کتابخانه روایات شیعه
وَ احْشُرْنِي مَعَهُمَا، وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِمَا، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1056 ..
2- زيارة أخرى لهما عليهما السّلام:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: تَقُولُ بِبَغْدَادَ:
السَّلَامُ 1057 عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا 1058 لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ، أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
وَ ادْعُ اللَّهَ وَ اسْأَلْ حَاجَتَكَ.
قَالَ: وَ تُسَلِّمُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا.
ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّيَارَةِ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا سَبَّحْتَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَصَبْتُ يَدِي، وَ فِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي، فَاقْبَلْ يَا سَيِّدِي تَوْبَتِي، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، وَ اجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، فَأَنَا لَكَ سِلْمٌ، لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً وَ لَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَ مِنْكَ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذَا الْمَكَانَ الشَّرِيفَ مِنْ قَابِلٍ، وَ أَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ، وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْنِي فِي دِينِي، وَ امْدُدْ لِي فِي أَجَلِي، وَ أَصِحَّ لِي جِسْمِي 1059 ، يَا مَنْ رَحِمَنِي وَ أَعْطَانِي، وَ بِفَضْلِهِ أَغْنَانِي، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَ أَتْمِمْ لِي نِعْمَتَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي حَتَّى تَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ، فَإِنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ فَلَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَ امْلَأْ قَلْبِي عِلْماً وَ خَوْفاً مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ نَقِمَاتِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ، الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ، الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي، وَ تَغَمَّدَنِي، وَ تَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ، وَ تَعُودَ عَلَيَ
بِمَغْفِرَتِكَ، وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي فَرِيضَتَكَ، وَ تُغْنِيَنِي بِفَضْلِكَ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَظْهِرْ حُجَّتَهُ بِوَلِيِّكَ، وَ أَحْيِ سُنَّتَهُ بِظُهُورِهِ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ بِظُهُورِهِ جَمِيعُ عِبَادِكَ وَ بِلَادِكَ، وَ لَا يَسْتَخْفِيَ أَحَدٌ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ، الَّتِي تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا فِيهَا مِنَ الدَّاعِينَ إِلَى طَاعَتِكَ، وَ الْفَائِزِينَ فِي سَبِيلِكَ، وَ ارْزُقْنَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ مَا أَنْكَرْنَا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ، وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لَنَا جَمِيعَ مَا دَعَوْنَاكَ، وَ أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ، وَ اجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَ اغْفِرْ لَنَا يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ، وَ افْعَلْ بِنَا وَ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ اسْجُدْ وَ عَفِّرْ خَدَّيْكَ وَ امْضِ فِي دَعَةِ اللَّهِ 1060 .
الباب (5) ما جاء من الفضل في زيارة أبي الحسن الرضا علي بن موسى عليهما السّلام
قد تقدم القول في ذلك، و ذكرنا فضل زيارات الأئمة عليهم السّلام جملة، و نذكر الان مختصرا مما ورد في فضل زيارة الرضا عليه السّلام.
1- أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَآشُوبَ الْمَازَنْدَرَانِيُّ السَّرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ، عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ.
وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ الدُّورْيَسْتِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ 1061 ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ: جُعِلْتُ فِدَاكَ زِيَارَةُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَفْضَلُ أَمْ زِيَارَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ:
زِيَارَتُهُ أَفْضَلُ وَ ذَاكَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَزُورُهُ أُنَاسٌ كَثِيرٌ وَ أَبِي لَا يَزُورُهُ إِلَّا الْخَوَاصُّ مِنَ الشِّيعَةِ 1062 .
2 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ 1063 بْنِ سَيْفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حِجَّةَ الْإِسْلَامِ فَدَخَلَ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ، فَأَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى عُمْرَتِهِ وَ حَجِّهِ، ثُمَّ أَتَى الْمَدِينَةَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ أَتَاكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بَابُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْكَ 1064 ، ثُمَّ أَتَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَى بَغْدَادَ وَ سَلَّمَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بِلَادِهِ، فَلَمَّا كَانَ فِي وَقْتِ الْحَجِّ رَزَقَهُ اللَّهُ الْحَجَ 1065 ، فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ، هَذَا الَّذِي قَدْ حَجَّ حِجَّةَ الْإِسْلَامِ يَرْجِعُ أَيْضاً فَيَحُجُّ أَمْ يَخْرُجُ إِلَى خُرَاسَانَ إِلَى أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: بَلْ يَأْتِي خُرَاسَانَ فَيُسَلِّمُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَفْضَلُ، وَ لْيَكُنْ ذَلِكَ فِي رَجَبٍ وَ لَا يَنْبَغِي أَنْ
تَفْعَلُوا هَذَا الْيَوْمَ، فَإِنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ مِنَ السُّلْطَانِ شُنْعَةً 1066 .
3 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ 1067 قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوْ حَكَى لِي رَجُلٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ- الشَّكُّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ- قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَنْبِهِ مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ، قَالَ:
فَحَجَجْتُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ فَلَقِيتُ أَيُّوبَ بْنَ نُوحٍ فَقَالَ لِي: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَنْبِهِ مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ بَنَى لَهُ مِنْبَراً حِذَاءَ مِنْبَرِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ، فَرَأَيْتُهُ 1068 وَ قَدْ زَارَ فَقَالَ: جِئْتُ أَطْلُبُ الْمِنْبَرَ 1069 .
4 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مَنْ زَارَ قَبْرَ وَلَدِي عَلِيٍّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ كَسَبْعِينَ حِجَّةً مَبْرُورَةً، قَالَ:
قُلْتُ: سَبْعِينَ حِجَّةً، قَالَ: نَعَمْ وَ سَبْعِمِائَةِ حِجَّةٍ، قُلْتُ: وَ سَبْعِمِائَةِ حِجَّةٍ، قَالَ: نَعَمْ وَ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ، قُلْتُ: وَ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ، قَالَ: رُبَّ حِجَّةٍ لَا تُقْبَلُ، مَنْ زَارَهُ وَ بَاتَ عِنْدَهُ لَيْلَةً كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ فِي عَرْشِهِ، قُلْتُ: كَمَنْ زَارَ اللَّهَ فِي عَرْشِهِ، قَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ عَلَى عَرْشِ الرَّحْمَنِ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْآخِرِينَ، فَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ فَنُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ مِنَ الْآخِرِينَ فَمُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ يُمَدُّ الْمِضْمَارُ 1070 فَيَقْعُدُ مَعَنَا مَنْ زَارَ قُبُورَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَلَا إِنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَ أَقْرَبَهُمْ حَبْوَةً 1071 زُوَّارُ قَبْرِ وَلَدِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ 1072 .
الباب (6) مختصر زيارته عليه السّلام
[الزيارة الأولى للرضا ع]