کتابخانه ادبیات عرب
أقسام الفعل:
انظر: الفعل (3).
أقسام الكلمة:
تنقسم الكلمة إلى ثلاثة أقسام: 1- اسم. 2- فعل. 3- حرف. و منهم من يعتبر «اسم الفعل» قسما رابعا، و الأصحّ اعتباره داخلا في «الاسم».
أك:
فعل مضارع ناقص مجزوم يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، أصله «أكن» حذفت نونه للتخفيف، نحو قول الشاعر:
فإن أك قد أوتيت مالا فلم أكن
به بطرا، فالحال قد يتحوّل
و نحو الآية: وَ لَمْ أَكُ بَغِيًّا (مريم:
20) (اسم «أك» ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا. «بغيّا»: خبر «أك» منصوب بالفتحة الظاهرة). و انظر شروط حذف نون مضارع «كان» في: كان.
أكتع:
تستعمل استعمال «أبتع» و لها أحكامها.
انظر: أبتع، نحو: «حضر المعلّمون كلّهم أجمع أكتع».
أكتعون:
تستعمل استعمال «أبتعون» و لها أحكامها.
انظر: أبتعون، نحو: «جاء القوم كلّهم أجمعون أكتعون».
أكن:
فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون، يرفع الاسم و ينصب الخبر، نحو الآية:
قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً (النساء: 72).
أل:
تأتي بثلاثة أوجه: 1- حرف تعريف.
2- حرف زائد. 3- اسم موصول.
1- أل المعرّفة: هي أشهر أنواع «أل» و أكثرها استعمالا، فإذا ذكرت «أل» في الكلام مطلقة (أي: لم يذكر معها ما يدلّ على نوعها)، كان المراد منها «أل» المعرّفة، أمّا إذا أريد غيرها، فلا بدّ من التقييد و ترك الإطلاق، فيقال «أل» الموصولة، أو «أل» الزائدة. و اختلف في «أل» هذه أهي كلّها
التي تعرّف، أم اللام وحدها، أم الهمزة وحدها؟ و الرأي الأشهر أنها كلّها هي حرف التعريف. و هي قسمان:
أ- أل العهديّة و هي «التي تدخل على النكرة فتفيدها درجة من التعريف تجعل مدلولها فردا معيّنا بعد أن كان مبهما شائعا، و تكون إمّا للعهد الذّكريّ، و هي ما سبق لمصحوبها ذكر في الكلام، نحو: «نزل مطر، فأنعش المطر أرضنا»؛ و إمّا للعهد الحضوريّ، و هو ما يكون مصحوبها حاضرا وقت الكلام، نحو: «سيحضر معلّمي اليوم»، أي اليوم الحاضر الذي نحن فيه؛ و إمّا للعهد الذهنيّ أو العلميّ، و هي ما يكون مصحوبها معهودا في الذهن، فينصرف الفكر إليه بمجرّد النطق به، نحو سؤالك زميلك: «هل ذهبت إلى الجامعة؟»، أو «هل أتى المحاضر؟» ف «الجامعة» و «المحاضر» يعهدهما و يعرفهما من تسأله.
و المعرّف ب «أل» العهديّة معرّف لفظا لاقترانه بها، و معنى لدلالته على معيّن.
ب- أل الجنسيّة و هي الداخلة على نكرة تفيد معنى الجنس المحض من غير أن تفيد العهد، و تكون إمّا للاستغراق و إمّا لبيان الحقيقة. فأمّا التي للاستغراق، فتكون إمّا لاستغراق جميع أفراد الجنس، نحو الآية:
وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (النساء: 28)، أي: كل فرد منه؛ و إمّا لاستغراق جميع خصائصه، نحو: «أنت المعلّم»، أي: اجتمعت فيك كل صفات المعلّم. و علامة «أل» الاستغراقيّة أن يصلح وقوع «كل» موقعها.
و أمّا «أل» التي لبيان الحقيقة، فهي التي تبيّن حقيقة الجنس و ماهيّته و طبيعته، و لذلك تسمّى «لام الحقيقة و الماهيّة و الطبيعيّة»، نحو:
«الرجل أقوى من المرأة»، أي: إنّ حقيقة الرجل و جنسه أقوى من حقيقة المرأة و جنسها، من غير أن يكون كل واحد من الرجال كذلك، فقد يكون من النساء من تفوق قوة الكثير من الرجال. و المعرّف ب «أل» الجنسيّة نكرة معنى، معرفة لفظا، و تجري عليه أحكام المعارف كصحّة الابتداء به، و مجيء الحال منه. و الجملة الموصولة به يجوز أن تكون نعتا له باعتباره نكرة في المعنى، أو حالا منه باعتباره معرفة في اللفظ، نحو قول الشاعر:
و إنّي لتعروني لذكراك هزّة
كما انتفض العصفور بلّله القطر
فيجوز في جملة «بلّله القطر» أن تكون نعتا ل «العصفور» أو حالا منه.
2- أل الزائدة: و هي التي ليست موصولة، و ليست للتعريف، بل حرف يدخل على المعرفة أو النكرة فلا يغيّر التعريف أو التنكير. و هي نوعان: أ- نوع تكون فيه
«زائدة لازمة» و هي التي تقترن باسم معرفة، و لا تفارقه بعد اقترانها به، نحو: «السّموأل»، «اللات»، «العزّى»، «الذي»، «التي»، اللذان»، «الآن». ب- نوع تكون فيه زائدة عارضة، أي: غير لازمة، و هذا النوع يلجأ إليه إمّا للضرورة الشعريّة، نحو قول الشاعر:
رأيتك لمّا أن عرفت وجوهنا
صددت، و طبت النفس يا قيس عن عمرو
(حيث أدخلها الشاعر على كلمة «النفس» التي هي تمييز، و التمييز نكرة على المشهور). و إمّا للمح الأصل، أي: لملاحظة ما يتضمّنه الأصل المنقول عنه من المعنى، نحو: «الفضل»، و «العادل»، و «المنصور»، و «الرشيد». ف «أل» في هذه الأعلام تشير إلى الأصل القديم لهذه الأعلام، و هو «الفضل»، أو «العدل»، أو «النصر»، أو «الرشد». و لا تأثير لهذا النوع في التعريف، لأن العلم الذي دخلت عليه يستمدّ تعريفه من علميّته لا منها.
3- أل الموصولة: تأتي «أل» اسما موصولا إذا دخلت على اسم فاعل أو اسم مفعول 223 ، بشرط ألّا يراد بها العهد أو الجنس، نحو: «سأكافيء الكاتب الفرض و المكرم ضيفه»، أي: الذي كتب فرضه، و الذي يكرم ضيفه. فإذا أريد بها العهد، كانت حرف تعريف.
و صلة «أل» هي الوصف بعدها. و قد اختلف النحاة في إعراب «أل»: أ تكون مبنيّة على السكون في محل رفع أو نصب أو جرّ.
على حسب جملتها؟ أم تكون «أل» معربة بحركات مقدّرة و ليست مبنيّة؟ و ما إعراب الصّفة الصريحة بعدها في الحالتين؟ و لعلّ أفضل رأي هو القائل إنها مع صفتها التي بعدها بمنزلة الشيء الواحد، فكأنهما المركّب المزجيّ يظهر إعرابه على الجزء الأخير منه 224 . أمّا صلتها، فقد اختار النحاة اعتبارها نوعا ثالثا من شبه الجملة (النوعان الآخران هما: الظرف، و الجار و المجرور)،
و ليست جملة، لكن يجوز عطف جملة عليها، نحو الآية: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَ الْمُصَّدِّقاتِ وَ أَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ (الحديد: 18) حيث عطفت جملة «و أقرضوا» على «المصدّقين» (بمعنى: الذين تصدّقوا) لأنّه في قوّة الفعل، و التقدير: إن الذين تصدّقوا و أقرضوا يضاعف لهم ...
«أل» التي للمح الأصل:
انظرها في «أل» (2- الزائدة).
«أل» الشّمسيّة، «أل» القمريّة:
انظر: الشمسيّة، و القمريّة.
إلى:
حرف جرّ أصليّ يجرّ الاسم الظاهر و الضمير، و من معانيها:
1- انتهاء الغاية المكانيّة، نحو الآية:
مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى (الإسراء: 1).
2- انتهاء الغاية الزمانيّة، نحو الآية:
ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ (البقرة:
187).
3- المصاحبة، نحو: «اجمع كتبك إلى أمتعتك»، أي: مع أمتعتك.
4- التبيين، أي تبيين أن الاسم المجرور بها فاعل في المعنى لا في الصناعة النحويّة (أي: الإعراب)، و ما قبلها مفعول به في المعنى لا في الصناعة كذلك. و ذلك بشرط أن تقع بعد اسم التفضيل، أو فعل التعجب الدالّين على حبّ أو كره أو ما بمعناها، نحو: «عمل المعروف أحبّ إلى النفس الكريمة من عدم الاكتراث بمصائب الناس». ف «النفس» هي التي «تعمل»، فهي الفاعل في المعنى، و «عمل» مفعول به في المعنى.
5- معنى اللام، نحو: «الأمر عندئذ إلى اللّه»، أي للّه.
6- الظرفيّة، كقولهم: «سيجمع اللّه الولاة إلى يوم تشيب من هوله الولدان»، أي: في يوم.
إلّا:
تأتي بأربعة أوجه: 1- استثنائيّة. 2- حصريّة. 3- مركّبة من «إن» «ولا». 4- اسميّة.
1- إلّا الاستثنائيّة: حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، و ذلك إذا ذكر المستثنى منه و لم تسبق بنفي أو نهي. و المستثنى بعدها له حالتان:
أ- وجوب نصبه و ذلك إذا كان المستثنى متّصلا 225 مؤخّرا و الكلام تاما 226 موجبا 227 ، نحو الآية: فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ (البقرة: 249)، أو إذا كان الاستثناء منقطعا 228 ، نحو الآية: ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِ (النساء: 157) أو إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه، كقول الكميت:
و ما لي إلّا آل أحمد شيعة
و ما لي إلّا مذهب الحقّ مذهب
ب- جواز النصب و الإتباع، و ذلك إذا كان الكلام تامّا منفيّا متّصلا، مقدّما فيه المستثنى منه، و الأرجح الاتباع على أنه بدل بعض من كل، و قد قرئت الآية: ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ (النساء: 66) بنصب «قليل» على الاستثناء، و برفعها على أنها بدل من الواو في «فعلوه». و إذا تعذّر البدل على اللفظ لمانع، أبدل على الموضع نحو الآية: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ (محمد: 19) حيث يجوز رفع لفظ الجلالة على أنه بدل من محلّ «لا» مع اسمها، لا على اللفظ، لأنّ «لا» النافية للجنس لا تعمل في معرفة.
ملحوظة: إذا تكرّرت «إلّا» للتوكيد، يعرب ما بعد «إلا» الثانية عطف بيان، أو بدلا، أو عطف نسق، نحو: «حضر القوم إلّا سعيدا إلّا أبا عبد اللّه» ( «إلّا» الثانية حرف زائد للتوكيد مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «أبا» بدل من «سعيدا» منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة)، و نحو قول أبي ذؤيب الهذلي:
هل الدهر إلّا ليلة و نهارها
و إلّا طلوع الشمس ثمّ غيارها
( «إلّا» الثانية حرف زائد للتوكيد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «طلوع»:
اسم معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة).
أمّا إذا تكرّرت «إلّا» قصد الاستثناء بعد الاستثناء، فإنها تشغل العامل الذي قبلها بواحد من المستثنيات، و تنصب ما عداه، نحو: «ما نجح إلّا زيد إلا خالدا إلا سعيدا» و ذلك إذا كان الاستثناء مفرّغا. أما إذا كان غير مفرّغ و تقدّمت المستثنيات، فيجب النصب، نحو: «نجح إلّا زيدا إلّا سعيدا التلاميذ»، فإذا تأخّرت المستثنيات، وجب نصبها جميعا إذا كان الكلام إيجابا، نحو:
«نجح الطلاب إلا زيدا إلا عليا»، فإن كان غير إيجاب، جاز في واحد إمّا النصب على الاستثناء و الإتباع على البدل، و وجب نصب
ما عداه، نحو: «ما نجح أحد إلّا المجتهد إلّا سعيدا إلّا عليّا.
2- إلّا الحصريّة: حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، و ذلك في الاستثناء المفرّغ (أي الذي لم يذكر فيه المستثنى منه)، و الاسم بعده يعرب حسب موقعه في الجملة، و شرطه أن يكون الكلام منفيّا، نحو: «لا يقع في السّوء إلّا فاعله» ( «فاعله»: فاعل «يقع» مرفوع بالضمّة الظاهرة)، أو بعد نهي، نحو الآية: وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ (النساء: 171) ( «الحقّ»: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة)، أو الاستفهام الإنكاريّ، نحو الآية: فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ؟ (الأحقاف: 35) ( «القوم»: نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة).
3- إلّا المركّبة من «إن» الشرطيّة و «لا» النافية و ذلك إنّ أتى بعدها فعل مضارع مجزوم، نحو الآية: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ (التوبة: 40) ( «إلّا»:
«إن»: حرف شرط مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «لا» حرف نفي مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
«تنصروه»: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و الواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، و الهاء ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به. «فقد»: الفاء حرف ربط مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «قد»: حرف تحقيق مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «نصره»: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. و الهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به. «اللّه»: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. و جملة «فقد نصره اللّه» في محل جزم جواب الشرط).
4- إلّا الاسميّة بمعنى: «غير»: اسم مبنيّ على السكون في محل رفع أو نصب أو جرّ صفة، و ذلك إذا كان موصوفها جمعا منكّرا أو شبهه، نحو الآية: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا (الأنبياء: 22)، فلا يجوز أن يكون لفظ الجلالة «اللّه» بدلا، لأن المعنى يصير: لو كان فيهما اللّه لفسدتا، ألا ترى أنك لو قلت: «ما جاءني الطلّاب إلا زيد» على البدل، لكان المعنى: «جاءني زيد وحده». كذلك لا يجوز الاستثناء هنا من جهة اللّفظ، لأنّ «آلهة» جمع منكّر في الإثبات لا عموم له، فلا يصحّ الاستثناء منه، كما لا يصح أن تقول؛ «جاء طلاب إلّا زيدا».
ملحوظة: ذكر بعض اللغويين أنّ «إلّا» في الآية لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ (البقرة: 150)
حرف عطف بمنزلة الواو في التشريك في اللفظ و المعنى، إلّا أنّ جمهور النحاة يؤوّل الآية على الاستثناء المنقطع.
ألا:
تأتي في خمسة أوجه: 1- حرف استفتاح و تنبيه. 2- حرف توبيخ و إنكار. 3- حرف عرض. 4- حرف تحضيض. 5- مركّبة من همزة الاستفهام و «لا» النافية للجنس.
1- ألا الاستفتاحيّة التنبيهيّة: حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، تفيد تنبيه السامع إلى ما يلقى عليه، و تحقيق ما بعدها 229 ، و هي حرف لا يعمل، يدخل على الجملة الاسميّة، نحو الآية: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ (يونس: 62)، و على الجملة الفعلية، نحو: «ألا يا خالد انتبه» (جملة النداء جملة فعليّة لأنّنا نقدّر فيها فعلا محذوفا تقديره: أدعو).
2- ألا التوبيخيّة الإنكاريّة:
حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، يختصّ بالدخول على جملة فعليّة فعلها ماض، نحو: «ألا درست جيّدا».
و انظر: التنديم.
3- ألا التحضيضيّة: حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، يفيد التحضيض، أي الطلب بحثّ، لا يعمل، و يختصّ بالدخول على جملة فعليّة فعلها مضارع، نحو الآية: أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ (التوبة: 13). و انظر:
التحضيض.
(4- ألا التي للعرض: حرف مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب، يفيد العرض، أي الطلب برفق و لين، و يختصّ بالدخول على جملة فعليّة، نحو الآية: أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ (النور: 22).
ملحوظة: إذا دخلت «ألا» أو «ألّا» أو «هلّا»، أو «لوما»، أو «لولا» على الفعل الماضي، أفادت اللوم و التوبيخ و الإنكار، و إذا دخلت على الفعل المضارع، أفادت الحثّ و الحضّ على الفعل.