کتابخانه روایات شیعه
8- الشيخ الفقيه أبو الحسين يحيى بن الحسن بن البطريق، قرأ عليه تصانيفه و أجاز له جميع رواياته و مؤلفاته.
9- الشيخ الزاهد أبو الحسين ورام بن أبي فراس، قرأ عليه كتاب تنبيه الخواطر.
10- الشيخ المقرئ أبو عبد اللّه محمد بن هارون المعروف والده بالكال، قرأ عليه جميع كتبه و رواياته.
11- الشيخ الفقيه أبو محمد جعفر بن ابي الفضل بن شعرة الجامعاني، أجاز له جميع رواياته و قرأ عليه الصحيفة السجادية.
12- الشيخ الفقيه مهذب الدين أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن ردة، أجاز له جميع رواياته.
13- السيد الشريف الأجل عز الدين شرفشاه بن محمد بن زبارة الافطسي النيسابوري، قرأ عليه في شهر رمضان سنة 573.
14- السيد الأجل بهاء الشرف محمد بن الحسن بن أحمد يروي عنه الصحيفة السجادية.
15- الشريف نظام الشرف أبو الحسن بن العريضي العلوي، سمع عنه قراءة الصحيفة الكاملة في شوال سنة 556.
16- والده جعفر بن علي المشهدي، يروي عنه الصحيفة السجادية.
17- الشيخ الفقيه أبو البقاء هبة اللّه بن نما بن علي بن حمدون، روى عنه جميع كتب الشيخ و يروي عنه الصحيفة السجادية.
18- الشريف أبو القاسم ابن الزكي العلوي، يروي عنه الصحيفة السجادية.
19- الشريف أبو الفتح محمد بن محمد الجعفرية.
20- الشيخ سالم بن قبارويه.
21- الشيخ الجليل أبو عبد اللّه الحسين بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي، روى عنه جميع كتب الشيخ.
22- السيد الأجل عميد الرؤساء هبة اللّه بن حامد بن أيوب، سمع عنه الصحيفة بقراءة الشريف الأجل نظام الشرف.
23- الشيخ الجليل المقرئ مسلم بن نجم المعروف بابن الأخت البزاز الكوفي الزيدي.
24- السيد الأجل العالم عبد الحميد بن التقي بن عبد اللّه بن أسامة العلوي الحسيني، قرأ عليه في الحلة في ذي القعدة سنة 580.
25- أبو الخير سعد بن ابي الحسن الفراء.
26- الشريف الأجل العالم أبو جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي.
27- النصير، ذكره في هذا الكتاب و املأ عليه زيارة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
قال المحدث الحر في أمل الأمل في ترجمة يحيى بن الحسن المعروف بابن البطريق: «يروي الشهيد عن محمد بن جعفر المشهدي
عنه، و ذكر ان محمد بن جعفر قرأ هذه الكتب و غيرها من مؤلفاته عليه» 18 .
ما ذكره غير صحيح، لان محمد ابن المشهدي- كما مر- ولد حوالي سنة 510، و ابن البطريق تولد سنة 533، و قراءة الأكبر على الأصغر و الرواية عنه بعيدة، أضف الى ذلك ان في مشايخه ابي المكارم حمزة بن زهرة الحلبي، المتوفى سنة 584، و الشيخ الفقيه عماد الدين الطبري، المتوفى سنة 553، و محمد بن علي بن شهرآشوب، المتوفى سنة 588.
ثم ان رواية الشهيد عن ابن المشهدي غير صحيحة قطعا، لان الشهيد من أعلام القرن الثامن، و قد تولد سنة 734، و توفي سنة 786، فكيف يمكن له الرواية عن محمد بن المشهدي الذي هو من مواليد حوالي سنة 510 19 .
كما ان ما في الرياض، من ان صاحب المزار يروي عن نصير الدين الطوسي 20 ، غير صحيح قطعا، لأن الطوسي توفي سنة 672، فكيف يصح لابن المشهدي ان يروي عنه؟
و ما في أعيان الشيعة من ان صاحب المزار توفي في ذي الحجة سنة 336 بالحلة، و نقل الى مشهد الحسين عليه السّلام و دفن فيه غير تام جدا.
تلاميذه و الراوون عنه
: 1- السيد الأجل فخار بن معد الموسوي.
2- نجم الدين محمد بن جعفر بن نما الحلي، صاحب مثير الأحزان.
3- الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الواسطي 21 .
4- هبة اللّه بن سلمان، الف هذا الكتاب اجابة لطلبه، كما أشار إليه في مقدمة الكتاب.
توثيقات مشايخه
: ذكر المؤلف في مقدمة كتابه: «فإني قد جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات للمشاهد المشرفات- الى ان قال:- مما اتصلت به من ثقات الرواة إلى السادات».
و استفاد بعض من هذا الكلام بأنه صريح في توثيق جميع من وقع في اسناد روايات كتابه أو مشايخه بلا واسطة، و أصر عليه المحدث المتتبع النوري 22 ، كما قيل في حق كتاب كامل الزيارات و بشارة المصطفى و تفسير القمي.
لكنه لا يمكن الاعتماد على هذا الكلام:
1- انه لا يريد بكلامه ان رواة ما ذكر في كتابه ثقات الى ان يتصل بالمعصوم عليه السّلام، و انما يريد ان مشايخه الثقات قد رووا هذه الروايات و هو يحكم بصحة ما رواه الثقات الفقهاء و أثبتوه في كتبهم.
و يدل عليه ان الشيخ الصدوق وصف المشايخ بالعلماء الفقهاء الثقات، حيث قال في مقدمة المقنع: «و حذفت الاسناد منه لئلا يثقل حمله و لا يصعب حفظه و لا يمله قاريه إذ كان ما أبينه فيه في الكتب الأصولية موجودا مبينا عن المشايخ العلماء الفقهاء الثقات رحمهم اللّه»، و قل ما يوجد ذلك في الروايات في تمام سلسلة السند فكيف يمكن ادعاء ذلك في جميع ما ذكره في كتابه؟
2- ان محمد ابن المشهدي و كذا الطبري من المتأخرين، و لا عبرة بتوثيقات غير من يقرب عصرهم من عصره، لان هذه التوثيقات مبنية على النظر و الحدس فلا يترتب عليها أثر.
كتبه
: 1- كتاب المزار، و هو هذا الكتاب.
كتاب المزار يعد من أقدم الكتب في هذا المضمار، و اعتمد عليه السيد رضي الدين علي بن طاووس في مصباح الزائر و السيد عبد الكريم ابن طاووس في فرحة الغري، و أخذا منه كثيرا من الإخبارات و الزيارات، و اعتمد عليه المجلسي في البحار و سماه بالمزار الكبير و قال: «يعلم من كيفية إسناده أنه كتاب معتبر».
ألّفه المؤلف- كما ذكر في المقدمة- بالتماس من ابي القاسم هبة اللّه ابن سلمان، و ذكر فيه زيارة النبي و أئمة البقيع عليهم السّلام ثم زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام و اعمال مساجد الكوفة ثم زيارة سيد الشهداء عليه السّلام و ذكر زيارة سائر الأئمة عليهم السّلام، و ذكر في خلالها أمورا أخر من اعمال رجب و شعبان و غيرها، و هو ما التمس منه، كما قال المؤلف بعد ذكر هذه الأمور: «قد اثبت لك ادام اللّه لك النعمة من الزيارة حسب ما التمست» ثُمَّ بَدَا لِلْمُؤَلِّفِ وَ ذَكَرَ الْأَدْعِيَةَ الْوَارِدَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيْلَةِ الْفِطْرِ وَ يَوْمِهَا، وَ وَعَدَ أَنْ أُعَقِّبَهُ بِعَمَلِ الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ و دعاء كل يوم في الأسبوع لئلا يحتاج معه الى سواه في العبادات، لكنه لا يوجد في النسخة شيء منها.
ثم ألحق المؤلف بالكتاب بعض الزيارات الواردة التي لم يذكرها في الكتاب و قال في نهاية الكتاب: «و هذه الزيارات لها مواضع يليق بها
في كل باب مما ذكر في زيارات كل إمام، فينبغي ان يرتب على ذلك عند الإمكان ان شاء اللّه تعالى»، و نحن ذكرناها كما وجدناها.
ذكر المؤلف في بعض الزيارات و الأدعية طريقه الى المعصوم عليه السّلام، و بعضها عال جدا، كما في طريقه في الزيارة الطويلة الواردة في يَوْمِ الْغَدِيرِ الْمَرْوِيَّةِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، و هي الزيارة التي زارها مَوْلَانَا الْهَادِي عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ، و هو هكذا:
أخبرني الفقيه الأجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد ابن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابي القاسم بن روح و عثمان بن سعيد العمري، عن أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ 23 .
و العجب من العلامة المجلسي انه نقل الزيارة عن مزار المفيد مرسلا و شرحها و لم يشر الى هذا السند العالي الموجود في هذا الكتاب مع نقله عنه كثيرا.
2- بغية الطالب و إيضاح المناسك.