بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ

بنام خداوند بخشاينده مهربان‌؛ سوگند نيارم بدين شهر

وَ أَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ

و تويى جاى گزين در اين شهر

وَ وَالِدٖ وَ مَا وَلَدَ

و پدرى و آنچه فرزند نهاد

لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ

كه آفريديم انسان را در رنج

أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ

آيا پندارد كه توانايى ندارد هرگز بر او كسى

يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا

گويد تباه كردم مالى انبوه را

أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ

آيا پندارد كه نديدش كسى

أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ

آيا ننهاديم برايش ديدگانى

وَ لِسَانٗا وَ شَفَتَيۡنِ

و زبانى و لبانى

وَ هَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ

و رهبريش كرديم بدان دو پشته

فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ

پس برنيامد (يا نگذشت) بر آن پشته

وَ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ

و چه دانستت چيست آن پشته

فَكُّ رَقَبَةٍ

آزادكردن يك بنده

أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ

يا خورانيدنى در روز پريشانى (يا روزى دارنده گرسنگى)

يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ

به يتيمى خويشاوند

أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ

يا بينوايى خاكسار (يا نيازمند)

ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَ تَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ

سپس گشت از آنان كه ايمان آوردند و سفارش كردند به شكيبايى و سفارش كردند به مهربانى كردن

أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ

آنانند ياران راست

وَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ

و آنان كه كفر ورزيدند به آيتهاى ما آنانند ياران چپ (يا شومى)

عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ

بر ايشان است آتش افروخته (يا انبوه يا پوشيده)