کتابخانه روایات شیعه
زِيَارَتِهِمْ، الْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ.
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي اجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ، وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ، وَ أَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ، وَ اذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ أَرْوَاحَهُمْ وَ أَجْسَادَهُمْ مِنِّي السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1053 ..
فاما الأئمة الذين بالمدينة، و هم الحسن بن علي بن ابي طالب، و زين العابدين علي بن الحسين، و محمد بن علي الباقر، و جعفر بن محمد الصادق صلوات اللّه عليهم، فقد تقدم القول في فضل زيارتهم و ما لزائرهم من الثواب و الأجر، و ذكرنا زيارتهم هناك، فلا حاجة الى ذكرها هاهنا، و نحن الان ذاكرون زيارة الإمامين أبي الحسن موسى بن جعفر و ابي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات اللّه عليهما.
الباب (2) مختصر زيارة الامام ابي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهما السّلام ببغداد
فَإِذَا وَرَدْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بَغْدَادَ فَيُسْتَحَبُّ لَكَ أَنْ تَغْتَسِلَ لِلزِّيَارَةِ مَنْدُوباً، ثُمَّ تَقْصِدُ الْمَشْهَدَ الشَّرِيفَ وَ تَدْخُلُ إِلَى الضَّرِيحِ الطَّاهِرِ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ، وَ تَقُولُ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ.
فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً، وَ عَبَدْتَهُ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ أَنَّكَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ حَقّاً، أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِمُوَالاتِكَ، أَتَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تَضَعُ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ، وَ قِفْ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ، أَدَّيْتَ نَاصِحاً وَ قُلْتَ أَمِيناً وَ مَضَيْتَ شَهِيداً، لَمْ تُؤْثِرْ عَمًى عَلَى هُدًى، وَ لَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلَى بَاطِلٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ وَ أَبْنَائِكَ الطَّاهِرِينَ.
ثُمَّ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا أَحْبَبْتَ وَ اسْجُدْ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ، وَ لِفَضْلِكَ رَجَوْتُ، وَ قَبْرَ
إِمَامِيَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ زُرْتُ، وَ بِهِ إِلَيْكَ تَوَسَّلْتُ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَا كَرِيمُ.
ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ حَوَائِجِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا ثُمَّ تُقَلِّبُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ قَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبِي فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهَا، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ فَقُلْ: شُكْراً شُكْراً- مِائَةَ مَرَّةٍ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ 1054 .
الباب (3) زيارة مولانا ابي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات اللّه عليه و هو بظهر جده عليه السّلام
تَقِفُ عَلَيْهِ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ زِيَارَةِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبْنَائِكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ،
وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.
أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
ثُمَّ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ لِلزِّيَارَةِ، وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا شِئْتَ، ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ:
ارْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَ اقْتَرَفَ وَ اسْتَكَانَ وَ اعْتَرَفَ.
ثُمَّ قَلِّبْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ قُلْ:
إِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ.
ثُمَّ قَلِّبْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ قُلْ:
عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، يَا كَرِيمُ.
ثُمَّ تَعُودُ إِلَى السُّجُودِ وَ تَقُولُ:
شُكْراً شُكْراً- مِائَةَ مَرَّةٍ 1055 .
الباب (4) زيارة مختصرة اخرى للسيدين الإمامين أبي الحسن موسى بن جعفر و ابي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السّلام
[الزيارة الأولى للإمامين ابي الحسن موسى بن جعفر و ابي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السّلام]
1- تَقِفُ عَلَى ضَرِيحِهِمَا الطَّاهِرِ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اللَّهِ، السَّلَامُ
عَلَيْكُمَا يَا نُورَيِ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنَّكُمَا قَدْ بَلَّغْتُمَا عَنِ اللَّهِ مَا حَمَّلَكُمَا، وَ حَفِظْتُمَا مَا اسْتَوْدَعَكُمَا، وَ حَلَّلْتُمَا حَلَالَ اللَّهِ، وَ حَرَّمْتُمَا حَرَامَ اللَّهِ، وَ أَقَمْتُمَا حُدُودَ اللَّهِ، وَ تَلَوْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ، وَ صَبَرْتُمَا عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِ اللَّهِ، مُحْتَسِبَيْنِ حَتَّى أَتَاكُمَا الْيَقِينُ.
أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكُمَا، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِوَلَايَتِكُمَا، أَتَيْتُكُمَا زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكُمَا، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكُمَا، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكُمَا، مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتُمَا عَلَيْهِ، عَارِفاً بِضَلَالَةِ مَنْ خَالَفَكُمَا، فَاشْفَعَا لِي عِنْدَ رَبِّكُمَا، فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ مَقَاماً مَحْمُوداً.
ثُمَّ قَبِّلِ التُّرْبَةَ وَ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَيْهَا وَ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ فَقُلْ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ، عَبْدُكُمَا وَ وَلِيُّكُمَا وَ زَائِرُكُمَا، مُتَقَرِّبٌ إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكُمَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ، وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ تُصَلِّي لِكُلِّ إِمَامٍ رَكْعَتَيْنِ زِيَارَةً مَنْدُوباً، وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ، فَإِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ فَوَدِّعْهُمَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، تَقِفُ عَلَيْهِمَا كَمَا وَقَفْتَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ، أَسْتَوْدِعُكُمَا اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمَا السَّلَامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمَا بِهِ وَ دَلَلْتُمَا عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي، وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهُمَا،
وَ احْشُرْنِي مَعَهُمَا، وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِمَا، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1056 ..
2- زيارة أخرى لهما عليهما السّلام:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: تَقُولُ بِبَغْدَادَ:
السَّلَامُ 1057 عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا 1058 لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ، أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
وَ ادْعُ اللَّهَ وَ اسْأَلْ حَاجَتَكَ.
قَالَ: وَ تُسَلِّمُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا.
ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّيَارَةِ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا سَبَّحْتَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَصَبْتُ يَدِي، وَ فِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي، فَاقْبَلْ يَا سَيِّدِي تَوْبَتِي، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، وَ اجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، فَأَنَا لَكَ سِلْمٌ، لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً وَ لَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَ مِنْكَ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذَا الْمَكَانَ الشَّرِيفَ مِنْ قَابِلٍ، وَ أَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ، وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْنِي فِي دِينِي، وَ امْدُدْ لِي فِي أَجَلِي، وَ أَصِحَّ لِي جِسْمِي 1059 ، يَا مَنْ رَحِمَنِي وَ أَعْطَانِي، وَ بِفَضْلِهِ أَغْنَانِي، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَ أَتْمِمْ لِي نِعْمَتَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي حَتَّى تَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ، فَإِنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ فَلَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ.