کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
طلب الأزراق بالكتائب إذ هوت
بشبيب غائلة النفوس غدور
حيث منع تنوين كلمة «شبيب» للضرورة الشعريّة، ثم جرّها بالفتحة عوضا من الكسرة (و يجوز جرّها بالكسرة على الأصل)، و هي كلمة غير ممنوعة من الصرف.
ب- إنّ أسماء الملائكة و الأنبياء ممنوعة من الصرف للعلميّة و العجمة 1037 ، إلّا: مالكا و منكرا و نكيرا و محمّدا و صالحا و شعيبا و هودا و لوطا و نوحا و شيثا. أمّا «إبليس» فممنوع من الصرف، إمّا للعلميّة و العجمة على اعتباره أعجميّ الأصل، و إمّا للعلميّة و شبه العجمة على اعتباره من «الإبلاس» (أي الإبعاد).
ج- إذا عرض للعلم الممنوع من الصرف التنكير، فأريد به واحد ممّن سمّي به، فإنّه يلحقه تنوين التنكير: نحو: «مررت بعمر من العمرين» و نحو: «ربّ دلال و مروان و يزيد و إبراهيم قابلت». أمّا إذا كان العلم منقولا عن صفة، نحو: «أحمر»، «فرحان»، «أسود» (أعلام)، فإنّه لا ينصرف على الأفصح.
المميّز:
هو التمييز. راجع: التمييز.
من:
تأتي بوجهين: 1- حرف جرّ غير زائد.
2- حرف جرّ زائد.
أ- من الجارّة غير الزائدة: حرف جرّ مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
تجرّ الاسم الظاهر و الضمير، نحو الآية:
وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ (الأحزاب: 7)، و زيادة «ما» بعدها لا تكفّها عن العمل، نحو الآية:
مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا (نوح: 25)، و لها معان كثيرة، منها:
1- التبعيض، نحو الآية: حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (آل عمران: 92).
2- بيان الجنس، نحو الآية: يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ (الكهف:
31).
3- ابتداء الغاية المكانيّة، نحو الآية:
سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (الإسراء: 1).
4- ابتداء الغاية الزمانيّة، نحو:
«أحببتك من أوّل يوم شاهدتك فيه».
5- البدل، نحو الآية: أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ (التوبة: 38).
6- الظرفيّة، نحو الآية: إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ (الجمعة: 9).
7- التعليل، نحو الآية: مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا (نوح: 25).
8- الاستعانة، نحو: «نظر إليّ من عين تقدح شررا» أي: بعين.
9- التفضيل، نحو: «أين هذا من ذاك؟».
ب- من الجارّة الزائدة: تأتي «من» حرف جرّ زائدا إذا وليها نكرة، و سبقها نفي أو نهي أو استفهام، و ذلك مع:
1- المبتدأ، نحو الآية: هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ (فاطر: 3) ( «خالق»: اسم مجرور لفظا، مرفوع محلا على أنّه مبتدأ).
2- الفاعل، نحو الآية: ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ (المائدة: 19) ( «بشير»: اسم مجرور لفظا، مرفوع محلّا على أنه فاعل «جاء»).
3- المفعول به، نحو: «هل ترى من داع لمكافأتك؟» ( «داع»: اسم مجرور لفظا بالكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة، منصوب محلا على أنه مفعول به).
4- المفعول المطلق، نحو الآية: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ (الأنعام: 38) ( «شيء»: اسم مجرور لفظا، منصوب محلا على أنه مفعول مطلق).
من ثمّ:
تركيب مؤلّف من «من» الجارّة، و «ثمّ» الظرفيّة المبنيّة في محل جرّ بحرف الجر.
راجع: ثمّ.
من اللّه:
لغة في «ايمن اللّه». انظر: ايمن اللّه.
من:
تأتي بخمسة أوجه: 1- شرطيّة.
2- استفهاميّة. 3- موصولة. 4- نكرة موصوفة. 5- زائدة.
أ- من الشرطيّة: اسم شرط جازم (يحتاج إلى فعلين فيجزمهما، أو يكونان في محل جزم به إن كانا ماضيين، مبنيّ على السكون في محل:
1- رفع مبتدأ، و ذلك إذا كان فعل الشرط ناقصا، نحو: «من يكن صاحب حقّ لا يتنازل عن حقّه»، أو لازما، نحو: «من صبر نال»، أو متعدّيا استوفى مفعوله، نحو:
«من يعمل سوءا يجز به». و خبر «من» في هذه الحالة جملة فعل الشرط، أو جوابه، أو هما معا (و هذا هو الأولى بنظرنا).
2- نصب مفعول به، و ذلك إذا كان بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعولاته، نحو:
«من تكافئ أكافئه».
3- جرّ بحرف الجرّ، و ذلك إذا سبقت بحرف جرّ، نحو: «على من تسلّم أسلّم».
4- جرّ مضاف إليه، و ذلك إذا سبقت باسم نكرة يحتاج إلى تعريف، نحو: «كتاب من تقرأ أقرأ».
ب- من الاستفهاميّة: اسم استفهام (يستفهم به عن العاقل) 1038 مبنيّ على السكون في محل:
1- رفع مبتدأ، و ذلك إذا جاء بعدها فعل لازم، نحو: «من ضحك؟»، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله، نحو: «من كافأك؟»، أو اسم (هو المستفهم عنه)، نحو: «من القادم؟»، أو جملة اسميّة، نحو: «من هو معلّمكم؟»، أو شبه جملة (ظرف أو جار و مجرور)، نحو: «من عندك؟» و «من في الملعب؟»، أو فعلا ناقصا، نحو: «من كان يضحك؟».
2- نصب مفعول به، و ذلك إذا أتى بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله، نحو:
«من تحبّ؟» و «من تصادق؟».
3- جرّ بحرف الجرّ، و ذلك إذا سبقت به، نحو: «بمن استعنت على بناء بيتك؟».
4- جرّ بالإضافة، و ذلك إذا سبقها اسم نكرة يحتاج إلى تعريف، نحو: «كتاب من قرأت».
ج- من الموصولة: اسم موصول بمعنى: الذي، للعاقل أو لما نزّل منزلته، مبنيّ على السكون في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعه في الجملة، و الجملة بعدها صلة لها، لا محلّ لها من الإعراب، نحو: «أكرمت من زارني» ( «من»: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به)، و نحو الآية: أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ (الحج: 18) ( «من»: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل).
د- من النكرة الموصوفة: تأتي بشرط:
1- أن توصف بمفرد، نحو: «كافأت من معجبا بك» ( «من»: نكرة مبنيّة على السكون في محل نصب مفعول به. «معجبا»: نعت «من» منصوب بالفتحة الظاهرة).
2- أن تسبقها «ربّ» لأنّ «ربّ» لا تسبق إلّا النكرة، نحو قول الشاعر:
ربّ من أنضجت غيظا قلبه
قد تمنّى لي موتا لم يطع
( «من»: نكرة مبنيّة على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ).
3- بعد «نعم»، نحو: «نعم من هو في منزلتك».
ه- زائدة: نحو: «كفى بنا فضلا عمّن غيرنا».
من ذا:
تأتي:
1- اسم استفهام، على اعتبارها كلمة واحدة، للعاقل، مبنيّ على السكون في محل رفع أو نصب، أو جرّ، حسب موقعه في الجملة. (انظر: «من» الاستفهاميّة)، نحو الآية: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ (البقرة: 255) و منهم من يكتبها في هذه الحالة موصولة: منذا.
2- لفظ مركّب من «من» الاستفهاميّة و «ذا» الإشاريّة التي يليها اسم جائز الحذف، نحو: «من ذا الرجل؟» ( «من»: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل رفع خبر مقدّم. «ذا»: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخّر. «الرجل»: بدل مرفوع بالضمّة الظاهرة. و يجوز إعراب «من» مبتدأ و «ذا» خبرا).
3- لفظ مركّب من «من» الاستفهاميّة، و «ذا» الموصوليّة التي يليها فعل، نحو: «من ذا ضحك؟» ( «من»: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل رفع خبر مقدّم. «ذا»: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخّر. «ضحك»: فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هو. و جملة «ضحك» لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. و يجوز إعراب «من» مبتدأ، و «ذا» خبرا).
المنادى:
هو المخاطب بأحد أحرف النداء. راجع:
النداء.
منتهى الجموع:
انظر: صيغ منتهى الجموع.
منح:
فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبرا، نحو: «منحت زيدا جائزة».
و انظر «أعطى»، فلها أحكامها.
المندوب:
هو الاسم المتفجّع عليه حقيقة أو حكما، أو المتوجّع منه، نحو كلمة «عثمان» في قولك:
«وا عثمان» و كلمة «رأسي» في «وا رأسي».
راجع: النّدبة.
منذ:
لها أحكام «مذ» و أوجهها و إعرابها. انظر «مذ» واضعا في أمثلتها كلمة «منذ» مكانها.
منذا:
انظر: من ذا (2).
المنسوب:
هو، في علم الصّرف، الاسم الذي لحقته ياء النسبة، نحو: «بيروتيّ، مصريّ، طالبيّ».
راجع: النسب.
المنسوب إليه:
هو الاسم المجرّد من الياء، و الذي تلحقه الياء المشدّدة لإفادة النسب إليه، نحو كلمة «مصر» من «مصري»، و كلمة «طالب» من «طالبيّ». راجع: النسب.
المنصرف:
هو، من الأسماء، ما يقبل الكسر و التنوين، و يقابله غير المنصرف أو الممنوع من الصرف. انظر: الممنوع من الصرف.
المنصوب:
هو الاسم المعرب، أو الفعل المعرب، الذي أصابه النّصب. انظر: النّصب.
المنصوب على الاختصاص- المنصوب على الاشتغال- المنصوب على الإغراء- المنصوب على التحذير:
انظر على التوالي: الاختصاص، الاشتغال، الإغراء، التحذير.
المنصوب على نزع الخافض:
قد يسقط حرف الجرّ بعد الفعل المتعدّي بواسطة حرف الجر، و ينصب الاسم المجرور بعده، و منه الآية: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا (الأعراف: 155)، أي: من قومه، و منه قول الشاعر:
تمرّون الدّيار و لم تعوجوا
كلامكم عليّ إذا حرام
و الأصل: تمرّون بالدّيار، فنصب المجرور بعد سقوط حرف الجرّ. و منه قول العرب:
«توجّهت مكّة»، و «ذهبت الشام»، أي:
توجهت إلى مكّة»، و «ذهبت إلى الشام».
و النصب هنا سماعيّ غير قياسيّ يقتصر فيه على الأمثلة الواردة عن العرب، فلا يجوز مثلا: «ذهبت البيت»، و لا «تمرون المدرسة».
و بعض النحاة يجيز القياس هنا. و سقوط حرف الجرّ قياسيّ إذا أمن اللّبس، قبل الأحرف المصدريّة: «أن، أنّ، و كي»، و منه الآية: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ (آل عمران: 18). فإن لم يؤمن اللّبس لم يجز حذف الجارّ، فلا يجوز نحو: «رغبت أن أفعل» لأنه لا يفهم إن كنت ترغب في الفعل أم عنه، أما إذا قصدت الإبهام فيجوز.
و انظر: الجر (10).
منع:
فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبرا، نحو قول عليّ بن أبي طالب:
«منعكم النّصف»، و نحو: «منع الحاكم النّاس التجوّل». لها أحكام «أعطى». (انظر:
أعطى). و قد تتعدّى إلى مفعولها الثاني بحرف الجرّ «من»، نحو: «منع الطبيب فلانا من كذا و كذا».
المنعوت:
انظر: الموصوف.
المنفصل:
راجع «الضمير المنفصل» في «الضمير».
المنفيّ:
هو ما وقع عليه النفي. انظر: النّفي.
المنقطعة:
راجع: «أم المنقطعة» في «أم».
المنقوص:
1- تعريفه: هو اسم معرب آخره ياء ثابتة غير مشدّدة مكسور ما قبلها، نحو:
«الوادي، الراعي».
2- حكمه: إذا تجرّد الاسم المنقوص من «أل» و الإضافة، تحذف ياؤه لفظا و خطّا و ذلك في حالتي الرّفع و الجرّ، نحو: «مرّ قاض بمحام»، أمّا في حالة النصب فتثبت، نحو: «شاهدت واديا»؛ و كذلك عند التثنية، نحو: جاء قاضيان»؛ أو مع «أل»؛ نحو:
«حضر المحامي»؛ أو عند الإضافة، نحو:
«حضر قاضي المحكمة».
3- جمعه جمع مذكّر سالما: انظر: جمع المذكّر السالم (7).
المنقول:
انظر: «العلم المنقول» في «العلم» (2).
و اسم الفعل المنقول في «اسم الفعل» (2).
المنوّن:
هو الاسم الذي دخله التنوين، نحو كلمة «طالبا» و «مجتهدا» في قولك: «كافأت طالبا مجتهدا»، و الذي يزيل التنوين أمران:
1- شبه الاسم للفعل، و هو ما يطلق عليه الممنوع من الصرف. راجع: الممنوع من الصرف.
2- وصف العلم بلفظ «ابن» لا الإخبار به، نحو: «طارق بن زياد بطل شجاع».
راجع «ابن» و التنوين.
مه:
اسم فعل أمر بمعنى: انكفف عمّا أنت فيه (و إذا نوّنته كان معناه انكفف عن كل شيء) مبنيّ على السكون، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره حسب المخاطب.
مهلا:
مصدر يأتي بدل التلفّظ بفعله، و يعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة.
و يستوي فيه المذكّر و المؤنّث و المفرد و المثنّى و الجمع.
مهما:
اسم شرط جازم، مبنيّ على السكون في محل:
1- رفع مبتدأ 1039 ، و ذلك إذا أتى بعده فعل لازم، «نحو: «مهما تسرع فلن تسبقه»، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله، نحو: «مهما تخف عيوبك تظهر».
2- نصب مفعول به، و ذلك إذا جاء بعده فعل متعدّ لم يستوف مفعوله، نحو:
«مهما تفعل تسأل عنه».
3- نصب مفعول مطلق، و ذلك إذا أتى بعده فعلان من اللفظ نفسه، نحو: «مهما تذهب أذهب».
المهمل: