کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الزهد

[مقدمة المحقق‏] التنشطات الواردة في الزهد من الكتاب و السنة خطبة الكتاب‏ 1 باب الصمت إلا بخير و ترك الرجل ما لا يعنيه و النميمة 2 باب الأدب و الحث على الخير 3 باب حسن الخلق و الرفق و الغضب‏ 4 باب المعروف و المنكر 5 باب بر الوالدين و القرابة و العشيرة و القطيعة 6 باب حق الجوار 7 باب ما جاء في المملوك‏ 8 باب ما جاء في الدنيا و من طلبها 9 باب الملكين و ما يحفظان‏ 10 باب التواضع و الكبر 11 باب الرياء و النفاق و العجب و الكبر 12 باب التوبة و الاستغفار و الندم و الإقرار 13 باب البكاء من خشية الله‏ 14 باب ذكر الموت و القبر 15 باب ما يعاين المؤمن و الكافر 16 باب المسألة في القبر و عذاب القبر و البرزخ‏ 17 باب الحشر و الحساب و الموقف [و الوقوف‏] بين يدي الله تعالى و الصراط 18 باب الشفاعة و من [يخرج‏] خرج من النار 19 باب أحاديث الجنة و النار 20 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر موجز ما يرجع الى كتاب الزهد و فهرسه من المطالب‏ فهرس ما في كتاب الزهد و موجزة من المطالب‏ (أعلام و كنى و القاب) (ألف) (ب و ث) (ج) (- ح- خ-) (د- ذ) (ر- ز) (س- ش) (ص) (ط) (ع- غ) (ف) (ق- ك) (م- ن) (ه- ى)

الزهد


صفحه قبل

الزهد، النص، ص: 74

197- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلَّا أُجِّلَ سَبْعَ سَاعَاتٍ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غُفِرَ لَهُ وَ إِنَّهُ لَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَى ذَنْبَهُ لِئَلَّا يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ‏ 230 .

198- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ رُوزْبِهُ وَ كَانَ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ عَمَلًا لَا يَرْضَاهُ اللَّهُ إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَوَّلًا فَإِذَا ثَنَّى سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِذَا ثَلَّثَ أَهْبَطَ اللَّهُ مَلَكاً فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ يَقُولُ لِلنَّاسِ فَعَلَ كَذَا وَ كَذَا 231 .

199- إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع: إِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَةَ آلَافِ مَرَّةٍ ثُمَّ قَالَ لِي خَمْسَةُ آلَافٍ كَثِيرٌ 232 .

200- الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ ائْتِ عَبْدِي دَانِيَالَ فَقُلْ لَهُ إِنَّكَ‏

الزهد، النص، ص: 75

عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ فَإِنْ أَنْتَ عَصَيْتَنِيَ الرَّابِعَةَ لَمْ أَغْفِرْ لَكَ فَأَتَاهُ دَاوُدُ ع فَقَالَ يَا دَانِيَالُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ هُوَ يَقُولُ لَكَ إِنَّكَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ فَإِنْ أَنْتَ عَصَيْتَنِي الرَّابِعَةَ لَمْ أَغْفِرْ لَكَ فَقَالَ لَهُ دَانِيَالُ قَدْ أَبْلَغْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ قَامَ دَانِيَالُ فَنَاجَى رَبَّهُ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ دَاوُدَ نَبِيَّكَ أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّنِي قَدْ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنِّي إِنْ عَصَيْتُكَ الرَّابِعَةَ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَوَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ لَئِنْ لَمْ تَعْصِمْنِي لَأَعْصِيَنَّكَ ثُمَّ لَأَعْصِيَنَّكَ ثُمَّ لَأَعْصِيَنَّكَ‏ 233 .

201- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: إِنَّ آدَمَ ع قَالَ يَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً فَقَالَ يَا آدَمُ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ أَوْ قَالَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ قَالَ يَا رَبِّ حَسْبِي‏ 234 .

202- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: قَالَ مَنْ قَالَ ثَلَاثاً سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ قَرَعَتِ الْعَرْشَ‏

الزهد، النص، ص: 76

كَمَا تَقْرَعُ السِّلْسِلَةُ الطَّشْتَ‏ 235 .

203- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ خَيْراً [حَسَناً] اسْتَزَادَ اللَّهَ مِنْهُ وَ حَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَ تَابَ إِلَيْهِ‏ 236 .

13 باب البكاء من خشية الله‏

204 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: مَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِ عَيْنٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا مِنْ قَدَمٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَى ذِي رَحِمٍ أَوْ خُطْوَةٍ يُتِمُّ بِهَا زَحْفاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ أَوْ جُرْعَةٍ يَرُدُّ بِهَا الْعَبْدُ مُصِيبَتَهُ‏ 237 .

205- فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ غَيْلَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: مَا مِنْ عَيْنٍ اغْرَوْرَقَتْ فِي دُمُوعِهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَهَا عَلَى النَّارِ فَإِنْ سَالَتْ دُمُوعُهَا عَلَى خَدِّ صَاحِبِهَا لَمْ يَرْهَقْ وَجْهَهُ‏ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ لَهُ كَيْلٌ إِلَّا الدُّمُوعُ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ مِنْهَا تُطْفِئُ الْبِحَارَ مِنَ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا بَكَى فِي أُمَّةٍ فَقَطَرَتْ مِنْهُ دَمْعَةٌ لَرُحِمُوا بِبُكَائِهِ‏ 238 .

الزهد، النص، ص: 77

206- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِينٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَعْيُنٍ عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ أَوْ عَيْنٌ سَهِرَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ 239 .

207- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى ع أَنَّ عِبَادِي لَمْ يَتَقَرَّبُوا إِلَيَّ بِشَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ الْوَرَعِ عَنِ الْمَعَاصِي وَ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَتِي فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ فَمَا لِمَنْ صَنَعَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَمَّا الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا فَأُحَكِّمُهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَ أَمَّا الْمُتَوَرِّعُونَ عَنِ الْمَعَاصِي فَمَا أُحَاسِبُهُمْ وَ أَمَّا الْبَاكُونَ مِنْ خَشْيَتِي فَفِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى‏ 240 .

14 باب ذكر الموت و القبر

208 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ سَعْدَانَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا صَالِحٍ إِذَا حَمَلْتَ جَنَازَةً فَكُنْ كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمَحْمُولُ أَوْ كَأَنَّكَ سَأَلْتَ رَبَّكَ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا لِتَعْمَلَ فَانْظُرْ مَا ذَا تَسْتَأْنِفُ قَالَ ثُمَّ قَالَ عَجَباً لِقَوْمٍ حُبِسَ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ فِيهِمْ‏

الزهد، النص، ص: 78

بِالرَّحِيلِ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ‏ 241 .

209- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ يَوْمٍ ابْنَ آدَمَ لِدْ لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعْ لِلْفَنَاءِ وَ ابْنِ لِلْخَرَابِ‏ 242 .

210- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَمَا أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِنْسَانٌ إِلَّا زَهِدَ فِي الدُّنْيَا 243 .

211- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: الْمَوْتَ الْمَوْتَ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ بِالرَّوْحِ وَ الرَّاحَةِ وَ الْكَرَّةِ الْمُبَارَكَةِ إِلَى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لِأَهْلِ دَارِ الْخُلُودِ الَّذِينَ كَانَ لَهَا سَعْيُهُمْ وَ فِيهَا رَغْبَتُهُمْ وَ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ بِالشِّقْوَةِ وَ النَّدَامَةِ وَ الْكَرَّةِ الْخَاسِرَةِ إِلَى نَارٍ حَامِيَةٍ لِأَهْلِ دَارِ الْغُرُورِ الَّذِينَ كَانَ لَهَا سَعْيُهُمْ وَ فِيهَا رَغْبَتُهُمْ وَ قَالَ ع إِذَا اسْتَحَقَّتْ وَلَايَةُ الشَّيْطَانِ وَ الشَّقَاوَةُ جَاءَ الْأَمَلُ بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ وَ ذَهَبَ الْأَجَلُ وَرَاءَ الظَّهْرِ قَالَ وَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلْمَوْتِ وَ أَشَدُّهُمْ لَهُ اسْتِعْدَاداً 244 .

الزهد، النص، ص: 79

" 212- حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ رَفَعَهُ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ لَا السُّجُودُ لِلَّهِ وَ مُجَالَسَةُ قَوْمٍ يَتَلَفَّظُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ كَمَا يُتَلَفَّظُ طَيِّبُ التَّمْرِ لَتَمَنَّيْتُ الْمَوْتَ‏ 245 .

213- النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ تَبْكِي وَ مَكَانُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَكَانُكَ الَّذِي أَنْتَ بِهِ وَ قَدْ قَالَ فِيكَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا قَالَ وَ قَدْ حَجَجْتَ عِشْرِينَ حِجَّةً رَاكِباً وَ عِشْرِينَ حِجَّةً مَاشِياً وَ قَدْ قَاسَمْتَ رَبَّكَ مَالَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى النَّعْلَ فَقَالَ ع إِنَّمَا أَبْكِي لِخَصْلَتَيْنِ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ 246 .

214- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَ أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ وَ افْعَلْ [وَ اعْمَلْ‏]

الزهد، النص، ص: 80

مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُلَاقِيهِ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ زَادَ فِيهِ ابْنُ سِنَانٍ يَا مُحَمَّدُ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ وَ عِزُّهُ كَفُّهُ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ‏ 247 .

215- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ الْحُسَيْنِ [الْحُصَيْنِ‏] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ [يَزِيدَ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَاتَ دَاوُدُ النَّبِيُّ يَوْمَ السَّبْتِ مَفْجُوءاً فَأَظَلَّتْهُ الطَّيْرُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ مَاتَ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ فِي التِّيهِ فَصَاحَ صَائِحٌ مِنَ السَّمَاءِ مَاتَ مُوسَى وَ أَيُّ نَفْسٍ لَا تَمُوتُ‏ 248 .

صفحه بعد