کتابخانه روایات شیعه
فِي كِتَابَيْهِمَا بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ ع إِنَّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرَ مَنْ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
تَارِيخِ الْخَطِيبِ رَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ عَدِيٍّ عَنْ زِرٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ لَمْ يَقُلْ عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَقَدْ كَفَرَ.
وَ عَنْهُ فِي التَّأْرِيخِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُ رِجَالِكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ خَيْرُ نِسَائِكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص.
الحميري
أ لم يك خيرهم أهلا و ولدا
و أفضلهم معالا ينكرونا
أ لم يك أهله خير الأنام
و سبطاه رئيس الفائزينا
الطَّبَرِيَّانِ فِي الْوَلَايَةِ وَ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ يَقْتُلُهُمُ خَيْرُ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ وَ أَقْرَبُهُمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً أَيْ الْمُخْدَجَ وَ أَصْحَابَهُ 1541 .
وَ دَخَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بَعْدَ مُصَالَحَةِ الْحَسَنِ ع فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَرْحَباً بِمَنْ لَا يَعْرِفُ حَقّاً فَيَتَّبِعَهُ وَ لَا بَاطِلًا فَيَجْتَنِبَهُ فَقَالَ أَرَدْتَ أَنْ أُعِينَكَ عَلَى عَلِيٍّ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ لِابْنَتِهِ فَاطِمَةَ أَنْتِ خَيْرُ النَّاسِ أَباً وَ بَعْلًا.
الفضل بن عتبة
ألا إن خير الناس بعد محمد
مهيمنه التاليه في العرف و النكر .
ابن أبي لهب
و أول من صلى و صنو نبيه
و أول من أردى الغواة لدى بدر 1542 .
أحمد بن يوسف
خير من صلى و صام و من
مسح الأركان و الحجبا
و وصي المصطفى و أخ
دون ذي القربى و إن قربا
و أمير المؤمنين به
تؤثر الأخبار و الكتبا
وَ رُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُسْلِمِ عَنْ حَنْظَلِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: لَمَّا دَوَّنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الدَّوَاوِينَ بَدَأَ بِالْحَسَنِ وَ بِالْحُسَيْنِ ع فَمَلَأَ حَجْرَهُمَا مِنَ الْمَالِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ تُقَدِّمُهُمَا عَلَيَّ وَ لِي صُحْبَةٌ وَ هِجْرَةٌ دُونَهُمَا فَقَالَ عُمَرُ اسْكُتْ لَا أُمَّ لَكَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْ أَبِيكَ وَ أُمُّهُمَا خَيْرٌ مِنْ أُمِّكَ.
عمر النوقاني
أشهد بالله و آلائه
شهادة بالحق لا بالمرا
أن علي بن أبي طالب
خير الورى من بعد خير الورى .
المفجع الكاتب
أيها اللائمي بحبي عليا
قم ذميما إلى الجحيم خزيا
أ لخير الأنام قصرت لا زلت
مذودا عن الهدى مزويا .
ابن حجاج
أ بعد سبعين ما شوقتني أملي
إلا غرورا بتعليل المنى أملا
هيهات قد أبصرت عيني بحجتها
في قصد أخراي فيما لي علي ولي
فمذهبي أن خير الناس كلهم
بعد النبي أمير المؤمنين علي .
الناشي
إن الإمام علي عند خالقه
غداه فينا أخوه فاعرف الذنبا
هذا نبي و هذا خير أمته
دينا و أعلى البرايا كلهم نسبا .
ديك الجن
إن عليا خير أهل الأرض
بعد النبي فاربعي أو امضي .
غيره
إن عليا خير من عليها
بعد النبي المصطفى إليها
فصل في أنه السبيل و الصراط المستقيم و الوسيلة
الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍ سَبِيلًا وَ هُوَ
عَلَى السَّبِيلِ.
جَعْفَرٌ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
أَبُو حَمْزَةَ وَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالَ: هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ آلُ مُحَمَّدٍ.
الْبَاقِرُ ع قَالَ: هذِهِ سَبِيلِي يَعْنِي نَفْسَهُ رَسُولَ اللَّهِ وَ علي [عَلِيّاً] مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فِي رِوَايَةٍ يَعْنِي بِالسَّبِيلِ عَلِيّاً وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ.
هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ وَ جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا مِنْ وَلَايَةِ جَمَاعَةٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ آمَنُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ.
إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ فَفَعَلَ.
أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي ع قَالَ: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ.
أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي خَبَرٍ فِي قَوْلِهِ وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ يَعْنِي عَلِيّاً.
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً الْآيَاتِ أَنَّ سَبِيلَ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
قَوْلُهُ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فِي الْخَبَرِ هُوَ الْوَصِيُّ بَعْدَ النَّبِيِّ.
وَ فِي الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ عَنِ النَّبِيِ سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً إِحْدَاهَا نَاجِيَةٌ وَ سَائِرُهَا هَالِكَةٌ.
زَاذَانُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً اثْنَتَانِ وَ سَبْعِينَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ وَ مِمَّنْ
خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ هُمْ أَنَا وَ شِيعَتِي.
وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرَيْنِ ع أَنَّهُمَا قَالا نَحْنُ هُمْ.
شرف الدولة
إذ افترقت في الدين سبعون فرقة
و نيف على ما جاء في سالف النقل
أ في الفرقة الهلاك آل محمد
أم لفرقة اللاتي نجت منهم قل لي
إذا كان مولى القوم منهم فإنني
رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي
فخل عليا لي إماما و آله
و أنتم من الباقين في أوسع الحل
وَ مِنْ تَفْسِيرِ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ أَسْبَاطٍ وَ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ قُولُوا مَعَاشِرَ الْعِبَادِ أَرْشِدْنَا إِلَى حُبِّ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَ كِتَابِ ابْنِ شَاهِينٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ بُرَيْدَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
الْبَاقِرَانِ ع اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالا دِيْنَ اللَّهِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فَهَدَيْتَهُمْ بِالْإِسْلَامِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَمْ تَغْضَبْ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُضِلُّوا الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الشُّكَّاكِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الضَّالِّينَ عَنْ إِمَامَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْهَارُونِيُ فِي قَوْلِهِ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ وَ أُمُّ الْكِتَابِ الْفَاتِحَةُ يَعْنِي أَنَّ فِيهَا ذِكْرَهُ قَوْلُهُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ السُّورَةَ.
الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ هُوَ وَ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ مَنِ اهْتَدى فَهُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ.
الْخَصَائِصِ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْأَصْبَغِ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ فِي كُتُبِنَا عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي قَوْلِهِ وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قَالَ عَنْ وَلَايَتِنَا.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَيْ أَعْدَاؤُهُمْ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ أَصْحَابُهُ.
وَ فِي التَّفْسِيرِ
وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ آلَ مُحَمَّدٍ.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ وَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ يَعْنِي بِهِ الْجَنَّةَ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ هَيَّأَ أَصْحَابَهُ عِنْدَهُ إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ فَاتَّبِعُوهُ الْآيَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ كَفَاكَ يَا عَدَوِيُّ.
ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْكُمُ وَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ مُقَابَلَتَهُ وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ رَجُلٌ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْمُسْتَوِي الْجَادَّةُ ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ إِنَّ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ 15: 41 فَاتَّبِعُوهُ.
الْحَسَنُ قَالَ: خَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَعَظَ النَّاسَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيْنَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ فَقَالَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ طَرَفُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ نَاحِيَتُهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ حَافَتَاهُ دُعَاةٌ فَمَنِ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْجَادَّةُ أَتَى مُحَمَّداً وَ مَنْ زَاغَ عَنِ الْجَادَّةِ تَبِعَ الدُّعَاةَ.
الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ.
و معنى ذلك أن علي بن أبي طالب ع الصراط إلى الله كما يقال فلان باب السلطان إذا كان يوصل به إلى السلطان ثم إن الصراط هو الذي عليه علي يدلك وضوحا على ذلك قوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعني نعمة الإسلام لقوله وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ و العلم وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ و الذرية الطيبة لقوله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ الآية و إصلاح الزوجات لقوله فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ فكان علي ع في هذه النعم في في أعلى ذراها 1543 .
الحميري
سماه جبار السما
صراط حق فسما
فقال في الذكر و ما
فخالفوا ما سمعوا
و اجتمعوا و اتفقوا
و عاهدوا ثم التقوا
إن مات عنهم و بقوا
أن يهدموا ما قد بنى
و له
و أنت صراطه الهادي إليه
و غيرك ما ينجي الماسكينا
و له
علي ذا صراط هدى
فطوبى لمن إليه هدى .
الحميري
و له صراط الله دون عباده
من يهده يرزق تقى و وقارا
في الكتب مسطور مجلي باسمه
و بنعته فاسأل به الأحبارا .
العوني
إمامي صراط الله منهاج قصده
إذا ضل من أخطأ الصواب عن السبل
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ أَنَا وَسِيلَتُهُ وَ أَنَا وَ وُلْدِي ذُرِّيَّتُهُ.
الصاحب
العدل و التوحيد و الإمامة
و المصطفى المبعوث من تهامة
وسيلتي في عرصة القيامة .
ابن الخشاب الكاتب
حب علي بن أبي طالب
وسيلتي تسعف بالمغفرة
فصل في أنه حبل الله و العروة الوثقى و صالح المؤمنين و الأذن الواعية و النبأ العظيم
الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ 1544 .
أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ نَحْنُ الْحَبْلُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنْبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ سَأَلَ أَعْرَابِيٌّ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى كَتِفِ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا أَعْرَابِيٌّ هَذَا حَبْلُ اللَّهِ فَاعْتَصِمْ بِهِ فَدَارَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ خَلْفِ عَلِيٍّ وَ الْتَزَمَهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا وَ رَوَى نَحْواً مِنْ ذَلِكَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ ع .
الحميري
إنا وجدنا له فيما نخبره
بعروة العرش موصولا بها سببا
حبلا متينا بكفيه له طرق
سد العراج إليه العقد و الكربا 1545
من يعتصم بالقوى من حبله فله
أن لا يكون غدا في حال من عطبا 1546 .
العوني
إمامي حبل الله عروة حقه
فطوبى و طوبى من تمسك بالحبل
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ قَالَ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخْلَصَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ أَيْ مُؤْمِنٌ مُطِيعٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ وَ اللَّهِ مَا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَّا عَلَيْهَا.
وَ رُوِيَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيٍّ.
الرِّضَا ع قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
ابن حماد
هو العروة الوثقى هو الجنب إنما
يفرط فيه الخاسر العمه الغفل
و له
علي على القدر عند مليكة
و إن أكثرت فيه الغواة ملالها
و عروته الوثقى التي من تمسكت
يداه بها لم يخش قط انفصامها