کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب

منهج التحقيق و خطة النشر [مقدمة الشيخ خالد الأزهرى‏][لكتابه‏][موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب‏] [شرح الشيخ خالد المسمى: موصل الطلاب‏][على كتاب‏][الإعراب عن قواعد الإعراب: لابن هشام الأنصارى المصرى‏]

(الباب الثالث) فى تفسير كلمات كثيرة يحتاج اليها المعرب.

[1][النوع الأول‏] ما جاء على وجه واحد. ..... ص : 104 [2][النوع الثانى‏] ما جاء من هذه الكلمات على وجهين. ..... ص : 107 [3][النوع الثالث‏] ما جاء من الكلمات على ثلاثة أوجه و هو سبعة. ..... ص : 110 [4] النوع الرابع: ما جاء على أربعة أوجه. ..... ص : 118 [8][النوع الثامن‏] النوع الثامن و هو آخر الانواع ما يأتى من الكلمات على أثنى عشر وجها. ..... ص : 143
(الباب الرابع فى الإشارات إلى عبارات محررة) الخاتمة فهرس المحتويات

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب


صفحه قبل

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 92

المسألة الرابعة من المسائل الأربع من الباب‏

الأول‏

(الجمل الخبرية): و هى المحتملة للتصديق و التكذيب مع قطع النظر عن قائلها

(التى لم يطلبها العامل لزوما): و يصح الاستغناء عنها بخلاف الجملة التى يطلبها العامل لزوما كجملة الخبر و المحكية بالقول و بخلاف التى لا يصح الاستغناء عنها كجملة الصفة

(إن وقعت بعد النكرات المحضة): أى الخالصة من المعرفة

(فصفات): أى فهى صفات‏

(فإن وقعت بعد المعارف المحضة): أى الخالصة من شائبة التنكير

(فأحوال): أى فهى أحوال‏

(أو وقعت بعد غير المتمحض): أى التى فيها شائبة تعريف من وجه و شائبه تنكير من وجه‏

(منهما): أى من النكرات و المعارف‏

(فمحتملة لهما): أى فهى محتملة للصفات و الأحوال و ذلك مع وجود المقتضى و انتفاء المانع و المقتضى للوصفية تمحض التنكير و المقتضى للحالية تمحض التعريف و المقتضى لهما عدم تمحض التعريف و التنكير و المانع للوصفية الاقتران بالواو و نحوها و المانع للحالية الاقتران بحرف الاستقبال و نحوه و المانع للوصفية و الحالية فساد المعنى‏ 150

(مثال الواقعة): حال كونها

(صفة): قوله تعالى:

( " حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً تقرؤه" 151 فجملة نقرؤه): من الفعل و الفاعل و المفعول فى موضع نصب‏

(صفة لكتابا لأنه): أى كتابا

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 93

(نكره محضة و قد مضت أمثلة): ثلاثة

(من ذلك): أى من وقوع الجملة صفة للنكرة المحضة

(فى المسألة) 152

(فى المسألة الثانية): عند الكلام على الجملة التابعة للمفرد

(و مثال): الجملة

(الواقعة): بعد المعارف المحضة حال كونها

(حالا): قوله تعالى:

(وَ لا تمتن‏ تَسْتَكْثِرُ) 153 : بالرفع‏

(فجملة تستكثر): من الفعل و الفاعل‏

(حال من الضمير المستتر فى تمتن المقدر): ذلك الضمير

(بأنت): و هو معرفة محضة

(لأن الضمائر كلها معارف): محضة

(بل هى أعرف المعارف و مثال): الجملة

(المحتملة للوجهين): الصفة و الحال الواقعة

(بعد النكرة): غير المحضة نحو قولك‏

(مررت برجل صالح يصلى فإن شئت قدرت يصلى): من الفعل و الفاعل‏

(صفة ثانية): لرجل لأنه نكرة و قد وصف أولا بصالح‏

(و أن شئت قدرته): أى يصلى و فاعله‏

(حالا منه): أى من رجل‏

(لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة): الأولى و هى صالح‏

(و مثال): الجملة

(المحتملة للوجهين): الصفة و الحال الجملة

(الواقعة بعد المعرفة غير المحضة قوله تعالى:

(كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) 154 : فإن المراد بالحمار هنا الجنس من حيث هو لا حمار بعينه‏

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 94

(و ذو التعريف الجنسى يقرب من النكرة): فى المعنى‏

(فتحتمل الجملة من قوله تعالى يحمل أسفارا): من الفعل و الفاعل و المفعول‏

(وجهين أحدهما الحالية لأن الحمار وقع بلفظ المعرفة): الوجه‏

(الثانى الصفة لأنه): أى الحمار

(كالنكرة فى المعنى): من حيث الشيوع‏ 155

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 95

الباب الثانى [في ذكر احكام الجار و المجرور]

(فى): ذكر أحكام‏

(الجار و المجرور): هذا الباب‏

[المسئلة الاولي في بيان متعلق الجار]

(فيه أربع مسائل أيضا إحداها أنه لا بد من تعلق الجار): و المجرور

(بفعل): ماض أو مضارع أو أمر و لو كان ناقصا على الأصح‏

(أو بما فى معناه): من مصدر أو صفة أو نحوهما و المراد بالتعلق العمل فى محل الجار و المجرور نصبا أو رفعا مثال تعلق الجار و المجرور بالفعل نحو مررت بزيد فالجار و المجرور فى محل نصب بمررت و مثال تعلق الجار و المجرور بما فى معنى الفعل نحو زيد ممرور به فالجار و المجرور فى محل رفع على النيابة عن الفاعل بمرور

(و قد اجتمعا): أى التعليق بالفعل و التعليق بما فى معناه‏

(فى قوله تعالى: " أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ" 156 ): فعليهم الأول متعلق بفعل و هو أنعمت و محله نصب و عليهم الثانى متعلق بما فى معنى الفعل و هو المغضوب و محله رفع على النيابه عن الفاعل‏

(و قد اجتمعا أيضا فى قول أبى بكر بن دريد): فى مقصورته:

( و اشتعل المبيض فى مسوده ...

مثل اشتعال النار فى جزل الغضى ):

ففى مسوده متعلق بفعل و هو اشتعل و فى جزل متعلق بما فى معنى الفعل و هو اشتعال (و إن علقت الجار و المجرور الأول): و هو فى مسوده‏

(بالمبيض أو جعلته حالا منه متعلقا بكائنا): محذوفا

(فلا دليل فيه): على اجتماعهما لأن الجار و المجرور الأول و الثانى متعلقان بما فى معنى الفعل و هو المبيض أو كائنا،

و اشتعل: معناه انتشر، و المبيض البياض و الضمير فى مسودة و الغضى عائد على الرأس فى البيت قبله و مثل بالنصب مفعول مطلق و الجزل الغليظ من الحطب اليابس و الغضى: شجر معروف إذا وقع فيه النار يشتعل سريعا: و يبقى زمانا

شبه بياض المشيب و انتشاره فى رأسه باشتعال النار فى الحطب الغليظ و انتشارها فيه‏

(و يستثنى من حروف الجر أربعة فلا تتعلق بشئ أحدها): الحرف‏

(الزائد): كالباء الزائده فى الفاعل‏

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 96

(نحو: " كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً" 157 و نحو: أحسن بزيد عند الجمهور): و الأصل كفى الله شهيدا و أحسن زيد بالرفع فزيدت الباء فى الفاعل و أحسن بكسر السين فعل تعجب‏

(و): الزائدة فى المفعول‏ 158

(نحو): " وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" 159 و فى المبتدأ نحو:

(بحسبك درهم): و فى خبر الناسخ المنفى نحو: " أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ" 160

(" وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" 161 و كمن الزائدة): فى الفاعل نحو: " أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ" 162 و فى المفعول نحو: " ما تَرى‏ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ" 163 و فى المبتدأ

(نحو: " ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ" 164 " و هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ" 165 ): و استفيد من الأمثلة أن الباء تزاد فى الإثبات و النفى و تدخل على المعارف و النكرات و أن من لا تزاد فى الإثبات و لا تدخل على المعارف على الصحيح و إنما لم يتعلق الزائد بشئ لأن التعلق هو الارتباط المعنوى و الزائد لا معنى له يرتبط بمعنى مدخوله و إنما يؤتى به فى الكلام تقوية و توكيدا 166

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 97

(و): الحرف‏

(الثانى): مما لا يتعلق بشئ‏

(لعل): الجارة 167

(فى لغة من يجر بها): المبتدأ

(و هم عقيل): بالتصغير

(و لهم فى لامها الأولى الإثبات و الحذف): فهاتان لغتان‏ 168

(و): لهم‏

(فى لأمها الأخيره الفتح و الكسر): فهاتان لغتان أيضا إذا ضربت أثنتين‏ 169 فى مثلهما تحصل من ذلك أربع لغات و هى لعل أربع لغات و هى لعلّ و علّ عل و عل بفتح اللام الأخيره و كسرها فيهن و اشتهر أن عقيلا يجرون بلعل‏

(قال شاعرهم): و هو كعب بن سعد الغنوى:

و داع دعا يا من يجيب إلى الندى‏

... فلم يستجيبه عند ذاك مجيب‏

فقلت أدع أخرى و أرفع الصوت جهرة ... (لعل أبى المغوار منك قريب):

فجر بها أبى المغوار تنبيها على أن الأصل فى الحروف المختصة بالاسم أن تعمل العمل الخاص به و هو الجر

و إنما قيل بعدم التعليق فيها لأنها بمنزله الحرف الزائد الداخل على المبتدأ

(و): الحرف‏

(الثالث): مما لا يتعلق بشئ‏

(لو لا): الا متناعية

(إذا وليها ضمير متصل لمتكلم أو مخاطب أو غائب‏

موصل الطلاب الى قواعد الإعراب، ص: 98

(فى قول بعضهم لولاى و لولاك و لولاه): كقول زيد بن الحكم:

... و كم موطن لولاى طحت ...

و كقول الآخر:

لولاك فى ذا

... ك العام لم أحجج‏

أنشده الفراء و كقول جحدر

... و لولاه ما قلت لدى الدراهم ...

(فذهب سيبويه إلى أن لو لا فى ذلك): كله جاره للضمير و أنها

(لا تتعلق بشئ): و أنها بمنزلة لعل الجارة فى أن ما بعدها مرفوع المحل بالابتداء و ذهب الأخفش إلى أن لو لا فى ذلك غير جارة و أن الضمير بعدها مرفوع المحل على الابتداء و لكنهم استعاروا ضمير الجر مكان ضمير الرفع‏

(و الأكثر أن يقال لو لا أنا و لو لا أنت و لو لا هو): بانفصال الضمير فيهن‏

(كما قال الله تعالى‏ لَوْ لا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ‏ 170 و): الحرف‏

(الرابع كاف التشبيه نحو قولك: زيد كعمرو: فزعم الأخفش): الأوسط و هو سعيد بن مسعده‏

(و): أبو الحسن‏

(ابن عفصور أنها): أى كاف التشبية

(لا تتعلق بشئ): محتجين بأن المتعلق به إن كان استقر فالكاف لا تدال عليه و إن كان فعلا مناسبا للكاف و هو أشبه فهو متعد بنفسه لا بالحرف‏

صفحه بعد