کتابخانه روایات شیعه
الرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَبِّحَ 721 .
15 قَالَ: وَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ فِي يَدِهِ السُّبْحَةُ مِنْهَا، وَ قِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ 722 ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهَا أَعْوَدُ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: أَخَفُّ عَلَيَ 723 .
16 وَ رُوِيَ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ إِذَا بَصُرَتْ بِوَاحِدٍ مِنَ الْأَمْلَاكِ يَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ لِأَمْرٍ مَا يهدين [يَسْتَهْدِينَ] مِنْهُ السُّبَحَ وَ التُّرْبَةَ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ 724 .
17 وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: السُّبَحُ الزُّرْقُ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِثْلُ الْخُيُوطِ الزُّرْقِ فِي أَكْسِيَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ مُرْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَجْعَلُوا فِي أَرْبَعَةِ جَوَانِبِ أَكْسِيَتِهِمُ الْخُيُوطَ الزُّرْقَ وَ يَذْكُرُونَ بِهَا إِلَهَ السَّمَاءِ 725 .
18 وَ رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: لَا يَخْلُو الْمُؤْمِنُ مِنْ خَمْسَةٍ: سِوَاكٍ، وَ مُشْطٍ، وَ سَجَّادَةٍ، وَ سُبْحَةٍ فِيهَا أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ حَبَّةً، وَ خَاتَمِ عَقِيقٍ 726 .
الباب (14) التوجه الى مشهد ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه و شرائطه
فإذا خرجت من الكوفة أو غيرها متوجها نحو مشهد الحسين بن علي صلوات الله عليه، أو من منزلك، أو من حيث توجهت، فكن على السنن الذي قدمنا وصفه، من الصمت الّا من ذكر الله تعالى و ما يتعلق به من الكلام المحمود، و اهجر اللهو و اللعب، و اجتنب الملذّ من الطعام و الشراب، و اقتصر على المقيم للرمق مما عداه.
1 فَقَدْ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا زُرْتَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَزُرْهُ وَ أَنْتَ حَزِينٌ مَكْرُوبٌ، شَعِثٌ مُغْبَرٌّ، جَائِعٌ عَطْشَانٌ، فَإِنَّ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قُتِلَ حَزِيناً مَكْرُوباً، شَعِثاً مُغْبَرّاً عَطْشَاناً، وَ اسْأَلْهُ الْحَوَائِجَ وَ انْصَرِفْ عَنْهُ، وَ لَا تَتَّخِذْهُ وَطَناً 727 .
2 وَ رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً زَارُوا الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَحَمَلُوا مَعَهُمُ السُّفَرَ فِيهَا الحداء [الْجِدَاءُ] وَ الاحبصة [الْأَخْبِصَةُ] وَ أَشْبَاهُهُ، وَ لَوْ زَارُوا قُبُورَ أَحِبَّائِهِمْ مَا حَمَلُوا مَعَهُمْ هَذَا 728 .
3 وَ رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ لَا تزورون [تَزُورُوا]، وَ لَا تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَزُورُوا، فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ:
قَطَعْتَ ظَهْرِي، فَقَالَ: تَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَذْهَبُ إِلَى قَبْرِ أَبِيهِ كَئِيباً حَزِيناً وَ تَأْتُونَهُ أَنْتُمْ بِالسُّفَرِ، كَلَّا حَتَّى تَأْتُونَهُ شُعْثاً غُبْراً 729 .
الباب (15) ورود كربلاء و موضع النزول منها و الغسل
فَإِذَا وَرَدْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَرْضَ كَرْبَلَاءَ فَانْزِلْ مِنْهَا بِشَاطِئِ الْعَلْقَمِيِّ، ثُمَّ اخْلَعْ ثِيَابَ سَفَرِكَ، وَ اغْتَسِلْ مِنْهُ غُسْلَ الزِّيَارَةِ مَنْدُوباً، وَ صِفْ هَذِهِ النِّيَّةَ لِهَذَا الْغُسْلِ بِقَلْبِكَ: أَغْتَسِلُ غُسْلَ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ، وَ تَكُونُ النِّيَّةُ مُقَارِنَةً لِلْفِعْلِ، وَ قُلْ وَ أَنْتَ تَغْتَسِلُ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ طَهِّرْ قَلْبِي، وَ زَكِّ عَمَلِي، وَ نَوِّرْ بَصَرِي، وَ اجْعَلْ غُسْلِي هَذَا طَهُوراً وَ حِرْزاً، وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ، وَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْسِلْنِي مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا وَ الْآثَامِ وَ الْخَطَايَا، وَ طَهِّرْ جِسْمِي وَ قَلْبِي مِنْ كُلِّ آفَةٍ يُمْحَقُ بِهَا دِينِي، وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُ لِي شَاهِداً يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* .
فَاقْرَأْ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ .
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْغُسْلِ فَالْبَسْ مَا طَهُرَ مِنْ ثِيَابِكَ، ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَى الْمَشْهَدِ عَلَى سَاكِنِهِ السَّلَامُ، وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةُ وَ الْوَقَارُ، وَ أَنْتَ مُتَحَفٍّ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ، تُكَبِّرُ اللَّهَ تَعَالَى وَ تُحَمِّدُهُ وَ تُسَبِّحُهُ وَ تَسْتَغْفِرُهُ، وَ تُكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.
باب ورود المشهد:
فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى بَابِهِ فَقِفْ عَلَيْهِ وَ كَبِّرْ أَرْبَعاً ثُمَّ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مَقَامٌ أَكْرَمْتَنِي بِهِ وَ شَرَّفْتَنِي، اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي فِيهِ رَغْبَتِي، عَلَى حَقِيقَةِ إِيمَانِي بِكَ وَ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
ثُمَّ أَدْخِلْ رِجْلَكَ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى وَ قُلْ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، اللَّهُمَ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ .
ثُمَّ امْشِ حَتَّى تَدْخُلَ الصَّحْنَ، فَإِذَا دَخَلْتَهُ فَكَبِّرْ أَرْبَعاً وَ تَوَجَّهْ إِلَى الْقِبْلَةِ، وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَ إِلَيْكَ خَرَجْتُ، وَ إِلَيْكَ وَفَدْتُ، وَ لِخَيْرِكَ تَعَرَّضْتُ، وَ بِزِيَارَةِ حَبِيبِ حَبِيبِكَ إِلَيْكَ تَقَرَّبْتُ، اللَّهُمَّ فَلَا تَمْنَعْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ كَفِّرْ عَنِّي سَيِّئَاتِي، وَ حُطَّ عَنِّي خَطِيئَاتِي،
وَ اقْبَلْ حَسَنَاتِي.
ثُمَّ اقْرَأِ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ آخِرَ الْحَشْرِ:
لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 730 وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةَ الْمَشْهَدِ، وَ صِفَةُ النِّيَّةِ لَهَا أَنْ تُضْمِرَ بِقَلْبِكَ أُصَلِّي تَحِيَّةَ الْمَشْهَدِ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ.
فَإِذَا فَرَغْتَ وَ سَبَّحْتَ فَقُلِ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، خَالِقِ الْخَلْقِ، لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ، عَالِمِ كُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ، وَ سَلَامُهُ وَ سَلَامُ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيَّ وَ عَرَّفَنِي فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ
وَ بَرَكَاتُهُ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ الرِّجَالُ، وَ شُدَّتْ إِلَيْهِ الرِّحَالُ، وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ، وَ قَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ آتٍ تُحْفَةً، فَاجْعَلْ تُحْفَتِي بِزِيَارَةِ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي، وَ اشْكُرْ سَعْيِي، وَ ارْحَمْ مَسِيرِي مِنْ أَهْلِي، بِغَيْرِ مَنٍّ اللَّهُمَّ مِنِّي عَلَيْكَ، بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ، إِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّبِيلَ إِلَى زِيَارَةِ وَلِيِّكَ، وَ عَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ، وَ حَفِظْتَنِي حَتَّى بَلَّغْتَنِي.
اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ وَ أَمَّلْتُكَ، فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي، وَ اجْعَلْ مَسِيرِي هَذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي، وَ رِضْوَاناً تُضَاعِفُ بِهِ حَسَنَاتِي، وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَاتِي، وَ طَرِيقاً لِقَضَاءِ حَوَائِجِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْ سَعْيِي مَشْكُوراً، وَ ذَنْبِي مَغْفُوراً، وَ عَمَلِي مَقْبُولًا، وَ دُعَائِي مُسْتَجَاباً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَرَدْتُكَ فَأَرِدْنِي، وَ أَقْبَلْتُ بِوَجْهِي إِلَيْكَ فَلَا تُعْرِضْ عَنِّي، وَ قَصَدْتُكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي، وَ إِنْ كُنْتَ لِي مَاقِتاً فَارْضَ عَنِّي، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ لَا تُخَيِّبْنِي..
باب القول عند معاينة الجدث:
ثُمَّ امْشِ حَتَّى تُعَايِنَ الْجَدَثَ، فَإِذَا عَايَنْتَهُ فَكَبِّرْ أَرْبَعاً وَ اسْتَقْبِلْ وَجْهَهُ بِوَجْهِكَ، وَ اجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَ مِنْكَ السَّلَامُ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ، وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ، وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، عَبْدِ اللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِهِ، الصَّدِيقِ الْأَكْبَرِ، وَ الْفَارُوقِ الْأَعْظَمِ، سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ.
السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى الرَّاشِدِينَ، السَّلَامُ عَلَى الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ.