کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
المتخاصمين» 176 .
- الألف، و ذلك في المثنّى المرفوع، أو الملحق به، نحو: «جاء الفائزان هذان» 177 .
- الواو، و ذلك في جمع المذكّر السالم المرفوع و الملحق به، و الأسماء الستة المرفوعة، نحو: «حضر أبوك و المعلمون» 178 .
- ثبوت النون، و ذلك في الأفعال الخمسة المرفوعة، نحو: «المعلمون يشرحون الدروس».
ب- النّصب، و يدخل الاسم و الفعل المضارع، و علامته:
- الفتحة الظاهرة، و ذلك في آخر الاسم المنصوب المفرد غير المنتهي بألف، و في جمع التكسير المنصوب، و الفعل المضارع المسبوق بحرف ناصب و غير المنتهي بألف، نحو: «لن أدعو المعلّم أو القاضي أو الرجال إلى هذه الحفلة».
- الفتحة المقدّرة للتعذّر، و ذلك في آخر الاسم المنصوب المنتهي بألف أو بواو ساكنة لازمة قبلها ضمة، أو في الفعل المضارع المنتهي بألف، نحو: «شاهدت مصطفى و أرسطو» و «لن أرضى بهذه الحالة». و لا تقدّر الفتحة إلّا للتعذّر.
- الياء، و ذلك في المثنّى و الملحق به المنصوبين، و جمع المذكّر السالم و الملحق به المنصوبين، نحو: «شاهدت الفتاتين كليهما و المعلّمين و أولي المعرفة» 179 .
- الألف، و ذلك في الأسماء الستّة المنصوبة، نحو: «شاهدت أباك».
- الكسرة نيابة عن الفتحة، و ذلك في جمع المؤنّث السالم، و الملحق به، نحو:
«أكرمت المجتهدات و أولات الفضل».
- حذف النون، و ذلك في الأفعال الخمسة المنصوبة، نحو: «حضر الطلاب كي يشتركوا في المهرجان».
ج- الجرّ، و يدخل الاسم فقط، و علامته:
- الكسرة الظاهرة، و ذلك في آخر الاسم المجرور المفرد الصحيح الآخر، أو المنتهى بواو متحرّكة أو ياء متحركة، غير الممنوع من الصرف، و في جمع المؤنث السالم، و جمع التكسير غير الممنوع من الصرف، نحو: «مررت بالمعلّم و الظبي و المعلمات و الطلاب».
- الكسرة المقدّرة للتعذّر، و ذلك في آخر الاسم المجرور المنتهي بألف أو بواو لازمة ساكنة قبلها ضمّة، غير الممنوع من الصرف، نحو: «مررت بالفتى أرسطو»، أو الكسرة المقدّرة للثّقل و ذلك في آخر الاسم المنقوص غير الممنوع من الصرف، نحو: «سلّمت على القاضي».
- الياء، و ذلك في المثنّى و الملحق به، و جمع المذكّر السالم و الملحق به، و الأسماء الستة»، نحو: «احتفيت بالفائزين كليهما و المعلّمين و أولي المعرفة و أبيك» 180 .
- الفتحة نيابة عن الكسرة، و ذلك في الاسم الممنوع من الصرف، نحو: «مررت بأحمد و مساجد جميلة».
د- الجزم، و لا يكون إلّا في الفعل المضارع، و علامته:
- السكون الظاهر، و ذلك إذا كان المضارع مسبوقا بحرف جازم، و غير معتلّ الآخر، و غير مشدّد الآخر، و غير محرّك لضرورة القافية، أو للتخلص من التقاء الساكنين، و ليس من الأفعال الخمسة، نحو:
«لم أتقاعس عن نصرة وطني».
- السكون المقدّر و ذلك إذا كان المضارع مسبوقا بحرف جازم و غير معتل الآخر، و ليس من الأفعال الخمسة، و محرّكا للتخلّص من التقاء الساكنين، نحو: «لم ينجح الكسول»، أو مشدّد الآخر، نحو: «لم يمرّ ساعي البريد اليوم»، أو محرّكا لمراعاة القافية، نحو قول زهير بن أبي سلمى:
و مهما تكن عند امرئ من خليقة
و إن خالها تخفى على الناس تعلم
- حذف النون، و ذلك إذا كان المضارع مسبوقا بحرف جازم، و من الأفعال الخمسة، نحو: «المعلمون لم يقصّروا في واجبهم».
- حذف حرف العلة، و ذلك إذا كان المضارع مسبوقا بحرف جازم، و معتلّ الآخر، و ليس من الأفعال الخمسة، نحو: «لم يرض سمير بحصّته».
4- علامات الإعراب: علامات الإعراب قسمان:
أ- أصليّة، و هي الضمّة في حالة الرفع، و الفتحة في حالة النصب، و الكسرة في حالة الجر، و السكون (أي: عدم وجود الحركة) في حالة الجزم.
ب- فرعيّة تنوب عن العلامات الأصليّة في سبعة مواضع، و هي:
1- الأسماء الستّة و فيها تنوب الواو عن الضمة في حالة الرفع، و تنوب الألف عن الفتحة في حالة النصب، و تنوب الياء عن الكسرة في حالة الجر. انظر: الأسماء الستة.
2- المثنّى و الملحق به، و فيهما تنوب الألف عن الضمّة في حالة الرفع، و تنوب الياء عن الفتحة و الكسرة في حالتي النصب و الجر. انظر: المثنّى.
3- جمع المذكّر السالم و الملحق به، و فيهما تنوب الواو عن الضمة في حالة الرفع، و تنوب الياء عن الفتحة و الكسرة في حالتي النصب و الجر. انظر: جمع المذكّر السالم.
4- جمع المؤنث السالم و الملحق به، و فيهما تنوب الكسرة عن الفتحة في حالة النصب. انظر: جمع المؤنث السالم.
5- الاسم الممنوع من الصرف، و فيه تنوب الفتحة عن الكسرة في حالة الجر.
انظر: الممنوع من الصرف.
6- الأفعال الخمسة، و فيها تنوب النون عن الضمّة في حالة الرفع، و ينوب حذف النون عن الفتحة و السكون في حالتي النصب و الجزم. انظر: الأفعال الخمسة.
7- الفعل المضارع المعتل الآخر، و فيه ينوب حذف حرف العلّة عن السكون في حالة الجزم. انظر: الفعل المضارع.
و في الصفحة التالية جدول يلخّص علامات الاعراب.
5- أنواع الإعراب: الإعراب ثلاثة أنواع، و هي:
أ- الإعراب اللّفظيّ هو الذي تظهر علاماته في آخر الكلمة، نحو: «يكرم اللبنانيون الضّيف».
ب- الإعراب التقديريّ: هو الذي لا تظهر علاماته في آخر الكلمة، بل تقدّر، و أشهر المواضع التي تقدّر فيها الحركات و الحروف ما يلي:
1- تقدّر الحركات الثلاث على آخر الاسم المقصور، و ذلك للتعذّر، نحو: «يهوى مصطفى العلى» 181 .
2- تقدّر الضمة و الكسرة على آخر
الاسم المنقوص في حالتي الرفع و الجر، و ذلك للثقل، نحو: «يقضي القاضي على الجاني» 182 .
أمّا في حالة النصب، فإن الفتحة تظهر على ياء الاسم المنقوص لخفّتها، نحو: «لن أعصي القاضي». (انظر: المنقوص).
3- تقدّر الحركات الثلاث على آخر الاسم إذا سكّن للوقف، نحو: «جاء سالم»، «شاهدت سالم»، «مررت بسالم» 183 . و كذلك تقدّر الحركة في الفعل المضارع المرفوع أو المنصوب، إذا وقف عليه بالسكون، نحو:
«الطفل يلعب» و «الطفل لن يلعب» 184 .
4- تقدّر الحركات الثلاث جوازا على الحرف الأخير من الكلمة، إذا سكّن للتخفيف، كتسكين الهمزة المكسورة عند بعض القراء في الآية: فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ (البقرة: 54)، و تسكين التاء المضمومة عند بعض القراء في الآية:
وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَ (البقرة: 228).
5- تقدّر الحركات الثلاث جوازا على الحرف الأخير من الكلمة، إذا أهملت حركته الأصليّة و جعلت مماثلة لحركة الحرف الذي بعدها، نحو قراءة من قرأ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (الفاتحة: 2) بكسر الدال تبعا لحركة اللام التي بعدها.
6- تقدّر الحركات الثلاث على آخر العلم المحكيّ، رفعا و نصبا و جرّا، كالعلم المركّب تركيب إسناد، نحو: «تأبّط شرّا» (اسم رجل)، أو المركّب تركيبا تقييديّا، نحو:
«الوجه الحسن» (اسم رجل أو امرأة). أو المسمّى بحرف أو ظرف، كأن تسمّى رجلا «ربّ» أو «حيث» ... فتقول: «جاء تأبّط شرّا و الوجه الحسن و ربّ» و «شاهدت تأبّط شرّا و الوجه الحسن و ربّ»، و «مررت بتأبّط شرّا و الوجه الحسن و ربّ» 185 . (انظر: الحكاية).
7- تقدّر الحركات الثلاث على آخر الاسم المضاف لياء المتكلّم، نحو: «هذا معلّمي» و «شاهدت معلّمي» و «مررت بمعلّمي» 186 (انظر: الاسم المضاف إلى ياء
المتكلّم في «الإضافة»).
8- تقدّر السكون على الحرف الأخير
من الفعل، إذا تحرّك للتخلّص من التقاء الساكنين، نحو: «لم ينجح الكسول» 187 ، أو إذا كان مجزوما مدغما في حرف مماثل له، نحو: «لم يمرّ ساعي البريد اليوم» 188 ، أو إذا حرّك مراعاة للقافية، نحو قول زهير بن أبي سلمى:
و مهما تكن عند امرئ من خليقة
و إن خالها تخفى على الناس تعلم 189
9- تقدّر الحركات الثلاث في الحكاية.
و الحكاية إمّا حكاية كلمة، أو حكاية جملة.
فحكاية الكلمة كأن تقول: «كان: فعل ماض ناقص ...» ف «كان» في هذا القول مبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية. و نحو: «تدخل إنّ على المبتدأ و الخبر ...» فتكون «إنّ» في هذا القول فاعلا مرفوعا بالضمة المقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية. أمّا حكاية الجملة، فنحو: «قلت: لا إله إلّا اللّه» فهذه الجملة منصوبة بفتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية. انظر: الحكاية.
10- تقدّر الحركة لاشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، نحو: «ليس المجتهد بفاشل» ( «بفاشل»: الباء حرف جر زائد. «فاشل»: خبر «ليس» منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد) 190 .
11- تقدّر النون في الأفعال الخمسة عند تأكيدها، نحو: «هل تقومنّ؟»، «هل تقومانّ»، و «هل تقومنّ» فالأصل: «هل تقوموننّ»، هل تقوماننّ»، و «هل تقوميننّ» فاجتمعت ثلاث نونات، فحذفت نون الرفع، و حذفت الواو في «تقومونّ» و الياء في «تقومينّ»، فأصبحتا «تقومنّ» .. و نقول في إعرابها: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون المقدّرة لتوالي الأمثال. و الضمير المحذوف لالتقاء الساكنين (واو الجماعة أو ياء المخاطبة) فاعل، و نون التوكيد حرف مبني لا محلّ له من الإعراب.
ج- الإعراب المحلّي: هو تغيّر اعتباريّ بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا و لا مقدّرا، و هو يكون في المبنيّات كلها، نحو:
«أكرمت من تعلّم» 191 ، و الجمل التي لها محلّ
من الإعراب محكيّة و غير محكيّة، نحو:
«شاهدت المعلّم يبتسم» 192 ، و المصادر المنسبكة، نحو: «أن تصوموا خير لكم» 193 ، و الأسماء المجرورة بحرف جرّ زائد، نحو:
«ليس الكسول بناجح» 194 . و الفرق بين «الإعراب المحلّي» و «الإعراب التقديري» أنّ الأول يكون منصبّا على الكلمة المبنيّة كلها، أو على الجملة كلها، و ليس على الحرف الأخير منهما؛ أمّا «الإعراب التقديري» فمنصب على الحرف الأخير من الكلمة.
إعراب الجمل:
انظر: الجمل التي لا محل لها من الإعراب، و الجمل التي لها محل من الإعراب.
الإعراب المحكيّ:
انظر: الحكاية:
إعراب المسمّى به:
انظر: الإعراب، الرقم 4، الفقرة ب (سادسا).
إعراب المضارع:
انظر: الفعل المضارع (4).
أعطى:
من الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبرا، و أحدهما فاعل في المعنى، نحو: «أعطيت الفقير قميصا»، ف «الفقير» مفعول أوّل و هو فاعل في المعنى لأنّ العطاء تام به. و الأصل تقديم ما كان فاعلا في المعنى. و هذا التقديم واجب في ثلاثة مواضع:
1- عند حصول اللّبس، نحو:
«أعطيت زيدا سالما».
2- عند حصر المفعول الثاني، نحو: