کتابخانه روایات شیعه
وَ كَمْ بَلَّغَ عَلَيْكَ مِنَ الرِّسَالَةِ، وَ أَدَّى مِنَ الْأَمَانَةِ، وَ تَلَا مِنَ الْقُرْآنِ، وَ قَرَأَ مِنَ الْفُرْقَانِ، وَ أَخْبَرَ مِنَ الْوَحْيِ، وَ بَيَّنَ الْأَمْرَ وَ النَّهْيَ، وَ فَصَّلَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، وَ أَمَرَ بِالصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ، وَ حَثَّ الْعِبَادَ عَلَى الْجِهَادِ، وَ أَنْبَأَ عَنْ ثَوَابِهِ فِي الْمَعَادِ 107 ..
ذكر ما يفعل في الروضة:
و تقف بعد ذلك في الروضة، و هي ما بين القبر و المنبر و تدعو بما تحبّ.
فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: «مَا بَيْنَ قَبْرِي وَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ مِنْبَرِي لَعَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ.
، وَ التَّرْعَةُ هِيَ الْبَابُ الصَّغِيرُ» 108 .
فَإِذَا وَقَفْتَ هُنَاكَ فَقُلِ:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحْمَتِكَ الَّتِي ذَكَرَهَا رَسُولُكَ، وَ أَبَانَ عَنْ فَضْلِهَا، وَ شَرَفِ التَّعَبُّدِ لَكَ فِيهَا، وَ قَدْ بَلَّغْتَنِيهَا فِي سَلَامَةِ نَفْسِي.
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا سَيِّدِي عَلَى عَظِيمِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ، وَ عَلَى مَا رَزَقْتَنِيهِ مِنْ طَاعَتِكَ وَ طَلَبِ مَرْضَاتِكَ وَ تَعْظِيمِ حُرْمَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِزِيَارَةِ قَبْرِهِ وَ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ، وَ التَّرَدُّدِ فِي مَشَاهِدِهِ وَ مَوَاقِفِهِ.
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلَايَ حَمْداً يَنْتَظِمُ بِهِ مَحَامِدُ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ لَكَ، وَ يَقْصُرُ عَنْهُ حَمْدُ مَنْ مَضَى، وَ يَفْضُلُ حَمْدَ مَنْ بَقِيَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلَايَ حَمْدَ مَنْ عَرَفَ الْحَمْدَ لَكَ، وَ التَّوْفِيقَ لِلْحَمْدِ مِنْكَ، حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ، وَ يَبْلُغُ حَيْثُ مَا أَرَدْتَ، وَ لَا يَحْجُبُ عَنْكَ، وَ لَا يَنْقَضِي دُونَكَ، وَ يَبْلُغُ أَقْصَى رِضَاكَ، وَ لَا يَبْلُغُ آخِرُهُ أَوَائِلَ مَحَامِدِ خَلْقِكَ لَكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا عُرِفَ الْحَمْدُ، وَ اعْتُقِدَ الْحَمْدُ، وَ جُعِلَ ابْتِدَاءُ الْكَلَامِ الْحَمْدَ.
يَا بَاقِيَ الْعِزِّ وَ الْعَظَمَةِ، وَ دَائِمَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَةِ، وَ شَدِيدَ الْبَطْشِ وَ الْقُوَّةِ، وَ نَافِذَ الْأَمْرِ وَ الْإِرَادَةِ، وَ وَاسِعَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ، وَ رَبَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لَكَ عَلَيَّ يَقْصُرُ عَنْ أَيْسَرِهَا حَمْدِي، وَ لَا يَبْلُغُ أَدْنَاهَا شُكْرِي، وَ كَمْ مِنْ صَنَائِعَ مِنْكَ إِلَيَّ لَا يُحِيطُ بِكَثْرَتِهَا وَهْمِي، وَ لَا يُقَيِّدُهَا فِكْرِي.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى، عَيْنِ الْبَرِيَّةِ 109 طِفْلًا، وَ خَيْرِهَا شَابّاً وَ كَهْلًا، أَطْهَرِ الْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً، وَ أَجْوَدِ الْمُسْتَمْطِرِينَ دِيمَةً 110 ، وَ أَعْظَمِ
الْخَلْقِ جُرْثُومَةً 111 ، الَّذِي أَوْضَحْتَ بِهِ الدَّلَالاتِ، وَ أَقَمْتَ بِهِ الرِّسَالاتِ، وَ خَتَمْتَ بِهِ النُّبُوَّاتِ، وَ فَتَحْتَ بِهِ بَابَ الْخَيْرَاتِ، وَ أَظْهَرْتَهُ مَظْهَراً 112 ، وَ ابْتَعَثْتَهُ نَبِيّاً وَ هَادِياً، وَ أَمِيناً مَهْدِيّاً، دَاعِياً إِلَيْكَ، وَ دَالًّا عَلَيْكَ، وَ حُجَّةً بَيْنَ يَدَيْكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَعْصُومِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ، وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ أُسْرَتِهِ، وَ شَرِّفْ لَدَيْكَ بِهِ مَنَازِلَهُمْ، وَ عَظِّمْ عِنْدَكَ مَرَاتِبَهُمْ، وَ اجْعَلْ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى مَجَالِسَهُمْ، وَ ارْفَعْ إِلَى قُرْبِ رَسُولِكَ دَرَجَاتِهِمْ، وَ تَمِّمْ بِلِقَائِهِ سُرُورَهُمْ، وَ وَفِّرْ بِمَكَانِهِ أُنْسَهُمْ 113 ..
الباب (3) زيارة الزهراء فاطمة عليها السّلام
[الزيارة الأولى للزهراء عليها السّلام]
1 السَّلَامُ عَلَى الْبَتُولَةِ 114 الطَّاهِرَةِ، الصِّدِّيقَةِ الْمَعْصُومَةِ، الْبَرَّةِ التَّقِيَّةِ، سَلِيلَةِ 115 الْمُصْطَفَى وَ حَلِيلَةِ الْمُرْتَضَى وَ أُمِّ الْأَئِمَّةِ النُّجَبَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنَّها خَرَجَتْ مِنْ دُنْيَاهَا مَظْلُومَةً مَغْشُومَةً 116 ، قَدْ مُلِئَتْ دَاءً وَ حَسْرَةً وَ كَمَداً 117 وَ غُصَّةً، تَشْكُو إِلَيْكَ وَ إِلَى أَبِيهَا مَا فُعِلَ بِهَا، اللَّهُمَّ انْتَقِمْ لَهَا وَ خُذْ لَهَا بِحَقِّهَا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الزَّهْرَاءِ 118 الزَّكِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ الْمَيْمُونَةِ 119 ، صَلَاةً تَزِيدُ فِي شَرَفِ مَحَلِّهَا عِنْدَكَ وَ جَلَالَةِ مَنْزِلَتِهَا لَدَيْكَ، وَ بَلِّغْهَا مِنِّي السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
وَ تَقُولُ أَيْضاً: 120
اللَّهُمَّ إِنِّي يُوهِمُنِي غَالِبُ ظَنِّي أَنَّ هَذِهِ الرَّوْضَةَ مُوَارَاةُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ مَثْوَاهَا، وَ مَوْضِعُ قَبْرِهَا وَ مَغْزَاهَا، فَصَلِّ عَلَيْهَا وَ أَبْلِغْهَا عَنِّي السَّلَامَ حَيْثُ حَلَّتْ وَ كَانَتْ 121 ..
2- زيارة أخرى لها عليها السّلام:
2 السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، وَ نَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ، فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ
كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا أَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ.
ثُمَّ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلَائِكَتِهِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الشَّهِيدَةُ الصِّدِّيقَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحُورِيَّةُ الْإِنْسِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ 122 الْعَلِيمَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ 123 الْمَقْهُورَةُ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَغْصُوبَةُ الْمَظْلُومَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى أَبِيكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى بَعْلِكِ وَ بَنِيكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ، أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ، لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ 124 مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، كَمَا قَالَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ سَلَامِ اللَّهِ وَ أَفْضَلُ صَلَوَاتِهِ.
أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ، سَاخِطٌ عَمَّنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ، مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ، وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً* حَسِيباً وَ جَازِياً وَ مُثِيباً.
ثُمَّ قُلِ:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ صَلِّ عَلَى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى كَاظِمِ الْغَيْظِ فِي اللَّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ صَلِّ عَلَى الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ صَلِّ عَلَى التَّقِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ صَلِّ عَلَى النَّقِيِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى الزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ صَلِّ عَلَى
الْحُجَّةِ الْقَائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.
اللَّهُمَّ أَحْيِ بِهِ الْعَدْلَ، وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ زَيِّنْ بِبَقَائِهِ الْأَرْضَ، وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَشْيَاعِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ الْمَقْبُولِينَ فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً.
ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ 125 .
3- زيارة أخرى لها عليها السّلام عند بيتها و بالبقيع
3 تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَى الْبَتُولَةِ الشَّهِيدَةِ ابْنَةِ النَّبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَ زَوْجِ الْوَصِيِّ الْحُجَّةِ وَ أُمِّ السَّادَةِ الْأَئِمَّةِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ ابْنَةَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى أَبِيكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى بَعْلِكِ وَ بَنِيكِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُمْتَحَنَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الصَّابِرَةُ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ مَنَعَكِ حَقَّكِ وَ دَفَعَكِ عَنْ إِرْثِكِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَذَّبَكِ وَ أَعْنَتَكِ 126 وَ غَصَّصَكِ بِرِيقِكِ وَ أَدْخَلَ الذُّلَّ بَيْتَكِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكِ وَ شَايَعَ فِيهِ وَ اخْتَارَهُ وَ أَعَانَ عَلَيْهِ، وَ أَلْحَقَهُمْ بِدَرْكِ الْجَحِيمِ.