کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الزهد

[مقدمة المحقق‏] التنشطات الواردة في الزهد من الكتاب و السنة خطبة الكتاب‏ 1 باب الصمت إلا بخير و ترك الرجل ما لا يعنيه و النميمة 2 باب الأدب و الحث على الخير 3 باب حسن الخلق و الرفق و الغضب‏ 4 باب المعروف و المنكر 5 باب بر الوالدين و القرابة و العشيرة و القطيعة 6 باب حق الجوار 7 باب ما جاء في المملوك‏ 8 باب ما جاء في الدنيا و من طلبها 9 باب الملكين و ما يحفظان‏ 10 باب التواضع و الكبر 11 باب الرياء و النفاق و العجب و الكبر 12 باب التوبة و الاستغفار و الندم و الإقرار 13 باب البكاء من خشية الله‏ 14 باب ذكر الموت و القبر 15 باب ما يعاين المؤمن و الكافر 16 باب المسألة في القبر و عذاب القبر و البرزخ‏ 17 باب الحشر و الحساب و الموقف [و الوقوف‏] بين يدي الله تعالى و الصراط 18 باب الشفاعة و من [يخرج‏] خرج من النار 19 باب أحاديث الجنة و النار 20 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر موجز ما يرجع الى كتاب الزهد و فهرسه من المطالب‏ فهرس ما في كتاب الزهد و موجزة من المطالب‏ (أعلام و كنى و القاب) (ألف) (ب و ث) (ج) (- ح- خ-) (د- ذ) (ر- ز) (س- ش) (ص) (ط) (ع- غ) (ف) (ق- ك) (م- ن) (ه- ى)

الزهد


صفحه قبل

الزهد، النص، ص: 22

بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّي اللَّهُمَّ أَعِنْهُ أَمَّا الْأُولَى فَالصِّدْقُ لَا يَخْرُجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِبَةٌ أَبَداً وَ الثَّانِيَةُ الْوَرَعُ لَا تَجْتَرِيَنَّ عَلَى خِيَانَةٍ أَبَداً وَ الثَّالِثَةُ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ الرَّابِعَةُ فَالْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ وَ الْخَامِسَةُ بَذْلُ مَالِكَ وَ دَمِكَ دُونَ دِينِكَ وَ السَّادِسَةُ الْأَخْذُ بِسُنَّتِي فِي صَلَاتِي وَ صَوْمِي وَ صَدَقَتِي فَأَمَّا صَلَاتِي فَالْإِحْدَى وَ خَمْسُونَ وَ أَمَّا صَوْمِي فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فِي أَوَّلِهِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ وَ أَمَّا صَدَقَتِي فَجُهْدَكَ حَتَّى يُقَالَ أَسْرَفْتَ وَ لَمْ تُسْرِفْ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ عَلَيْكَ بِرَفْعِ يَدَيْكَ فِي دُعَائِكَ وَ تَقْلِيبِهَا وَ عَلَيْكَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ وَ صَلَاةٍ وَ عَلَيْكَ بِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ فَارْتَكِبْهَا وَ عَلَيْكَ بِمَسَاوِئِهَا فَاجْتَنِبْهَا فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ مَا أُوصِيكَ بِهِ فَلَا تَلُمْ غَيْرَ نَفْسِكَ‏ 69 .

48- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: تَوَاصَلُوا وَ تَبَارُّوا وَ تَرَاحَمُوا وَ كُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ‏ 70 .

49- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِكَ وَ أَخْلِصْ وُدَّكَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَكَ يَهُودِيٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ‏ 71 .

الزهد، النص، ص: 23

50- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى آدَمَ ع أَنِّي جَامِعٌ لَكَ الْكَلَامَ كُلَّهُ فِي أَرْبَعِ كَلِمٍ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَا هُنَّ فَقَالَ وَاحِدَةٌ لِي وَ وَاحِدَةٌ لَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي حَتَّى أَعْمَلَ بِهِنَّ قَالَ أَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً وَ أَمَّا الَّتِي لَكَ فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أحوجك [أَحْوَجَ‏] مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ‏ 72 .

51- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أُسَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى تَكُونَ عَامِلًا لِمَا تَخَافُ وَ تَرْجُو 73 .

52- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي مُعَاذٍ عَنْ أَبِي أَرَاكَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ ع الْفَجْرَ فِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا فَانْفَتَلَ عَنْ يَمِينِهِ وَ كَانَ عَلَيْهِ كَآبَةٌ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى حَائِطِ مَسْجِدِكُمْ هَذَا قَدْرَ رُمْحٍ وَ لَيْسَ هُوَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُمْ يَبِيتُونَ هَذَا اللَّيْلَ بِهِ يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ رُكَبِهِمْ فَإِذَا أَصْبَحُوا أَصْبَحُوا غُبْراً صُفْراً بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ شِبْهُ رُكَبِ الْمِعْزَى فَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ مَالُوا كَمَا يَمِيلُ الشَّجَرُ فِي يَوْمِ الرِّيحِ وَ انْهَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ ثِيَابَهُمْ قَالَ ثُمَّ نَهَضَ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَكَأَنَّمَا بَاتَ الْقَوْمُ غَافِلِينَ ثُمَّ لَمْ يُرَ مُفْتَرّاً حَتَّى كَانَ مِنَ الْفَاسِقِ مَا كَانَ‏ 74 .

الزهد، النص، ص: 24

53- الْقَاسِمُ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ مِنْ شَفَقَتِهِمْ وَ رَجَائِهِمْ يَخَافُونَ أَنْ تُرَدَّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ إِنْ لَمْ يُطِيعُوا اللَّهَ‏ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ هُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ‏ 75 .

54- فَضَالَةُ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ يَأْتِي مَا أَتَى النَّاسُ وَ هُوَ خَاشٍ رَاجٍ‏ 76 .

55- عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ النَّضْرُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَ يَعْمَلُونَ‏

الزهد، النص، ص: 25

وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيُثَابُونَ عَلَيْهِ‏ 77 .

56- النَّضْرُ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي وَ قُدْرَتِي وَ بَهَائِي وَ عُلُوِّي لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا جَعَلْتُ الْغِنَى فِي نَفْسِهِ وَ هَمَّهُ فِي آخِرَتِهِ وَ كَفَفْتُ عَنْهُ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ 78 .

3 باب حسن الخلق و الرفق و الغضب‏

57- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عُذَافِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ ارْتَضَى الْإِسْلَامَ لِنَفْسِهِ دَيْناً فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ‏ 79 .

58- عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً حُسْنَ الْخُلُقِ فَقَالَ مَاتَ مَوْلًى لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَأَمَرَ أَنْ يَحْفِرُوا لَهُ فَانْطَلَقُوا فَحَفَرُوا فَعَرَضَتْ لَهُمْ صَخْرَةٌ فِي الْقَبْرِ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَحْفِرُوا فَأَتَوُا النَّبِيَّ ص‏

الزهد، النص، ص: 26

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا حَفَرْنَا لِفُلَانٍ فَعَرَضَتْ لَنَا صَخْرَةٌ فَجَعَلْنَا نَضْرِبُ حَتَّى تَثَلَّمَتْ مَعَاوِلُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ ص كَيْفَ وَ قَدْ كَانَ حَسَنَ الْخُلُقِ ارْجِعُوا فَاحْفِرُوا فَرَجَعُوا فَسَهَّلَ اللَّهُ حَتَّى أَمْكَنَهُمْ دَفْنَهُ‏ 80 .

59- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَوْ كَانَ حُسْنُ الْخُلُقِ خَلْقاً يُرَى مَا كَانَ شَيْ‏ءٌ أَحْسَنَ خَلْقاً مِنْهُ وَ لَوْ كَانَ سُوءُ الْخُلُقِ خَلْقاً يُرَى مَا كَانَ شَيْ‏ءٌ أَسْوَءَ خَلْقاً مِنْهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيُبَلِّغُ الْعَبْدَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ‏ 81 .

60- النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ لَوْ كَانَ مَا بَيْنَ قَرْنِهِ وَ قَدَمِهِ خَطَايَا لَمْ يَنْقُصْهُ ذَلِكَ الصِّدْقُ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّكْرُ 82 .

61- فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئاً وَاحِداً فَإِنِّي رَجُلٌ أُسَافِرُ فَأَكُونُ فِي الْبَادِيَةِ قَالَ لَا تَغْضَبْ وَ اسْتَيْسَرَهَا الْأَعْرَابِيُّ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئاً وَاحِداً فَإِنِّي أُسَافِرُ وَ أَكُونُ فِي الْبَادِيَةِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَا تَغْضَبْ فَاسْتَيْسَرَهَا الْأَعْرَابِيُّ فَرَجَعَ فَأَعَادَ السُّؤَالَ فَأَجَابَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى نَفْسِهِ وَ قَالَ لَا أَسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ بَعْدَ هَذَا إِنِّي وَجَدْتُهُ قَدْ نَصَحَنِي وَ حَذَّرَنِي لِئَلَّا

الزهد، النص، ص: 27

أَفْتَرِيَ حِينَ أَغْضَبُ وَ لِئَلَّا أَقْتُلَ حِينَ أَغْضَبُ.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: الْغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ وَ قَالَ‏ إِنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْسَبُ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَمَّا أُمِرَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ حَمِيَ وَ غَضِبَ فَأَخْرَجَ اللَّهُ مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ‏ 83 .

62- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِيَحْيَى السَّقَّاءِ يَا يَحْيَى إِنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ يُسْرٌ وَ إِنَّ الْخُلُقَ السَّيِّئَ نَكَدٌ 84 .

63- الْمَحَامِلِيُّ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي الْمَعِيشَةِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ‏ 85 .

64- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُخَالِطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا كَانَتْ يَدُكَ عَلَيْهِ الْعُلْيَا فَافْعَلْ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ مِنْهُ بَعْضُ التَّقْصِيرِ فِي الْعِبَادَةِ وَ يَكُونُ لَهُ الْخُلُقُ الْحَسَنُ فَيُبَلِّغُهُ اللَّهُ بِخُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ‏ 86 .

الزهد، النص، ص: 28

65- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَقْرَبُكُمْ مِنِّي غَداً أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ‏ 87 .

66- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَكْمَلُ إِيمَاناً قَالَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً 88 .

67- النَّضْرُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّبَّاحُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيِّهِ دَاوُدَ ع إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي حِينَ يَغْضَبُ ذَكَرْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جَمِيعِ خَلْقِي وَ لَا أَمْحَقُهُ فِيمَا أَمْحَقُ‏ 89 .

68- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُعْطِي الثَّوَابَ وَ يُحِبُّ كُلَّ رَفِيقٍ وَ يُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ‏ 90 .

صفحه بعد