کتابخانه روایات شیعه
أَفْتَرِيَ حِينَ أَغْضَبُ وَ لِئَلَّا أَقْتُلَ حِينَ أَغْضَبُ.
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: الْغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ وَ قَالَ إِنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْسَبُ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَمَّا أُمِرَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ حَمِيَ وَ غَضِبَ فَأَخْرَجَ اللَّهُ مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ 83 .
62- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِيَحْيَى السَّقَّاءِ يَا يَحْيَى إِنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ يُسْرٌ وَ إِنَّ الْخُلُقَ السَّيِّئَ نَكَدٌ 84 .
63- الْمَحَامِلِيُّ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي الْمَعِيشَةِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ 85 .
64- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُخَالِطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا كَانَتْ يَدُكَ عَلَيْهِ الْعُلْيَا فَافْعَلْ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ مِنْهُ بَعْضُ التَّقْصِيرِ فِي الْعِبَادَةِ وَ يَكُونُ لَهُ الْخُلُقُ الْحَسَنُ فَيُبَلِّغُهُ اللَّهُ بِخُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ 86 .
65- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَقْرَبُكُمْ مِنِّي غَداً أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ 87 .
66- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَكْمَلُ إِيمَاناً قَالَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً 88 .
67- النَّضْرُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّبَّاحُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيِّهِ دَاوُدَ ع إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي حِينَ يَغْضَبُ ذَكَرْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جَمِيعِ خَلْقِي وَ لَا أَمْحَقُهُ فِيمَا أَمْحَقُ 89 .
68- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُعْطِي الثَّوَابَ وَ يُحِبُّ كُلَّ رَفِيقٍ وَ يُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ 90 .
69- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَ لَكِنْ بِالطَّلَاقَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ كُلَّ سَهْلٍ طَلْقٍ 91 .
70- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: الْخُلُقُ مِنْحَةٌ يَمْنَحُهَا اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ فَمِنْهُ سَجِيَّةٌ وَ مِنْهُ بِنِيَّةٍ فَقُلْتُ فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ صَاحِبُ النِّيَّةِ أَفْضَلُ فَإِنَّ صَاحِبَ السَّجِيَّةِ هُوَ الْمَجْبُورُ عَلَى الْأَمْرِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ غَيْرَهُ وَ صَاحِبُ النِّيَّةِ هُوَ الَّذِي يَتَصَبَّرُ عَلَى الطَّاعَةِ فَيَصْبِرُ فَهَذَا أَفْضَلُ 92 .
71- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ جَابِرِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص-: الرِّفْقُ يُمْنٌ وَ الْخُرْقُ شُؤْمٌ 93 .
72- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: يَا ابْنَ سِنَانٍ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ مِنْ غَيْرِ أُدْمٍ إِنَّ الْبِرَّ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَ يَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ 94 .
73- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ الأخمشي [الْأَحْمَسِيِ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ حُسْنَ
الْخُلُقِ يُذِيبُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ وَ إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ 95 .
74- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ص رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ فُلَاناً مَاتَ فَحَفَرْنَا لَهُ فَامْتَنَعَتِ الْأَرْضُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ كَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ 96 .
75- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيارِكُمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَ يُؤْلَفُونَ 97 .
76- ابْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ شَجَرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: حُسْنُ الْخُلُقِ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ 98 .
4 باب المعروف و المنكر 99
77- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ وَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ وَ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ وَ إِنَّ أَوَّلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا إِلَى الْجَنَّةِ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ وَ إِنَّ أَوَّلَ أَهْلِ النَّارِ دُخُولًا إِلَى النَّارِ أَهْلُ الْمُنْكَرِ 100 .
78- عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ 101 قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مُسَجَّلَةٌ قُلْتُ مَا هِيَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ جَرَتْ فِي الْكَافِرِ وَ الْمُؤْمِنِ وَ الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يُكَافِئَ بِهِ وَ لَيْسَتِ الْمُكَافَاةُ أَنْ يَصْنَعَ كَمَا صُنِعَ بِهِ بَلْ حَتَّى يَرَى مَعَ فِعْلِهِ لِذَلِكَ أَنَّ لَهُ الْفَضْلَ الْمُبْتَدَأَ 102 .
79- إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَ مَنْ آتَاكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ وَ إِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا اللَّهَ لَهُ حَتَّى تَظُنُّوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَيْتُمُوهُ 103 .
80- إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ عَنِ ابْنِ عَبَّادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: الصَّنِيعَةُ لَا تَكُونُ صَنِيعَةً إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ 104 .
81- ابْنُ أَبِي الْبِلَادِ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ قَالَ: يُوقَفُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ لَهُمُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَا إِنِّي لَمْ أُفْقِرْكُمْ مِنْ هَوَانِكُمْ عَلَيَّ وَ لَكِنِّي أَفْقَرْتُكُمْ لِأَبْلُوَكُمْ انْطَلِقُوا فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فِي الدُّنْيَا إِلَّا أَخَذْتُمْ بِيَدِهِ فَأَدْخَلْتُمُوهُ الْجَنَّةَ 105 .
82- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ بَابُ الْمَعْرُوفِ فَلَا يَدْخُلُهُ إِلَّا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ 106 .
83- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَ مَنْ لَيْسَ هُوَ أَهْلَهُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ أَهْلَهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ 107 .
84- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلًا مِنْ خَلْقِهِ حَبَّبَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَ حَبَّبَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ وَ أَوْجَبَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ وَ يَسَّرَ عَلَيْهِمْ قَضَاهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُحْيِيَهَا وَ يُحْيِيَ أَهْلَهَا وَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ وَ بَغَّضَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ وَ حَظَرَ عَلَى طُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ وَ حَظَرَ عَلَيْهِمْ قَضَاهُ كَمَا يَحْظُرُ الْغَيْثَ عَلَى الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَ بِهِ أَهْلَهَا وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ 108 .
85- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ عِبَادِهِ فَانْتَجَبَهُمْ لِفُقَرَاءِ شِيعَتِنَا لِيُثِيبَهُمْ بِذَلِكَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: كَفَاكَ بِثَنَائِكَ عَلَى أَخِيكَ إِذَا أَسْدَى إِلَيْكَ مَعْرُوفاً أَنْ تَقُولَ لَهُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً وَ إِذَا ذُكِرَ وَ لَيْسَ هُوَ فِي الْمَجْلِسِ أَنْ تَقُولَ جَزَاهُ اللَّهُ خَيْراً فَإِذًا أَنْتَ كَافَيْتَهُ 109 .
5 باب بر الوالدين و القرابة و العشيرة و القطيعة 110
86- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْبِرُّ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ وَ يَدْفَعَانِ عَنْ سَبْعِينَ مِيتَةَ سَوْءٍ 111 .
87- النَّضْرُ وَ فَضَالَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ بَارّاً بِوَالِدَيْهِ فِي حَيَاتِهِمَا ثُمَّ يَمُوتَانِ فَلَا يَقْضِي عَنْهُمَا الدَّيْنَ وَ لَا يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا فَيَكْتُبُهُ اللَّهُ عَاقّاً وَ إِنَّهُ لَيَكُونُ فِي حَيَاتِهِمَا غَيْرَ بَارٍّ لَهُمَا فَإِذَا مَاتَا قَضَى عَنْهُمَا الدَّيْنَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا فَيَكْتُبُهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَارّاً.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَزِيدَ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ فَسُرَّ أَبَوَيْكَ.