُني، اَمْ اِلَي الْمُسْتَضْعَفينَ لي، وَاَنْتَ رَبّي وَمَليكُ اَمْري، اَشْكُو اِلَيكَ غُرْبَتي وَبُعْدَ داري، وَهَواني عَلي مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْري، اِلهي فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا اُبالي سُبْحانَكَ غَيرَ اَنَّ عافِيتَكَ اَوْسَعُ لي، فَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ لَهُ الاَْرْضُ وَالسَّماواتُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ، وَصَلُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرِينَ، اَنْ لا تُميتَني عَلي غَضَبِكَ، وَلا تُنْزِلْ بي سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبي لَكَ الْعُتْبي حَتّي تَرْضي قَبْلَ ذلِك، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيتِ الْعَتيقِ الَّذي اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْنَاً، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ، يا مَنْ اَعْطَي الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ، يا عُدَّتي في شِدَّتي، يا صاحِبي في وَحْدَتي، يا غِياثي في كُرْبَتي، يا وَلِيي في نِعْمَتي، يا اِلهي وَاِلهَ آبائي اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحاقَ وَيعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَربَّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِييينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبينَ، مُنْزِلَ التَّوراةِ وَالاِْنْجيلَ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَمُنَزِّلَ كهيعص، وَطه وَيس، وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ، اَنْتَ كَهْفي حينَ تُعيينِي الْمَذاهِبُ في سَعَتِها، وَتَضيقُ بِيَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ، وَاَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتي، وَلَوْلا سَتْرُكَ اِيايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَاَنْتَ مُؤَيدي بِالنَّصْرِ عَلي اَعْدآئي، وَلَوْلا نَصْرُكَ اِيايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَاَوْلِيآؤهُ بِعِزِّهِ يعْتَزُّونَ، يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نَيرَ الْمَذَلَّةِ عَلي اَعْناقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ، يعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْينِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَغَيبَ ما تَأتِي بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، يا مَنْ لا يعْلَمُ كَيفَ هُوَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يعْلَم ما هُوَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يعْلَم يعْلَمُهُ، اِلاّ هُوَ يا مَنْ كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَي الْمآءِ، وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ، يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ الاَْسْمآءِ، يا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذي لا ينْقَطِعُ اَبَداً، يا مُقَيضَ الرَّكْبِ لِيوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ، وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبودِيةِ مَلِكاً، يا رآدَّهُ عَلي يعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيضَّتْ عَيناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظيمٌ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوي عَنْ اَيوبَ، وَمُمْسِكَ يدَيْ اِبْرهيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ، وَفَنآءِ عُمُرِهِ، يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيا فَوَهَبَ لَهُ يحْيي، وَلَمْ يدَعْهُ فَرْداً وَحيداً، يا مَنْ اَخْرَجَ يونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَني اِسْرآئيلَ فَاَنْجاهُمْ، وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ، يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّرات بَينَ يدَيْ رَحْمَتِهِ، يا مَنْ لَمْ يعْجَلْ عَلي مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ، يا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ، وَقَدْ غَدَوْا في نِعْمَتِهِ يأكُلُونَ رِزْقَهُ، وَيعْبُدُونَ غَيرَهُ، وَقَدْ حادُّوهُ وَنادُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ، يا اَللهُ يا اَللهُ، يا بَديُ يا بَديعُ، لا نِدَّلَكَ، يا دآئِماً لا نَفَادَ لَكَ، يا حَياً حينَ لا حَيَّ، يا مُحْييَ الْمَوْتي، يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلي كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ، يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْري فَلَمْ يحْرِمْني، وَعَظُمَتْ خَطيئَتي فَلَمْ يفْضَحْني، وَرَآني عَلَي الْمَعاصي فَلَمْ يشْهَرْني، يا مَنْ حَفِظَني في صِغَري، يا مَنْ رَزَقَني في كِبَري، يا مَنْ اَياديهِ عِنْدي لا تُحْصي، وَنِعَمُهُ لا تُجازي، يا مَنْ عارَضَني بِالْخَيرِ والاِْحْسانِ، وَعارَضْتُهُ بِالاِْساءَةِ وَالْعِصْيانِ، يا مَنْ هَداني لِلاْيمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِْمْتِنانِ، يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَريضاً فَشَفاني، وَعُرْياناً فَكَساني، وَجائِعاً فَاَشْبَعَني، وَعَطْشاناً فَاَرْواني، وَذَليلاً فَاَعَزَّني، وَجاهِلاً فَعَرَّفَني، وَوَحيداً فَكَثَّرَني، وَغائِباً فَرَدَّني، وَمُقِلاًّ فَاَغْناني، وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَني، وَغَنِياً فَلَمْ يسْلُبْني، وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِ َ فَابْتَدَاَني، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، يا مَنْ اَقالَ عَثْرَتي، وَنَفَّسَ كُرْبَتي، وَاَجابَ دَعْوَتي، وَسَتَرَ عَوْرَتي، وَغَفَرَ ذُنُوبي، وَبَلَّغَني طَلِبَتي، وَنَصَرَني عَلي عَدُوّي، وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصيها، يا مَوْلايَ اَنْتَ الَّذي مَنْنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَنْعَمْتَ، اَنْتَ الَّذي اَحْسَنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَجْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذي اَفْضَلْتَ، اَنْتَ الَّذي اَكْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذي رَزَقْتَ، اَنْتَ الَّذي وَفَّقْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعْطَيتَ، اَنْتَ الَّذي اَغْنَيتَ، اَنْتَ الَّذي اَقْنَيتَ، اَنْتَ الَّذي آوَيتَ، اَنْتَ الَّذي كَفَيتَ، اَنْتَ الَّذي هَدَيتَ، اَنْتَ الَّذي عَصَمْتَ، اَنْتَ الَّذي سَتَرْتَ، اَنْتَ الَّذي غَفَرْتَ، اَنْتَ الَّذي اَقَلْتَ، اَنْتَ الَّذي مَكَّنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعْزَزْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعَنْتَ، اَنْتَ الَّذي عَضَدْتَ، اَنْتَ الَّذي اَيدْتَ، اَنْتَ الَّذي نَصَرْتَ، اَنْتَ الَّذي شَفَيتَ، اَنْتَ الَّذي عافَيتَ، اَنْتَ الَّذي اَكْرَمْتَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ دآئِماً، وَلَكَ الشُّكْرُ واصِباً اَبَداً، ثُمَّ اَنَا يا اِلهَي الْمُعَتَرِفُ بِذُنُوبي فَاغْفِرْها لي، اَنَا الَّذي اَسَأتُ، اَنَا الَّذي اَخْطَأتُ، اَنَا الَّذي هَمَمْتُ، اَنَا الَّذي جَهِلْتُ، اَنَا الَّذي غَفِلْتُ، اَنَا الَّذي سَهَوْتُ، اَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ، اَنَا الَّذي تَعَمَّدْتُ، اَنَا الَّذي وَعَدْتُ، وَاَنَا الَّذي اَخْلَفْتُ، اَنَا الَّذي نَكَثْتُ، اَنَا الَّذي اَقْرَرْتُ، اَنَا الَّذِي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَعِنْدي، وَاَبُوءُ بِذُنُوبي فَاغْفِرْها لي، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ، وهُوَ الَغَنِيُّ عَنْ طاعَتِهِمْ، وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِه، فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهي وَسيدي، اِلهي اَمَرْتَني فَعَصَيتُكَ، وَنَهَيتَني فَارْتَكَبْتُ نَهْيكَ، فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرآءَة لي فَاَعْتَذِرُ، وَلاذا قُوَّة فَاَنْتَصِرَُ، فَبِأَيِّ شَيء اَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلايَ، اَبِسَمْعي اَمْ بِبَصَري، َاْم بِلِساني، اَمْ بِيدي اَمْ بِرِجْلي، اَلَيسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندي، وَبِكُلِّها عَصَيتُكَ يا مَوْلايَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبيل

عَليَّ، يا مَنْ سَتَرَني مِنَ الاْباءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يزجُرُوني، وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يعَيرُوني، وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يعاقِبُوني، وَلَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيهِ مِنّي اِذاً ما اَنْظَرُوني، وَلَرَفَضُوني وَقَطَعُوني، فَها اَنَا ذا يا اِلهي بَينَ يدَيكَ يا سَيدي خاضِعٌ ذَليلٌ، حَصيرٌ حَقيرٌ، لا ذُو بَرآءَة فَاَعْتَذِرَ، وَلا ذُو قُوَّة فَاَنْتَصِرَُ، وَلا حُجَّة فَاَحْتَجُّ، بِها، وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ، وَلَمْ اَعْمَلْ سُواً، وَما عَسَي الْجُحُودُ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلايَ ينْفَعُني، كَيفَ وَاَنّي ذلِكَ وَجَوارِحي كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَيَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ، وَعَلِمْتُ يقيناً غَيرَ ذي شَكٍّ اَنَّكَ سآئِلي مِنْ عَظائِمِ الاُْمُورِ، وَاَنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذي لا تَجُورُ، وَعَدْلُكَ مُهْلِكي، وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبي، فَاِنْ تُعَذِّبْني يا اِلهي فَبِذُنُوبي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَاِنْ تَعْفُ عَنّي فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْخائِفينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الَّراجينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الرّاغِبينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ السّائِلينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرينَ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ رَبّي وَرَبُّ آبائِيَ الاَْوَّلينَ، اَللّهُمَّ هذا ثَنائي عَلَيكَ مُمَجِّداً، وَاِخْلاصي بِذِكْرِكَ مُوَحِّداً، وَاِقْراري بِآلائكَ مَعَدِّداً، وَاِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنّي لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبوغِها، وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلي حادِث، ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُني بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَني َبَرَأتَني مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ، مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ، وَكَشْفِ الضُّرِّ، وَتَسْبِيبِ الْيسْرِ، وَدَفْعِ الْعُسْرِ، وَتَفريجِ الْكَرْبِ، وَالْعافِيةِ فِي الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةِ فِي الدّينِ، وَلَوْ رَفَدَني عَلي قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ،، ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلي ذلِكَ، تَقَدَّسْتَ وَتَعالَيتَ مِنْ رَبٍّ كَريم، عَظيم رَحيم، لا تُحْصي آلاؤُكَ، وَلا يبْلَغُ ثَنآؤُكَ، وَلا تُكافي نَعْمآؤُكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَتْمِمْ عَلَينا نِعَمَكَ، وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ، سُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ، وَتَشْفِي السَّقيمَ، وَتُغْنِي الْفَقيرَ، وَتَجْبُرُ الْكَسيرَ، وَتَرْحَمُ الصَّغيرَ، وَتُعينُ الْكَبيرَ، وَلَيسَ دُونَكَ ظَهيرٌ، وَلا فَوْقَكَ قَديرٌ، وَانْتَ الْعَلِيُّ الْكَبيرُ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبِّلِ الاَْسيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعْطِني في هذِهِ الْعَشِيةِ، اَفْضَلَ ما اَعْطَيتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِكَ، مِنْ نِعْمَة تُوليها، وَآلاء تُجَدِّدُها، وَبَلِية تَصْرِفُها، وَكُرْبَة تَكْشِفُها، وَدَعْوَة تَسْمَعُها، وَحَسَنَة تَتَقَبَّلُها، وَسَيئَة تَتَغَمَّدُها، اِنَّكَ لَطيفٌ بِما تَشاءُ خَبيرٌ، وَعَلي كُلِّ شَيء قَديرٌ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ، وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ، وَاَكْرَمُ مَنْ عَفي، وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطي، وَاَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ، يا رَحمنَ الدُّنْيا والاْخِرَةِ وَرحيمُهُما، لَيسَ كَمِثْلِكَ مَسْؤولٌ، وَلا سِواكَ مَأمُولٌ، دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَني، وَسَأَلْتُكَ فَاَعْطَيتَني، وَرَغِبْتُ اِلَيكَ فَرَحِمْتَني، وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيتَني، وَفَزِعْتُ اِلَيكَ فَكَفَيتَني، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيكَ، وَعَلي آلِهِ الطَّيبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ، وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآءَكَ، وَهَنِّئْنا عَطآءَكَ، وَاكْتُبْنا لَكَ شاكِرينَ، وَلاِلائِكَ ذاكِرينَ، آمينَ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّهُمَّ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَقَدَرَ فَقَهَرَ، وَعُصِيَ فَسَتَرَ، وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ، يا غايةَ الطّالِبينَ الرّاغِبينَ، وَمُنْتَهي اَمَلِ الرّاجينَ، يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيء عِلْماً، وَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَأفَةً وَحِلْماً، اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيكَ في هذِهِ الْعَشِيةِ الَّتي شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّد نَبِيكَ وَرَسُولِكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَمينِكَ عَلي وَحْيكَ، الْبَشيرِ النَّذيرِ، السِّراجِ الْمُنيرِ، الَّذي اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَي الْمُسْلِمينَ، وَجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيهِ وَعَلي آلِهِ، الْمُنْتَجَبينَ الطَّيبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَ، وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا، فَاِلَيكَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ، فَاجْعَلْ لَنا اَللّهُمَّ في هذِهِ الْعَشِيةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَير تَقْسِمُهُ بَينَ عِبادِكَ، وَنُور تَهْدي بِهِ، وَرَحْمَة تَنْشُرُها، وَبَرَكَة تُنْزِلُها، وَعافِية تُجَلِّلُها، وَرِزْق تَبْسُطُهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللَّهُمَّ اقْلِبْنا في هذَا الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَ، وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطينَ، وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَ، وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ قانِطينَ، وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَ، يا اَجْوَدَ الاَجْوَدينَ، وَاَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ، اِلَيكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَ، وَلِبَيتِكَ الْحَرامِ آمّينَ قاصِدينَ، فَاَعِنّا عَلي مَناسِكِنا، وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا، وَاْعْفُ عَنّا وَعافِنا، فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيكَ اَيدينا فَهِيَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ، اَللَّهُمَّ فَاَعْطِنا في هذِهِ الْعَشِيةِ ما سَأَلْناكَ، وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيناكَ، فَلا كافِيَ لَنا سِواكَ، وَلا رَبَّ لَنا غَيرُكَ، نافِذٌ فينا حُكْمُكَ، مُحيطٌ بِنا عِلْمُكَ، عَدْلٌ فينا قَضآؤُكَ، اِقْضِ لَنَا الْخَيرَ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيرِ، اَللَّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا بِجُودِكَ عَظيمَ الاَْجْرِ، وَكَريمَ الذُّخْرِ، وَدَوامَ الْيس رِ، وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعينَ، وَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَ، وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَأفَتَكَ وَرَحْمَتَك، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنا في هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَاَلَكَ فَاَعْطَيتَهُ، وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ، وَتابَ اِلَيكَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ يا ذَالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا واقْبَلْ تَضَرُّعَنا، يا خَيرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، يا مَنْ لا يخْفي عَلَيهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ، َولا لَحْظُ الْعُيونِ، وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ، وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ، اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُكَ، وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ، سُبْحانَكَ وَتَعالَيتَ عَمّا يقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً، تُسَبِّحُ لَكَ السَّماواتُ السَّبْعُ، وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّ، وَاِنْ مِنْ شَيء اِلاّ يسَبِّحُ بِحَمْدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالَْمجْدُ، وَعُلُوُّ الْجَدِّ، يا ذَالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ، وَالاَْيادِي الْجِسامِ، وَاَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ، الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ، اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ، وَعافِني في بَدَني وَديني، وَآمِنْ خَوْفي، وَاعْتِقْ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بي، وَلا تَسْتَدْرِجْني، وَلا تَخْدَعْني، وَادْرَأ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ ".

پس سر و ديده خود را بسوي آسمان بلند كرد و از ديدهاي مباركش آب ميريخت مانند دو مشك و بصداي بلند ميگفت:

يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِي اَّلتي اِنْ اَعْطَيتَنيها لَمْ يضُرَّني ما مَنَعْتَني، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ ينْفَعْني ما اَعْطَيتَني، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلي كُلِّ شَيء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ ".

پس مكرر مي گفت يا رب. و كساني كه دور آنحضرت بودند بتمام گوش داده بودند بدعاء آنحضرت و اكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند شد بگريستن با آنحضرت تا غروب كرد آفتاب و بار كردند و بجانب مشعر الحرام روانه شدند. محدّث قمي اعلي الله مقامه الشريف ميفرمايد كفعمي دعاء عرفه امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده و علامه مجلسي در زاد المعاد اين دعا را موافق روايت كفعمي ايراد نموده و لكن سيد بن طاوس در اقبال بعد از ذكر يا رب يارب اين زياد يرا ذكر فرموده:

"اِلهي اَنَا الْفَقيرُ في غِنايَ فَكَيفَ لا اَكُونُ فَقيراً في فَقْري، اِلهي اَنَا الْجاهِلُ في عِلْمي فَكَيفَ لا اَكُونُ جَهُولاً في جَهْلي، اِلهي اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ، وَسُرْعَةَ طَوآءِ مَقاديرِكَ، مَنَعا عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلي عَطآء، وَالْيأْسِ مِنْكَ في بَلاء، اِلهي مِنّي ما يليقُ بِلُؤُمي وَمِنْكَ ما يليقُ بِكَرَمِكَ، اِلهي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفي، اَفَتَمْنَعُني مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفي، اِلهي اِنْ ظَهَرَتِ الَْمحاسِنُ مِنّي فَبِفَضْلِكَ، وَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ، وَاِنْ ظَهَرْتِ الْمَساويُ مِنّي فَبِعَدْلِكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ اِلهي كَيفَ تَكِلُني وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لي، وَكَيفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لي، اَمْ كَيفَ اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِيُّ بي، ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيكَ بِفَقْري اِلَيكَ، وَكَيفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يصِلَ اِلَيكَ، اَمْ كَيفَ اَشْكُو اِلَيكَ حالي وَهُوَ لا يخْفي عَلَيكَ، اَمْ كَيفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالي وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيكَ، اَمْ كَيفَ تُخَيبُ آمالي وَهِيَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيكَ، اَمْ كَيفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالي وَبِكَ قامَتْ، اِلهي ما اَلْطَفَكَ بي مَعَ عَظيمِ جَهْلي، وَما اَرْحَمَكَ بي مَعَ قَبيحِ فِعْلي، اِلهي ما اَقْرَبَكَ مِنّي وَاَبْعَدَني عَنْكَ، وَما اَرْاَفَكَ بي فَمَا الَّذي يحْجُبُني عَنْكَ، اِلهي عَلِمْتُ بِاِخْتِلافِ الاْثارِ، وَتَنقُّلاتِ الاَْطْوارِ، اَنَّ مُرادَكَ مِنّي اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَيَّ في كُلِّ شَيء، حَتّي لا اَجْهَلَكَ في شَيء، اِلهي كُلَّما اَخْرَسَني لُؤْمي اَنْطَقَني كَرَمُكَ، وَكُلَّما آيسَتْني اَوْصافي اَطْمَعَتْني مِنَنُكَ، اِلهي مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِيَ، فَكَيفَ لا تَكُونُ مُساويهِ مَساوِيَ، وَمَنْ كانَتْ حَقايقُهُ دَعاوِيَ، فَكَيفَ لا تَكُونُ دَعاوِيهِ دَعاوِيَ، اِلهي حُكْمُكَ النّافِذُ، وَمَشِيتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ يتْرُكا لِذي مَقال مَقالاً، وَلا لِذي حال حالاً، اِلهي كَمْ مِنْ طاعَة بَنَيتُها، وَحالَة شَيدْتُها، هَدَمَ اِعْتِمادي عَلَيها عَدْلُكَ، بَلْ اَقالَني مِنْها فَضْلُكَ، اِلهي اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّي وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّي فِ ْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْماً، اِلهي كَيفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ، وَكَيفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْمِرُ، اِلهي تَرَدُّدي فِي الاْثارِ يوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ، فَاجْمَعْني عَلَيكَ بِخِدْمَة تُوصِلُني اِلَيكَ، كَيفَ يسْتَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيكَ، اَيكُونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيسَ لَكَ، حَتّي يكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتي غِبْتَ حَتّي تَحْتاجَ اِلي دَليل يدُلُّ عَليكَ، وَمَتي بَعُدْتَ حَتّي تَكُونَ الاْثارُ هِيَ الَّتي تُوصِلُ اِلَيكَ، عَمِيتْ عَينٌ لا تَراكَ عَلَيها رَقيباً، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْد لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً، اِلهي اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَي الاْثارِ فَاَرْجِعْني اِلَيكَ بِكِسْوَةِ الاَْنْوارِ، وَهِدايةِ الاِْسْتِبصارِ، حَتّي اَرْجَعَ اِلَيكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيكَ مِنْها، مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيها، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيها، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيء قَديرٌ، اِلهي هذا ذُلّي ظاهِرٌ بَينَ يدَيكَ، وَهذا حالي لا يخْفي عَلَيكَ، مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولُ اِلَيكَ، َوِبَكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيكَ، فَاهْدِني بِنُورِكَ اِلَيكَ، وَاَقِمْني بِصِدْقِ الْعُبُودِيةِ بَينَ يدَيكَ، اِلهي عَلِّمْني مِنْ عِلْمِكَ الَْمخْزُونِ، وَصُنّي بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ، اِلهي حَقِّقْني بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُكْ بي مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ، اِلهي اَغْنِني بِتَدْبيرِكَ لي عَنْ تَدْبيري، وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِياري، وَاَوْقِفْني عَلي مَراكِزِ اضْطِراري، اِلهي اَخْرِجْني مِنْ ذُلِّ نَفْسي، وَطَهِّرْني مِنْ شَكّي وَشِرْكي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسي، بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْني، وَعَلَيكَ اَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْني، وَاِياكَ اَسْأَلُ فَلا تُخَيبْني، وَفي فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْني، وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْني، وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْني، اِلهي تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ، فَكَيفَ يكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّي، اِلهي اَنْتَ الْغِنيُّ بِذاتِكَ اَنْ يصِلَ اِلَيكَ النَّفْعُ مِنْكَ، فَكَيفَ لا تَكُونُ غَنِياً عَنّي، اِلهي اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يمَنّيني، وَاِنَّ ا ْهَوي بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ اَسَرَني، فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لي، حَتّي تَنْصُرَني وَتُبَصِّرَني، وَاَغْنِني بِفَضْلِكَ حَتّي اَسْتَغْنِيَ بِكَ عَنْ طَلَبي، اَنْتَ الَّذي اَشْرَقْتَ الاَْنْوارَ في قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّي عَرَفُوكَ وَوَحَّدوكَ، وَاَنْتَ الَّذي اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّي لَمْ يحِبُّوا سِواكَ، وَلَمْ يلْجَأوا اِلي غَيرِكَ، اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ، وَاَنْتَ الَّذي هَدَيتَهُمْ حَيثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ، وَمَا الَّذي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ، لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغي عَنْكَ مُتَحَوِّلاً، كَيفَ يرْجي سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ، وَكَيفَ يطْلَبُ مِنْ غَيرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ، يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ، فَقامُوا بَينَ يدَيهِ مُتَمَلِّقينَ، وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِهِ، فَقامُوا بَينَ يدَيهِ مُسْتَغْفِرينَ، اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَ، وَاَنْتَ الْبادي بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ، وَاَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ، وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ، اِلهي اُطْلُبْني بِرَحْمَتِكَ حَتّي اَصِلَ اِلَيكَ، وَاجْذِبْني بِمَنِّكَ حَتّي اُقْبِلَ عَلَيكَ، اِلهي اِنَّ رَجآئي لا ينْقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيتُكَ، كَما اَنَّ خَوْفي لا يزايلُني وَاِنْ اَطَعْتُكَ، فَقَدْ دَفَعْتَنِي الْعَوالِمُ اِلَيكَ، وَقَدْ اَوْقَعَني عِلْمي بِكَرَمِكَ عَلَيكَ، اِلهي كَيفَ اَخيبُ وَاَنْتَ اَمَلي، اَمْ كَيفَ اُهانُ وَعَلَيكَ مُتَكَّلي، اِلهي كَيفَ اَسْتَعِزُّ وَفِي الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَني، اَمْ كَيفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيكَ نَسَبْتَني، اِلهي كَيفَ لا اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذي فِي الْفُقَرآءِ اَقَمْتَني، اَمْ كَيفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذي بِجُودِكَ اَغْنَيتَني، وَاَنْتَ الَّذي لا اِلهَ غَيرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيء فَما جَهِلَكَ شَيءُ، وَاَنْتَ الَّذي تَعَرَّفْتَ اِلَيَّ في كُلِّ شَيء، فَرَاَيتُكَ ظاهِراً في كُلِّ شَيء، وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ َيء، يا مَنِ اسْتَوي بِرَحْمانِيتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيباً في ذاِتِهِ، مَحَقْتَ الاْثارَ بِالاْثارِ، وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاَْنْوارِ، يا مَنِ احْتَجَبَ في سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ، يا مَنْ تَجَلّي بِكَمالِ بَهآئِهِ، فَتَحَقَّقتْ عَظَمَتُهُ مَنْ الاِْسْتِوآءَ، كَيفَ تَخْفي وَاَنْتَ الظّاهِرُ، اَمْ كَيفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ الْحاضِرُ، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيء قَدير، وَالْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ ".

استفتائات جديد در مناسك حج (1)

س:1 - كسيكه سال خمسي ندارد و احياناً با پول غير مخمس براي حجّ ثبت نام كرده و احياناً لباسهاي احرام او هم با پول غيرمخمس تهيه شده، آيا چنين حجّ صحيح است يانه؟

بسمه تعالي

ج - در صورتيكه با حاكم شرع مراجعه نكرده باشد تا خمس را در ذمه او قرار دهد حجّش باطل است.

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه