کتابخانه روایات شیعه
سورة القمر مكية بلا خلاف و هي خمس و خمسون آية بلا خلاف سورة الواقعة مكية بلا خلاف و هي ست و تسعون آية في الكوفي و سبع في البصري و تسع في المدنيين سورة الملك مكية في قول ابن عباس و الضحاك و عطاء و غيرهم و هي ثلاثون آية في الكوفي و البصري و المدني الأول و إحدى و ثلاثون في المدني الأخير سورة نون مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي اثنتان و خمسون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و خمسون آية في البصري سورة سأل سائل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي أربع و أربعون آية بلا خلاف سورة نوح مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي ثمان و عشرون آية في الكوفي و سبع في البصري و ثلاث في المدنيين سورة الجن مكية في قول قتادة و ابن عباس و الضحاك و غيرهم و هي ثمان و عشرون آية و ليس فيها خلاف سورة المزمل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي عشرون آية في الكوفي و المدني الأول و تسع عشرة في البصري و ثمان عشرة في المدني سورة المدثر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي خمسون و ست آيات في الكوفي و البصري و المدني الأول و خمسون في المدني الأخير سورة القيامة مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربعون آية في الكوفي و تسع و ثلاثون في البصري و المدنيين سورة الإنسان مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و قال قوم هي مدنية و هي إحدى و ثلاثون آية بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و من العجب العجيب أنهم رووا من طريق الفريقين أن المراد بنزول سورة هل أتى على الإنسان مولانا علي و فاطمة و الحسن و الحسين و قد ذكرنا في كتابنا هذا بعض روايتهم لذلك و من المعلوم أن الحسن و الحسين ع كانت ولادتهما في المدينة و مع هذا فكأنهم نسوا ما رووه على اليقين و أقدموا على القول بأن هذه السورة مكية و هو غلط عند العارفين. سورة المرسلات مكية في قول ابن
عباس و الضحاك و هي خمسون آية بلا خلاف عم يتساءلون مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربعون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و أربعون في البصري سورة النازعات مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست و أربعون آية في الكوفي و خمس في البصري و المدنيين سورة عبس مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي اثنتان و أربعون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و أربعون في البصري سورة إذا الشمس كورت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع و عشرون آية بلا خلاف سورة انفطرت مكية بقول ابن عباس و الضحاك و هي تسع عشرة آية بلا خلاف سورة المطففين مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي ست و ثلاثون آية بلا خلاف سورة إذ السماء انشقت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس و عشرون آية في الكوفي و المدنيين و ثلاث و عشرون آية في البصري سورة البروج مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي اثنتان و عشرون آية بلا خلاف سورة الطارق مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي سبع عشرة آية في الكوفي و البصري و المدني الأخير و ست عشرة في المدني الأول سورة الأعلى مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي تسع عشرة آية بلا خلاف سورة الغاشية مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست و عشرون آية بلا خلاف سورة الفجر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي ثلاثون آية في الكوفي و تسع و عشرون في البصري و اثنتان و ثلاثون في المدنيين سورة البلد مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك أنزلت حين افتتحت مكة و هي عشرون آية بلا خلاف سورة و الشمس و ضحاها مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس عشرة آية في الكوفي و البصري و ست عشرة في المدنيين سورة الليل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي عشرون آية بلا خلاف سورة الضحى مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف سورة أ لم نشرح
مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثمان آيات بلا خلاف سورة التين مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثمان آيات بلا خلاف سورة اقرأ باسم ربك مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع عشرة آية في الكوفي و البصري و عشرون آية في المدنيين سورة القدر مكية في قول الضحاك و قال عطاء الخراساني و هي مدنية و هي خمس آيات بلا خلاف سورة العاديات مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي إحدى عشرة آية في الكوفي و عشر في المدنيين و ثمان في البصري سورة ألهاكم مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربع آيات بلا خلاف في جملتها و إن اختلفوا في تفصيلها سورة الهمزة مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع آيات بلا خلاف سورة الفيل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الإيلاف مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي أربع آيات في الكوفي و البصري و خمس آيات في المدنيين سورة أ رأيت مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي سبع آيات في الكوفي و البصري و ست في المدنيين سورة الكوثر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثلاث آيات بلا خلاف سورة قل يا أيها الكافرون مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ست آيات بلا خلاف سورة تبت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الإخلاص مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي أربع آيات بلا خلاف سورة الفلق مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الناس مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست آيات بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و من عجيب هذه المقالة عن ابن عباس أنه علموا أنه ما كان بالغا و لعل ما كان موجودا بمكة عند نزول السور المكية و إنما رواها عن غيره ممن حضرها فهلا ذكروا القرابة و الصحابة-
الذين رواها ابن عباس عنهم و حملوا ذكرهم بهذا المقدار و كان زيادة في قوة النقل و الآثار
فصل [في ما ذكره الشيخ الطوسي من تفصيل المكي من المدني]
فيما نذكره مما نزل من القرآن بالمدينة على ما وجدناه و رويناه عن جدي الطوسي سورة البقرة كلها مدنية و هي مائتان و ست و ثمانون آية في الكوفي و ست في البصري و خمس في المدني و روي أن قول وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ نزلت بمنى في حجة الوداع سورة آل عمران مائتا آية في الكوفي و روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و جميع المفسرين أن هذه السورة مدنية سورة النساء مائة و ست و سبعون آية في الكوفي و خمس و سبعون في البصري و المدني و هي كلها مدني و قال بعضهم إلا آية و هي قوله- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها فإن هذه الآية نزلت بمكة عند فتحها سورة المائدة مدنية في قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و قال جعفر بن مبشر هي مدنية إلا قوله- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ في حجة الوداع و قال الشعبي نزلت الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ و النبي ص واقف على راحلته في حجة الوداع. يقول علي بن موسى بن طاوس و قد روينا في هذا الكتاب و كتاب الطرائف و كتاب الإقبال من طرق المخالفين لأهل البيت ع يوم غدير خم نزولها عند النص من النبي ص على مولانا علي ع بالولاية و هو أليق بصورة الحال عند ذوي العناية و الرعاية و قال ابن عمر آخر سورة نزلت في المدينة و هي مائة و عشرون آية كوفي و اثنتان و عشرون بالمدنيين و ثلاث و عشرون في البصريين سورة الأنفال مدنية في قول ابن عباس و قتادة و مجاهد و حكي عن ابن عباس أنها مدنية إلا تسع آيات و روي عن ابن عباس أن الأنفال نزلت في بدر و هي سبع و سبعون آية في الشامي و ست في البصري و المدنيين و خمس و سبعون آية في الكوفي سورة براءة مدنية و هي مائة و تسع و عشرون آية في الكوفي و ثلاثون في البصري و المدنيين قال قتادة و مجاهد و عثمان هي مدنية و هي إلى ما نزل-
الرعد قال قتادة هي مدنية إلا آية منها فإنها مكية و هي قوله- وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ و قال مجاهد هي مكية و ليس فيها ناسخ و لا منسوخ و هي ثلاث و أربعون آية في الكوفي و أربع في المدنيين و خمس في البصري الحج قال قتادة هي مدنية إلا أربع آيات فإنها مكيات و من قوله وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍ إلى قوله عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ و قال مجاهد و العباس بن أبي ربيعة هي مدنية كلها و هي ثمان و سبعون آية في الكوفي و ست في المدنيين و خمس في البصري النور مدنية بلا خلاف و هي أربع و ستون آية في البصري و الكوفي و اثنتان و سبعون في المدنيين سورة الأحزاب مدنية في قول مجاهد و حسن البصري و هي ثلاث و سبعون آية بلا خلاف الفتح مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية بلا خلاف الحجرات مدنية إلا آية واحدة قوله تعالى- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ إلى آخرها و قال قوم كلها مدنية و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف الحديد مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية في الكوفي و البصري و ثمان و عشرون في المدنيين المجادلة مدنية بلا خلاف و هي اثنتان و عشرون آية في الكوفي و البصري و المدني الأول و أحد و عشرون في المدني الآخر الحشر مدنية بلا خلاف و هي أربع و عشرون بلا خلاف الممتحنة مدنية بلا خلاف و هي ثلاث عشرة آية الصف مدنية بلا خلاف و هي أربع عشرة آية بلا خلاف سورة الجمعة مدنية و هي إحدى عشرة آية ليس فيها خلاف و قال ابن عباس و الضحاك هي مكية سورة المنافقين مدنية بلا خلاف و هو قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و مجاهد و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف سورة التغابن مدنية بلا خلاف و في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف سورة الطلاق مدنية في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و غيرهم و هي اثنتا عشرة آية في الكوفي و المدنيين و عشر في البصري سورة التحريم مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي اثنتا عشرة آية بلا خلاف سورة
لم يكن مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدنيين و تسع آيات في البصري سورة الزلزلة مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مكية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدني الأول و تسع آيات في البصري و المدني الأخير سورة النصر مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثلاث آيات بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و اعلم أن عبد الله بن عباس كان تلميذ مولانا علي بن أبي طالب ع و لعل أكثر الأحاديث التي رواها عن النبي ص كانت عن مولانا علي عن النبي ص فلم يذكر ابن عباس مولانا عليا ع لأجل ما رأى من الحسد له و الحيف عليه فخاف أن لا تنقل الأخبار عنه إذا أسندها إليه و إنما احتمل الحال مثل هذا التأويل لأن مصنف كتاب الإستيعاب ذكر ما كنا أشرنا إليه أن عبد الله بن عباس قال توفي رسول الله ص و أنا ابن عشر سنين و قد قرأت المحكم يعني المفصل و هو أعرف بعمره و روي عن غيره أنه كان له عند وفاة النبي ص ثلاث عشرة سنة فهل ترى ابن عشر سنين و ابن ثلاث عشرة سنة ممن يدرك كل ما أسنده عبد الله بن عباس عن النبي ص يحفظ ألفاظه و تفاصيله بغير واسطة ممن يجري قوله مجرى قول رسول الله ص. أقول و أما ابن عباس كان تلميذ مولانا أمير المؤمنين علي ع فهو من الأمور المشهورة بين الإسلام و قد ذكر محمد بن عمر الرازي في كتاب الأربعين ما هذا لفظه و منها علم التفسير و ابن عباس رئيس المفسرين و هو كان تلميذ علي بن أبي طالب. أقول و الظاهر في الروايات التي أطبق على نقلها المخالف و المؤالف أنه ما كان سبب هذا الاختلاف و الضلال بعد مفارقة الثقل الذين قرنهم النبي ص بكتاب الله إلا منع النبي ص من الصحيفة التي أراد أن يكتبها عند وفاته-
فإنهم رووا في صحيح البخاري و مسلم و من الجمع بين الصحيحين للحميدي و في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند عبد الله
بن عباس أنه قال لما احتضر النبي ص و في بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب أن النبي قد غلب عليه الوجع و عندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم- و في الجزء الثاني من صحيح مسلم أن رسول الله ص هجر- قال الحميدي و في حديث البخاري و مسلم ما هذا لفظه فاختلف الحاضرون عند النبي ص بعضهم يقول القول ما قاله النبي ص فقربوا إليه كتابا و منهم من يقول القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغط و الاختلاف قال النبي ص قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع ثم قال كان عبد الله بن عباس يبكي حتى تبل دموعه الحصى و قال يوم الخميس و ما يوم الخميس قال راوي الحديث فقلت يا ابن عباس و ما يوم الخميس فذكر عبد الله بن عباس يوم منع رسول الله ص من ذلك الكتاب فكان عبد الله بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله و بين كتابه
أقول فهذا كما رووه قد كان سبب ما حصل من ضلال المسلمين و لقد صدق عبد الله بن عباس في بكائه و شهادته بتعظيم تلك الرزية فإنه ... شاهدناه ما حصلناه بعده فيه من الاختلاف في تفسير القرآن و أمور الدين لعل كان بكاؤه و بكاء غيره أعظم ما بلغوا إليه ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
فصل [في انه لم يجتمع خواص العلماء للمناظرة]