کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُمَّ إِنَّها خَرَجَتْ مِنْ دُنْيَاهَا مَظْلُومَةً مَغْشُومَةً 116 ، قَدْ مُلِئَتْ دَاءً وَ حَسْرَةً وَ كَمَداً 117 وَ غُصَّةً، تَشْكُو إِلَيْكَ وَ إِلَى أَبِيهَا مَا فُعِلَ بِهَا، اللَّهُمَّ انْتَقِمْ لَهَا وَ خُذْ لَهَا بِحَقِّهَا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الزَّهْرَاءِ 118 الزَّكِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ الْمَيْمُونَةِ 119 ، صَلَاةً تَزِيدُ فِي شَرَفِ مَحَلِّهَا عِنْدَكَ وَ جَلَالَةِ مَنْزِلَتِهَا لَدَيْكَ، وَ بَلِّغْهَا مِنِّي السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
وَ تَقُولُ أَيْضاً: 120
اللَّهُمَّ إِنِّي يُوهِمُنِي غَالِبُ ظَنِّي أَنَّ هَذِهِ الرَّوْضَةَ مُوَارَاةُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ مَثْوَاهَا، وَ مَوْضِعُ قَبْرِهَا وَ مَغْزَاهَا، فَصَلِّ عَلَيْهَا وَ أَبْلِغْهَا عَنِّي السَّلَامَ حَيْثُ حَلَّتْ وَ كَانَتْ 121 ..
2- زيارة أخرى لها عليها السّلام:
2 السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، وَ نَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ، فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ
كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا أَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ.
ثُمَّ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلَائِكَتِهِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الشَّهِيدَةُ الصِّدِّيقَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحُورِيَّةُ الْإِنْسِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ 122 الْعَلِيمَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ 123 الْمَقْهُورَةُ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَغْصُوبَةُ الْمَظْلُومَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى أَبِيكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى بَعْلِكِ وَ بَنِيكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ، أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ، لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ 124 مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، كَمَا قَالَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ سَلَامِ اللَّهِ وَ أَفْضَلُ صَلَوَاتِهِ.
أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ، سَاخِطٌ عَمَّنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ، مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ، وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً* حَسِيباً وَ جَازِياً وَ مُثِيباً.
ثُمَّ قُلِ:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ صَلِّ عَلَى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، وَ صَلِّ عَلَى الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى كَاظِمِ الْغَيْظِ فِي اللَّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ صَلِّ عَلَى الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ صَلِّ عَلَى التَّقِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ صَلِّ عَلَى النَّقِيِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَى الزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ صَلِّ عَلَى
الْحُجَّةِ الْقَائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.
اللَّهُمَّ أَحْيِ بِهِ الْعَدْلَ، وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ زَيِّنْ بِبَقَائِهِ الْأَرْضَ، وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَشْيَاعِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ الْمَقْبُولِينَ فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً.
ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ 125 .
3- زيارة أخرى لها عليها السّلام عند بيتها و بالبقيع
3 تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَى الْبَتُولَةِ الشَّهِيدَةِ ابْنَةِ النَّبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَ زَوْجِ الْوَصِيِّ الْحُجَّةِ وَ أُمِّ السَّادَةِ الْأَئِمَّةِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ ابْنَةَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى أَبِيكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى بَعْلِكِ وَ بَنِيكِ.
السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُمْتَحَنَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الصَّابِرَةُ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ مَنَعَكِ حَقَّكِ وَ دَفَعَكِ عَنْ إِرْثِكِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَذَّبَكِ وَ أَعْنَتَكِ 126 وَ غَصَّصَكِ بِرِيقِكِ وَ أَدْخَلَ الذُّلَّ بَيْتَكِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكِ وَ شَايَعَ فِيهِ وَ اخْتَارَهُ وَ أَعَانَ عَلَيْهِ، وَ أَلْحَقَهُمْ بِدَرْكِ الْجَحِيمِ.
إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ بِوَلَايَتِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ
أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ 127 ..
الباب (4) ذكر ما يفعله الزائر عند مقام جبرئيل عليه السّلام بالمسجد
سُئِلَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَنْ مَقَامِ جَبْرَئِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ:
تَحْتَ الْمِيزَابِ الَّذِي إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْبَابِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بَابُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ بِحِيَالِ الْبَابِ، وَ الْمِيزَابُ فَوْقَكَ وَ الْبَابُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِكَ 128 .
فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصَلِّيَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ مَنْدُوباً فَافْعَلْ، فَإِنَّهُ لَا يَدْعُو أَحَدٌ هُنَاكَ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، وَ تَقُولُ هُنَاكَ:
يَا مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ مَلَأَهَا جُنُوداً مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَهُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ وَ الْمُمَجِّدِينَ لِقُدْرَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ، وَ أَفْرَغَ عَلَى أَبْدَانِهِمْ حُلَلَ الْكَرَامَاتِ، وَ أَنْطَقَ أَلْسِنَتَهُمْ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ، وَ أَلْبَسَهُمْ شِعَارَ التَّقْوَى، وَ قَلَّدَهُمْ قَلَائِدَ النُّهَى، وَ جَعَلَهُمْ أَوْفَرَ أَجْنَاسِ خَلْقِهِ مَعْرِفَةً بِوَحْدَانِيَّتِهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ جَلَالَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ، وَ أَكْمَلَهُمْ عِلْماً بِهِ، وَ أَشَدَّهُمْ فَرْقاً، وَ أَدْوَمَهُمْ لَهُ طَاعَةً وَ خُضُوعاً وَ اسْتِكَانَةً وَ خُشُوعاً.
يَا مَنْ فَضَّلَ الْأَمِينَ جَبْرَئِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَصَائِصِهِ وَ دَرَجَاتِهِ وَ مَنَازِلِهِ، وَ اخْتَارَهُ لِوَحْيِهِ وَ سِفَارَتِهِ وَ عَهْدِهِ وَ أَمَانَتِهِ، وَ إِنْزَالِ كُتُبِهِ وَ أَوَامِرِهِ
عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ، وَ جَعَلَهُ وَاسِطَةً بَيْنَ نَفْسِهِ وَ بَيْنَهُمْ.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ، أَعْلَمِ خَلْقِكَ بِكَ، وَ أَخْوَفِ خَلْقِكَ لَكَ، وَ أَقْرَبِ خَلْقِكَ مِنْكَ، وَ أَعْمَلِ خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ، الَّذِينَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ، وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ، وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ، الْمُكْرَمِينَ بِجِوَارِكَ، وَ الْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى وَحْيِكَ، الْمُجْتَنِبِينَ الْآفَاتِ، الْمُوقِينَ السَّيِّئَاتِ.
اللَّهُمَّ وَ اخْصُصِ الرُّوحَ الْأَمِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ بِأَضْعَافِهَا مِنْكَ، وَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ طَبَقَاتِ الْكَرُوبِيِّينَ وَ الرُّوحَانِيِّينَ، وَ زِدْ فِي مَرَاتِبِهِ عِنْدَكَ، وَ حُقُوقِهِ الَّتِي لَهُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَا كَانَ يَنْزِلُ بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِكَ وَ مَا بَيَّنْتَهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِكَ مِنْ مُحَلَّلَاتِكَ وَ مُحَرَّمَاتِكَ.
اللَّهُمَّ أَكْثِرْ صَلَوَاتِكَ عَلَى جَبْرَئِيلَ، فَإِنَّهُ قُدْوَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ هَادِي الْأَصْفِيَاءِ، وَ سَادِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ وُقُوفِي فِي مَقَامِهِ هَذَا سَبَباً لِنُزُولِ رَحْمَتِكَ بِهِ عَلَيَّ وَ تَجَاوُزِكَ عَنِّي.
وَ تَقُولُ:
أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ، أَيْ قَرِيبُ أَيْ بَعِيدُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِطَاعَتِكَ، وَ لَا تُزِلْ عَنِّي نِعْمَتَكَ، وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ تُغْنِيَنِي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَ تُلْهِمَنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ، وَ لَا تُخَيِّبْ يَا رَبِّ دُعَائِي، وَ لَا تَقْطَعْ
رَجَائِي بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ 129 ..
الباب (5) ما يفعله عند أسطوانة أبي لبابة رضي اللّه عنه
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مَنْدُوباً عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ أَبِي لُبَابَةَ، وَ هِيَ أُسْطُوَانَةُ التَّوْبَةِ، وَ قُلْ بَعْدَهُمَا:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ، اللَّهُمَّ لَا تُهِنِّي بِالْفَقْرِ، وَ لَا تُذِلَّنِي بِالدَّيْنِ، وَ لَا تَرُدَّنِي إِلَى الْهَلَكَةِ، وَ اعْصِمْنِي كَيْ أَعْتَصِمَ، وَ أَصْلِحْنِي كَيْ أَنْصَلِحَ، وَ اهْدِنِي كَيْ أَهْتَدِيَ.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى اجْتِهَادِ نَفْسِي، وَ لَا تُعَذِّبْنِي بِسُوءِ ظَنِّي، وَ لَا تُهْلِكْنِي وَ أَنْتَ رَجَائِي، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي، وَ قَدْ أَخْطَأْتُ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ عَنِّي، وَ قَدْ أَقْرَرْتُ وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُقِيلَ، وَ قَدْ عَثَرْتُ وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْسِنَ، وَ قَدْ أَسَأْتُ وَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ، فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى، وَ يَسِّرْ لِيَ الْيَسِيرَ وَ جَنِّبْنِي كُلَّ عَسِيرٍ.