کتابخانه روایات شیعه
لَا يَعْصِيَكَ، وَ أَعِنْهُ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى لَا نَفْقِدَهُ حَيْثُ أَمَرْتَهُ، وَ لَا نَرَاهُ حَيْثُ نَهَيْتَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ اعْفُ عَنْهُ وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ 1178 ، وَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ، وَ مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ، وَ مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ، وَ تُحْفَتَهُ فِي مَقَامِي عِنْدَ إِمَامِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ تُقِيلَ عَثْرَتَهُ وَ تَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ، وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِهِ، وَ تَجْعَلَ التَّقْوَى زَادَهُ، وَ مِمَّا عِنْدَكَ خَيْراً فِي مَعَادِهِ، وَ تَحْشُرَهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَغْفِرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ، فَإِنَّكَ خَيْرُ مَرْغُوبٍ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَكْرَمُ مَسْئُولٍ اعْتَمَدَ الْعِبَادُ عَلَيْهِ، وَ لِكُلِّ مُوفِدٍ جَائِزَةٌ، وَ لِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةٌ، فَاجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ وَ الْجَنَّةَ، وَ لِي وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ.
اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ الْخَاطِي الْمُذْنِبُ الْمُقِرُّ بِذُنُوبِهِ، فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أَنْ لَا تَحْرِمَنِي بَعْدَ ذَلِكَ الْأَجْرِ وَ الثَّوَابِ مِنْ فَضْلِ عَطَائِكَ وَ كَرَمِ تَفَضُّلِكَ.
ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ إِلَى السَّمَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ عِنْدَ الْمَشْهَدِ، وَ تُشِيرُ إِلَى الْإِمَامِ وَ تَقُولُ:
يَا مَوْلَايَ يَا إِمَامِي، عَبْدُكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَوْفَدَنِي زَائِراً لِمَشْهَدِكَ، مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ وَ إِلَى رَسُولِهِ هُوَ إِلَيْكَ، يَرْجُو بِذَلِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ الْعُقُوبَةِ، فَاغْفِرْ لَهُ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ.
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيهِ وَ فِي جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي، بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ 1179 ..
وَ رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، أَوْ يَصُومُ يَوْماً أَوْ يَحُجُّ أَوْ يَعْتَمِرُ، أَوْ يَزُورُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْ أَحَدَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَ يَجْعَلُ ثَوَابَ ذَلِكَ لِوَالِدَيْهِ أَوْ لِأَخٍ لَهُ فِي الدِّينِ أَوْ يَكُونُ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ثَوَابٌ، فَقَالَ: إِنَّ ثَوَابَ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى مَنْ جَعَلَ لَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ 1180 .
وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ لِأَهْلِهِ وَ إِخْوَانِهِ طَوَافاً أَوْ صَلَاةً أَوْ صَدَقَةً، فَلْيَقُلْ إِذَا طَافَ أَوْ صَلَّى:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الطَّوَافَ وَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عَنْ أَبِي وَ عَنْ زَوْجَتِي وَ عَنْ وُلْدِي وَ حَامَّتِي وَ عَنْ أَهْلِ بَلَدِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ عَنْ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِي فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا، وَ حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ، وَ أَبْيَضِهِمْ وَ أَسْوَدِهِمْ.
فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَلْقَى الرَّجُلَ فَتَقُولَ: إِنِّي طُفْتُ أَوْ صَلَّيْتُ عَنْكَ إِلَّا كُنْتَ صَادِقاً.
فَإِذَا أَتَيْتَ قَبْرَ النَّبِيِّ أَوْ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قِفْ عِنْدَ رَأْسِ الْإِمَامِ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ عَنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ زَوْجَتِي وَ عَنْ وُلْدِي وَ إِخْوَتِي وَ أَهْلِ بَلَدِي وَ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِي، حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ، وَ أَبْيَضِهِمْ وَ أَسْوَدِهِمْ.
فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَقُولَ لِلرَّجُلِ: إِنِّي أَقْرَأْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْكَ السَّلَامَ إِلَّا كُنْتَ صَادِقاً 1181 .
أما زيارة قبور الشيعة:
فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَزُورَنَا فَلْيَزُرْ صَالِحِي [مَوَالِينَا، يُكْتَبْ لَهُ ثَوَابُ زِيَارَتِنَا، وَ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى صِلَتِنَا
فَلْيَصِلْ صَالِحِي] 1182 إِخْوَانِهِ، يُكْتَبْ لَهُ ثَوَابُ صِلَتِنَا 1183 .
وَ قَالَ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَتَى قَبْرَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَرَأَ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ 1184 فَإِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ قَبْرِ أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْقَبْرِ وَ قُلِ:
اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ، وَ صِلْ وَحْدَتَهُ، وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ، وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ، وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ، وَ أَلْحِقْهُ بِمَنْ كَانَ يَتَوَلَّاهُ 1185 .
وَ اقْرَأْ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
الباب (3) زيارة سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه
[الزيارة الأولى لسلمان الفارسي]
1 تَقِفُ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا تَابِعَ صَفْوَةِ الرَّحْمَنِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ لَمْ يَتَمَيَّزْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْإِيمَانِ 1186
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ خَالَفَ حِزْبَ الشَّيْطَانِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ نَابَذَ عَبَدَةَ الْأَوْثَانِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَبِعَ الْوَصِيَّ زَوْجَ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جَاهَدَ فِي اللَّهِ مَرَّتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ أَبِي السِّبْطَيْنِ.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ صَدَقَ فَكَذَّبَهُ أَقْوَامٌ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ قَالَ لَهُ سَيِّدُ الْخَلْقِ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجَانِّ: أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يُدَانِيكَ إِنْسَانٌ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَوَلَّى أَمْرَهُ عِنْدَ وَفَاتِهِ أَبُو الْحَسَنَيْنِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جُوزِيتَ عَنْهُ بِكُلِّ إِحْسَانٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ دِنْتَ بِخَيْرِ الْأَدْيَانِ 1187 ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
أَتَيْتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ زَائِراً قَاضِياً فِيكَ حَقَّ الْإِمَامِ، وَ شَاكِراً لِبَلَائِكَ فِي الْإِسْلَامِ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي خَصَّكَ بِصِدْقِ الدِّينِ وَ مُتَابَعَةِ الْخَيِّرَيْنِ الْفَاضِلَيْنِ، أَنْ يُحْيِيَنِي حَيَاتَكَ، وَ أَنْ يُمِيتَنِي مَمَاتَكَ، وَ يَحْشُرَنِي فِي مَحْشَرِكَ، عَلَى إِنْكَارِ مَا أَنْكَرْتَ وَ مُنَابَذَةِ مَنْ نَابَذْتَ، وَ الرَّدِّ عَلَى مَنْ خَالَفْتَ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، فَكُنْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ شَاهِداً لِي بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ عِنْدَ إِمَامِي وَ إِمَامِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
جَمَعَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِهِ، إِنَّهَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ،
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً 1188 ..
2- زيارة اخرى لسلمان رضي اللّه عنه.
إِذَا وَقَفْتَ عَلَى الْقَبْرِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ، السَّلَامُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ.
ثُمَّ ضَعْ يَدَكَ الْيُسْرَى عَلَيْهِ وَ قُلِ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ الْأَمِينِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُودَعَ أَسْرَارِ السَّادَاتِ الْمَيَامِينِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ مِنَ الْبَرَرَةِ الْمَاضِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَطَعْتَ اللَّهَ كَمَا أَمَرَكَ، وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ كَمَا نَدَبَكَ، وَ تَوَلَّيْتَ خَلِيفَتَهُ كَمَا أَلْزَمَكَ، وَ دَعَوْتَ إِلَى الِائْتِمَامِ بِذُرِّيَّتِهِ كَمَا وَقَفَكَ، وَ عَلِمْتَ الْحَقَّ يَقِيناً فَاعْتَقَدْتَهُ كَمَا أَلْهَمَكَ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ بَابُ وَصِيِّ الْمُصْطَفَى، وَ طَرِيقُ حُجَّةِ اللَّهِ الْمُرْتَضَى، وَ أَمِينُ اللَّهِ فِيمَا اسْتُودِعْتَ مِنْ عُلُومِ الْأَصْفِيَاءِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ وَ النُّجَبَاءِ الْمُخْتَارِينَ لِنَصْرِ الْوَصِيِّ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ صَاحِبُ الْعَاشِرَةِ 1189 وَ الْبَرَاهِينِ وَ الدَّلَائِلِ الْقَاهِرَةِ، وَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.
لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَحَدَ حَقَّكَ وَ حَطَّ مِنْ قَدْرِكَ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آذَاكَ فِي مَوَالِيكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَعْنَتَكَ فِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَامَكَ فِي سَادَاتِكَ، لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
وَ قُلْ:
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحِكَ الطَّيِّبَةِ وَ جَسَدِكَ الطَّاهِرِ، وَ أَلْحَقَنَا بِمَنِّهِ وَ رَأْفَتِهِ إِذَا تَوَفَّانَا بِمَحَلِّ السَّادَةِ الْمَيَامِينِ، وَ جَمَعَنَا مَعَكُمْ بِجِوَارِهِمْ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.