کتابخانه روایات شیعه
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي، وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي، مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوَالِيَّ لَا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ 1045 ، وَ لَا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ، وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ.
وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ، وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ، وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ، وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ، وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ* ، وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ 1046 ، وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَ بِكُمْ يَكْشِفُ الضُّرَّ، وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلَائِكَتُهُ، وَ إِلَى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ 1047 ، آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ.
طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَ بَخَعَ 1048 كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ، وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ، وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوَلَايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ، وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وَلَايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ.
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي، وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي، ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ، وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ، وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ، وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ، وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ، وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ، وَ قُبُورُكُمْ فِي
الْقُبُورِ، فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ 1049 ، وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ، وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ، وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ، وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ.
كَلَامُكُمْ نُورٌ، وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى، وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ، وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ، وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ، وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ، وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ، وَ مَعْدِنَهُ، وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ.
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي، كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ، وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلَائِكُمْ، وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ، وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ، وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ.
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي، بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا، وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا، وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ، وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ، وَ الْمَكَانُ الْمَحْمُودُ، وَ الْمَقَامُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ، وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ، وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ.
رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ، وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ،
سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا .
يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لَا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلَّا رِضَاكُمْ 1050 ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ، وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي، وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي، فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ، مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ ، وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ، وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ 1051 أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ، الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ، وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ 1052 ..
باب الوداع:
إِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ فَقُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ سَلَامَ مُوَدِّعٍ، لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، سَلَامَ وَلِيٍّ غَيْرِ رَاغِبٍ عَنْكُمْ، وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ، وَ لَا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ، وَ لَا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ، وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكُمْ وَ إِتْيَانِ مَشَاهِدِكُمْ.
وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَ حَشَرَنِي اللَّهُ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَ أَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِنْ حِزْبِكُمْ، وَ أَرْضَاكُمْ عَنِّي، وَ مَكَّنَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ، وَ أَحْيَانِي فِي رَجْعَتِكُمْ، وَ مَلَّكَنِي فِي أَيَّامِكُمْ، وَ شَكَرَ سَعْيِي بِكُمْ، وَ غَفَرَ ذَنْبِي بِشَفَاعَتِكُمْ، وَ أَقَالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُمْ، وَ أَعْلَى كَعْبِي بِمُوَالاتِكُمْ، وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِكُمْ، وَ أَعَزَّنِي بِهُدَاكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، غَانِماً سَالِماً، مُعَافاً غَنِيّاً، فَائِزاً بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَ فَضْلِهِ وَ كِفَايَتِهِ، بِأَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ، وَ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ، وَ رَزَقَنِيَ اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ أَبَداً مَا أَبْقَانِي، بِنِيَّةٍ وَ إِيمَانٍ وَ تَقْوَى وَ إِخْبَاتٍ، وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلَالٍ طَيِّبٍ.
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ، وَ أَوْجِبِ الْمَغْفِرَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الْبَرَكَةَ وَ النُّورَ وَ الْإِيمَانَ وَ حُسْنَ الْإِجَابَةِ، بِمَا أَوْجَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الْعَارِفِينَ بِحَقِّهِمْ، الْمُوجِبِينَ طَاعَتَهُمْ، وَ الرَّاغِبِينَ فِي
زِيَارَتِهِمْ، الْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ.
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي اجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ، وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ، وَ أَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ، وَ اذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ أَرْوَاحَهُمْ وَ أَجْسَادَهُمْ مِنِّي السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1053 ..
فاما الأئمة الذين بالمدينة، و هم الحسن بن علي بن ابي طالب، و زين العابدين علي بن الحسين، و محمد بن علي الباقر، و جعفر بن محمد الصادق صلوات اللّه عليهم، فقد تقدم القول في فضل زيارتهم و ما لزائرهم من الثواب و الأجر، و ذكرنا زيارتهم هناك، فلا حاجة الى ذكرها هاهنا، و نحن الان ذاكرون زيارة الإمامين أبي الحسن موسى بن جعفر و ابي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات اللّه عليهما.
الباب (2) مختصر زيارة الامام ابي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهما السّلام ببغداد
فَإِذَا وَرَدْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بَغْدَادَ فَيُسْتَحَبُّ لَكَ أَنْ تَغْتَسِلَ لِلزِّيَارَةِ مَنْدُوباً، ثُمَّ تَقْصِدُ الْمَشْهَدَ الشَّرِيفَ وَ تَدْخُلُ إِلَى الضَّرِيحِ الطَّاهِرِ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ، وَ تَقُولُ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ.
فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً، وَ عَبَدْتَهُ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ أَنَّكَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ حَقّاً، أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِمُوَالاتِكَ، أَتَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تَضَعُ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ، وَ قِفْ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ، أَدَّيْتَ نَاصِحاً وَ قُلْتَ أَمِيناً وَ مَضَيْتَ شَهِيداً، لَمْ تُؤْثِرْ عَمًى عَلَى هُدًى، وَ لَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلَى بَاطِلٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ وَ أَبْنَائِكَ الطَّاهِرِينَ.
ثُمَّ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا أَحْبَبْتَ وَ اسْجُدْ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ، وَ لِفَضْلِكَ رَجَوْتُ، وَ قَبْرَ
إِمَامِيَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ زُرْتُ، وَ بِهِ إِلَيْكَ تَوَسَّلْتُ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَا كَرِيمُ.
ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ حَوَائِجِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا ثُمَّ تُقَلِّبُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ قَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبِي فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهَا، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ فَقُلْ: شُكْراً شُكْراً- مِائَةَ مَرَّةٍ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ 1054 .
الباب (3) زيارة مولانا ابي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات اللّه عليه و هو بظهر جده عليه السّلام
تَقِفُ عَلَيْهِ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ زِيَارَةِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبْنَائِكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ.