کتابخانه ادبیات عرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
باب الهمزة
باب الباء
باب التاء
تصريف الأفعال ..... ص : 230
باب الثاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الخاء
باب الدال
باب الذال
باب الراء
باب السين
باب الشين:
باب الصاد
باب الطاء
باب العين
باب الغين
باب الفاء
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
ما: ..... ص : 592
باب النون
باب الهاء
باب الواو
باب الياء
الآية: وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً (البقرة: 48) ( «نفس» فاعل مرفوع بالضمّة).
ملحوظة: منهم من يخطّىء استعمال «نفس» مضافة 1132 ، لكننا وجدنا أن سيبويه 1133 و ابن جني 1134 و ابن يعيش 1135 و غيرهم من أساطين اللغة يستعملها مضافة.
النّفي:
هو الجحد و الإنكار، و ضد الإثبات، و الكلام المنفيّ هو غير المثبت، أي هو الذي دخلت عليه إحدى أدوات النفي. و أدوات النفي: ليس، و هي فعل، و ستّة أحرف، و هي:
ما، لا، لات، إن، لن، لم، لمّا. انظر كلّا في مادته، و النفي قسمان:
1- محض: و هو ما لا يأتي بعده ما ينقضه، و يوجب الإثبات، نحو: «لن أكذب، لم أتكاسل».
2- غير محض، و هو ما يأتي بعده ما ينقضه، و يوجب الإثبات، نحو: «ما أراك إلّا تعمل في الحديقة».
النّقص:
هو، في باب الأسماء الستّة، أحد أوجه إعرابها، و يكون بحذف حرف العلّة من آخرها، و إعرابها بحركات ظاهرة، نحو:
«هذا أبك»، و «شاهدت أبك»، و «مررت بأبك». و انظر: الأسماء الستّة.
النّقل:
راجع «الإعلال بالنقل» في «الإعلال»
النّكرة:
اسم يدلّ على شيء غير معيّن، بسبب شيوعه بين أفراد كثيرة من نوعه تشابهه في حقيقته، و يصدق على كل منها اسمه، نحو:
كتاب، عصفور، رسالة، أخ ... إلخ. و يدخل في حكم النكرة الجمل و الأفعال. و علامة النكرة أن تقبل بنفسها «أل» التي تفيدها التعريف (نحو: رجل الرجل)، أو تصلح أن تقع موقع كلمة أخرى تقبل «أل» المذكورة
(نحو كلمة «ذو» النكرة التي لا يصحّ دخول «أل» عليها، بل يصح دخولها على كلمة «صاحب» التي بمعناها)، و هي نوعان:
1- نكرة محضة أو تامّة، و هي التي يكون معناها شائعا بين أفراد مدلولها، مع انطباقه على كل فرد، نحو كلمة «رجل» التي تصدق على كل فرد من أفراد الرجال، لعدم وجود قيد يجعلها مقصورة على بعضهم دون غيره. و النكرة تكون محضة أو تامّة إذا لم توصف، و لم تضف إلى نكرة.
2- النكرة غير المحضة أو الناقصة، و هي النكرة التي تنطبق على بعض أفراد الجنس لا كلّهم، نحو: «رجل مهذّب» التي تنطبق على بعض أفراد الرجال. و هم المهذّبون، دون غيرهم، فهي اكتسبت بنعتها «مهذّب» شيئا من التخصيص و التحديد، و قلّة العدد، ممّا جعلها أقلّ إبهاما و شيوعا من النكرة المحضة أو التامّة. و النكرة غير المحضة هي النكرة المنعوتة كالمثل السابق، أو المضافة إلى نكرة، نحو: «رجل قرية»، أو المضافة إلى نكرة مضافة إلى نكرة، نحو: «ابن رجل قرية».
النكرة المقصودة:
هي نوع من أنواع المنادى، نحو: «يا رجل»، إذا كنت تنادي واحدا معيّنا، تتّجه إليه بالنداء، و تقصده دون غيره. و النكرة المقصودة بالنّداء، معرفة، بسبب القصد في ندائها، و هي قبل النداء نكرة. و هي مبنيّة على ما كانت ترفع به قبل النداء. ( «رجل»:
منادى مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف). و انظر: النداء.
النّهي:
هو، في النحو و علم البيان، طلب الكفّ عن الفعل، أو الامتناع عنه، على وجه الاستعلاء و الإلزام. و له صيغة واحدة و هي صيغة الفعل المضارع المقرون ب «لا» الناهية الجازمة، نحو: «لا تتكاسل».
و قد يخرج النهي على معناه الحقيقي، فيدل على معان تستفاد من السياق، و منها:
1- الدعاء، و ذلك عند ما يكون صادرا من الأدنى إلى الأعلى منزلة و شأنا، نحو:
«ربّي لا تؤاخذني إن أخطأت».
2- الالتماس، و ذلك عند ما يكون صادرا من شخص إلى آخر يساويه قدرا و منزلة، نحو قول الشاعر:
لا تحسبوا البعد ينسيني مودّتكم
هيهات هيهات أن تنسى على الزمن
3- التمنّي، و ذلك إذا كان موجّها إلى
ما لا يعقل، نحو قول الخنساء:
أ عينيّ جودا و لا تجمدا
ألا تبكيان لصخر النّدى
4- النّصح و الإرشاد، نحو قول المتنبّي:
إذا غامرت في شرف مروم
فلا تفنع بما دون النّجوم
5- التوبيخ، و ذلك عند ما يكون المنهى عنه أمرا لا يشرّف الإنسان، نحو قول الشاعر:
لا تنه عن خلق و تأتي مثله
عار عليك، إذا فعلت، عظيم
6- التحقير، نحو قول الحطيئة في الزبرّقان بن بدر:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
و اقعد فإنّك أنت الطّاعم الكاسي
7- التّيئيس، نحو قول الشاعر:
لا تطلبنّ كريما بعد رؤيته
إنّ الكرام بأسخاهم يدا ختموا
نهيك:
بمعنى «حسبك»، و تعرب إعرابها. انظر:
حسبك.
النواسخ:
انظر: الناسخ.
النواصب:
انظر: النصب.
نون التوكيد- نون النسوة- نون الوقاية.
انظر: ن. (النّون). 1136
نومان:
بمعنى: يا كثير النوم، منادى مبنيّ على الضمّ في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
نيابة حرف جرّ مكان آخر:
راجع: الجرّ (10).
نيابة الحروف عن الحركات في الإعراب:
تنوب الحروف عن الحركات في الإعراب في المثنّى و الملحق به، و جمع المذكّر السالم و الملحق به، و الأسماء الستّة، و الأفعال الخمسة و الملحق بها، و المضارع المعتل الآخر.
انظر: الإعراب، الرقم 4، الفقرة ب.
نيّف:
كلمة يكنّى بها عن عدد من الواحد إلى الثلاثة، و جمهور النحاة يقول إنها لا تستعمل إلّا بعد العقود و بعد «مئة»، و «ألف»، نحو:
«عشرة و نيّف، ثلاثون و نيّف، مئة و نيّف، ألف و نيّف».
باب الهاء
ه (الهاء):
تأتي بوجهين: أ- ضمير ب- حرف للسكت.
أ- هاء الضمير: ضمير متّصل للغائب المفرد المذكّر، مبنيّ في محل:
1- نصب مفعول به، و ذلك إذا اتّصل بالفعل، نحو: «شاهدت زيدا و أكرمته».
2- جرّ بالإضافة، و ذلك إذا اتّصل بالاسم، نحو: «أضاع زيد كتابه».
3- جرّ بحرف الجرّ، و ذلك إذا اتّصل بحرف جرّ، نحو: «مررت به».
4- نصب اسم «إنّ» و أخواتها، إذا اتّصل بها، نحو: «إنّه تلميذ مجتهد».
ب- هاء السّكت: حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، يزاد جوازا في آخر الكلمة عند الوقوف عليها.
انظر: الوقف، الفقرة ه.
هئ هئ أو هأ هأ:
اسم صوت لدعوة الإبل للأكل مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
ها:
تأتي بثلاثة أوجه: أ- حرف تنبيه. ب- ضمير. ج- اسم فعل أمر.
أ- ها التنبيهيّة: حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، يدخل على:
1- اسم الإشارة لغير البعيد، نحو:
«هذا، هذان، هؤلاء».
2- أيّ و أيّة في النداء، نحو: «يا أيّها الرجل»، و «يا أيّتها المرأة».
3- ضمير الرفع، نحو الآية: ها أَنْتُمْ أُولاءِ (آل عمران: 119).
4- الماضي المقترن ب «قد»، نحو: «ها قد رجعت».
ب- ها الضمير: ضمير متّصل للغائبة المؤنّثة المفردة، تعرب إعراب الهاء التي هي ضمير متّصل للغائب المذكّر المفرد، فانظرها واضعا في أمثلتها «ها» مكانها.
ج- ها التي هي اسم فعل أمر: مبنيّ على السكون، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، أو أنت، أو أنتما، أو أنتم، أو أنتنّ (حسب المخاطب)، نحو: «ها الكتاب» بمعنى: خذ الكتاب. و يجوز أن تقول:
هاء (للمذكّر المفرد)، و هاء (للمؤنّث)، و هاؤم (لجمع الذكور)، و هاؤنّ (لجمع الإناث)، نحو الآية: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (الحاقة: 19) ( «هاؤم»: اسم فعل أمر مبنيّ على السكون، و قد حرّك بالضم منعا من التقاء ساكنين، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنتم.
«اقرأوا»: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. و الواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
«كتابيه»: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و الياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. و الهاء حرف للسكت مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب).
و يجوز أن تلحقها كاف الخطاب، فتتصرّف حسب المخاطب، و تصبح كلها كلمة واحدة مبنيّة على حركة آخرها، نحو: «هاك، هاك، هاكما، هاكم، هاكنّ»، نحو: «هاكنّ الكتاب» ( «هاكنّ»: اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنتنّ. «الكتاب»: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
هاء:
انظر «ها» التي هي اسم فعل أمر.
هاؤليّاء:
تصغير «هؤلاء». انظر: هؤلاء.
هاؤم:
انظر «ها» التي هي اسم فعل أمر.
هات:
اسم فعل أمر مبنيّ على الكسر، بمعنى:
أعطني، يستوي فيه المذكّر و المؤنّث، مفردا أو مثنّى أو جمعا، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، أو أنت، أو أنتما، أو أنتم، أو أنتنّ (حسب المخاطب)، نحو:
«هات القلم».
ها أنذا، أو هأنذا:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة» و الضمير «أنا»، و اسم الإشارة «ذا»، و يعرب كالتالي:
«ها»: حرف تنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنا»: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. «ذا» اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع خبر. و يقال: ها أنت ذا، و ها أنتم أولاء، بالإعراب نفسه.
هاتا:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة و «تا» الإشاريّة. انظر: تا الإشاريّة.
هاتاك:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة و «تا» الإشاريّة، و كاف الخطاب، انظر: تا الإشاريّة.
هاتان، هاتانّ، هاتين، هاتينّ:
لفظ مركّب من «ها» الإشاريّة، و «تان» أو «تين» الإشاريّة. انظر: تان الإشاريّة.
هاته. هاته، هاتهي:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة، و «ته» الإشاريّة. انظر: ته.
هاتين، هاتينّ:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة و «تين» الإشاريّة. انظر: تان الإشاريّة.
هاك، هاك، هاكم، هاكما، هاكنّ:
انظر «ها» التي هي اسم فعل أمر.
هال:
اسم صوت لزجر الخيل، مبنيّ على الكسر، لا محلّ له من الإعراب.
هؤلاء:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة، و «أولاء» الإشاريّة. انظر: أولاء.
هاهنا:
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة، و «هنا» الإشاريّة. انظر: هنا.
هايهات:
لغة في «هيهات». انظر: هيهات.
هب:
تأتي:
1- فعل أمر جامدا (لا ماضي له) من أفعال القلوب التي للظنّ، الدال على الرّجحان، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، نحو: «هب زيدا ناجحا».
2- فعل أمر من «وهب» بمعنى: أعطى، ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبرا، نحو: «هب الفقير حسنة»، و قد يتعدّى إلى الموهوب له باللام، و إلى الموهوب بنفسه، نحو: «هب للفقير حسنة».
3- فعل أمر من «هاب» بمعنى: خاف، ينصب مفعولا به واحدا، نحو: «هب ربّك» أي: خفه.
هبّ:
تأتي:
1- فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ و ينصب الخبر، و ذلك إذا كانت بمعنى:
«شرع» أو «ابتدأ»، و بشرط أن يكون خبرها جملة فعليّة فعلها مضارع غير مقترن ب «أن»، نحو: «هبّ المعلّم يشرح الدرس».
2- فعلا تامّا، إذا لم تكن بمعنى «ابتدأ»، نحو: «هبّ الهواء»
هج:
اسم صوت لزجر الغنم، مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
هجا:
اسم صوت لزجر الكلب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
هدّ:
فعل ماض للمدح، تقول العرب: «هذا رجل هدّك من رجل» بمعنى: كفاك، أو غلبك، أو كسرك .. الخ. و من العرب من يثنيّه و يجمعه و يذكّره و يؤنّثه، نحو: «هذه امرأة هدّتك من امرأة، و هذان رجلان هدّاك من رجلين» ... الخ، و منهم من يستعمله بلفظ واحد مع المثنّى و الجمع و المذكّر و المؤنّث.
و منهم من يجريه مجرى المصدر الموصوف به، فيجعله مصدرا ل «هدّ يهدّ هدّا». و يبقيه بلفظ واحد، مع إتباعه لما قبله في الإعراب على أنه نعت له، نحو: «هذا رجل هدّك من رجل»، و «أكرمت رجلين هدّك من رجلين»، و «مررت بامرأة هدّك من امرأة».
هدع: