کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
شواهد منها قوله تعالى: فَاسْتَوى وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى 706 (النجم: 6)، و قول عمر بن أبي ربيعة:
قلت إذ أقبلت و زهر تهادى
كنعاج الملا تعسّفن رملا 707
و قول جرير:
و رجا الأخيطل من سفاهة رأيه
ما لم يكن و أب له لينالا 708
و منع البصريّون هذا العطف: لأنّ الضمير المرفوع المتّصل «لا يخلو إمّا أن يكون مقدّرا في الفعل أو ملفوظا به: فإن كان مقدّرا فيه، نحو: «قام و زيد»، فكأنّه قد عطف اسما على فعل، و إن كان ملفوظا به، نحو: «قمت و زيد» فالتّاء تنزل بمنزلة الجزء من الفعل، فلو جوّزنا العطف عليه، لكان أيضا بمنزلة عطف الاسم على الفعل، و ذلك لا يجوز» 709 .
و قالوا إنّ الواو في «و هو» في الآية السابقة هي واو الحال، لا واو العطف، و المعنى أنّ جبريل وحده استوى بالقوة في حالة كونه بالأفق. و قيل: فاستوى على صورته التي خلق عليها في حالة كونه بالأفق، و إنّما كان قبل ذلك يأتي النبيّ (صلعم) في صورة رجل.
و أمّا العطف على الضّمير المرفوع المتّصل في البيتين السّابقين فضرورة شعريّة.
16- العطف على التوهّم: وردت عن العرب بعض الأساليب عطف فيها على خبر «ليس» و «ما» و غيرهما المنصوب، اسم مجرور، على توهّم وجود الباء الجارّة في خبر النواسخ، و منها قول الشاعر:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة
و لا ناعب إلّا ببين غرابها
حيث عطف «ناعب» بالجرّ على «مصلحين» بتوهّم أنّ المعطوف عليه مجرور بالباء، و أنّ التقدير: بمصلحين.
عفوا:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره:
اعف، منصوب بالفتحة الظاهرة، و ذلك إذا كانت بمعنى العفو عن ذنب. أمّا إذا كانت بمعنى الأخذ من غير كلفة و لا مزاحمة، فهي حال، نحو: «تكلّمت عفوا».
العقود:
هي، في النحو العربيّ، الأعداد: عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، و تسعون. و هي ملحقة بجمع المذكّر السالم: ترفع بالواو، و تنصب و تجر بالياء، نحو: «نجح أربعون طالبا، شاهدت عشرين سيارة».
عل:
ظرف مكان بمعنى: فوق، لا يستعمل إلا مجرورا ب «من» و لا يضاف، و يكون مبنيا على الضم إذا نويت الإضافة، و كان معرفة، نحو: «نزلت من عل»، أي من شيء عال معيّن، ( «عل»: ظرف مبنيّ على الضم في محل جر بحرف الجر) و منه قول الفرزدق يهجو جريرا:
و لقد سددت عليك كلّ ثنيّة
و أتيت نحو بني كليب من عل
أي: من فوقهم. و يجرّ لفظا إذا كان نكرة، أي إذا حذف المضاف إليه و لم ينو كقول امرئ القيس يصف فرسه:
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطّه السّيل من عل
أي من مكان عال، لا من علوّ مخصوص ( «عل»: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
علّ:
لغة في «لعلّ» بمعنى: «عسى»، تنصب المبتدأ و ترفع الخبر، نحو: «علّ زيدا ينجح» ( «علّ»: حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح الظاهر. «زيدا»: اسم «علّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ينجح»: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. و جملة «ينجح» في محل رفع خبر «علّ»). و منه قول الأضبط بن قريع:
لا تهين الفقير علّك أن
تركع يوما و الدهر قد رفعه .
على:
تأتي:
1- حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر و الضمير، نحو الآية: وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (المؤمنون: 22)، و لها معان كثيرة منها:
أ- الاستعلاء حقيقة أو مجازا و هو أصل معانيها، نحو الآية: وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ» (المؤمنون: 22).
ب- معنى «في»، نحو الآية: وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ (القصص: 15)، أي في حين غفلة.
ج- المجاوزة، أي بمعنى: «عن»، نحو قول القحيف العقيلي:
إذا رضيت عليّ بنو قشير
لعمر اللّه أعجبني رضاها .
أي: رضيت عني.
د- المصاحبة، نحو الآية: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ (الرعد:
6) أي: مع ظلمهم.
ه- معنى «من»، نحو الآية: الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (المطففين: 2) أي: من الناس.
و- الاستدراك، نحو: «لم أحضر حفلة زفاف صديقي على أني كنت راغبا في حضورها» ( «على»: حرف جر مبنيّ ... متعلّق بالفعل «أحضر» أو بكلمة «التحقيق» المقدّرة).
2- اسما، و ذلك إذا دخلت عليها «من»، كقول مزاحم العقيليّ يصف القطا (طائر بحجم الحمام):
غدت من عليه بعدما تمّ ظمؤها
تصلّ و عن قيض بزيزاء مجهل 710
( «من»: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بالفعل «غدت». «عليه»: «على»: اسم مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجر، و هو مضاف. و الهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ مضاف إليه).
علام:
لفظ مركّب من حرف الجرّ «على»، و «ما» الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها. انظر «ما» الاستفهاميّة:
نحو: «علام الكسل» ( «علام»: «على»: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، متعلّق بخبر محذوف تقديره:
موجود. «ما»: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ. «الكسل»:
مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
علامات الاسم:
انظرها في «الاسم».
العلامات الأصليّة للإعراب-
علامات الإعراب:
انظر: الإعراب (4).
علامات البناء:
انظر: البناء (3).
علامات التأنيث:
انظر: المؤنّث (3).
علامات الجرّ- علامات الجزم- علامات الرفع:
انظر: الإعراب (3).
العلامات الفرعيّة للإعراب
انظر: الإعراب (4).
علامات الفعل:
انظرها في «الفعل».
علامات النصب:
انظر: الإعراب (3).
علامة الإعراب:
انظر: الإعراب (4).
علانية:
تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة في نحو: «صرّح زيد بحبّ ليلى علانية»، و يجوز إعرابها مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة.
العلّة:
حروف العلّة هي الألف و الواو و الياء، و هي حروف علّة فقط إذا تحرّكت، نحو:
«حور، هيف»، و هي حروف علّة و لين إذا كانت ساكنة و قبلها حركة لا تناسبها 711 ، نحو: «قول، بين». و هي حروف علّة و لين و مدّ إذا كانت ساكنة، و قبلها حركة تناسبها، نحو: «فيل، غول، مال». و الألف لا تأتي متحرّكة، و لا يأتي قبلها حركة لا تناسبها، و لذلك فهي دائما حرف علّة و مدّ و لين.
علق:
تأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا بمعنى: ابتدأ، يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، بشرط أن يكون خبره جملة فعليّة، فعلها مضارع غير مقترن ب «أن»، نحو: «علق الطلاب يدرسون» ( «علق»: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر. «الطلاب»: اسم «علق» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يدرسون»: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و الواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، و جملة «يدرسون» في محل رفع خبر «علق»)، و لا تعمل «علق» إلّا في حالة المضيّ.
2- فعلا تامّا، إذا لم تكن بمعنى: ابتدأ، نحو: علقت بي متاعب عدّة» ( «علقت»:
فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. و التاء حرف للتأنيث مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «بي»: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب متعلّق بالفعل «علقت». و الياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجر.
«متاعب»: فاعل «علقت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «عدّة»: نعت «متاعب» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
علم الاشتقاق:
هو علم يبحث في أصل المشتقات، و اشتقاق الكلمات بعضها من بعض. انظر:
الاشتقاق. و هو، عند بعضهم، علم الصّرف، انظر: الصّرف.
علم الصرف:
راجع: الصرف.
علم النحو:
راجع: النحو.
علم:
تأتي:
1- فعلا من أفعال القلوب، يفيد في الخبر اليقين أو الرجحان، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، نحو: «علمت الخبر صحيحا»، و نحو الآية: فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ (الممتحنة: 10) (المفعول به الأوّل «هنّ» في «علمتموهنّ»، و المفعول به الثاني «مؤمنات»).
2- فعلا بمعنى: «عرف» أو «أدرك» تتعدّى إلى مفعول به واحد، نحو: «علمت القضيّة»، و نحو الآية: وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً (النحل:
78). و قد تتعدّى بالباء، نحو: «علمت بالمحادثة».
علّم:
فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبرا، نحو: «علّمت زيدا النحو».
العلم:
1- تعريفه: هو الذي يدلّ على مسمّاه تعيينا مطلقا، دون الحاجة إلى قرينة.
2- أقسامه: يقسم العلم، باعتبار تشخّص معناه و عدم تشخّصه، إلى قسمين:
1- علم الشخص، و هو ما يتحدّد المقصود منه بذاته، باستخدام اللفظ الدال عليه، نحو: «زيد، رهوان (اسم حصان)، بيروت، تغلب».
2- علم الجنس، و هو ما وضع لتحديد الجنس كله، لا فرد واحد منه، نحو: «أسامة» (علم يقصد به كل أسد)، و ثعالة» (علم يقصد به كلّ ثعلب).
و يقسم، باعتبار لفظه، إلى قسمين:
1- مفرد، و يتكوّن من كلمة واحدة، نحو: «سمير، بيروت».
2- مركّب، و هو «كل اسمين جعلا اسما واحدا منزّلا ثانيهما من الأوّل منزلة تاء التأنيث ممّا قبلها»، و هو ثلاثة أقسام:
أ- المركّب الإضافيّ، و هو المركّب من مضاف و مضاف إليه، و هو قسمان: كنية، نحو: «أبو جعفر»، و غير كنية، نحو: «امرؤ القيس».
و إعراب هذا النوع من العلم كإعراب غيره من المتضايفين، إذ يعرب صدره، و هو المضاف، حسب موقعه في الكلام، فيكون مبتدأ، أو خبرا، أو فاعلا ... و يبقى المضاف إليه مجرورا دائما، نحو: «امرؤ القيس شاعر جاهليّ»، و «شاهدت عبد اللّه»، و «مررت بأبي عليّ».
ب- المركّب الإسناديّ، و هو كل كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى، و يكون إمّا جملة اسميّة، نحو: «البدر طالع» (علم شخص)، أو فعليّة، نحو: «تأبّط شرّا» (لقب شاعر جاهليّ). و يعرب هذا النوع من العلم حسب موقعه في الجملة، و لكنّ إعرابه يكون مقدّرا على آخره بسبب وجود علامة الحكاية، فيظل آخره على حاله، نحو: «جاء تأبّط شرّا»، «قرأت شعر تأبّط شرّا» ...
ج- المركّب المزجيّ، و هو المركّب من كلمتين امتزجتا حتّى صارتا كلمة واحدة ذات شطرين، كل شطر منهما في العلم بمنزلة الحرف الهجائيّ الواحد من الكلمة الواحدة، نحو: «حضرموت، بعلبك، سيبويه». و يعرب هذا النوع من العلم كالتالي:
- إذا كان غير منته ب «ويه»، فيه ثلاث لغات: أولاها فتح آخر جزئه الأوّل، و إعراب الجزء الثاني إعراب ما لا ينصرف في الرفع بالضمّة دون تنوين، و النصب و الجرّ بالفتحة دون تنوين أيضا، و هذه اللّغة هي الأفصح، فتقول: «شاهدت بعلبكّ» و «مررت ببعلبكّ»، و «بعلبكّ مدينة جميلة». و الثانية إضافة صدره إلى عجزه، و إعرابه إعراب المركّب الإضافيّ، فتقول: بعلبكّ مدينة جميلة»، و «شاهدت بعلبكّ»، و «مررت ببعلبكّ». و الثالثة بناؤه على فتحّ الجزءين كخمسة عشر، فتقول: بعلبكّ، مدينة جميلة»، «شاهدت بعلبكّ»، و «مررت ببعلبكّ».
- إذا كان منته ب «ويه»، فيه لغتان:
أولاهما بناؤه على الكسر، و ثانيتهما إعرابه إعراب ما لا ينصرف، نحو: «جاء سيبويه أو سيبويه» و «مررت بسيبويه» (ببنائه على الكسر)، و «مررت بسيبويه» (بإعرابه إعراب ما لا ينصرف).
و ينقسم العلم، باعتبار أصالته و عدمها، إلى:
أ- العلم المرتجل، و هو ما وضع أوّل أمره علما، أي لم يسبق له استعمال قبل العلميّة في غيرها، نحو: «حمدان، غطفان».
ب- العلم المنقول، و هو ما استعمل قبل التسمية في غيرها، ثمّ نقل إليها، و هو الغالب في الأعلام، و يكون منقولا عن اسم، نحو: «أسد»، أو صفة، نحو: «كريم»؛ أو عن فعل، نحو: «شمّر» (اسم قبيلة)؛ أو جملة، نحو: «تأبّط شرّا»، أو حرف، نحو: «ليت» (اسم شخص)، أو حرف و اسم، نحو: «عن زيد» (اسم شخص) ...
ج- العلم بالغلبة، و هو عبارة عن أسماء ارتبطت بشخصيّات معيّنة فغلبت عليها، نحو: «ابن عباس»، «ابن الزّبير»، «الرسول»، «المصحف»، و «الإثنين»، «و الثلثاء» ... و انظر: التغليب.
و ينقسم العلم، باعتبار دلالته، إلى:
ب- اسم: و هو الذي يدلّ على ذات معيّنة مشخّصة غالبا، دون زيادة غرض آخر من مدح، أو ذمّ، أو غيرهما، نحو: «زيد، عبد اللّه، أسامة».
أ- لقب، و هو العلم المشعر بمدح المسمّى، نحو: «زين العابدين»، أو ذمّه، نحو:
«أنف الناقة».