مناسک حج آیت الله العظمی سید محمد حسینی شاهرودی صفحه 72

صفحه 72

« اَللّهُمَّ اْجعَلْني اَخشاكَ كَأَنِّي أَراكَ ، وَاَسْعِدْني بِتَقْواكَ ، وَلا تُشْقِني بِمَعْصِيَتِكَ ، وَخِرْلي في قَضائِكَ ، وَبارِكْ لي في قَدَرِكَ ، حَتّي لاأُحِبَّ تَعْجيْلَ ماأَخَّرتَ ، وَلا تَأخيرَ ماعَجَّلْتَ » .

« اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ في نَفسْي ، وَاليَقينَ في قَلْبي ، وَالاخلاصَ في عَمَلي ، وَالنُّورَ في بَصَري ، وَالْبَصيرَةَ في دِيني، وَمَتِّعني بِجَوارِحي ، وَاجْعَلْ سَمْعي وَبَصَري الْوارِثِينْ مِنّي ، وَانْصُرْني عَلي مَنْ ظَلَمَني ، وَأرِني فيهِ ثاري وَمَارَبي ، وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني . اَللّهُمَّ اكْشِف كُربَتي ، وَاسْتُرْ عَوْرَتي ، وَاْغفِرْ لي خَطيْئَتي ، وَاْخسَأ شَيْطاني ، وَفُكَّ رِهاني ، وَاْجعَلْ لي ياإلهي الدَرَجَة العُلْيا في الاخِرَةِ وَالاُولي » .

« اَللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَما خَلَقْتَني فَجَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً ، وَلَكَ اَلحَمْدُ كَما خَلَقْتَني فَجَعَلْتَني خَلْقاً سَوِّياً ، رَحْمَةً بي وَقَدْ كُنتَ عَنْ خَلْقي غَنِيّاً رَبِّ بِما بَرَأتَني فَعَدَّلْتَ فِطْرَتي ، رَبِّ بِما اَنْشَأتَني فَأحْسَنْتَ صُورَتي ، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِليَّ وَفي نَفْسي عافَيْتَني ، رَبِّ بِما كَلاْتَني وَوَفّقْتَني ، رَبِّ بِما اَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَني ، رَبِّ بِما اَوْلَيْتَني وَمِنْ كُلِّ خَيْر اَعْطَيْتَني رَبِّ بِما اَطْعَمْتَني وَسَقَيتَني ، رَبِّ بِما اَغنَيْتَني وَاَقْنَيْتَني ، رَبِّ بِما اَعَنْتَني وَأعزَزْتَني ، رَبِّ بِما أَلبَسْتَني مِنْ سِترِكَ الصّافي ، وَيسَّرتَ لِي مِنْ صُنعِكَ الْكافي ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَعنِّي عَلي بَوائِقِ الدُهُورِ ، وَصُرُوفِ الّليالي وَالايّامِ ، وَنَجِّني مِن أَهوالِ الدُنيا وَكُرُباتِ الاخِرَةِ ، وَاْكفِني شَرَّ مايَعمَلُ الظّالِمُونَ فِي الارضِ » .

« اَللّهُمَّ ماأَخافُ فَاكْفِني ، وَما اَحذَرُ فَقِني ، وَفي نَفْسي وَديني فَاحْرُسني ، وَفي سَفَري فَاحفَظني ، وَفي اَهلي وَمالي وَوَلَدي فَاخْلُفني ، وَفيما رَزَقتَني فَبارِك لي ، وَفي نَفْسي فَذَلِّلْني ، وَفي أَعيُنِ النّاسِ فَعَظِّمني ، وَمِن شَرِّ الجِّنِ وَالاِنسِ فَسَلِّمني ، وَبِذُنُوبي فَلا تَفْضَحْني ، وَبِسَريرَتي فَلا تُخزِني ، وَبِعَمَلي فَلا تَبتَلِني ، وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبني ، وَاِلي غَيرِكَ فَلا تَكِلْني » .

« إِلهي اِلي مَنْ تَكِلُني ، اِلي قَريب فَيَقْطَعُني ، أَمْ اِلي بَعيد فَيَتَجَهَّمُني ، اَمْ اِلي المُستَضْعِفينَ لي وَاَنْتَ رَبّي ، وَمَليكُ أمْري ، أَشْكُو اِليكَ غُربَتي ، وَبُعدَ داري وَهَواني عَلي مَنْ مَلَّكتَهُ اَمري » .

« اِلهي فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ ، فَاِنْ لَمْ تَكُن غَضِبتَ عَلَيَّ فَلا اُبالي سِواكَ ، سُبْحانَكَ غَيرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أوسَعُ لي ، فَاَسْأَلُكَ يارَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الارضُ وَالسَّماواتُ وَانْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ ، وَصَلُحَ بِهِ أَمرُ الاَوَّلينَ وَالاخِرينَ ، اَنْ لاتُميتَني عَلي غَضَبِكَ ، وَلا تُنْزِلَ بي سَخَطَكَ ، لَكَ العُتبي لَكَ العُتْبي حَتّي تَرضي قَبلَ ذلِكَ ، لا إِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الحَرامِ ، وَالْمَشْعَرِ الحَرامِ ، وَالبَيْتِ العَتيقِ ، الَّذي أحْلَلْتَهُ البَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْناً » .

« يامَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُنُوبِ بِحِلْمِهِ ، يامَنْ أَسْبَغَ النَّعْماءَ بِفَضْلِهِ ، يامَنْ أعْطي الجَزيلَ بِكَرَمِهِ ، ياعُدَّتي في شِدَّتي ، ياصاحِبي في وَحْدَتي ، ياغِياثي في كُرْبَتي ، ياوَليِّي في نِعْمَتي ، ياإلهي وَإِلهَ اَبائي اِبراهِيمَ وَاِسماعِيلَ وَاِسحاقَ وَيَعقُوبَ ، وَرَبَّ جَبرَئِيلَ وَميكائِيلَ وَاِسرافِيلَ ، وَرَبَّ مُحَمَّد خَاتَمِ النَبِّيينَ وَالهِ المُنتَجَبينَ ، وَمُنزِلَ التَّوراةِ وَالاِنجيلِ ، وَالزَّبُورِ وَالفُرقانِ ، وَمُنَزِّلَ كهيعص وَطه وَيس وَالقُرآنِ الحَكيمِ ، أَنتَ كَهفي حينَ تُعِييَني المَذاهِبُ في سَعَتِها ، وَتَضيقُ بِيَ الارضُ بِرُحبِها ، وَلَولا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكينَ وَاَنتَ مُقيلُ عَثرَتي ، وَلَولا سَتُركَ إيّايَ لَكُنتُ مِنَ المَفْضُوحِينَ وَاَنتَ مُؤَيِّدي بِالنَّصرِ عَلي اَعدائي ، وَلَولا نَصرُكَ إيّايَ لَكُنتُ مِنَ المَغلُوبينَ » .

« يامَن خَصَّ نَفسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِفعَةِ فَأولِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَعتَزّوُنَ يامَن جَعَلَتْ لَهُ المُلُوكُ نيرَ المَذَلَّةِ عَلي اَعناقِهِم فَهُمْ مِن سَطَواتِهِ خائِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَعيُنِ وَما تُخفي الصُّدُورُ ، وَغَيبَ ماتَأتي بِهِ الازمِنَةُ والدُّهُورُ ، يامَنْ لايَعلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاّ هُوَ ، يامَنْ لايَعلَمُ ماهُوَ الاّ هُوَ ، يامَنْ لايَعلَمُ مايَعْلَمُهُ إلاّ هُوَ ، يامَنْ كَبَسَ الارضَ عَلي الماء ، وَسَدَّ الهَواءَ بِالسَماء ، يامَنْ لَهُ أَكرَمُ الاسْماءِ ، ياذا المَعْروفِ الَّذي لايَنْقَطِعُ أَبَداً ، يامُقَيِّضَ الرَّكبِ لِيُوسُفَ في البَلَدِ القَفْرِ ، وَمُخرِجَهُ مَنَ الجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعدَ العُبُوِيَّةِ مَلِكاً ، يارادَّهُ علي يَعقُوبَ بَعدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيناهُ مِنَ الحُزنِ فَهوَ كَظيمٌ ، ياكاشِفَ الضُرِّ وَالبَلوي عَنْ أيُّوبَ ، وَمُمسِكَ يَدَي اِبرهِيمَ عَنْ ذَبحِ اِبنِهِ بَعدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَناءِ عُمُرِهِ ، يامَنْ اِستَجابَ لِزَكَرِيا فَوَهَبَ لَهُ يَحيي وَلَمْ يَدَعْهُ فَرداً وَحيداً ، يامَنْ أَخرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطنِ الحُوتِ ، يامَنْ فَلَقَ البَحرَ لِبَني اِسرائِيلَ فَأنجاهُمْ ، وَجَعَلَ فِرعَونَ وَجُنُودَهُ مِنَ المُغرَقينَ ، يامَنْ اَرسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّرات بَينَ يَدَي رَحْمَتِهِ ، يامَنْ لَم يَعجَلْ عَلي مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ ، يامَنْ اِستَنقَذَ السَحَرَةَ مِنْ بَعدِ طُولِ الجُحُودِ وَقَد غَدَوا في نِعمَتِهِ يَأكُلُونَ رِزْقَهُ وَيَعبُدُونَ غَيرَهُ ، وَقَدْ حادّوهُ وَنادُّوهُ وَكَذَّبوا رُسُلَهُ » .

« يا اَللهُ يا اَلله يابَديءُ يابَديعُ لانِدَّ لَكَ ، يادائِماً لانَفادَ لَكَ ، ياحَيّاً حينَ لاحَيّ ، يامُحيَي المَوتي ، يامَن هُوَ قائِمٌ عَلي كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ ، يامَنْ قَلَّ لَهُ شُكري فَلَم يَحرِمني ، وَعَظُمَتْ خَطيئَتي فَلمْ يَفْضَحني ، وَرَآني عَلي المَعاصي فَلَمْ يَشهُرني ، يامَنْ حَفِظَني في صِغَري ، يامَنْ رَزَقَني في كِبَري ، يَامَنْ أَياديهِ عِنْدي لاتُحصي ، وَنِعَمَهُ لاتُجازي ، يامَنْ عارَضَني بِالخَيرِ وَالاِحْسانِ ، وَعارَضْتُهُ بِالاساءَةِ وَالعِصيانِ ، يامَنْ هَداني لِلايمانِ مِنْ قَبلِ اَنْ أَعرِفَ شُكْرَ الاِمتنانِ ، يامَنْ دَعَوتُهُ مَريضاً فَشَفاني ، وَعُرياناً فَكساني ، وَجائِعاً فَأشْبَعَني ، وَعَطشاناً فَأرواني ، وَذَليلاً فَأَعزَّني ، وَجاهِلاً فَعَرَّفَني ، وَوَحيداً فَكَثَّرَني ، وَغائِباً فَرَدَّني ، وَمُقِلاًّ فَأغناني ، وَمُنتَصِراً فَنَصَرَني ، وَغَنيّاً فَلَمْ يَسلُبْني ، وَأَمسَكْتُ عَنْ جَميع ذلكَ فَابتَدَأَني ، فَلَكَ الحَمدُ وَالشُكرُ ، يامَنْ أَقالَ عَثرَتي ، وَنَفَّسَ كُربَتي وَأَجابَ دَعوَتي وَسَتَرَ عَورَتي وَغَفَرَ ذُنُوبي ، وَبَلَّغَني طَلِبَتي وَنَصَرَني عَلي عَدُّوي ، وَاِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لااُحصيها » .

« يامَولاي أنتَ الَّذي مَنَنْتَ ، أَنتَ الَّذي أَنْعَمتَ ، أَنتَ الَّذي اَحْسَنْتَ ، أَنتَ الَّذي اَجْمَلتَ ، أَنتْ الَّذي اَفْضَلتَ ، أَنتَ الَّذي اَكْمَلْتَ ، أَنتَ الَّذي رَزَقْتَ ، أَنتْ الَّذي وَفَّقْتَ ، أَنتَ الَّذي اَعطَيتَ ، أَنتَ الَّذي اَغْنَيتَ ، أَنتَ الَّذي اَقنَيتَ ، أَنتَ الَّذي آويتَ ، أَنتَ الَّذي كَفَيتَ ، أنتَ الَّذي هَديتَ ، أَنتَ الَّذي عَصَمْتَ ، أَنتَ الَّذي سَتَرتَ ، أنَتَ الَّذي غَفَرتَ ، اَنتَ الَّذي اَقَلْتَ ، أَنتَ الَّذي مَكَّنْتَ ، أَنتَ الَّذي اَعْزَزْتَ ، أَنتَ الَّذي اَقَلتَ ، أَنتَ الَّذي اَعَنْتَ ، أَنتَ الَّذي عَضَدتَ ، أَنتَ الَّذي أَيَّدتَ ، أَنتَ الَّذي نَصَرتَ ، أَنتَ الَّذي شَفَيتَ ، أَنتَ الَّذي عافَيتَ ، أَنتَ الَّذي اَكرَمتَ ، تَباركْتَ وَتَعاليتَ ، فَلَكَ الحَمدُ دائِماً ، وَلَكَ الشُّكرُ واصِباً أَبَداً » .

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه