کتابخانه روایات شیعه
عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وُلْدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 757 .
وَ رُوِيَ أَنَّهُ آخِرُ دُعَاءٍ دَعَا بِهِ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الطَّفِ 758 .
ما يقال كل يوم منه:
1 رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ يَقُولُ: قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو عِنْدَ كُلِّ زَوَالٍ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَ وَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْهُ، وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ، يَقُولُ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ 759 ، وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ 760 ، وَ أَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ
الْغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا، وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَ اللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَ غِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِينَ، وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًى، وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أَدَاءً 761 وَ قَضَاءً، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَ قُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ، الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وَلَايَتَهُمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ، وَ لَا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ نَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَ أَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ، وَ هَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ 762 مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ، الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْأَبُ 763 فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ، فِي لَيَالِيهِ وَ أَيَّامِهِ، بُخُوعاً 764 لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ.
اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الِاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ 765 فِيهِ، وَ نَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ، اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً، وَ طَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً، 766 ، وَ اجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّى أَلْقَاكَ 767 يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِياً، وَ عَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ 768 وَ الرِّضْوَانَ، وَ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ، وَ مَحَلَّ الْأَخْيَارِ 769 ..
2 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ سَبْعِينَ مَرَّةً:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.
كَتَبَهُ اللَّهُ فِي الْأُفُقِ الْمُبِينِ، قُلْتُ: وَ مَا الْأُفُقُ الْمُبِينُ؟ قَالَ: قَاعٌ بَيْنَ يَدَيِ الْعَرْشِ فِيهِ أَنْهَارٌ تَطَّرِدُ فِيهِ مِنَ الْقِدْحَانِ عَدَدَ النُّجُومِ 770 .
ليلة النصف: [من شعبان]
[زيارة الحسين في ليلة النصف من شعبان]
ألف- أفضل الأعمال فيها زيارة ابي عبد الله الحسين بن علي عليهما السّلام.
1 وَ رَوَى خِدَاشٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ثَلَاثَ سِنِينَ مُتَوَالِيَاتٍ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ الْبَتَّةَ 771 .
2 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مَارِدٍ الْقُمِّيُّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ فِي سَنَتِهِ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ، فَإِنْ زَارَهُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ 772 .
3 وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُصَافِحَهُ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ فَلْيَزُرْ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي نِصْفِ شَعْبَانَ، فَإِنَّ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ تَسْتَأْذِنُ فِي زِيَارَتِهِ فَيُؤْذَنُ لَهُمْ 773 .
ب- صلاة ليلة النصف من شعبان:
1 رَوَى أَبُو يَحْيَى الصَّنْعَانِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَ رَوَاهُ عَنْهُمَا ثَلَاثُونَ رَجُلًا مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ، قَالا: إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ، تَنْوِي أُصَلِّي صَلَاةَ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مَنْدُوباً قُرْبَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، كُلَّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُمَا فَقُلْ:
اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَ مِنْ عَذَابِكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي، وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي.
أَعُوذُ بِعَفْوِكَ، مِنْ عِقَابِكَ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ، وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ 774 ..
2- صلاة أخرى في هذه الليلة:
رَوَى أَبُو يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ: سُئِلَ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ فَضْلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ: هِيَ أَفْضَلُ لَيْلَةٍ بَعْدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فِيهَا يَمْنَحُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَضْلَهُ وَ يَغْفِرُ لَهُمْ بِمَنِّهِ، فَاجْتَهِدُوا فِي الْقُرْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ آلَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَفْسِهِ لَا يَرُدُّ سَائِلًا فِيهَا مَا لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ مَعْصِيَةً، فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِإِزَاءِ مَا جَعَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَإِنَّهُ مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَ حَمِدَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ كَبَّرَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ مَعَاصِيهِ، وَ قَضَى لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا الْتَمَسَهُ، وَ مَا عَلِمَ حَاجَتَهُ إِلَيْهِ وَ إِنْ لَمْ يَلْتَمِسْهُ، مِنَّةً وَ تَفَضُّلًا عَلَى عِبَادِهِ.
قَالَ أَبُو يَحْيَى: فَقُلْتُ لِسَيِّدِنَا الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ الْأَدْعِيَةِ؟ فَقَالَ: إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ عِشَاءَ الْآخِرَةِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سُورَةَ الْجَحْدِ، وَ هِيَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ، وَ اقْرَأْ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ سُورَةَ التَّوْحِيدِ، وَ هِيَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .
فَإِذَا أَنْتَ سَلَّمْتَ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ- ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ- ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ- أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً.
ثُمَّ قُلْ:
يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ فِي الْمُهِمَّاتِ، وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ، يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ، يَا مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ، يَا رَبَّ الْخَلَائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ.
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، فَبِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ، وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ، وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ، وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ، فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِي سَتْرِ عُيُوبِي.
اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ احْطُطْ خَطَايَايَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ، وَ تَغَمَّدْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ، وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ، وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ سَعِدَ جِدُّهُ، وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ، وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ، وَ فَازَ فَغَنِمَ، وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ، وَ اعْصِمْنِي مِنَ الِازْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ طَاعَتَكَ، وَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ.