کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً- سَبْعَ مَرَّاتٍ.
فَاسْأَلْ مَا أَحْبَبْتَ 358 .
فاما الزيادات في عمل رجب:
ألف فَإِنَّهُ رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ- وَ ذَكَرَ فَضْلَ صِيَامِهِ وَ مَا لِصَائِمِ أَيَّامِهِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ-: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ، قَالَ: يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِينَ بِهَذَا التَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ:
سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ. 359 .
ب وَ رَوَى سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ فِي وَقْتٍ لَمْ أَدْخُلْ عَلَيْهِ قَبْلَهُ فِيهِ، قَالَ: يَا سَلْمَانُ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، أَ فَلَا أُحَدِّثُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى فِي هَذَا الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً وَ هُوَ شَهْرُ رَجَبٍ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا مَحَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فِي صِغَرِهِ وَ كِبَرِهِ، وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى أَلْفَيْ سَنَةٍ الْمُقْبِلَةِ، وَ رَفَعَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَمَلَ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ، وَ كَتَبَ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ يَصُومُهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ، فَإِنْ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ، يَا سَلْمَانُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ عَلَامَةٌ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْمُنَافِقِينَ، لِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يُصَلُّونَ ذَلِكَ.
قَالَ سَلْمَانُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُصَلِّي هَذِهِ الثَّلَاثِينَ رَكْعَةً، وَ مَتَى أُصَلِّيهَا؟
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: يَا سَلْمَانُ تُصَلِّي فِي أَوَّلِهِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا سَلَّمْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ وَ قُلْتَ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجِدُّ.
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ.
وَ صَلِّ فِي وَسَطِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً .
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ.
وَ صَلِّ فِي آخِرِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ:
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَكَ دُعَاؤُكَ، وَ يَجْعَلُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ جَهَنَّمَ سَبْعَةَ خَنَادِقَ، وَ كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ، وَ يُكْتَبُ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفُ أَلْفِ رَكْعَةٍ، وَ يُكْتَبُ لَكَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ.
قَالَ سَلْمَانُ: فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ الْحَدِيثِ خَرَرْتُ سَاجِداً أَبْكِي شُكْراً لِلَّهِ لِمَا سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ 360 .
2- و مما يستحب ان يزار به أمير المؤمنين عليه السّلام في ليلة المبعث
هذه الزيارة، و كل امام حضرت عنده في رجب أيضا.
رَوَى الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَيْرُ 361 بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ مَوْلَاهُ- يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ، تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ، وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ.
اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ، وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ 362 فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَ الْخُلْدِ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي، وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ الْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَبْرَارِ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ .
أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ التَّفْوِيضُ، وَ عَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ 363 ، وَ يُشْفَى الْمَرِيضُ وَ مَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ، إِنِّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ، وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَ عَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ، فِي رَجْعَتِي بِحَوَائِجِي، وَ قَضَائِهَا وَ إِمْضَائِهَا، وَ إِنْجَاحِهَا وَ إِبْرَاحِهَا 364 وَ بِشُؤُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلَاحِهَا، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ، وَ لَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٌ.
يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ، وَ سَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ، وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ، إِلَى جَنَابٍ 365 مُمْرِعٍ 366 ، وَ خَفْضٍ 367 مُوَسَّعٍ، وَ دَعَةٍ 368 وَ مَهَلٍ إِلَى حِينِ الْأَجَلِ، وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الْأَزَلِ،
وَ الْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ 369 ، وَ دَوَامِ الْأُكُلِ، وَ شُرْبِ الرَّحِيقِ وَ السَّلْسَلِ 370 ، وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ 371 ، لَا سَأَمَ مِنْهُ وَ لَا مَلَلَ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ، حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ، وَ الْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ، وَ الْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ، وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 372 ..
3- زيارة اخرى لأمير المؤمنين صلوات الله عليه
زَارَ بِهَا الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي سَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ- وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- وَ عَلَّمَهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ مَشْهَدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاغْتَسِلْ غُسْلَ الزِّيَارَةِ، وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ، وَ شَمَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ، وَ امْشِ وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ، فَإِذَا وَصَلْتَ إِلَى بَابِ السَّلَامِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ كَبِّرِ اللَّهَ تَعَالَى ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى خِيَرَةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى الْبَشِيرِ
النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَى الطُّهْرِ الطَّاهِرِ، السَّلَامُ عَلَى الْعَلَمِ الزَّاهِرِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ، السَّلَامُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، السَّلَامُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْحَافِّينَ بِهَذَا الْحَرَمِ وَ بِهَذَا الضَّرِيحِ اللَّائِذِينَ بِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ الْأَوْصِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عِمَادَ الْأَتْقِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ الْأَوْلِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الشُّهَدَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا آيَةَ اللَّهِ الْعُظْمَى.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَامِسَ أَهْلِ الْعَبَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ 373 الْأَتْقِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْأَوْلِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ 374 الْمُوَحِّدِينَ النُّجَبَاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَالِصَ الْأَخِلَّاءِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَالِدَ الْأَئِمَّةِ الْأُمَنَاءِ.