رساله توضیح المسائل مطابق با فتاوای حضرت آیه الله العظمی آقای حاج وحید خراسانی (مدظلّه) صفحه 1069

صفحه 1069

به تصریح اکثر بزرگان بهترین زیارت برای ائمّه بقیع همان زیارت جامعه کبیره است که در ادعیه و زیارات مشترکه ذکر شد و دارای مفاهیم عالی و بیان اوصاف و مناقب اهل بیت (علیهم السلام) است.

زیارت دیگر ائمه بقیع علیهم السلام

علامه مجلسی (رحمه الله) در «بحار الأنوار» گوید: این زیارت را به قصد ائمه بقیع بخوان:

«اَلسَّلامُ عَلَیْکُمْ أَئِمَّهَ الْمُؤْمِنِینَ، وَسادَهَ الْمُتَّقِینَ، وَکُبَراءَ الصِّدِّیقِینَ، وَأُمَراءَ الصّالِحِینَ، وَقادَهَ الْمُحْسِنِینَ، وَأَعْلامَ الْمُهْتَدِینَ، وَأَنْوارَ الْعارِفِینَ، وَوَرَثَهَ الاَْنْبِیاءِ، وَصَفْوَهَ الاَْصْفِیاءِ، وَخِیَرَهَ الاَْتْقِیاءِ، وَعِبادَ الرَّحْمانِ، وَشُرَکاءَ الْفُرْقانِ، وَمَناهِجَ الاِْیمانِ، وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ، وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ، وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّکُمْ أَبْوابُ نِعَمِ اللهِ الَّتِی فَتَحَها عَلی بَرِیَّتِهِ، وَالاَْعْلامُ الَّتِی فَطَرَها لاِِرْشادِ خَلِیقَتِهِ، وَالْمَوازِینُ الَّتِی نَصَبَها لِتَهْذِیبِ شَرِیعَتِهِ، وَإنَّکُمْ مَفاتِیحُ رَحْمَتِهِ، وَمَقالِیدُ مَغْفِرَتِهِ، وَسَحائِبُ رِضْوانِهِ، وَمَفاتِیحُ جِنانِهِ، وَحَمَلَهُ فُرْقانِهِ، وَخَزَنَهُ عِلْمِهِ، وَحَفَظَهُ سِرِّهِ، وَمَهْبِطُ وَحْیِهِ، وَمَعادِنُ أَمْرِهِ وَنَهْیِهِ، وَأَماناتُ النُّبُوَّهِ، وَوَدائِعُ الرِّسالَهِ، وَفِی بَیْتِکُمْ نَزَلَ الْقُرآنُ، وَمِنْ دارِکُمْ ظَهَرَ الاِْسْلامُ وَالاِْیمانُ، وَإِلَیْکُمْ مُخْتَلَفُ رُسُلِ اللهِ وَالْمَلائِکَهِ، وَأَنْتُمْ أَهْلُ إِبْراهِیمَ عَلَیْهِ السَّلامُ الَّذِینَ ارْتَضاکُمُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ لِلاِْمامَهِ، وَاجْتَباکُمْ لِلْخِلافَهِ، وَعَصَمَکُمْ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَأَکُمْ مِنَ الْعُیُوبِ، وَطَهَّرَکُمْ مِنَ الرِّجْسِ، وَفَضَّلَکُمْ بِالنَّوْعِ وَالْجِنْسِ،

وَاصْطَفاکُمْ عَلَی العالَمِینَ بِالنُّورِ وَالْهُدی، وَالْعِلْمِ وَالتُّقی وَالْحِلْمِ وَالنُّهی، وَالسَّکِینَهِ وَالْوَقارِ، وَالْخَشْیَهِ وَالاِْسْتِغْفارِ، وَالْحِکْمَهِ وَالاْثارِ، وَالتَّقْوی وَالْعَفافِ، وَالرِّضا وَالْکَفافِ، وَالْقُلُوبِ الزّاکِیَهِ، وَالنُّفُوسِ الْعالِیَهِ، وَالاَْشْخاصِ الْمُنِیرَهِ، وَالاَْحْسابِ الْکَبِیرَهِ، وَالاَْنْسابِ الطّاهِرَهِ، وَالاَْنْوارِ الْباهِرَهِ لْمَوْصُولَهِ، وَالاَْحْکامِ الْمَقْرُونَهِ، وَأَکْرَمَکُمْ بِالاْیاتِ، وَأَیَّدَکُمْ

بِالْبَیِّناتِ، وَأَعَزَّکُمْ بِالْحُجَجِ الْبالِغَهِ، وَالاَْدِلَّهِ الْواضِحَهِ، وَخَصَّکُمْ بِالاَْقْوالِ الصّادِقَهِ، وَالاَْمْثالِ النّاطِقَهِ، وَالْمَواعِظِ الشّافِیَهِ، وَالْحِکَمِ الْبالِغَهِ، وَوَرِثَکُمْ عِلْمَ الْکِتابِ، وَمَنَحَکُمْ فَصْلَ الْخِطابِ، وَأَرْشَدَکُمْ لِطُرُقِ الصَّوابِ، وَأَوْدَعَکُمْ عِلْمَ الْمَنایا وَالْبَلایا، وَمَکْنُونَ الْخَفایا، وَمَعالِمَ التَّنْزِیلِ، وَمَفاصِلَ التَّأْوِیلِ، وَمَوارِیثَ الاَْنْبِیاءِ، کَتابُوتِ الْحِکْمَهِ، وَشِعارِ الْخَلِیلِ، وَمِنْسَأَهِ الْکَلِیمِ، وَسابِغَهِ داوُدَ، وَخاتَمِ الْمُلْکِ، وَفَضْلِ الْمُصْطَفی، وَسَیْفِ الْمُرْتَضی،

وَالْجَفْرِ الْعَظِیمِ، وَالاِْرْثِ الْقَدِیمِ، وَضَرَبَ لَکُمْ فِی الْقُرْآنِ أَمْثالاً، وَامْتَحَنَکُمْ بَلْویً، وَأَحَلَّکُمْ مَحَلَّ نَهْرِ طالُوتَ، وَحَرَّمَ عَلَیْکُمُ الصَّدَقَهَ، وَأَحَلَّ لَکُمُ الْخُمْسَ، وَنَزَّهَکُمْ عَنِ الْخَبائِثِ ماظَهَرَ مِنْهاوَمابَطَنَ،فَأَنْتُمُ الْعِبادُالْمُکْرَمُونَ، وَالْخُلَفاءُ الرّاشِدُونَ،وَالاَْوْصِیاءُالْمُصْطَفَوْنَ،وَالاَْئِمَّهُ الْمَعْصُومُونَ، وَالاَْوْلِیاءِ الْمَرْضِیُّونَ وَالْعُلَماءُ الصّادِقُونَ، وَالْحُکَماءُ الرّاسِخُونَ الْمُبَیِّنُونَ، وَالْبُشَراءُ النُّذَراءُ الشُّرَفاءُ الْفُضَلاءُ، وَالسّادَهُ الاَْتْقِیاءُ، اَلاْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَاللاّبِسُونَ شِعارَ الْبَلْوی وَرِداءَ التَّقْوی، وَالْمُتَسَرْبِلُونَ نُورَ الْهُدی، وَالصّابِرُونَ فِی الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ وَحِینَ الْبَأْسِ، وَلَدَکُمُ الْحَقُّ، وَرَبّاکُمُ الصِّدْقُ، وَغَذّاکُمُ الْیَقینُ، وَنَطَقَ بِفَضْلِکُمُ الدِّینَ، وَأَشْهَدُ أَنَّکُمُ السَّبِیلُ إِلَی اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالطُّرُقُ إِلی ثَوابِهِ، وَالْهُداهُ إِلی خَلِیقَتِهِ، وَالاَْعْلامُ فِی بَرِیَّتِهِ، وَالسُّفَراءُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ، وَأَوْتادُهُ فِی أَرْضِهِ، وَخُزّانُهُ عَلی عِلْمِهِ، وَأَنْصارُ کَلِمَهِ التَّقْوی، وَمَعالِمُ سُبُلِ الْهُدی، وَمَفْزَعُ الْعِبادِ اِذَا اخْتَلَفُوا، وَ الدّالُّونَ عَلَی الْحَقِّ إِذا

تَنازَعُوا، وَالنُّجُومُ الَّتِی بِکُمْ یُهْتَدی، وَبِأَقْوالِکُمْ وَأَفْعالِکُمْ یُقْتَدی، وَبِفَضْلِکُمْ نَطَقَ الْقُرْآنُ، وَبِوِلایَتِکُمْ کَمُلَ الدِّینُ وَالاِْیمانُ، وَإِنَّکُمْ عَلی مِنْهاجِ الْحَقِّ، وَمَنْ خالَفَکُمْ عَلی مِنْهاجِ الْباطِلِ، وَأَنَّ اللهَ أَوْدَعَ قُلُوبَکُمْ أَسْرارَ الْغُیُوبِ وَمَقادِیرَ الْخُطُوبِ، وَأَوْفَدَ إِلَیْکُمْ تَأْیِیدَ السَّکِینَهِ وَطُمَأْنِینَهَ الْوَقارِ، وَجَعَلَ أَبْصارَکُمْ مَأْلِفاً لِلْقُدْرَهِ، وَأَرْواحَکُمْ مَعادِنَ لِلْقُدْسِ، فَلا یَنْعَتُکُمْ إِلاَّ الْمَلائِکَهُ، وَلا یَصِفُکُمْ إِلاَّ الرُّسُلُ، أَنْتُمْ اُمَناءُ اللهِ وَأَحِبّاؤُهُ، وَعِبادُهُ لِلْقُدْسِ وَأَصْفِیاؤُهُ، وَأَنْصارُ تَوْحِیدِهِ، وَأَرْکانُ تَمْجِیدِهِ، وَدَعائِمُ تَحْمِیدِهِ، وَدُعاتُهُ إِلی دِینِهِ، وَحَرَسَهُ خَلائِقِهِ، وَحَفَظَهُ شَرائِعِهِ، وَأَنَا اُشْهِدُ اللهَ خالِقِی، وَاُشْهِدُ مَلائِکَتَهُ وَأَنْبِیاءَهُ وَرُسُلَهُ، وَاُشْهِدُکُمْ أَنِّی مُؤْمِنٌ بِکُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِکُمْ، مُعْتَقِدٌ لاِِمامَتِکُمْ، مُؤْمِنٌ بِعِصْمَتِکُمْ، خاضِعٌ لِوِلایَتِکُمْ، مُتَقَرِّبٌ إِلَی اللهِ سُبْحانَهُ بِحُبِّکُمْ، وَبِالْبَراءَهِ مِنْ أَعْدائِکُمْ، عالِمٌ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ قَدْ

طَهَّرَکُمْ مِنَ الْفَواحِشِ ماظَهَرَ مِنْهاوَمابَطَنَ،وَمِنْ کُلِّ رَیْبَه وَ رَجاسَه وَدَنائَه وَنَجاسَه، وَأَعْطاکُمْ رایَهَ الْحَقِّ، الَّتِی مَنْ قَدَّمَها ضَلَّ، َمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها ذَلَّ، وَفَرَضَ طاعَتَکُمْ وَمَوَدَّتَکُمْ عَلی کُلِّ أَسْوَدَ وَأَبْیَضَ مِنْ عِبادِهِ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلی أَرْواحِکُمْ وَأَجْسادِکُمْ».

آنگاه

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه