کتابخانه روایات شیعه
الطَّاهِرِينَ الْمُطَهَّرِينَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ غَيْرِ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الْآبِدِينَ صَلَاةً لَا مُنْتَهَى لَهَا وَ لَا أَمَدَ دُونَ رِضَاكَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا دِينَكَ وَ كِتَابَكَ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ سَلَامُكَ وَ أَزَالُوا الْحَقَّ عَنْ مَوْضِعِهِ أَلْفَيْ أَلْفِ لَعْنَةٍ مُخْتَلِفَةٍ غَيْرِ مُؤْتَلِفَةٍ وَ الْعَنْهُمْ أَلْفَيْ أَلْفِ لَعْنَةٍ مُؤْتَلِفَةٍ وَ غَيْرِ مُخْتَلِفَةٍ وَ الْعَنْ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعْطِ مُحَمَّداً حَتَّى
يَرْضَى وَ بَلِّغْهُ الْوَسِيلَةَ الْعُظْمَى اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً فِي السَّابِقِينَ غَايَتَهُ وَ فِي الْمُنْتَجَبِينَ كَرَامَتَهُ وَ فِي الْعَالَمِينَ ذِكْرَهُ وَ أَسْكِنْهُ أَعْلَى غُرَفِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي لَا تَفُوقُهَا دَرَجَةٌ وَ لَا يَفْضُلُهَا شَيْءٌ اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَضِئْ نُورَهُ وَ كُنْ أَنْتَ الْحَافِظَ لَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَوَّلَ قَارِعٍ لِبَابِ الْجَنَّةِ وَ أَوَّلَ دَاخِلٍ وَ أَوَّلَ شَافِعٍ وَ أَوَّلَ مُشَفَّعٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْوُلَاةِ السَّادَةِ الْكُفَاةِ الْكُهُولِ الْكِرَامِ الْقَادَةِ الْقَمَاقِمِ الضِّخَامِ اللُّيُوثِ الْأَبْطَالِ عِصْمَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ وَ إِجَارَةً لِمَنِ اسْتَجَارَ بِهِمْ وَ الْكَهْفِ الْحَصِينِ وَ الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ فَالرَّاغِبُ عَنْهُمْ مَارِقٌ وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ وَ رِمَاحِكَ فِي أَرْضِكَ وَ صَلِّ عَلَى عِبَادِكَ فِي أَرْضِكَ الَّذِينَ أَنْقَذْتَ بِهِمْ مِنَ الْهَلَكَةِ وَ أَنَرْتَ بِهِمْ مِنَ الظُّلْمَةِ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي إِلَيْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الْخَاطِئِ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ وَ رُغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ سَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ وَ فَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ أَسْلَمَتْهُ ذُنُوبُهُ أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَوَّلًا وَ آخِراً وَ أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ مَا أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا فِي جَمِيعِ حَالاتِي وَ أَتَوَسَّلُ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرَتِي عَفْواً لَا تُتْرِفْنِي فَأَطْغَى وَ لَا تُقَتِّرْ عَلَيَّ فَأَشْقَى أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَلِّغْهُ إِلَى رِضَاكَ وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَخْرِجْنِي مِنْهَا وَ مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي مَقْبُولًا فِيهَا عَمَلِي إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ
بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَ سَلَاطِينِهَا وَ شَرِّ شَيْطَانِهَا وَ بَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيَّ فِيهَا اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ اجْعَلْنِي فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ حُزَانَتِي وَ مَنْ أَحْبَبْتَ فِيكَ وَ أَحِبَّنِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا نَسِيتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي كَمَا أَرَدْتَ فَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ذكر صلاة على النبي و الأئمة ص مروية عن مولانا الحسن العسكري ع
[صلاة على النبي]
أَخْبَرَنِي الْجَمَاعَةُ الَّذِينَ قَدَّمْتُ ذِكْرَ أَسْمَائِهِمْ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ بِالدَّالِيَةِ لَفْظاً
قُلْتُ أَنَا الدَّالِيَةُ مَوْضِعٌ بِالْقُرْبِ [يَقْرُبُ] مِنْ سِنْجَارَ وَ وَجَدْتُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِهَذِهِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هَذَا لَفْظُ إِسْنَادِهَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الْهَيْنَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَانِينَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ الْيَمَنِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ لَفْظاً أَقُولُ ثُمَّ اتَّفَقَتِ الرِّوَايَتَانِ بَعْدَ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي ذِكْرُهُ وَ إِنِ اخْتَلَفَ فِيهِمَا شَيْءٌ ذَكَرْنَاهُ عَلَى حَاشِيَةِ الْكِتَابِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ سَأَلْتُ مَوْلَايَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فِي مَنْزِلِهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ وَ أَوْصِيَائِهِ ع وَ أَحْضَرْتُ مَعِي قِرْطَاساً كَبِيراً فَأَمْلَى عَلَيَّ لَفْظاً مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ وَ قَالَ اكْتُبِ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا حَمَلَ وَحْيَكَ وَ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَحَلَّ حَلَالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ عَلَّمَ كِتَابَكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَقَامَ الصَّلَاةَ وَ أَدَّى الزَّكَاةَ وَ دَعَا إِلَى دِينِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَدَّقَ
بِوَعْدِكَ وَ أَشْفَقَ مِنْ وَعِيدِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ وَ سَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَ فَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا دَفَعْتَ بِهِ الشَّقَاءَ وَ كَشَفْتَ بِهِ الْغَمَّاءَ وَ أَجَبْتَ بِهِ الدُّعَاءَ وَ نَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَ بِهِ الْعِبَادَ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلَادَ وَ قَصَمْتَ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ أَهْلَكْتَ بِهِ الْفَرَاعِنَةَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَضْعَفْتَ بِهِ الْأَمْوَالَ وَ حَذَّرْتَ بِهِ مِنَ الْأَهْوَالِ وَ كَسَرْتَ بِهِ الْأَصْنَامَ وَ رَحِمْتَ بِهِ الْأَنَامَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ أَعْزَزْتَ بِهِ الْإِيمَانَ وَ بَتَرْتَ بِهِ الْأَوْثَانَ وَ عَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً.
الصلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّهِ وَ وَصِيِّهِ [صَفِيِّهِ] وَ وَزِيرِهِ وَ مُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ بَابِ حِكْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى
شَرِيعَتِهِ وَ خَلِيفَتِهِ فِي أُمَّتِهِ وَ مُفَرِّجِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ قَاصِمِ الْكَفَرَةِ وَ مُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذِي جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ الْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء ع