کتابخانه روایات شیعه
إِلَى سَبِيلِهِ وَ الْعَامِلُونَ بِذَلِكَ فَمَنْ أَطَاعَنَا أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَانَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ 319 .
20 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
287 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ نَبِيّاً يُقَالُ لَهُ أَرْمِيَا فَقَالَ قُلْ لَهُمْ مَا بَلَدٌ بِنَفْسِهِ مِنْ كِرَامِ الْبُلْدَانِ وَ غُرِسَ فِيهِ مِنْ كِرَامِ الْغُرُوسِ وَ نَقَّيْتُهُ [نَفْسَهُ] مِنْ كُلِّ [غَرْسَةٍ] غَرِيبَةٍ [عَرَبِيَّةٍ] فَأَخْلَفَ فَأَنْبَتَ خُرْنُوباً [خُرْبُوناً] فَضَحِكُوا مِنْهُ وَ اسْتَهْزَءُوا بِهِ فَشَكَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قُلْ لَهُمْ إِنَّ الْبَلَدَ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَ الْغَرْسَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نَقَّيْتُهُمْ مِنْ كُلِّ غَرِيبَةٍ وَ نَحَّيْتُ عَنْهُمْ كُلَّ جَبَّارٍ فَأَخْلَفُوا فَعَمِلُوا بِمَعَاصِيَّ فَلَأُسَلِّطَنَّ عَلَيْهِمْ فِي بَلَدِهِمْ مَنْ يَسْفِكُ دِمَاءَهُمْ وَ يَأْخُذُ أَمْوَالَهُمْ وَ إِنْ بَكَوْا لَمْ أَرْحَمْ بُكَاءَهُمْ وَ إِنْ دَعَوْا لَمْ أَسْتَجِبْ دُعَاءَهُمْ فَشِلُوا وَ فَشِلَتْ أَعْمَالُهُمْ وَ لَأُخَرِّبَنَّهَا مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ لَأَعْمُرَنَّهَا قَالَ فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ جَزِعَتِ الْعُلَمَاءُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذَنْبُنَا نَحْنُ وَ لَمْ نَكُنْ نَعْمَلُ بِعَمَلِهِمْ فَعَاوِدْ لَنَا رَبَّكَ فَصَامَ سَبْعاً فَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ فَأَكَلَ أَكْلَةً ثُمَّ صَامَ سَبْعاً فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الْوَاحِدُ وَ الْعِشْرُونَ يَوْماً أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ لَتَرْجِعَنَّ عَمَّا تَصْنَعُ أَنْ تُرَاجِعَنِي فِي أَمْرٍ قَدْ قَضَيْتُهُ أَوْ لَأَرُدَّنَّ وَجْهَكَ عَلَى دُبُرِكَ ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ قُلْ لَهُمْ إِنَّكُمْ رَأَيْتُمُ الْمُنْكَرَ فَلَمْ تُنْكِرُوهُ وَ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ بُخْتَنَصَّرُ فَفَعَلَ بِهِمْ مَا قَدْ بَلَغَكَ 320 .
288- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حُبْشِيٍّ قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ ابْنَ عَمِّهِ مُحَمَّداً ص فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِحَيْثُ
مَا عَمِلُوا مِنَ الْمَعَاصِي وَ لَمْ يَنْهَهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبَارُ عَنْ ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ لَمَّا تَمَادَوْا فِي الْمَعَاصِي نَزَلَتْ بِهِمُ الْعُقُوبَاتُ فَمُرُوا [فَأْمُرُوا] بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَا يُقَرِّبَانِ أَجَلًا وَ لَا يَقْطَعَانِ رِزْقاً فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ كَقَطْرِ الْمَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مِنْ زِيَادَةٍ وَ نُقْصَانٍ فَإِنْ أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فِي أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ نَفْسٍ وَ رَأَى عِنْدَ أَخِيهِ عُقُوبَةً فَلَا يَكُونَنَّ عَلَيْهِ فِتْنَةٌ يَنْتَظِرُ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِمَّا دَاعٍ إِلَى اللَّهِ فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ وَ إِمَّا الرِّزْقُ مِنَ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ الْبَنُونَ لِحَرْثِ الدُّنْيَا وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ لِحَرْثِ الْآخِرَةِ وَ قَدْ يَجْمَعَهُمَا اللَّهُ لِأَقْوَامٍ 321 .
289- عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ 322 .
290- عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: وَيْلٌ لِمَنْ يَأْمُرُ بِالْمُنْكَرِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمَعْرُوفِ 323 .
تم كتاب الزهد للحسين بن سعيد رحمه الله
* أقول: هذا تمام ما في النسخة النجفية و سائر النسخ و في البحار 100/ 86 نسبة حديث آخر إلى كتاب الزهد في هذا الباب و هو:
علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابن فرقد عن أبي شيبة الزهري عن أحدهما عليهما السلام أنه قال: لا دين لمن لا يدين اللّه بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
و الظاهر أنه اتخاذ من صدر الحديث المرقم (41) و ليس حديثا مستقلا و تقدمت روايات في هذا المعنى ضمن الباب الثاني.
و الحمد للّه أولا و آخرا و صلى اللّه على محمد و آل محمد و أنا أقل الطلبة و خادمهم: ميرزا غلام رضا عرفانيان اليزدي الخراساني
موجز ما يرجع الى كتاب الزهد و فهرسه من المطالب
العنوان الصفحة
التنشطات الواردة في الزهد من الكتاب و السنة ج
فضل الزهد ج
منبهات في السنة حثا على الزهد د
الزاهد غنى و غيره فقير د
حد الزهد د
اقسام الزهد سبعة ه
ارتباط روايات كتاب الزهد مع الدرجات السبع ه
زهد الفرض و انطباقاته ه
زهد السلامة و انطباعاته ه
زهد الفضل و المعرفة و معرفتهما و
زهد الخائفين و زهد الراجين و
زهد العارفين و تطبيقاته و- ز
حمل الازهد باضافاته على روحه المناسب ز
سير كتاب الزهد و ادواره تحت نظر العلماء و ثنائهم عليه ز
العنوان الصفحة
الاستشهاد باقوالهم لاثباته ح
ثناء العلماء على كتاب الزهد و معالمه ح
كتب ابن سعيد يضرب المثل بها ط
ختم الكلام في المقام بايراد أمرين: ط
الامر الأول في التفاصيل المنطبعة للنسخ الخطية و بيان الرموز المعمولة ط
الامر الثاني في عليّ بن حاتم الراوي للكتاب ط
مبدأ الاقدام للعمل في كتاب الزهد ى
المام الى روحانية الامام الملكوتية الخمينية دام ظله ك
تقارن بدء العمل في الزهد مع نجاح الثورة الإسلامية الايرانية ل
استعراض النسخ الخطية لكتاب الزهد م
مختصر كتاب الزهد اضافته إضافة بيانية ن
نسبة مختصر الزهد الى ابن حاتم نسبة روائية س
امارات تشهد على درك ابن حاتم لابن سعيد ع
قرائن حاكمة بكون عليّ بن حاتم من رواة حسين بن سعيد ف
آخر المطاف فيما كان علينا في مفتتح كتاب الزهد ص
اجازة الرواية لسماحة آية اللّه العظمى السيّد المجاهد العظيم السيّد شهاب الدين النجفيّ المرعشيّ دام ظله
اجازة شيخ مشايخ الاجازة العلامة الحاجّ الشيخ محسن الطهرانيّ تغمده اللّه برحمته
اجازة أستاد المعرفة العالم الكامل المرحوم الشيخ محمّد رضا المظفر
اجازة آية اللّه السيّد الصدر دام ظله
فهرس ما في كتاب الزهد و موجزة من المطالب
العنوان الصفحة
خطبة الكتاب و الورود في بابه الأول و بيان أقل ما هو عيب للإنسان المتزهد 3
مدح الخمول و ضمان الزاهد أربعا مرضيا و ترك ما لا يرتبط به و الاعراض و الابتعاد عن جدال المفتون و هو: «غير المستر شد بالعقل» و تعريف المنافق و زمرة من عباد اللّه الصالحين و تخريج الأحاديث عن بحار الانوار و عن وسائل الشيعة و الكافي و معاني الأخبار و الأمالي للصدوق و جملة من التصحيحات عليها. 4 و 5
تعريف قسم من الصفات الملائمة مع الزهد و ما يضاده من الكلام الرابح و الحياء و النفاق و النميمة و تعييب البرىء و توجيه وجيه فيما ذكره النجاشيّ «ره» من تغليط رواية الحسين بن سعيد عن فضالة 6 و 7
جملة من جوامع الكلم في حرمان الفحاش و قليل الحياء و من لا يبالى بتعرض الناس و بيان أسرع الخير و اسرع الشر و أن ذيل الحديث 13 بمفاد الحديث 1 و هو أن: أدنى عيب المرء ان يرى عيوب الناس و ينسى عيوب نفسه و وصية النبيّ للاعرابى بحفظ فرجه و بعض التحقيق في بحث رجالى. 8
العنوان الصفحة
قصة النمام مع موسى عليه السّلام و بيان أشرّ عباد اللّه و خطاء مطبعيّ على قوله: متفقة في السطر 20. 9
حفظ اللسان للإنسان الزاهد و تركه ما لا يرتبط إليه و الفحش و البذاء و السلاطة و مصاحبته للحياء و الحلم و السكوت و التعفف 10
قصة امرأة بذية مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عنوان الباب الثاني. 11
الزاهد لا يطمح نظره الى من فوقه في أمور الدنيا و إذا أصيب بمصيبة فليذكر مصائب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و حياته و عيشه و تحقيقات فيها ضبط:
أبى المغراء و كلام لصاحب الوسائل (ره). 12
مبغوضية شخص يقتصر في مقام ارضاء ربّه باطالة الركوع و السجود فقط «اى الصلاة» فان رآه شخص آخر على حاليتهما يقول؟ يا روحى كناية عن التعجب، و بيان أصل الإسلام و غصنه و قلته «رأسه» و بيان أفضل ما يتوسل به المتوسلون. 13
تعريف السعيد و الشقى و جملة من جوامع الكلم 14
تفكر ساعة بعين العبرة أفضل من عبادة ليلة بدونها، و معرفة أفضل الاشخاص 15
و روى الحرفى الفصول المهمة (الطبع الثالث اوفست قم) رواية الخربة ب 100 ص 532 عن كتاب الزهد.