کتابخانه روایات شیعه
السابع و العشرون» فيما نذكره من صلوات ذكرها جماعة من أصحابنا في عمل يوم الجمعة منها صلاة النبي ص «الفصل الثامن و العشرون» في صفة صلاتين لمولانا علي بن أبي طالب ص «الفصل التاسع و العشرون» فيما نذكره من صفات أربع صلوات لمولاتنا فاطمة بنت رسول الله ص في يوم الجمعة و صلوات و دعوات للأئمة من ذريتها ص «الفصل الثلاثون» فيما نذكره من صلاة جعفر بن أبي طالب الطيار ع و تعرف بصلاة التسبيح «الفصل الحادي و الثلاثون» فيما نذكره من الصلاة المعروفة بالكاملة «الفصل الثاني و الثلاثون» فيما نذكره من صلاة الأعرابي «الفصل الثالث و الثلاثون» في صلاة في يوم الجمعة روي منه أنه يغفر لمصليها و يأمن من دخول النار و هي من خواص صلاة الأبرار «الفصل الرابع و الثلاثون» فيما نذكره من صلاة في يوم الجمعة للسلامة من الفقر و الجنون و البلوى
«الفصل الخامس و الثلاثون» فيما نذكره من أربع صلوات مختارات للحاجات في يوم الجمعة «الفصل السادس و الثلاثون» فيما نذكره من دعاء الحاجة يوم الجمعة بغير صلاة بل يصوم و يفطر على شيء لم يكن فيه روح «الفصل السابع و الثلاثون» فيما نذكره من دعاء يوم الجمعة بغير صوم و لا صلاة للحاجة و للأمان من كل مكروه «الفصل الثامن و الثلاثون» فيما نذكره من التجمل «يوم الجمعة» بقص الشارب و قص فواضل الأظفار و دخول الحمام و الغسل و الطيب و غير ذلك من عوائد الأخبار «الفصل التاسع و الثلاثون» فيما نذكره من ترتيب نوافل يوم الجمعة بالرواية المرجحة لتقديم نوافله قبل الزوال «الفصل الأربعون» فيما نذكره من ترتيب نوافل يوم الجمعة بالرواية التي يقدم الإنسان منها اثنتي عشرة ركعة غير ركعتي الزوال قبل صلاة الظهر و يؤخر منها ست ركعات بين صلاة الظهرين «الفصل الحادي و الأربعون» فيما نذكره من وقت ركعتي الزوال و صفتها و تعقيب تلك
الحال «الفصل الثاني و الأربعون» فيما نذكره من فضل الساعة الأولى التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة و من دعوات في تلك الساعة «الفصل الثالث و الأربعون» فيما نذكره من الإشارة إلى الأذان و الإقامة و صفة صلاة الظهر يوم الجمعة و روايات بقنوتات فيها و مختار تعقيبها «الفصل الرابع و الأربعون» فيما نذكره من تمام رواية نافلة الجمعة المتضمنة لتأخير ست ركعات بعد ظهر يوم الجمعة «الفصل الخامس و الأربعون» فيما نذكره من صلاة ركعتين للأمان من الجمعة إلى الجمعة بعد صلاة الظهر يوم الجمعة «الفصل السادس و الأربعون» فيما نذكره من صلاة لطلب الولد بين ظهري يوم الجمعة «الفصل السابع و الأربعون» فيما نذكره من الإشارة إلى صفة صلاة العصر يوم الجمعة و فيما يتقدمها و فيما يتأخر من الذي رويناه في تعقيبها «الفصل الثامن و الأربعون» فيما نذكره من صلاة ركعتين بعد صلاة العصر من يوم الجمعة و فضلها «الفصل التاسع و الأربعون» فيما نذكره
من العمل و الدعاء آخر ساعة من نهار يوم الجمعة يقول السيد الإمام العامل العالم رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوس كبت الله أعداءه فلنذكر شرح ما أجملناه بما يفتحه الله جل جلاله علينا من المقال فنقول.
«الفصل الأول» في فضل هدية الصلاة و تفصيل إهدائها إلى الهداة و الشكر لهم على قيامهم بما جرى على أيديهم من العز و الجاه و النجاة في الحياة و بعد الوفاة
[ما يهديه إلى رسول الله ص]
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ: مَنْ جَعَلَ ثَوَابَ صَلَاتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ سَلَّمَ أَضْعَفَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ صَلَاتِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ وَ يُقَالُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ يَا فُلَانُ هَدِيَّتُكَ إِلَيْنَا نَفَعَتْكَ وَ أَلْطَافُكَ لَنَا فَهَذَا يَوْمُ مُجَازَاتِكَ وَ مُكَافَاتِكَ فَطِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَيْناً بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ وَ هَنِيئاً
لَكَ بِمَا صِرْتَ إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ يُهْدِي صَلَاتَهُ وَ يَقُولُ قَالَ يَنْوِي ثَوَابَ صَلَاتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَوْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى صَلَاةِ الْخَمْسِينَ شَيْئاً وَ لَوْ رَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ يُهْدِيهَا إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِثْلَ افْتِتَاحِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ أَوْ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَوْ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَ يَقُولُ بَعْدَ تَسْبِيحِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَإِذَا شَهِدَ وَ سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَبْلِغْهُمْ مِنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ أَبْلِغْهُ إِيَّاهَا عَنِّي وَ أَثِبْنِي عَلَيْهَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ وَصِيِّ نَبِيِّكَ وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ
وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ.
ما يهديه إلى أمير المؤمنين علي ع
يُدْعَى بِالدُّعَاءِ إِلَى قَوْلِكَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ أَبْلِغْهُ إِيَّاهُمَا عَنِّي وَ أَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ نَبِيِّكَ وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ.
ما يهديه إلى فاطمة ع
يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّكِيَّةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ أَبْلِغْهَا إِيَّاهُمَا عَنِّي وَ أَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي نَبِيِّكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ وَصِيِّ نَبِيِّكَ وَ الطَّيِّبَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ الْحَسَنِ
وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ.
ما يهديه إلى الحسن ع
اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وَ ابْنِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُمَا مِنِّي وَ أَبْلِغْهُ إِيَّاهُمَا وَ أَثِبْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ.
ما يهديه إلى الحسين ع
اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ وَ ابْنِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ سِبْطِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ الرَّضِيِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُجْتَبَى وَ يَأْتِي بِالدُّعَاءِ إِلَى آخِرِهِ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ.
ما يهديه إلى علي بن الحسين ع