کتابخانه روایات شیعه
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ إِذَا رَكَعْتَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ عَشْراً وَ الْإِخْلَاصَ عَشْراً وَ كَذَلِكَ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ وَ كَذَلِكَ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَ بَيْنَ كُلِّ سَجْدَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِآدَمَ وَ حَوَّاءَ إِذْ قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ وَ نَادَاكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَ أَطْفَأْتَ نَارَ نُمْرُودَ عَنْ خَلِيلِكَ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلْتَهَا بَرْداً وَ سَلاماً وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِأَيُّوبَ إِذْ نَادَى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَكَشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ حِينَ نَادَاكَ مِنَ الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِمُوسَى
وَ هَارُونَ دَعْوَتَهُمَا حِينَ قُلْتَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ غَرَّقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ وَ غَفَرْتَ لِدَاوُدَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَ ذِكْرَى وَ فَدَيْتَ إِسْمَاعِيلَ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ فَنَادَيْتَهُ بِالْفَرَجِ وَ الرَّوْحِ وَ أَنْتَ الَّذِي نَادَاكَ زَكَرِيَّا نِداءً خَفِيًّا فَ قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَ قُلْتَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لِتَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْوَنِ الدَّاعِينَ لَكَ وَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ وَ اسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ فَطَهِّرْنِي بِتَطْهِيرِكَ وَ تَقَبَّلْ صَلَاتِي وَ دُعَائِي بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ طَيِّبْ بَقِيَّةَ حَيَاتِي وَ طَيِّبْ وَفَاتِي وَ اخْلُفْنِي فِيمَنْ أَخْلُفُ وَ احْفَظْنِي يَا رَبِّ بِدُعَائِي وَ اجْعَلْ ذُرِّيَّتِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَحُوطُهَا بِحِيَاطَتِكَ بِكُلِّ مَا حُطْتَ بِهِ ذُرِّيَّةَ أَحَدٍ مِنْ
أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ وَ لِكُلِّ دَاعٍ مِنْ خَلْقِكَ مُجِيبٌ وَ مِنْ كُلِّ سَائِلٍ قَرِيبٌ أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ بِكُلِّ اسْمٍ رَفَعْتَ بِهِ سَمَاءَكَ وَ فَرَشْتَ بِهِ أَرْضَكَ وَ أَرْسَيْتَ بِهِ الْجِبَالَ وَ أَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ وَ سَخَّرْتَ بِهِ السَّحَابَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ خَلَقْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهَا أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فَأَضَاءَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَفَيْتَنِي أَمْرَ مَعَاشِي وَ مَعَادِي وَ أَصْلَحْتَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَمْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ أَصْلَحْتَ أَمْرِي وَ أَمْرَ عِيَالِي وَ كَفَيْتَنِي هَمَّهُمْ وَ أَغْنَيْتَنِي وَ إِيَّاهُمْ مِنْ كَنْزِكَ وَ خَزَائِنِكَ وَ سَعَةِ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْفَدُ أَبَداً وَ اثْبُتْ فِي قَلْبِي يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ الَّتِي تَنْفَعُنِي بِهَا وَ
تَنْفَعُ بِهَا مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنَ الْمُتَّقِينَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِمَاماً كَمَا جَعَلْتَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ إِمَاماً فَإِنَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْفَائِزُونَ وَ يَتُوبُ التَّائِبُونَ وَ يَعْبُدُكَ الْعَابِدُونَ وَ بِتَسْدِيدِكَ يَصْلُحُ الصَّالِحُونَ الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ الْعَابِدُونَ لَكَ الْخَائِفُونَ مِنْكَ وَ بِإِرْشَادِكَ نَجَا النَّاجُونَ مِنْ نَارِكَ وَ أَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِخِذْلَانِكَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ وَ هَلَكَ الظَّالِمُونَ وَ غَفَلَ الْغَافِلُونَ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَهَا هُدَاهَا وَ أَلْهِمْهَا تَقْوَاهَا وَ بَشِّرْهَا بِرَحْمَتِكَ حِينَ تَتَوَفَّاهَا وَ نَزِّلْهَا مِنَ الْجِنَانِ عُلْيَاهَا وَ طَيِّبْ وَفَاتَهَا وَ مَحْيَاهَا وَ أَكْرِمْ مُنْقَلَبَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ مُسْتَقَرَّهَا وَ مَأْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا.
صلاة الإمام زين العابدين ع
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
دعاء سيدنا زين العابدين ع
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا يَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
صلاة الباقر ع
رَكْعَتَانِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ.
دعاء الباقر ع
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا حَلِيمُ ذُو أَنَاةٍ غَفُورٌ وَدُودٌ أَنْ تَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي وَ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ عَطَائِكَ مَا يَسَعُنِي وَ تُلْهِمَنِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي الْعَمَلَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ عَفْوِكَ مَا أَسْتَوْجِبُ بِهِ كَرَامَتَكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّمَا أَنَا
بِكَ وَ لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ يَا أَبْصَرَ الْأَبْصَرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
صلاة الصادق ع
رَكْعَتَيْنِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ شَهِدَ اللَّهُ مِائَةَ مَرَّةٍ.
دعاء الصادق ع
يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَ يَا حَاضِرَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا شَاهِدُ غَيْرَ غَائِبٍ وَ غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ وَ يَا حَيُّ مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
صلاة الكاظم ع
رَكْعَتَيْنِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً.
دعاء موسى بن جعفر ع
إِلَهِي خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لَكَ وَ ضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ وَ وَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ وَ هَرَبَ
كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ وَ ضَاقَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَكَ وَ مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ فَأَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِكَ وَ أَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ وَ أَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَؤُدُكَ شَيْءٌ يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي وَ يَا قَاضِيَ حَاجَتِي أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
صلاة الرضا ع
سِتُّ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
دعاء علي بن موسى الرضا ع