کتابخانه روایات شیعه
عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ، فِي خَلَاصِ نَفْسِي، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ انْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وَلَدِكَ 341 الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى بَرَكَةِ الْحَقِّ، فَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَ أَمْرِي لَكُمْ مُتَّبِعٌ، وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ.
أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ، الْوَافِدُ إِلَيْكَ، أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ مِمَّنْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِصِلَتِهِ، وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ، وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ، وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ، وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفَادَةِ إِلَيْهِ، وَ أَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوَائِجِ عِنْدَهُ.
أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ يَسْعَدُ مَنْ تَوَلَّاكُمْ، وَ لَا يُخَيَّبُ مَنْ أَتَاكُمْ، وَ لَا يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ، وَ لَا يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ، لَا أَجِدُ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ، أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، وَ دَعَائِمُ الدِّينِ، وَ أَرْكَانُ الْأَرْضِ، وَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ.
اللَّهُمَّ لَا تُخَيِّبْ تَوَجُّهِي إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ، وَ اسْتِشْفَاعِي بِهِمْ، اللَّهُمَّ أَنْتَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلَايَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلَايَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ يَنْتَصِرُ بِهِ، وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْيَى عَلَى مَا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ ذُرِّيَّتُهُ الطَّاهِرُونَ.
ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ فَقَبِّلْهُ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْفَتِلْ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ أَنْتَ مَقَامَكَ عِنْدَ الرَّأْسِ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، تَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ يس، ثُمَّ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ.
فَإِذَا سَلَّمْتَ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ اسْتَغْفِرْ وَ ادْعُ، ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَ بِكَ اعْتَصَمْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَا يُهِمُّنِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَرِّبْ فَرَجَهُمْ.
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ، وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ، وَ أُنْسِي بِكَ يَا كَرِيمُ.
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ:
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَقّاً حَقّاً، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، اللَّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ، فَضَاعِفْهُ لِي يَا كَرِيمُ.
تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثاً، ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ: شُكْراً شُكْراً- مِائَةَ مَرَّةٍ.
وَ تَقُومُ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كَمَا صَلَّيْتَ، وَ يُجْزِيكَ إِنْ عَدَلْتَ عَنْ ذَلِكَ إِلَى ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ، تُكْمِلُ بِالْأَرْبَعِ سِتَّ رَكَعَاتٍ الْأُولَيَانِ، مِنْهَا لِزِيَارَةِ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ الْأَرْبَعُ لِزِيَارَةِ آدَمَ وَ نُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَ تُسَبِّحُ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ تَسْتَغْفِرُ لِذَنْبِكَ وَ تَدْعُو بِمَا شِئْتَ.
ثُمَّ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرِّجْلَيْنِ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ، وَ أَوَّلُ مَغْصُوبٍ حَقُّهُ، صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ، عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكُمْ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ.
جِئْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ، أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَ لِيَ ذُنُوبٌ كَثِيرَةٌ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ جَاهاً وَ شَفَاعَةً، وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى 342 وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ» 343 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، صَلَاةً لَا يُحْصِيهَا إِلَّا هُوَ، وَ عَلَيْكُمْ أَفْضَلُ السَّلَامِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
وَ اجْتَهِدْ فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ مَسْأَلَةٍ، وَ أَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ فَإِنَّهُ
مَوْطِنُ مَغْفِرَةٍ، وَ اسْأَلْهُ الْحَوَائِجَ فَإِنَّهُ مَقَامُ إِجَابَةٍ، وَ أَكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ وَ الزِّيَارَةِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ الِاسْتِغْفَارِ مَا اسْتَطَعْتَ.
زيارة أبي البشر آدم صلّى اللّه عليه:
تَقِفُ عَلَى ضَرِيحِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْبَشَرِ، سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ، وَ عَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ، صَلَاةً لَا يُحْصِيهَا إِلَّا هُوَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ..
باب الوداع:
فَإِذَا قَضَيْتَ نُسُكَكَ وَ أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ فَقِفْ عَلَى الْقَبْرِ كَوُقُوفِكَ عَلَيْهِ فِي ابْتِدَاءِ زِيَارَتِكَ، وَ تَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِكَ وَ تَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ، تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكُمْ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ
السَّلَامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرُّسُلِ، وَ بِمَا جَاءَتْ بِهِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا شَهِدْتُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي، أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ- وَ تُسَمِّيهِمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَكُمْ وَ حَارَبَكُمْ مُشْرِكُونَ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ، وَ أَشْهَدُ أنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ لَنَا أَعْدَاءٌ، وَ أَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّيْطَانِ، وَ عَلَى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ* ، وَ مَنْ شَرِكَ فِيهِ وَ مَنْ سَرَّهُ قَتْلُكُمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ- وَ تُسَمِّيهِمْ- وَ لَا تَجْعَلْ هَذَا آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُمْ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِي مَعَهُمْ.
اللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنَا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ وَ الْمُنَاصَحَةِ، وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ التَّسْلِيمِ 344 ..
الباب (13) [في أعمال رجب]
فأمّا العمل و الصلاة ليلة المبعث، و هي ليلة سبع و عشرين من رجب
ألف فَإِنَّهُ رَوَى صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: صَلِّ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ أَيَّ وَقْتٍ شِئْتَ مِنَ اللَّيْلِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» أَرْبَعاً يَعْنِي سُورَةً مِنْهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَ يَنْوِي أَنَّهُ يُصَلِّي صَلَاةَ لَيْلَةِ الْمَبْعَثِ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ فِي مَكَانِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ثُمَّ ادْعُ مَا شِئْتَ 345 .
ب رِوَايَةٌ أُخْرَى: رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي رَجَبٍ لَيْلَةً خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، فِيهَا نُبِّئَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي صَبِيحَتِهَا، وَ إِنَّ لِلْعَامِلِ فِيهَا مِنْ شِيعَتِنَا أَجْرَ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً، قِيلَ لَهُ: وَ مَا الْعَمَلُ فِيهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟ قَالَ:
إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ أَيَّ سَاعَةٍ شِئْتَ مِنَ اللَّيْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ، صَلَّيْتَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ سُورَةً مِنْ خِفَافِ الْمُفَصَّلِ.
فَإِذَا سَلَّمْتَ فِي كُلِّ شَفْعٍ جَلَسْتَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ، وَ قَرَأْتَ الْحَمْدَ سَبْعاً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» سَبْعاً سَبْعاً 346 ، وَ قُلْتَ بِعَقِبِ ذَلِكَ هَذَا الدُّعَاءَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكَانِ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، وَ ذِكْرِكَ الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلَى، وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ 347 ..