کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
بطآن:
اسم فعل ماض بمعنى: أبطأ، نحو: «بطآن الأيّام مرورا». ( «بطآن»: اسم فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «الأيّام»: فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مرورا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).
البطح:
هو الإمالة. راجع: الإمالة.
بعد:
ظرف زمان أو مكان يدلّ على تأخّر شيء عن شيء في الزمان أو المكان، و يكون معربا أو مبنيّا:
أ- المعرب: و هو أربعة أنواع:
1- ظرف زمان منصوب إذا أضيف إلى ما يدلّ على الزمان، نحو الآية: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها (الحديد:
17) ( «بعد»: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بالفعل «يحيي»، و هو مضاف. «موتها»:
«موت»: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و هو مضاف. «ها»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
2- ظرف مكان منصوب إذا أضيف إلى ما يدل على المكان، نحو: «بيتي بعد بيتك».
3- اسم مجرور إذا سبقه حرف جرّ، نحو: «درست من بعد الظهر إلى ما بعد العصر»، و نحو: «سرت من بعد المدرسة إلى ما بعد القرية»، و نحو: «سأزورك من بعد» 311 .
4- ظرف منصوب إذا قطع عن الإضافة و حذف المضاف إليه لفظا و معنى، و لم يسبق بحرف جرّ، نحو: «سأقابلك بعدا».
ب- المبنيّ: و هو نوعان:
1- ظرف مبنيّ على الضمّ في محل نصب على الظرفيّة، و ذلك إذا قطع عن الإضافة و حذف المضاف إليه، و نوي معناه، و لم يسبق بحرف جرّ، نحو: «سأقابلك بعد».
2- اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ، إذا قطع عن الإضافة، و حذف المضاف إليه لفظا، و نوي معناه، و سبق بحرف جرّ، نحو الآية: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ (الروم: 4).
بعدا:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أبعده
اللّه بعدا، و يقع موقع الدعاء على الآخر، نحو: «بعدا للخائن». ( «بعدا»: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. «للخائن»: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بالمصدر «بعدا». «الخائن» اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
بعد اللّتيّا و الّتي:
معنى العبارة: بعد اللّحظة الصّغيرة و الكبيرة التي من فظاعة شأنها: كيت و كيت.
و قد حذفت صلة الموصول للدلالة على أن هذه الصلة قاصرة عن وصف الأمر الذي كنّي عنه باسمي الموصول: اللّتيّا (و هي تصغير التي) و الّتي، و ذلك لتفخيم الأمر.
و إعراب العبارة على الشكل التالي:
«بعد»: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بحسب تمام الجملة، (فهو متعلّق مثلا بالفعل «قابل» في نحو: «قابلتك بعد اللّتيا و التي»)، و هو مضاف.
«اللّتيّا»: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه.
«و الّتي»: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«الّتي»: اسم معطوف مبنيّ على السكون في محلّ جرّ. و صلة الموصول محذوفة.
بعدئذ:
تعرب إعراب «آنئذ». انظر: آنئذ.
بعض 312 :
اسم يدلّ على قسم من كل، و يستعمل مضافا أو معرّفا ب «أل» أو منوّنا دون تعريف أو إضافة، و يعرب حسب موقعه في الجملة، فيكون:
- مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة، إذا جاء مكان المصدر الذي أضيف إليه، نحو:
«اجتهدت بعض الاجتهاد».
- نائبا عن الظرف منصوبا بالفتحة، إذا أضيف إلى الظرف، نحو: «مشيت بعض الوقت».
- بدلا من كلّ مرفوعا، أو منصوبا، أو مجرورا بحسب موقع المبدل منه في الجملة، في نحو: «جاء الطلّاب بعضهم» ( «بعضهم»:
«بعض»: بدل بعض من كل مرفوع بالضمّة، و هو مضاف. «هم»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة).
- فاعلا في نحو «جاء بعض الطلاب»، و مفعولا به في نحو: «حضر المعلمون فقابلت بعضا منهم»، و اسما مجرورا في نحو: «اجتمع المعلّمون فسلّم بعض على بعض»، و مبتدأ في نحو: «بعض الطلاب مجتهد» أو «بعض الطلاب مجتهدون» 313 ... إلخ.
بعض من كل:
راجع بدل البعض من الكل في «البدل».
بعيد:
تصغير «بعد»، و تعرب إعرابها. انظر: بعد.
بغتة:
نكرة منصوبة بمعنى: فجأة، و تعرب حالا أو مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره: بغت، و الأفضل إعرابها حالا، نحو الآية: حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً (الأنعام: 31)، و الآية: أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً (الأنعام: 44).
البغداديّون: 314
جع: المدرسة البغداديّة.
بكرة:
بمعنى: غدوة أو باكرا، تعرب ظرف زمان منصوبا بالفتحة، نحو: «زرت المدرسة بكرة». و إذا أردنا بكرة يوم معيّن استعملناها غير مصروفة، أي بدون تنوين، نحو: «زرت المدرسة بكرة». و تستعمل بكرة اسما فتعرب حسب موقعها في الجملة، نحو: «كانت بكرة الأربعاء الماضية محزنة» ( «بكرة»: اسم «كان» مرفوع بالضمّة).
بل
تأتي:
1- حرف عطف للإضراب (ينقل حكم ما قبله إلى ما بعده) مبنيا على السكون لا محلّ له من الإعراب، إذا دخلت على مفرد (ما ليس بجملة و لا بشبه جملة) و لم تسبق بنفي أو نهي، نحو: «جاء سعيد بل زيد» ( «زيد»: اسم معطوف مرفوع بالضمّة الظاهرة).
2- حرف عطف للاستدراك (و تعني تقرير حكم ما قبلها من نفي أو نهي على
حاله، و جعل ضدّه لما بعدها) مبنيّا على السكون لا محل له من الإعراب، إذا دخلت على مفرد مسبوقة بنفي أو نهي، نحو: «ما قلت الكذب بل الصدق».
3- حرفا ابتدائيّا مبنيّا على السكون لا محل له من الإعراب، إذا دخلت على جملة، و لها معنيان: الإضراب الإبطاليّ أي نفي الحكم السابق عليها و إثباته لما بعدها، نحو الآية: وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (الأنبياء:
26)، أي: بل هم عباد، و الإضراب الانتقاليّ، و معناه الانتقال من غرض إلى آخر، نحو الآية: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى، بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (الأعلى: 14- 16).
بلى:
حرف جواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، يستعمل بعد النفي فيجعله إثباتا، نحو الآية: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَ (التغابن:
7)، و غالبا ما يقترن النفي بالاستفهام سواء أكان حقيقيّا، نحو: «أ ليس زيد بناجح؟- بلى»، أم توبيخيّا، نحو الآية: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ، بَلى (الزخرف: 80)، أم تقريريّا، نحو الآية:
أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا: بَلى (الأعراف:
172). و الفرق بين «بلى» و «نعم» أنّ «بلى» لا تأتي إلا بعد نفي، أمّا «نعم» فتأتي بعد النفي و الإثبات. فإذا قيل: «ما نجح زيد» فتصديقه: نعم، أي: لم ينجح، و تكذيبه: بلى، أي نجح.
بله:
تأتي:
1- اسم فعل أمر (بمعنى: دع، أي:
اترك) مبنيّا على الفتح، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، و ذلك إذا لم تنوّن، و لم تضف، و يعرب الاسم الواقع بعدها مفعولا به، نحو: «بله الشّرّ».
2- مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة، و ذلك إذا أضيفت، نحو: «بله الشرّ» (بجرّ «الشرّ» على الإضافة)، أو إذا نوّنت، نحو:
«بلها الشرّ» (الشرّ»: مفعول به للمصدر «بلها» منصوب بالفتحة).
3- اسما مرادفا ل «كيف» الاستفهاميّة، مبنيّا على الفتح في محل رفع خبر مقدّم، و الاسم بعدها يعرب مبتدأ مرفوعا، نحو: «بله أخوك؟» و قد روي بيت كعب بن مالك:
تذر الجماجم ضاحيا هاماتها
بله الأكفّ كأنّها لم تخلق 315
بالأوجه الثلاثة،: 1- ببناء «بله» على الفتح دون تنوين و دون إضافة و نصب الاسم بعدها على أنه مفعول به، 2- ببنائها على الفتح و رفع الاسم الذي بعدها على أنها خبر له. 3- بنصبها على أنها مفعول مطلق و جرّ الاسم الذي بعدها.
بلها:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: دع أو اترك، منصوب بالفتحة الظاهرة، نحو:
«بلها الكسل» ( «الكسل»: مفعول به منصوب بالفتحة). انظر: بله.
بم:
لفظ مركّب من الباء الجارّة، و «ما» الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها 316 ، نحو: «بم تفكّر؟» انظر:
«ما» الاستفهامية.
بما:
لفظ مركّب من الباء الجارّة، و «ما» المصدريّة، نحو: «اهتمّ بما تعمل» أو من الباء الجارّة و «ما» الموصوليّة، نحو: «اهتّم بما تفعله» أي: بالذي تفعله. (و يعرب المثال الأول كالتالي: «اهتّم»: فعل أمر مبنيّ على السكون المقدّر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. «بما»: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر الظاهر لا محلّ له من الإعراب متعلّق بالفعل «اهتم». «ما»: حرف مصدريّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تعمل»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: «أنت». و المصدر المؤوّل من «ما» و ما بعدها في محلّ جرّ بحرف الجرّ، و التقدير: اهتم بعملك. و إعراب المثال الثاني كالتالي: «بما»: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب متعلّق بالفعل «اهتم». «ما» اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، و شبه الجملة متعلّق ب «اهتم». «تفعله»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: «أنت». و الهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به. و جملة «تفعله» لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول).
بن:
هي «ابن» بعد حذف همزتها. انظر: ابن.
البناء:
1- تعريفه: هو «لزوم آخر اللفظ علامة واحدة في كل أحواله، لا تتغيّر مهما تغيّرت العوامل».
2- المبنيّات: الحروف كلّها مبنيّة، و كذلك الأفعال إلّا الفعل المضارع الذي لم تتّصل به نون النسوة، أو نون التوكيد اتصالا مباشرا 317 ، أمّا الأسماء فأكثرها معرب، و أشهر المبنيّ منها، الأنواع التالية:
أ- الضمائر.
ب- أسماء الشرط و الاستفهام غير المضافة إلى مفرد 318 .
ج- أسماء الإشارة و الموصول غير المثنّاة 319 .
د- أسماء الأفعال.
ه- الأسماء المركّبة، و منها الأعداد المركّبة من أحد عشر إلى تسعة عشر، فإنها مبنيّة دائما على فتح الجزءين، ما عدا «اثني عشر» و «اثنتي عشرة» اللذين يعربان إعراب المثنّى.
و- اسم «لا» النافية للجنس في بعض حالاته. (انظر: لا النافية للجنس).
ز- المنادى المفرد العلم، نحو: «يا سمير»، أو النكرة المقصودة، نحو: «يا ولد، انتبه».
ح- بعض الظروف مثل «حيث»، و العلم المختوم ب «ويه» في لغة من يبنيه 320 ، و ما كان على وزن «فعال»، نحو: حذام، رقاش، و كذلك أسماء الأصوات، نحو: غاق، قب ...
3- علامات البناء: للبناء علامات أصليّة، و أخرى فرعيّة 321 ، أمّا الأصليّة فأربع، و هي:
أ- السكون، و يكون في الاسم (نحو:
كم)، و الحرف (نحو: قد)، و الفعل الماضي المتصّل بضمير رفع متحرّك 322 (نحو: نجحت في الامتحان)، و فعل الأمر المجرّد الصحيح الآخر (نحو: ادرس)، و المضارع المتصل بنون النسوة (نحو: الطالبات يدرسن).
ب- الفتح، و يكون في الاسم (نحو:
كيف)، و الحرف (نحو: ثمّ)، و الفعل الماضي الذي لم تتصل به واو الجماعة و لا ضمير رفع متحرّك (نحو: نجح المجتهد)، و في الفعل المضارع، و فعل الأمر اللذين اتصلت بهما نون التوكيد اتصالا مباشرا (نحو: «و اللّه لأجتهدنّ»، و نحو: «أيها الطالب اجتهدن).
ج- الضمّ، و يكون في الاسم (نحو:
حيث)، و الحرف (نحو: منذ) 323 و الفعل الماضي المتصل بواو الجماعة (نحو:
المجتهدون نجحوا).
د- الكسر، و يكون في الاسم (نحو:
هؤلاء)، و الحرف (نحو: باء الجرّ).
و أمّا العلامات الفرعيّة التي تنوب عن الأصلية، فأشهرها:
أ- حذف حرف العلة، و ذلك من آخر فعل الأمر المعتلّ الآخر، نحو: «اسم عن الصّغائر 324 و الحذف هنا ينوب عن السكون.
ب- حذف النون، و ذلك في فعل الأمر المسند لألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، نحو: «ادرسا- ادرسوا- ادرسي» 325 . و الحذف هنا ينوب عن السكون.
ج- الكسرة، و ذلك في جمع المؤنّث السالم المبنيّ، الواقع اسما ل «لا» النافية للجنس، نحو: «لا كسولات في الصف» و هي تنوب هنا عن الفتح.
د- الياء في المثنّى المبنيّ، و في جمع المذكّر السالم المبنيّ، إذا وقع أحدهما اسما ل «لا» النافية للجنس، نحو: «لا غائبين- أو غائبين اليوم». و هي تنوب عن الفتح.
ه- الألف في المثنّى المبنيّ إذا كان منادى مفردا (ما ليس مضافا و لا مشبّها بالمضاف) علما، نحو: يا سميران، انتبها، أو كان نكرة مقصودة، نحو: «يا طالبان اجتهدا». و الألف تنوب هنا عن الضم.