کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

شرح الكافية الشافية

الجزء الأول

مقدمة: ..... ص : 3

ثم أما بعد: ..... ص : 3

الباب الثانى مؤلفاته نظما، و نثرا، و شعره ..... ص : 20

الباب الثالث مذهب ابن مالك النحوى ..... ص : 33

رابعا: الأصول العامة المستصحبة عند ابن مالك: ..... ص : 42
خاتمة ..... ص : 46

متن كتاب شرح الكافية الشافية ..... ص : 55

خطبة الكافية الشافية ..... ص : 55 باب شرح الكلام و ما يتألف منه ..... ص : 56 باب الفاعل ..... ص : 257 باب النائب عن الفاعل ..... ص : 269 باب اشتغال العامل عن المعمول ..... ص : 275 باب تعدى الفعل و لزومه ..... ص : 282 باب التنازع فى العمل ..... ص : 287 باب المفعول المطلق و هو المصدر ..... ص : 293 باب المفعول له ..... ص : 301 باب المفعول فيه و هو الظرف ..... ص : 302 باب المفعول معه ..... ص : 308 باب الاستثناء ..... ص : 314 باب الحال ..... ص : 326 باب التمييز ..... ص : 344 باب حروف الجر ..... ص : 350 باب القسم ..... ص : 376 باب إعمال المصدر ..... ص : 452 باب إعمال اسم الفاعل ..... ص : 459 باب الصفة المشبهة باسم الفاعل ..... ص : 471 باب التعجب ..... ص : 481 باب(نعم) و(بئس) المصدرية و ما جرى مجراهما ..... ص : 493 باب أفعل التفضيل ..... ص : 502 باب التوابع ..... ص : 513 باب النعت ..... ص : 515 باب التوكيد ..... ص : 522 باب العطف ..... ص : 532 باب عطف النسق ..... ص : 536 باب البدل ..... ص : 574 فهرست موضوعات الجزء الأول ..... ص : 581

الجزء الثاني

تتمة متن كتاب شرح الكافية الشافية ..... ص : 3

باب الاستغاثة ..... ص : 22 باب الندبة ..... ص : 24 باب الترخيم فى النداء ..... ص : 29 باب الاختصاص المشابه للنداء ..... ص : 39 باب التحذير و الإغراء ..... ص : 40 باب أسماء الأفعال و الأصوات ..... ص : 43 باب فى أسماء الأصوات ..... ص : 49 باب ما ينصرف و ما لا ينصرف ..... ص : 68 باب إعراب الفعل ..... ص : 105 باب(كم) و(كأين) و(كذا) ..... ص : 204 باب الإخبار بالذى و فروعه ..... ص : 235 باب النسب ..... ص : 302 باب الإمالة ..... ص : 319

باب الإبدال ..... ص : 367

فصل في تبديل الواو همزه ..... ص : 372 فصل لم تحقق العرب دون ندور ثانى همزتى كلمة إذا كان ساكنا، بل التزمت‏إبداله مدة مجانسة لحركة الأول ..... ص : 373 فصل فى أحكام الهمزة المفردة ..... ص : 378 فصل مثال قلب الألف ياء لكسر ما قبلها ..... ص : 381 فصل إذا كان لام«فعلى» ياء، و كان صفة صح و لم يعتل‏فإن كان اسما غير صفة أعل - غالبا - بإبدال الياء واوا ..... ص : 385 فصل الياء و الواو إذا اجتمعا و سكن سابقهما ..... ص : 386 فصل ما كان بعد فتحة من ياء، أو واو متحركة بحركة غيرعارضة يقلب ألفا ..... ص : 387 فصل إذا كان عين فعل واوا أو ياء، و قبلها ساكن صحيح ..... ص : 393 فصل فى نوادر الإعلال ..... ص : 397 فصل ذو اللين ..... ص : 399 فصل و ثالث الأمثال أبدلن بيا # نحو:(تظنى خالد تظنيا) ..... ص : 399 فصل إذا بنى«افتعال» أو شى‏ء من تصاريفه مما فاؤه صاد أو ضاد، أو طاء أوظاء - وجب إبدال التاء طاء تخفيفا؛ ..... ص : 401 فصل فى الحذف ..... ص : 402 فصل من وجوه الإعلال تقديم حرف، و تأخير آخر، و يسمى: القلب. ..... ص : 406 فصل فى الإدغام اللائق بالتصريف ..... ص : 407 فصل لكن فى«حيى» ما ليس فى«ضننت» من أن المثلين لا يلتقيان فى المضارع و لافى الأمر ..... ص : 411 فصل فى النون الساكنة ..... ص : 415 فصل بناء مثال من مثال ..... ص : 416

متن الكافية الشافية ..... ص : 441

خطبة الكافية الشافية ..... ص : 443 باب شرح الكلام و ما يتألف منه ..... ص : 444 باب الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر ..... ص : 454 باب(ما) و(لا) و(إن) المشبهات ب(ليس) ..... ص : 455 باب أفعال المقاربة ..... ص : 456 باب الحروف الناصبة الاسم الرافعة الخبر ..... ص : 457 باب(لا) العاملة عمل(إن) ..... ص : 459 باب الفاعل ..... ص : 462 باب النائب عن الفاعل ..... ص : 463 باب اشتغال العامل عن المعمول ..... ص : 464 باب تعدى الفعل و لزومه ..... ص : 465 باب التنازع فى العمل ..... ص : 466 باب المفعول المطلق و هو المصدر ..... ص : 467 باب المفعول له ..... ص : 468 باب المفعول فيه و هو الظرف ..... ص : 468 باب المفعول معه ..... ص : 469 باب الاستثناء ..... ص : 470 باب الحال ..... ص : 471 باب التمييز ..... ص : 473 باب حروف الجر ..... ص : 474 باب القسم ..... ص : 476 باب إعمال المصدر ..... ص : 482 باب إعمال اسم الفاعل ..... ص : 483 باب الصفة المشبهة باسم الفاعل ..... ص : 484 باب التعجب ..... ص : 485 باب(نعم) و(بئس) المصدرية و ما جرى مجراهما ..... ص : 486 باب أفعل التفضيل ..... ص : 487 باب التوابع ..... ص : 488 باب النعت ..... ص : 489 باب التوكيد ..... ص : 490 باب العطف ..... ص : 491 باب عطف النسق ..... ص : 492 باب البدل ..... ص : 494 باب الاستغاثة ..... ص : 497 باب الندبة ..... ص : 498 باب الترخيم فى النداء ..... ص : 498 باب الاختصاص المشابه للنداء ..... ص : 500 باب التحذير و الإغراء ..... ص : 500 باب أسماء الأفعال و الأصوات ..... ص : 501 باب فى أسماء الأصوات ..... ص : 501 باب ما ينصرف و ما لا ينصرف ..... ص : 503 باب إعراب الفعل ..... ص : 506 باب(كم) و(كأين) و(كذا) ..... ص : 515 باب المقصور و الممدود ..... ص : 520 باب الإخبار بالذى و فروعه ..... ص : 521 باب النسب ..... ص : 533 باب الإمالة ..... ص : 536

باب الإبدال ..... ص : 544

فصل و أول الواوين إن تقدما # يبدل همزا حيث ثان سلما ..... ص : 544 فصل ثانى همزى كلمة مسكنا # أبدله مدة ك(آذن من دنا) ..... ص : 544 فصل فى النون الساكنة ..... ص : 551 فصل بناء مثال من مثال ..... ص : 551

شرح الكافية الشافية


صفحه قبل

شرح الكافية الشافية، ج‏1، ص: 3

الجزء الأول‏

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

ابن مالك‏ 1

مقدمة:

الحمد لله الأول بلا ابتداء، الآخر بلا انتهاء، و الصلاة و السّلام على المصطفى المختار، خاتم الأنبياء و سيد المرسلين، اللهم صلّ و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه أجمعين، ثم على إخوانه المصطفين الأخيار، و على كل من دعا بدعوته و اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

ثم أما بعد:

فإن ابن مالك أكبر نحوى ظهر فى القرن السابع الهجرى فى العالم الإسلامى كله، و يعد من أشهر النحاة الذين عرفهم تاريخ النحو العربى منذ نشأته فى القرن الثانى للهجرة إلى اليوم.

و فى الحقيقة إننا إذا استثنينا سيبويه و كتابه- فإننا لا نكاد نجد عالما من علماء النحو نال تلك الشهرة الواسعة التى نالها ابن مالك صاحب الألفية.

و لسنا مغالين إذا قلنا: إن ظهور ابن مالك يعد بداية لمرحلة جديدة فى النحو العربى، و كأنما انقسم تاريخ النحو العربى منذ نشأته المبكرة فى القرن الثانى للهجرة إلى يومنا هذا- إلى مرحلتين أساسيتين؛ حيث يقف إمام النحاة سيبويه على قمة المرحلة الأولى، بينما يقف ابن مالك على قمة المرحلة الأخرى، و لئن كانت أهمية سيبويه ترجع إلى أنه هو الذى خط بمهارة فائقة قواعد النحو العربى، و خطا به الخطوة الأولى التى حددت معالمه، و رسمت اتجاهاته فى دقة و إحاطة- فإن أهمية ابن مالك تعود إلى أنه قد قام بأهم و أكبر عملية تصفية و تنقية لقواعد النحو العربي،

شرح الكافية الشافية، ج‏1، ص: 4

شهدها تاريخ النحو العربى، و كانت هذه هى الخطوة الأخيرة، و التى استقر بعدها النحو فى صورته الثابتة إلى اليوم، فلا زلنا نعيش على هذا التراث الضخم الذى خلفه لنا ابن مالك، و هو فى الحق ميراث يشهد بسعة الأفق و كثرة الاطلاع؛ ينبيك عن ذلك كثرة المصنفات سواء كانت فى النحو أو الصرف أو اللغة أو القراءات، و فى الواقع فإن أهمية ابن مالك لا ترجع إلى هذه الكثرة الوافرة من إنتاجه و تصنيفاته- بل ترجع- أيضا- إلى ذلك المذهب النحوى البالغ الأثر فى نحو العربية، الذى أقام دعائمه، و رفع قواعده، و أتم بنيانه.

و مما هو جدير بالذكر أن من حسن حظ النحو العربى أن ابن مالك قد ظهر بعد أن نضجت دراساته، و اكتملت مذاهبه، بل و تحددت أيضا اتجاهات مدارسه.

و قد هيأ ذلك لابن مالك أن يكون على صلة بكل هذا التراث الضخم بمدارسه، و اتجاهاته، و مذاهبه.

و قد أمد اللّه- عز و جل- ابن مالك بما تفوق به على عدد غير قليل ممن سبقه من النحاة، و هيأ له- سبحانه- من الأسباب ما أتاح له أن يصل إلى هذا الذى لم يستطعه الأوائل؛ كما يقول أبو العلاء المعرى: [من الطويل‏]

و إنى و إن كنت الأخير زمانه‏

لآت بما لم تستطعه الأوائل‏

و هو هذا المذهب النحوى الذى شغل به النحاة من بعده، و الذى لا يزال حتى الآن أساسا لأكثر الدراسات و البحوث النحوية المعاصرة.

و يقوم هذا المذهب فى جوهره على أساس المزج و الاختيار من المذاهب السابقة كلها: بصرية أو بغدادية أو أندلسية؛ هذا مع ميل واضح إلى الحياد، و توخّ حاد للسهولة و التيسير، و جنوح شديد إلى الاجتهاد و التجديد.

و هذه الدراسة التى تدور حول ابن مالك النحوى: حياته، و مصنفاته، و مذهبه النحوى- ستدور إن شاء اللّه حول ثلاثة أبواب؛ و هى كالتالى:

الباب الأوّل:

و يدور حول ابن مالك، و حياته فى الأندلس و المشرق، و نتناول فى ذلك:

1- نسبه.

2- مولده و مسقط رأسه.

3- أسرته بالأندلس.

شرح الكافية الشافية، ج‏1، ص: 5

4- دراساته و شيوخه بالأندلس.

5- رحلته إلى المشرق و أثر هذه الرحلة فى حياته و دراساته و سلوكه.

6- دراساته و شيوخه بالمشرق.

7- اشتغاله بالإمالة و التدريس و التأليف.

8- أسرته بالمشرق.

9- أخلاقه و صفاته.

10- وفاته و رثاءه.

الباب الثانى:

و يدور حول مؤلفاته نظما و نثرا، و ما أثر من شعره، و نتناول فى ذلك ما يلى:

1- مؤلفاته النحوية.

2- مؤلفاته الصرفية.

3- مؤلفاته اللغوية.

4- مؤلفاته فى القراءات.

5- ما أثر من شعره.

الباب الثالث:

و يدور حول مذهبه النحوى، و نتناول فيه:

أولا: مذهبه النحوى من حيث الشكل.

و فى ذلك نلاحظ:

1- التجديد فى منهج التأليف.

2- النظم العلمى للفنون.

ثانيا: من حيث الموضوع.

و فى ذلك نلاحظ:

1- التيسير و السهولة، و يظهر ذلك فى:

أ- اختياره لمذهب من المذاهب.

ب- عرضه للمذاهب و الآراء فى صورة نظم علمى.

2- المزج و الاختيار.

شرح الكافية الشافية، ج‏1، ص: 6

و يتجلى ذلك فى:

أ- مزجه بين مذاهب النحاة على اختلافهم.

ب- مزجه بين النحو و الصرف و اللغة.

ج- مزجه بين مصادر الاستشهاد من القرآن و الحديث، و كلام العرب شعرا و نثرا.

ثالثا: من حيث موقفه من بعض قضايا أصول النحو و أدلته، و نتناول فى ذلك:

1- موقفه من السماع: القرآن- الحديث- كلام العرب.

2- موقفه من القياس.

رابعا: الأصول النحوية العامة عند ابن مالك.

خامسا: المصطلحات النحوية عند ابن مالك.

صفحه بعد