پيمان شكنى زبير

خطبه 8 : پيمان شكنى زبير

و من كلام له (عليه السلام) يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك و يدعوه للدخول في البيعة ثانية

(در اين سخنان ارزشمند در سال 36 هجرى به بيعت زبير، اشاره دارد)

فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ

بر او لازم است بر اين ادّعا دليل روشنى بياورد،

وَ إِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ

يا به بيعت گذشته باز گردد.

يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ

زبير، مى پندارد با دست بيعت كرد نه با دل،

فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ ادَّعَى الْوَلِيجَةَ

پس به بيعت با من اقرار كرده ولى مدّعى انكار بيعت با قلب است،