کتابخانه روایات شیعه
وَ يَقْرَأُ سُورَةَ: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» مَا قَدَرَ عَلَيْهِ، وَ يَنْصَرِفُ رَاشِداً، وَ تُصَلِّي عِنْدَ كُلِّ مَنْ زُرْتَهُ رَكْعَتَيِ الزِّيَارَةِ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى 143 .
الباب (11) ذكر المساجد المعظمة
[في مسجد قباء]
ينبغي ان يصلي في المساجد المعظمة ان تمكن من ذلك، و يبتدئ منها بمسجد قباء، و هو الذي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى 144 .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «مَنْ أَتَى قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ رَجَعَ بِعُمْرَةٍ» 145 .
فَإِذَا دَخَلَهُ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ، فَإذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ سَبَّحَ وَ قَالَ:
السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ، السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَ خُلَفَائِهِ، السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ، السَّلَامُ عَلَى مَظَاهِرِ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلَّاءِ عَلَى اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ.
السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ، وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ
عَادَى اللَّهَ، وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ، وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ، وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، وَ مَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللَّهِ.
أُشْهِدُ اللَّهَ أَنِّي حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، مُؤْمِنٌ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ، كَافِرٌ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ، مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ، مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ، لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
وَ تَدْعُو فَتَقُولُ:
يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ يَا كَائِناً بَعْدَ هَلَاكِ كُلِّ شَيْءٍ، لَا يَسْتَتِرُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، كَيْفَ تَهْتَدِي بِهِ الْقُلُوبُ لِصِفَتِكَ، أَوْ تَبْلُغُ الْعُقُولُ نَعْتَكَ، وَ قَدْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ فَتَكُونَ بِالْعِيَانِ مَوْصُوفاً، وَ لَمْ تَحُطْ بِكَ الْأَوْهَامُ فَتُوجَدَ مُتَكَيِّفاً مَحْدُوداً.
حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ، وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَوْهَامُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِكَ، وَ غَرِقَتِ الْأَذْهَانُ فِي نَعْتِ قُدْرَتِكَ، وَ امْتَنَعَتْ عَنِ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُكَ، وَ تَعَالَتْ عَنِ التَّوْحِيدِ أَزَلِيَّتُكَ، وَ صَارَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ حُجَّةً لَكَ وَ مُنْتَسِباً إِلَى فِعْلِكَ، وَ صَادِراً عَنْ صُنْعِكَ، فَمِنْ بَيْنِ مُبْتَدِعٍ يَدُلُّ عَلَى إِبْدَاعِكَ، وَ مُصَوِّرٍ يَشْهَدُ بِتَصْوِيرِكَ، وَ مُقَدِّرٍ يُنْبِئُ عَنْ تَقْدِيرِكَ، وَ مُدَبِّرٍ يَنْطِقُ عَنْ تَدْبِيرِكَ، وَ مَصْنُوعٍ يُومِئُ إِلَى تَأْثِيرِكَ.
وَ أَنْتَ لِكُلِّ جِنْسٍ مِنْ مَصْنُوعَاتِكَ وَ مَبْرُورَاتِكَ وَ مَفْطُورَاتِكَ،
صَانِعٌ وَ بَارِئٌ وَ فَاطِرٌ، لَمْ تُمَارِسْ فِي خَلْقِكَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ نَصَباً، وَ لَا فِي ابْتِدَاعِكَ أَجْنَاسَ الْمَخْلُوقِينَ تَعَباً، وَ لَا لَكَ حَالٌ سَبَقَ حَالًا فَتَكُونَ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ تَكُونَ آخِراً، وَ تَكُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَاطِناً، أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُكَ، وَ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ غَيْبُكَ.
لَسْتَ بِمَحْدُودٍ فَتُدْرِكَكَ الْأَبْصَارُ، وَ لَا بِمُتَنَاهٍ فَتَحْوِيَكَ الْأَقْطَارُ، وَ لَا بِجِسْمٍ فَتَكْفِيَكَ الْأَقْدَارُ، وَ لَا بِمَرْئِيٍّ فَتَحْجُبَكَ الْأَسْتَارُ، وَ لَمْ تُشْبِهْ شَيْئاً فَيَكُونَ لَكَ مِثْلًا، وَ لَا كَانَ مَعَكَ شَيْءٌ فَتَكُونَ لَكَ ضِدّاً.
ابْتَدَأْتَ الْخَلْقَ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ مِنْ أَصْلٍ يُضَافُ إِلَيْهِ فِعْلُكَ حَتَّى تَكُونَ لِمِثَالِهِ مُحْتَدِياً، وَ عَلَى قَدْرِ هَيْبَتِهِ مُهَيِّئاً، وَ لَمْ يُحْدَثْ 146 لَكَ إِذَا خَلَقْتَهُ عِلْماً، وَ لَمْ تَسْتَفِدْ بِهِ عَظَمَةً وَ لَا مُلْكاً، وَ لَمْ تُكَوِّنْ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضَكَ وَ أَجْنَاسَ خَلْقِكَ لِتَشْدِيدِ سُلْطَانِكَ 147 ، وَ لَا لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ، وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُكَاثِرٍ 148 أَوْ نِدٍّ مُشَاوِرٍ، وَ لَا يَؤُودُكَ حِفْظُ مَا خَلَقْتَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا ذَرَأْتَ، وَ لَا مِنْ عَجْزٍ اكْتَفَيْتَ بِمَا بَرَأْتَ، وَ لَا مَسَّكَ لُغُوبٌ فِيمَا فَطَرْتَ وَ بَنَيْتَ، وَ عَلَيْهِ قَدَرْتَ، وَ لَا دَخَلَتْ عَلَيْكَ شُبْهَةٌ فِيمَا أَرَدْتَ.
يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الْحُدُودِ وَ عَنْ أَقَاوِيلِ الْمُشَبِّهَةِ وَ الْغُلَاةِ وَ إِجْبَارِ
الْعِبَادِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الِاكْتِسَابَاتِ، وَ يَا مَنْ تَجَلَّى لِعُقُولِ الْمُوَحِّدِينَ بِالشَّوَاهِدِ وَ الدَّلَالاتِ، وَ دَلَّ الْعِبَادَ عَلَى وُجُودِهِ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ الْقَاهِرَاتِ.
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الْمُصْطَفَى وَ حَبِيبِكَ الْمُجْتَبَى، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ الْهُدَى، وَ يَنْبُوعِ الْحِكْمَةِ وَ النَّدَى، وَ مَعْدِنِ الْخَشْيَةِ وَ التُّقَى، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ أَفْضَلِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ افْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 149 ..
[في مشربة أمّ إبراهيم]
و يصلي في مشربة أمّ إبراهيم، و هي مسكن النبي صلّى اللّه عليه و آله، ما قدر عليه،
وَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الْفَضِيخِ 150 ، فَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ الَّذِي رُدَّتْ فِيهِ الشَّمْسُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حَجْرِهِ 151 .
وَ مِنْهَا مَسْجِدُ الْأَحْزَابِ، وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ، وَ يَنْوِي فِي كُلِّ مَوْضِعٍ مِنْ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ رَكْعَتَيْنِ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ قَالَ:
يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ، وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، وَ يَا مُغِيثَ الْمَهْمُومِينَ، اكْشِفْ عَنِّي ضُرِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي وَ غَمِّي، كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَمَّهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ
أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 152 ..
[الصلاة في دار زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام]
و تصلي في دار زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام ما قدرت، و تصلي في دار جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام، و تصلي في مسجد سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه، و تصلي في مسجد أمير المؤمنين عليه السّلام، و هو محاذي قبر حمزة عليه السّلام، و تصلي في مسجد المباهلة ما استطعت، و تدعوا فيه بما تحب.
و قد ذكرت الدعاء بأسره في كتابي المعروف ببغية الطالب و إيضاح المناسك لمن هو راغب في الحج، فمن اراده أخذه من هناك، ففيه كفاية ان شاء اللّه تعالى.
الباب (12) مختصر زيارة جامعة للأئمة عليهم السّلام، و التسليم عليهم في كل موضع و في كل يوم
إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَحَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَقِفْ عَلَيْهِ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَافِعَ السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّاتِ، وَ يَا سَاطِحَ الْأَرَضِينَ الْمَدْحُوَّاتِ، وَ يَا مُمَكِّنَ الْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ، وَ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ، يَا مَنْ لَا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ، أَنْ تُبَلِّغَ اللَّهُمَّ سَلَامِي إِلَى النُّورِ الْمُخْتَرَعِ مِنَ الْأَنْوَارِ، وَ الْمُبْتَدَعِ مِنْ شُعَاعِ عَنَاصِرِ الْأَبْرَارِ، وَ مَالِكِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ،
مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْمُخْتَارِ، سَيِّدِ مُضَرَ وَ نِزَارٍ، وَ صَاحِبِ الْمَنَاقِبِ وَ الْفَضَائِلِ وَ الْفِخَارِ، وَ مَنِ اصْطَفَاهُ عَالِمُ الْعَلَانِيَةِ وَ الْأَسْرَارِ، سُلَالَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ 153 ، وَ عُنْصُرِ الذَّبِيحِ إِسْمَاعِيلَ، الْمَخْدُومِ بِجَبْرَئِيلَ، صَاحِبِ الْآيَاتِ فِي الْآفَاقِ، الْمَحْمُولِ عَلَى الْبُرَاقِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَ الصَّيِّبِ الْهَاطِلِ 154 ، صَاحِبِ الْمُعْجِزَاتِ وَ الْفَضَائِلِ، وَ الْبَرَاهِينِ وَ الدَّلَائِلِ، وَ السَّيِّدِ الْحُلَاحِلِ 155 ، وَ الْبَطَلِ الْمُنَازِلِ 156 ، وَ الْيَعْسُوبِ لِلدِّينِ، وَ مَنْ هُوَ لِلْأَحْكَامِ فَاصِلٌ، وَ لِلرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مُوَاصِلٌ، وَ للممارقة [لِلْمَارِقَةِ] مِنَ الدِّينِ قَاتِلٌ.
الْإِمَامِ الْبَطِينِ الْأَصْلَعِ 157 ، وَ الْبَطَلِ الْأَرْوَعِ 158 ، وَ الْهُمَامِ 159 الْمُشَفَّعِ، الَّذِي هُوَ عَنِ الشِّرْكِ أَنْزَعُ، صَاحِبُ أُحُدٍ وَ حُنَيْنٍ، وَ أَبُو شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ، الْمُهَذَّبِ الْأَنْسَابِ الَّذِي لَمْ يَلْحَقْهُ عَهْرُ الْجَاهِلِيَّةِ، وَ لَمْ يُطْعَنْ فِي صَمِيمِهِ 160
بِشَائِبَةِ مُشَابٍ، حَلِيفِ الْمِحْرَابِ 161 ، الْمُكَنَّى بِأَبِي تُرَابٍ، الْمُودَعِ بِأَرْضِ النَّجَفِ، الْعَالِي النَّسَبِ وَ الشَّرَفِ، مَوْلَايَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ مِنِّي أَفْضَلُ السَّلَامِ.
السَّلَامُ عَلَى الطَّاهِرَةِ الْحَمِيدَةِ، وَ الْبَرَّةِ التَّقِيَّةِ الرَّشِيدَةِ، النَّقِيَّةِ مِنَ الْأَرْجَاسِ، الْمُبَرَّاةِ مِنَ الْأَدْنَاسِ، الزَّاكِيَةِ الْمُفَضَّلَةِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، السَّعِيدَةِ الْمَطْلُوبَةِ بِالْأَحْقَادِ، الْمَفْجُوعَةِ بِالْأَوْلَادِ، الْحُورِيَّةِ الزَّهْرَاءِ، الْمُهَذَّبَةِ مِنَ الْخَنَا الْمُشَفَّعَةِ فِي يَوْمِ اللِّقَاءِ، ابْنَةِ نَبِيِّكَ، وَ زَوْجَةِ وَلِيِّكَ، وَ أُمِّ شَهِيدِكَ، فَاطِمَةَ الِانْفِطَامِ 162 ، مُرَبِّيَةِ الْأَيْتَامِ، الْعَارِفَةِ بِالشَّرَائِعِ وَ الْأَحْكَامِ، وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، عَلَيْهَا مِنْ وَلِيِّهَا أَفْضَلُ السَّلَامِ.
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الْمَعْصُومِ، وَ السِّبْطِ الْمَظْلُومِ، الْمُضْطَهَدِ الْمَسْمُومِ، بَدْرِ النُّجُومِ، الْمُودَعِ بِالْبَقِيعِ، ذِي الشَّرَفِ الرَّفِيعِ، السَّيِّدِ الزَّكِيِّ، وَ الْمُهَذَّبِ التَّقِيِّ، أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.