کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب

مقدمة الناشر تقديم

القسم الأول النحو في المشرق

الباب الثاني عصر التدوين و التصنيف ..... ص : 67

1 - عيسى بن عمر: ..... ص : 67 2 - يونس بن حبيب الضبي: ..... ص : 70 3 - الأخفش الكبير: ..... ص : 75

الباب الرابع عصر التقويم و التأصيل ..... ص : 177

1 - أبو إسحق الزجاج: ..... ص : 178
خاتمة: تطور تاريخ النحو في المشرق: ..... ص : 263

القسم الثاني النحو في الغرب الإسلامي

مظاهر وحدة الأمة الإسلامية ..... ص : 267

القسم الثالث مدرسة ابن مالك النحوية عصور التثبيت و التصحيح

الباب الثاني نحو ابن مالك في المدارس المصرية ..... ص : 393

3 - جمال الدين بن هشام: ..... ص : 415

الباب الثالث مدرسة ابن مالك في الزوايا المغربية ..... ص : 469

1 - ابن آجروم: ..... ص : 469 6 - ابن الطيب الشرقي: ..... ص : 514 8 - أبو اسحق التادلي: ..... ص : 522

الباب الرابع مدرسة ابن مالك في المحاظر الشنقيطية ..... ص : 545

1 - محاظر بلاد شنقيط: ..... ص : 545 5 - ابن الحاج احماه الله القلاوي: ..... ص : 583 11 - الشيخ محمد المامي: ..... ص : 626 12 - مدرسة محمد فال بن متالي: ..... ص : 628 17 - محمد مولود بن أحمد فال اليعقوبي و شواهد الحديث: ..... ص : 654

القسم الرابع النحو و العهد المعاصر

المصادر و المراجع

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب


صفحه قبل

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب، ص: 7

مقدمة الناشر

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏

مقدمة الناشر يسعدنا أن نقدم للقارئ سلسلة من الدراسات و البحوث الإسلامية الفقهية و اللغوية و التاريخية؛ و هي ثمرة تعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- إيسيسكو- و دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، في مشروع نشر مشترك.

و كان للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- إيسيسكو- شرف الإقدام على نشر تلك الأعمال و تهيئة المناخات المتاحة لها، من حيث تخيّر صفوة من الباحثين الأكفاء، و الدعوة إلى ندوات تسهم في إغناء المدى الفكري للموضوعات المختارة، أو للشخصيات المدروسة.

ثم كان لدار التقريب أن نهضت بعب‏ء إعادة نشر هذه الأعمال الرائدة، بالاتفاق مع المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- إيسيسكو- بهمّة عالية، و مسؤولية بلغت حد الإتقان، نظرا لما لهذه الأبحاث من أهمية للقارئ، لأنّ معدّي هذه الأبحاث هم صفوة من العلماء و الباحثين و لأن هذه الأبحاث تغني المكتبة العربية الإسلامية.

و قد كلفت الدار فريقا من الباحثين المتخصصين في هذه المجالات بمراجعة النصوص فشذّبت بعض المكرور في الأبحاث، أملا في الوصول إلى ما يسمى «وحدة التأليف»؛ و ذلك لأن بحوث «الندوة» شي‏ء مغاير عن «بحوث الكتاب»،

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب، ص: 8

فالباحث في الندوة يكتب وفاقا لمنهجه الشخصي من غير مراعاة لمناهج الباحثين الآخرين، في حين أن هذه البحوث حين تعدّ للنشر تخضع لمعيارية التشذيب التي تسهم في حسن التوليف.

و لأن هذه الدراسات تستند في أكثر شواهدها إلى الآيات القرآنية الكريمة، فقد تحققنا تحقّقا دقيقا من أسماء السور و نصوص الآيات و أرقامها؛ و لأن بعض هذه الدراسات يشتمل على أسماء أعلام و شواهد تحتاج إلى ضبط و تدقيق، فقد ضبطنا ما ينبغي ضبطه، و دققنا فيما ينبغي التدقيق فيه.

و دار التقريب و المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- إيسيسكو- يهمّهما، و هما تقدّمان هذه السلسلة للقارئ، أن تكونا قد أسهمتا في نشر المعرفة الإسلامية الصافية، و تيسير الوصول إلى مصادرها الأصيلة.

و اللّه وليّ التوفيق‏

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب، ص: 9

تقديم‏

لما كان اللّه تبارك و تعالى قد منّ على البشرية جمعاء بأن بعث فيها رسوله محمدا، صلّى اللّه عليه و سلّم، خاتم النبيين و رحمة اللّه للعالمين، و أنزل عليه الذكر الحكيم بلسان عربي مبين، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فإن اللغة العربية هي أشرف اللغات، و أغناها بالدلالات، و هي لغة الدين الحنيف، و لغة الثقافة و الحضارة الإسلاميتين في مختلف العصور.

و قد شاءت حكمة اللّه تعالى أن ينزل هذا القرآن الكريم عربيا، معجزا بلفظه، متعبّدا بتلاوته، فكان من ثم مرتبطا باللغة العربية أوثق ارتباط؛ إذ بها تفهم معانيه، و تفقه مقاصده، و تستنبط أحكامه، و تدرك حكمه، و تتبيّن وجوه إعجازه.

و لهذا نشأت علوم اللغة العربية في خدمة القرآن الكريم، و انبثقت من مقتضيات الثقافة الإسلامية، التي كان هذا الكتاب المقدس- و لا يزال- قطبها الذي عليه تدور، منذ نزول القرآن و إلى يوم النشور.

و من أهمّ علوم اللغة العربية و أعظمها فائدة على الإسلام و المسلمين، علم النحو، الذي واكب هذا الثقافة منذ انطلاقتها الأولى؛ إذ أبدع أسسه الإمام عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، و لم يزل يتوسع هذا العلم بتوسّع مجال الحضارة الإسلامية، و تعدد روافدها، و تنوّع ميادين إبداعها، فكان يجسد صورة فريدة لعطائها أسهمت في رسم ألوانها الزاهية مختلف الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها، و اصطبغت بميزات الأطوار الحضارية المتعاقبة على هذه الأمة عبر القرون.

تاريخ النحو العربي في المشرق و المغرب، ص: 10

و رغم ما كتب عن تاريخ هذا العلم العربي الإسلامي من دراسات عديدة، فقد كان بحاجة إلى عمل أكاديمي شامل متكامل، يبرز وحدة الأمة عبر الزمان و المكان، و يجلو علاقات التفاعل و الإثراء بين مختلف شعوبها، و ينصف ذوي الجهد المتميز ممن أغفلهم الدارسون السابقون جهلا أو تجاهلا.

و هذا هو الهدف السامي الذي توخاه الأستاذ الجليل الدكتور محمد المختار ولد ابّاه في كتابه الذي تتشرف المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة بنشره تحت عنوان «تاريخ النحو العربي في الشرق و الغرب». و المؤلف من أبرز رجالات العلم و الثقافة العربية الإسلامية، الذين أحاطوا علما و فقها و استيعابا بجوانب متعددة من العلوم العربية و الإسلامية، و أخذوا بحظ وافر من المناهج الحديثة في البحث و التأليف.

و لقد جمع المؤلف في هذا الكتاب العلم الواسع المتعمّق، و المنهج المنصف الرصين، و الأسلوب الواضح الجذاب، و حرص كل الحرص على الشمول و الاستقصاء، و اعتمد أسلوب المعالجة الدقيقة و الاستقراء، فجاء كتابه موسوعة جامعة باذخة، و معلمة فكرية شامخة، سيكون لها- و لا ريب- تأثيرها الواضح في مستقبل الدراسات العربية الأكاديمية المتعلقة بالموضوع.

و إني إذ أهنى‏ء المؤلف أحرّ التهنئة على هذا العمل الجليل، لأرجو اللّه تعالى أن ينفع به كل المهتمين بالثقافة العربية الإسلامية، إنه سميع مجيب.

الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري‏

صفحه بعد