کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَكْدَى 349 الطَّلَبُ، وَ أَعْيَتِ الْحِيلَةُ وَ الْمَذْهَبُ، وَ دُرِسَتِ الْآمَالُ، وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً 350 ، وَ مَنَاهِلَ 351 الرَّجَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً 352 ، وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةً، وَ الِاسْتِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مُبَاحَةً، وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِدَاعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ، وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ، وَ أَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ الضَّمَانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ، وَ مَنْدُوحَةً 353 عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ، وَ أَنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ 354 عَنْ خَلْقِكَ إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ دُونَكَ.
وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرَادَةٍ، وَ قَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي، فَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا رَاجٍ بَلَّغَتَهُ أَمَلَهُ، أَوْ صَارِخٌ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ عَنْ قَلْبِهِ 355 ، أَوْ مُذْنِبٌ خَاطِيءٌ غَفَرْتَ لَهُ، أَوْ مُعَافًى أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، أَوْ فَقِيرٌ أَهْدَيْتَ غِنَاكَ إِلَيْهِ، وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَضَيْتَ حَوَائِجِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ، الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ، وَ الْآمِلِينَ فِيهِ لِشَفَاعَتِكَ.
اللَّهُمَّ وَ اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَ اجْعَلْ مَقِيلَنَا 356 عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ، فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَ السَّلَامُ عَلَى عِبَادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي فَضَّلْتَهُ، وَ بِكَرَامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَ بِالْمَنْزَلِ الْعَظِيمِ مِنْكَ أَنْزَلْتَهُ، وَ صَلِّ عَلَى مَنْ فِيهِ إِلَى عِبَادِكَ أَرْسَلْتَهُ، وَ بِالْمَحَلِّ الْكَرِيمِ أَحْلَلْتَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً دَائِمَةً، تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَ لَنَا ذُخْراً، وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً، وَ اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ إِلَى مُنْتَهَى آجَالِنَا، وَ قَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمَالِنَا، وَ بَلِّغْنَا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمَالِنَا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ 357 ..
ج رِوَايَةٌ أُخْرَى: رِوَايَةُ أبو [أَبِي] الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رُوحٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: تُصَلِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ السُّوَرِ، وَ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ وَ تَقُولُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ:
يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي، وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي، وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي، يَا مُجِيبِي فِي حَاجَتِي، يَا حَافِظِي فِي غَيْبَتِي، يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي، يَا أُنْسِي فِي وَحْشَتِي.
أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ الْمُنَفِّسُ صَرْعَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَ آمِنْ رَوْعَتِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ اصْفَحْ عَنْ جُرْمِي، وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ .
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ قَرَأْتَ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» وَ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ» وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تَقُولُ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- سَبْعَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ تَقُولُ:
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً- سَبْعَ مَرَّاتٍ.
فَاسْأَلْ مَا أَحْبَبْتَ 358 .
فاما الزيادات في عمل رجب:
ألف فَإِنَّهُ رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ- وَ ذَكَرَ فَضْلَ صِيَامِهِ وَ مَا لِصَائِمِ أَيَّامِهِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ-: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ، قَالَ: يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِينَ بِهَذَا التَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ:
سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ. 359 .
ب وَ رَوَى سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ فِي وَقْتٍ لَمْ أَدْخُلْ عَلَيْهِ قَبْلَهُ فِيهِ، قَالَ: يَا سَلْمَانُ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، أَ فَلَا أُحَدِّثُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً وَ هُوَ شَهْرُ رَجَبٍ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا مَحَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فِي صِغَرِهِ وَ كِبَرِهِ، وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى أَلْفَيْ سَنَةٍ الْمُقْبِلَةِ، وَ رَفَعَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَمَلَ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ، وَ كَتَبَ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ يَصُومُهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ، فَإِنْ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ، يَا سَلْمَانُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ عَلَامَةٌ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْمُنَافِقِينَ، لِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يُصَلُّونَ ذَلِكَ.
قَالَ سَلْمَانُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُصَلِّي هَذِهِ الثَّلَاثِينَ رَكْعَةً، وَ مَتَى أُصَلِّيهَا؟
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: يَا سَلْمَانُ تُصَلِّي فِي أَوَّلِهِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا سَلَّمْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ وَ قُلْتَ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجِدُّ.
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ.
وَ صَلِّ فِي وَسَطِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً .
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ.
وَ صَلِّ فِي آخِرِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَكَ دُعَاؤُكَ، وَ يَجْعَلُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ جَهَنَّمَ سَبْعَةَ خَنَادِقَ، وَ كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ، وَ يُكْتَبُ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفُ أَلْفِ رَكْعَةٍ، وَ يُكْتَبُ لَكَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ.
قَالَ سَلْمَانُ: فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ الْحَدِيثِ خَرَرْتُ سَاجِداً أَبْكِي شُكْراً لِلَّهِ لِمَا سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ 360 .
2- و مما يستحب ان يزار به أمير المؤمنين عليه السّلام في ليلة المبعث
هذه الزيارة، و كل امام حضرت عنده في رجب أيضا.
رَوَى الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَيْرُ 361 بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ مَوْلَاهُ- يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ، تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ: