مناسک حج آیت الله العظمی سید محمد حسینی شاهرودی صفحه 75

صفحه 75

ولم يزل يقول «يارب» حتي ضجَّ الجميع بالبكاء علي بكائه عليه السلام حتي وصلوا المشعر الحرام .

وزاد ابن طاووس في الاقبال بعد كلمة يارب هذا الدعاء .

« إلهي أَنا الفَقيرُ في غِناي فَكَيفَ لااَكُونُ فَقيراً في فَقرِي ، اِلهي أَنا الجاهِلُ في عِلمي فَكَيفَ لااَكُونُ جَهُولاً في جَهْلي ، إِلهي اِنَّ اختِلافَ تَدبِيرِكَ وَسُرعَةَ طَواءِ مَقاديرِكَ مَنَعا عِبادَكَ العارِفينَ بِكَ عَنِ السُّكونِ اِلي عَطاء ، وَاليَأسِ مِنكَ في بَلاء ، إِلهي مِنّي مايَليقُ بِلُؤْمي ، وَمِنكَ مايَليقُ بِكَرَمِكَ ، إلهي وَصَفتَ نَفْسَكَ بِاللُطفِ وَالرأفَةِ لي قَبلَ وَجودِ ضَعفي ، أفَتَمنَعُني مِنهُما بَعدَ وُجُودِ ضَعفي إلهي اِن ظَهَرتِ الَمحاسِنُ مِنّي فَبِفَضلِكَ وَلَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ ، وَاِنْ ظَهَرَتِ المَساوي مِنّي فَبِعَدلِكَ وَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ ، إلهي كَيفَ تَكلُني وَقَد تَكَلَّفتَ لي ( تَوَكَّلتُ خ ل ) وَكَيفَ اُضامُ وَاَنتَ النّاصِرُ لي ، اَم كَيفَ أخِيبُ وَاَنتَ الحَفِيُّ بي ، ها أَنا أَتَوسَّلُ اِلَيكَ بِفَقري اِلَيكَ ، وَكَيفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيكَ ، اَمْ كَيفَ أَشْكُو اِلَيكَ حالي وَهُوَ لايَخفي عَلَيكَ ، اَمْ كَيفَ أُتَرجِمُ بِمَقالي وَهُوَ مِنكَ بَرَزَ اِلَيكَ ، اَم كَيفَ تُخَيِّبُ آمالي وَهيَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ ، اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالي وبِكَ قامَتْ ، اِلهي ماأَلطَفَكَ بي مَعَ عَظيمِ جَهلي ، وَمااَرْحَمَكَ بي مَعَ قَبيحِ فِعلي ، إِلهي مااَقرَبُكَ مِنّي وَاَبعَدَني عَنْكَ وَما اَرأفَكَ بي ، فَمَا الَّذي يَحجُبُني عَنْكَ ، إلهي عَلمتُ بِاختِلافِ الاثارِ وَتَنَقُّلاتِ الاطوارِ اَنّ مُرادَكَ مِنّي اَنْ تَتَعَرَّفَ اِليَّ في كُلِّ شَيء حَتي لااَجهَلُكَ في شَيء . إِلهي كُلَّما أَخرسَني لُؤمي أَنطَقَني كَرَمُكَ ، وَكُلَمّا آيَسَتْني أوصافي اَطمَعَتْني مِنَنُكَ . إِلهي مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِي فَكَيفَ لاتَكُون مَساوِئُهُ مَساوِيَ ، وَمَنْ كانَت حَقائِقُهُ دَعاويَ فَكَيفَ لاتَكوُنُ دَعاويهِ دَعاوِيَ . إلهي حُكْمُكَ النّافِذُ وَمَشِيّتُكَ القاهِرَةُ لَمْ يَترُكا لِذي مَقال مَقالاً ولا لِذي حال حالاً . إِلهي كَمْ مِنْ طاعَة بَنَيتُها وَحالَة شَيَّدتُها هَدَمَ اْعتِمادي عَلَيْها عَدلُكَ بَل أَقالَني مِنها فَضلُكَ . إِلهي اِنَّكَ تَعلَمُ اَنّي وَاِن لَمْ تَدُمِ الطاعةُ مِنّي فِعْلاً جَزماً فَقَد دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزماً . إِلهي كَيفَ أَعزِمُ وَأنتَ القاهِرُ ، وَكَيفَ لااَعزِمُ وَاَنتَ الامِرُ . إِلهي تَرَدُّدي في الاثارِ يُوجِبُ بُعد المَزارِ ، فاجْمَعِني عَلَيكَ بِخِدمَة تُوصلُني اِلَيكَ ، كَيفَ يُستَدلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيكَ ، أَيَكُونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ مالَيسَ لَكَ حَتّي يَكُونُ هُوَ المُظهِرَ لَكَ ، مَتي غِبتَ حَتّي تَحْتاجَ اِلي دَليل يَدُلُّ عَلَيكَ ، وَمَتي بَعُدتْ حَتّي تَكُونَ الاثارُ هِيَ الَّتي تُوصِلُ اِلَيكَ ، عَمِيتْ عَينٌ لاتَراكَ عَلَيها رَقيباً ، وَخَسِرَت صَفْقَةُ عَبد لَمْ تَجعل لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً . إِلهي أَمرتَ بِالرُّجوعِ اِلي الاثارِ ، فَأرجِعْني اِلَيكَ بِكِسوَةِ الاَنوارِ وَهِدايَةِ الاِستِبصارِ ، حَتّي اَرجِعَ اِلَيكَ مِنها كَما دَخَلتُ اِلَيكَ مِنها مَصُونَ السِرِّ عَنِ النَظَرِ اِلَيها ، وَمَرفُوعَ الهِمَّةِ عَنِ الاعتِمادِ عَلَيها اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيء قَديرٌ . إلهي هذا ذُلِّي ظاهِرٌ بَينَ يَدَيكَ ، وَهذا حالي لايَخفي عَلَيكَ مِنكَ ، أَطلُبُ الوُصٌولَ اِليكَ ، وَبِكَ اَستَدِلُّ عَلَيكَ ، فَاَهدِني بِنُورِكَ اِلَيكَ ، وَأَقِمني بِصِدقِ العُبُودِيَّةِ بَينَ يَديكَ . إِلهي عَلّمني مِنْ عِلمِكَ الَمخزُونِ ، وَصُنّي بِسِترِكَ المَصُونِ . إِلهي حَقِّقْني بِحَقائِقِ أَهلِ القُربِ ، وَاسْلُك بي مَسْلَكَ اَهلِ الجَذبِ . إِلهي اَغنِني بِتَدبيرِكَ لي عَنْ تَدبيري ، وَبِاختِيارِكَ عَنْ اِختِياري ، وَأوقِفني عَلي مَراكِزِ اِضطِراري . إِلهي أَخرِجني مِنْ ذُلِّ نَفسي ، وَطَهِّرني مِنْ شَكّي وَشِركي قَبلَ حُلُولِ رَمسي ، بِكَ اَنتَصِرُ فَانصُرني ، وَعَلَيكَ أَتَوكَّلُ فَلا تَكِلني ، وَإِيّاكَ أَسألُ فَلا تُخَيِّبني ، وَفي فَضلِكَ أَرغَبُ فَلا تَحرِمني ، وَبِجَنابِكَ أَنتَسبُ فَلا تُبعِدْني ، وَبِبابِكَ أقِفُ فَلا تَطْرُدني » .

« إِلهي تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ تَكُونَ لَهُ عِلَةٌ مِنكَ ، فَكَيفَ تَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّي . اِلهي اَنتَ الغَنِيُّ بِذاتِكَ اَن يَصِلَ اِلَيكَ النَّفعُ مِنكَ ، فَكَيفَ لاتَكُونُ غَنِيّاً عَنّي . إِلهي اِنَّ القَضاءَ وَالقَدَرَ يُمَنّيني ، وَاِنَّ الهَوي بِوَثائِقِ الشَّهوَةِ أَسَرَني ، فَكُنْ اَنتَ النَّصيرَ لي حَتّي تَنصُرَني وَتُبَصّرَني ، وَاَغنِني بِفَضلِكَ حَتّي اَستَغنِي بِكَ عَنْ طَلَبي ، اَنتَ الَّذي أشرَقتَ الانوارَ في قُلُوبِ اَوْلِيائِكَ حَتّي عَرَفُوكَ وَوَحَّدوكَ ، وَاَنتَ الَّذي اَزَلتَ الاغيارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبّائِكَ حَتّي لَمْ يُحِبّوا سِواكَ وَلَم يَلْجَأوا اِلي غَيرِكَ ، اَنتَ المؤُنِسُ لَهُم حَيثُ اَوْحَشَتْهُم العَوالِمُ ، وَاَنتَ الَّذي هَدَيتَهُم حَيثُ اْستَبانَتْ لَهُم المَعالِمُ ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدكَ ، وَمَا الَّذي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ، لَقَد خابَ مَنْ رَضيَ دُونَكَ بَدَلاً ، وَلَقَد خَسِرَ مَنْ بَغي عَنكَ مُتَحَوِّلاً ، كَيفَ يُرجي سِواكَ وَاَنتَ ماقَطَعتَ الاحسانَ ، وَكَيفَ يُطلَبُ مِنْ غَيرِكَ وَأنتَ مابَدَّلتَ عادَةَ الامتِنانِ . يامَنْ أَذاقَ اَحِبّاءَهُ حَلاوَةَ المؤُانَسَةِ فَقامُوا بِينَ يَدَيهِ مُتَمَلِّقِينَ ، يامَنْ أَلبَسَ اَوْلِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِه فَقامُوا بَينَ يَدَيهِ مُستَغْفِرينَ ، أَنتَ الذّاكِرُ قَبلَ الذاكِرينَ ، وَأَنتَ البادِيءُ بِالاحْسانِ قَبلَ تَوَجُّهِ العابِدينَ ، وَأنتَ الجَوادُ بِالعطاءِ قَبلَ طَلَبِ الطالِبينَ ، وَأَنتَ الوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ المُستَقرِضينَ . إِلهي اُطلُبني بِرَحمَتِكَ حَتّي أَصلَ اِلَيكَ ، وَاجْذِبني بِمَنِّكَ حَتّي أُقبِلَ عَلَيكَ . اِلهي اِنَّ رَجائي لايَنقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيتُكَ ، كَما اَنَّ خَوفي لايُزايلُني وَاِنْ اَطَعتُكَ ، فَقَد دَفَعَتني العَوالِمُ اِلَيكَ ، وَقَد أَوقَعَني عِلمي بِكَرَمِكَ عَلَيكَ . اِلهي كَيفَ أَخيبُ وَأنتَ أَمَلي ، اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَكلي . اِلهي كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفي الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَني ، أَمْ كَيفَ لااَستَعِزُّ وَاِلَيكَ نَسَبتَني . إِلهي كَيفَ لاأَفتَقِرُ وَاَنتَ الَّذي في الفُقَراءِ أَقَمتَني ، اَمْ كَيفَ أَفتَقِرُ وَاَنتَ الَّذي بِجُودِكَ اَغنَيتَني ، وَاَنتَ الَّذي لاإلهَ غَيرُكَ تَعَرّفتَ لِكُلِّ شَيء فَما جَهِلَكَ شَيءٌ ، وَاَنْتَ الَّذي تَعرّفْتَ اِلَيَّ في كُلِّ شَيء فَرَأيْتُكَ ظاهِراً في كُلِّ شَيء ، وَاَنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيء . يامَنِ استَوي بِرَحمانِيَّتِهِ فَصارَ العَرْشُ غَيباً في ذاتِهِ ، مَحَقْتَ الاثارَ بِالاثارِ ، وَمَحَوتَ الاغيارَ بِمُحيطاتِ أَفلاكِ الاَنوارِ . يامَنِ احتَجَبَ في سُرادِقاتِ عَرشِهِ عَن اَن تُدرِكَهُ الابصارُ ، يامَن تَجَلّي بِكَمالِ بَهائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ مِن الاستِواءِ ، كَيفَ تَخفي وَأَنتَ الظاهِرُ ، أَمْ كَيفَ تَغيبُ وَأَنتَ الرَّقيبُ الحاضِرُ ، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيء قَديرٌ ، وَالحَمدُ للهِ وَحدَهُ » .

دعاي امام سجاد (عليه السلام) در روز عرفه

ارسال به دوستان

قراءة سائر الادعية المأثورة عن المعصومين عليهم السلام ، وعلي الاخص دعاء الامام زين العابدين عليه السلام المدون في الصحيفة الكاملة السجادية ، وإتماماً للفائدة التي توخيناها في هذا الكتاب إليك نص الدعاء :

.

« اَلحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ ، اَللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بَديعَ السَّماواتِ وَالارضِ ذَا الجَلالِ والاِكرامِ ، رَبِّ الاَربابِ ، وَإِلهَ كُلِّ مَالُوه ، وَخالِقَ كُلِّ مَخلُوق ، وَوارِثَ كُلِّ شَيء ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، وَلا يَعزُبُ عَنهُ شَيء ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيء مُحيطٌ ، وَهُوَ عَلي كُلِّ شِيء رَقيبُ » .

« أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الاَحَدُ المُتَوَحِّدُ الفَردُ المُتَفَرِّدُ ، وَأَنتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنتَ الكَريمُ المُتَكَرِّمُ العَظيمُ المُتَعَظِّمُ الكَبيرُ المُتَكَبِّرُ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ العَلِيُّ المُتَعالِ الشَّديدُ الِمحالِ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ العَليمُ الحَكيمُ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ السَّميعُ البَصيرُ القَديمُ العَليمُ الحَكيمُ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ السَّميعُ البَصيرُ القَديمُ الخَبيرُ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الكَريمُ الاَكرَمُ الدّائمُ الادوَمُ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الاوَّلُ قَبلَ كُلِّ أَحَد وَالاخِرُ بَعدَ كُلِّ عَدَد ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الدّاني في عُلُوِّهِ وَالعالي في دُنُوِّهِ ، أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ ذُو البَهاءِ وَالَمجدِ وَالكِبرياءِ وَالحَمدِ . أَنتَ اللهُ لا إِلهَ اِلاّ اَنتَ الَّذي اَنشَأتَ الاشياءَ مَن غَيرِ سِنخ ، وَصَوَّرتَ ماصَوَّرتَ مِن غَيرِ مِثال ، وَابتَدَعتَ المُبتَدَعاتِ بِلا احتِذاء . أَنتَ أَنتَ الَّذي قَدَّرتَ كُلَّ شَيء تَقديراً ، وَيَسَّرتَ كُلَّ شَيء تَيسيراً ، وَدَبَّرتَ مادُونَكَ تَدبيراً . اَنتَ الَّذي لَم يُعِنكَ عَلي خَلقِكَ شَريكٌ ، وَلَم يُوازِلكَ في أَمرِكَ وَزيرٌ ، وَلَم يَكُن لَكَ مُشابِهٌ وَلا نَظيرٌ . أَنتَ الَّذي اَرَدتَ فَكانَ حَتماً مااَرَدتَ وَقَضَيتَ فَكانَ عَدلاً ماقَضَيتَ ، وَحَكمتَ فَكانَ نِصفاً ماحَكَمتَ . أَنتَ الَّذي لايَحويكَ مَكانٌ ، وَلَم يَقُم لِسُلطانِكَ سُلطانٌ ، وَلَم يُعيِكَ بُرهانٌ وَلا بَيانٌ . أَنتَ الَّذي اَحصَيتَ كُلَّ شَيء عَدَداً ، وَجَعَلتَ لِكُلِّ شَيء أَمَداً ، وَقَدَّرتَ كُلَّ شَيء تَقديراً . أَنتَ الَّذي قَصُرَتْ الاَبصارُ مَوضِعَ أَينِيَّتِكَ . أَنتَ الَّذي لاتُحَدُّ فَتَكُونَ مَحدُوداً ، وَلَم تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوجُوداً ، وَلَم تَلِد فَتَكُونَ مَولُوداً أَنتَ الَّذي لاضِدَّ مَعَكَ فَيُعانِدُكَ ، وَلا عِدلَ لَكَ فَيُكاثِرَكَ ، وَلا نِدَّ لَكَ فَيُعارِضَكَ . أَنتَ الَّذي ابتَدَأ وَاختَرَعَ وَاستَحدَثَ وَابتَدَعَ وَاَحسَنَ صُنعَ ماصَنَعَ » .

کتابخانه بالقرآن کتابخانه بالقرآن
نرم افزار موبایل کتابخانه

دسترسی آسان به کلیه کتاب ها با قابلیت هایی نظیر کتابخانه شخصی و برنامه ریزی مطالعه کتاب

دانلود نرم افزار کتابخانه