کتابخانه روایات شیعه
متكرّما أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ الهى و سيّدى فاسألك بالقدرة الّتى قدّرتها و بالقضيّة الّتى حتمتها و حكمتها و غلبت من عليه اجريتها ان تهب لي في هذه اللّيلة و في هذه السّاعة كلّ جرم اجرمته و كلّ ذنب اذنبته و كلّ قبيح اسررته و كلّ جهل عملته كتمته او اعلنته اخفيته او اظهرته و كلّ سيّئة امرت باثباتها الكرام الكاتبين الّذين وكّلتهم بحفظ ما يكون منّى و جعلتهم شهودا عليّ مع جوارحى و كنت انت الرّقيب عليّ من ورائهم و الشّاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و بفضلك سترته و ان توفّر حظّى من كلّ خير تنزله او إحسان تفضله او برّ تنشره او رزق تبسطه او ذنب تغفره او خطا تستره يا ربّ يا ربّ يا ربّ يا الهى و سيّدى و مولاى و مالك رقّى يا من بيده ناصيتى يا عليما بضرّي و مسكنتى يا خبيرا بفقرى و فاقتى يا ربّ يا ربّ يا ربّ
أسألك بحقك و قدسك و أعظم صفاتك و اسمائك ان تجعل اوقاتى في اللّيل و النّهار بذكرك معمورة و بخدمتك موصولة و اعمالى عندك مقبولة حتّى تكون اعمالى و اورادى كلّها وردا واحدا و حالى في خدمتك سرمدا يا سيّدى يا من عليه معوّلى يا من إليه شكوت احوالى يا ربّ يا ربّ يا ربّ قوّ على خدمتك جوارحى و اشدد على العزيمة جوانحى وهب لي الجدّ في خشيتك و الدّوام في الاتّصال بخدمتك حتّى اسرح اليك في ميادين السّابقين و اسرع إليك في المبادرين و اشتاق الى قربك في المشتاقين و ادنو منك دنوّ المخلصين و اخافك مخافة الموقنين و اجتمع في جوارك مع المؤمنين اللّهمّ و من ارادنى بسوء فارده و من كادنى فكده و اجعلنى من أحسن عبادك نصيبا عندك
و اقربهم منزلة منك و اخصّهم زلفة لديك فانه لا ينال ذلك الّا بفضلك و جد لي بجودك و اعطف عليّ بمجدك و احفظنى برحمتك و اجعل لسانى بذكرك لهجا و قلبى بحبّك متيّما و منّ عليّ بحسن اجابتك و اقلنى عثرتى و اغفر زلّتى فانّك قضيت على عبادك بعبادتك و امرتهم بدعائك و ضمنت لهم الإجابة فاليك يا ربّ نصبت وجهي و إليك يا ربّ مددت يدي فبعزّتك استجب لي دعائى و بلّغنى مناى و لا تقطع من فضلك رجائى و اكفنى شرّ الجنّ و الانس من اعدائى يا سريع الرّضا اغفر لمن لا يملك الّا الدّعاء فانّك فعّال لما تشاء يا من اسمه دواء و ذكره شفاء و طاعته غنى ارحم من راس ماله الرّجاء و سلاحه البكاء يا سابغ النّعم يا دافع النّقم يا نور المستوحشين في الظّلم يا عالما لا يعلّم صلّ على محمّد و آل محمّد
و افعل بى ما انت اهله و صلّى اللّه على رسوله و الائمّة الميامين من آله و سلّم تسليما كثيرا
و اما دعاى ندبه
كه مشتملست بر عقايد حقّه و تاسّف بر غيبت حضرت قائم بسند معتبر از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام منقول است كه سنت است اين دعاى ندبه را در چهار عيد بخوانند يعنى در روز جمعه و در روز عيد فطر و در روز عيد قربان و در روز عيد غدير الحمد للّه الّذى لا إله الّا هو و له الحمد ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد نبيّه و آله و سلّم تسليما اللّهمّ لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في اوليائك الّذين استخلصتهم لنفسك و دينك اذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النّعيم المقيم الّذى لا زوال له و لا اضمحلال بعد ان شرطت عليهم الزّهد في درجات هذه الدّنيا الدّنيّة و زخرفها و زبرجها فشرطوا لك ذلك و علمت منهم الوفاء به فقبلتهم و قرّبتهم و قدّمت
لهم الذّكر العلى و الثّناء الجلىّ و اهبطت عليهم ملائكتك و اكرمتهم بوحيك و رفدتهم بعلمك و جعلتهم الذّرائع إليك و الوسيلة الى رضوانك فبعض اسكنته جنّتك الى ان اخرجته منها و بعض حملته في فلكك و نجيّته و من آمن معه من الهلكة برحمتك و بعض اتّخذته لنفسك خليلا و سالك لسان صدق في الآخرين فاجبته و جعلت ذلك عليّا و بعض كلّمته من شجرة تكليما و جعلت له من اخيه ردءا و وزيرا و بعض اولدته من غير اب و آتيته البيّنات و ايّدته بروح القدس و كلّ شرعت له شريعة و نهجت له منهاجا و تخيّرت له اوصياء مستحفظا بعد مستحفظ من مدّة الى مدّة اقامة لدينك و حجّة على عبادك و لئلّا يزول الحقّ عن مقرّه و يغلب الباطل على اهله و لا يقول أحد لو لا ارسلت الينا رسولا منذرا
و اقمت لنا علما هاديا فنتّبع من قبل ان نذلّ و نخزى الى ان انتهيت بالامر الى حبيبك و نجيبك محمّد صلّى اللّه عليه و آله فكان كما انتجبته سيّد من خلقته و صفوة من اصطفيته و أفضل من اجتبيته و اكرم من اعتمدته قدّمته على أنبيائك و بعثته الى الثّقلين من عبادك و اوطأته مشارقك و مغاربك و سخّرت له البراق و عرجت بروحه الى سمائك و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك ثمّ نصرته بالرّعب و حففته بجبرئيل و ميكائيل و المسوّمين من ملائكتك و وعدته ان تظهر دينه على الدّين كلّه و لو كره المشركون و ذلك بعد ان بوّأته مبوّء صدق من اهله و جعلت له و لهم أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً و قلت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ