کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

سعد السعود للنفوس منضود

[مقدمة الناشر] ترجمة المؤلّف‏ مصنّفاته‏ خطبة الكتاب‏ الباب الأول فيما وقفناه من المصاحف المعظمة و الربعات المكرمة [فيما يذكره من المصحف الشريف‏] فصل [في أن الله جل جلاله هو المستحق للعبادة دون كل من عداه‏] فصل [في خلقة الانسان‏] فصل [في خلق السماوات و الأرض‏] فصل [في نوم الإنسان‏] فصل [في قيام السماء و الأرض بأمر الله‏] فصل [في دحو الأرض و بسطها] فصل [في التعريف بقدرة الله‏] فصل [في الإحسان للوالدين‏] فصل [في التغييرات الطارئة للإنسان‏] فصل [في منن الله‏] فصل‏ فصل [في التهديد بيوم الوعيد] فصل [في إطلاع الله على أعمال العباد] فصل [في الوعيد] فصل [في الأهوال‏] فصل [في ضعف الإنسان‏] [فيما نذكره من صحائف إدريس ع‏] فصل [في خلق السماوات و الأرض‏] فصل [في خلق الجن و إبليس‏] فصل [في هبوط آدم و زوجته إلى الأرض‏] فصل [في بناء آدم بيت الله‏] فصل [في نزول كتاب على آدم بالسريانية] فصل [في نبوة نبي الله شيث‏] فصل [في وصف الموت‏] فصل [في إنجاز الوعد من قبل الله لنبينا محمد ص‏] [فيما يذكره من سنن إدريس‏] فصل [في تقوى الله‏] فصل [في الدعاء] فصل [في الصوم‏] فصل [في الصلاة] فصل‏ [فيما نذكره من توراة] فصل [في عمر آدم‏] فصل [في إبراهيم و سارة و هاجر] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [في يعقوب و يوسف‏] فصل [في بعض منازل هارون من موسى‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل [في موت هارون‏] فصل‏ فصل‏ فصل [في وفاة موسى‏] [فيما نذكره من زبور داود] فصل [في ما خاطب الله به داود] فصل [في أن لا تغفلوا عن الآخرة] فصل [في إن الأرض يرثها محمد و أمته‏] فصل [في الجنة و النعيم‏] فصل [في مواعظ متعددة] فصل [في الحذر من المعاصي‏] فصل [في أن لا تستخفوا بحق الله‏] فصل [في مسخ بني إسرئيل‏] فصل [في نبأ رجل دانت له قطرات‏] فصل [في أن الدنيا دلائل على الآخرة] فصل [في المعاصي و عقوبتها] فصل [في الحذر من طلب الثواب بالمخادعة] فصل‏ فصل [في الحث على ذكر الموت‏] [فيما يذكره من الإنجيل‏] فصل‏ فصل [في مريم و ولادتها عيسى‏] فصل [في مواعظ عيسى ع‏] فصل‏ فصل [في عيسى و تلاميذه في السفينة] فصل [في الشقاء في السبوت‏] فصل [في إمساك يحيى و قتله‏] فصل [في البشارة بمحمد ص‏] فصل [في ما يحتمل البشارة بمحمد ص‏] فصل [في مثل ضربه عيسى لبنى إسرائيل‏] فصل [في بشارة عيسى لتلاميذه أنه يعود إلى الدنيا] فصل [في خذلان تلامذة عيسى‏] فصل [في بشارة عيسى ع بمحمد ص‏] فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ الباب الثاني فيما وقفناه من كتب تفاسير القرآن الكريم و ما يختص به من تصانيف التعظيم و فيه فصول‏ فيما نذكره من مجلده الأول من كتاب التبيان‏ فصل [في الرجعة] فصل [في طالوت و من صبر معه‏] فصل [في بطلان قول المجبرة أن الكافر لا يقدر على الايمان‏] فصل [في آية البلاغ و النص على الامام علي ع يوم الغدير] فصل [في سبب ترك البسملة من أول سورة البراءة] [فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب جوامع الجامع‏] [فيما نذكره من تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم‏] [فيما نذكره من تأويل ما أنزل من القرآن في النبي ص تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان‏] فصل [في حديث القطيفة و اهدائها للإمام علي ع‏] فصل [في تفسير آية المباهلة] فصل [في حديث ما قاله رجل للإمام علي ع‏] فصل [في حديث الكساء] [فيما نذكره من الجزء الأول من ذكر ما نزل من القرآن في رسول الله ص و في علي و اهل البيت ع‏] [فيما نذكره من كتاب التفسير تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني‏] فصل [في حديث البساط] [فيما نذكره من كتاب فيه ذكر الآيات التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع‏] فصل [في حديث البساط] [فيما نذكره من آي القرآن المنزلة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع للمفيد] [فيما نذكره من تفسير القرآن ابن عقدة] فصل [في حديث قوم أهل أيلة] فصل [في الصبر الجميل‏] [فيما نذكره من تفسير أهل البيت ع‏] فصل [في حديث إخوة يوسف‏] [فيما نذكره من كتاب تفسير للقرآن‏] [فيما نذكره من كتاب فيه مقرأ رسول الله و علي و الحسن و الحسين‏] [فيما نذكره من تفسير أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ص‏] فصل [في عصا موسى و هي عصا آدم‏] [فيما نذكره من كتاب قصص الأنبياء للراوندي‏] فصل [في قصة إدريس‏] [فيما نذكره من كتاب فقه القرآن للراوندي‏] [فيما نذكره من الكتاب الكشاف‏] فصل [في حديث زكريا و مريم‏] فصل [في خذلان قوم موسى‏] فصل [في اجتماع القوم على أبي طالب و دفاعه عن النبي‏] فصل [في حديث ياسر و سمية] فصل [في حديث قريظة و بني النضير] فصل [في تفسير آية هل آتى‏] [فيما نذكره من تفسير الجبايي‏] فصل [في ترجمة الجبايي‏] فصل [في طعن الجبايى على الشيعة] فصل [في الخضر] [فيما نذكره من تفسير البلخي‏] فصل [في أن النبي جمع القرآن قبل وفاته‏] [فيما نذكره من تفسير الكلبي‏] فصل [في حديث النجاشي‏] فصل [في حديث أبي بن أبي خلف مع النبي‏] فصل [في حديث مالك بن عوف مع النبي‏] فصل [في الوحي إلى رسول الله‏] [فيما نذكره من مختصر تفسير الثعلبي‏] فصل [في عرض الأعمال على رسول الله‏] [فيما نذكره من حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي‏] [فيما نذكره من كتاب زيادات حقائق التفسير للسلمي‏] [فيما نذكره من تفسير الكلبي‏] فصل [في قصة فرعون‏] فصل [في حديث أصنام كانت في الحجر] فصل [في بعثت قريش إلى المدينة] [فيما نذكره من مجلد لم يذكر اسم مصنفه‏] [فيما نذكره من غريب القرآن للازدي‏] [فيما نذكره من تفسير ابن جريح‏] [فيما نذكره من مجلد في تفسير القرآن‏] [فيما نذكره من كتاب أسباب النزول للواحدي‏] [فيما نذكره من رسالة في مدح الأقل و ذم الأكثر عن زيد بن علي بن الحسين ع‏] فصل [في مناظرة زيد لأهل الشام‏] [فيما نذكره من كتاب قصص القرآن للنيسابوري‏] فصل [في الملكين الحافظين‏] [فيما نذكره من كتاب الناسخ و المنسوخ للبغدادي‏] [فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‏] فصل [في اختلاف القراءات‏] [فيما نذكره من كتاب الحذف و الإضمار للمقرى‏] فصل [في قصة أصحاب الكهف‏] [فيما نذكره من شرح تأويل القرآن للاصفهاني‏] فصل [في تفسير الحروف المقطعة] [فيما نذكره من تفسير القرآن لم يذكر اسم مصنفه‏] [فيما نذكره من معاني القرآن للمروزى‏] فصل [في حديث قس بن ساعدة] [فيما نذكره مما نزل من القرآن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع‏] فصل [في عدد الآيات التي نزلت في علي ع‏] [فيما نذكره من أحاديث الموصلي‏] فصل [في حديث التوسعة على العيال‏] فصل [في خاتم سليمان بيد أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع‏] [فيما نذكره من فضائل أمير المؤمنين ع‏] فصل [في ذكر يوم الجمل‏] [فيما نذكره من تجزية القرآن للمنادي‏] فصل [في أسباع علي ع‏] [فيما نذكره من كتاب ملل الإسلام للطبري‏] فصل [في قصة نوح بن الملك‏] [فيما نذكره من كتاب العرائس في المجالس للثعلبي‏] فصل [في قصة ذى الكفل‏] [فيما نذكره من كتاب الرد على الجبرية و القدرية للخلال‏] [فيما نذكره من كتاب النكت في إعجاز القرآن للرماني‏] فصل [في تشبيهات القرآن‏] فصل [في الاستعارة] [فيما نذكره من كتاب متشابه القرآن للهمداني‏] [فيما نذكره من متشابه القرآن للخلال‏] [فيما نذكره من ياقوتة الصراط] [فيما نذكره من تفسير غريب القرآن للسجستاني‏] فصل [في ذكر الصاد المكسورة] فصل [في ذكر الميم المضمومة] [فيما نذكره من كتاب غريب القرآن لليزيدي‏] [فيما نذكره من كتاب تعليق معاني القرآن للنحاس‏] [فيما نذكره من كتاب تفسير غريب القرآن لمحمد بن هاني‏] [فيما نذكره من تفسير علي بن عيسى النحوي الرماني‏] [فيما نذكره من كتاب معاني القرآن للاخفش‏] فصل [في تفسير دُرِّيٌ‏] [فيما نذكره من كتاب مجاز القرآن لمعمر بن المثنى‏] [فيما نذكره من إعراب القرآن‏] [فيما نذكره من غريب القرآن لمعمر بن المثنى‏] [فيما نذكره من كتاب تنزيه القرآن لعبد الجبار] [فيما نذكره من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه‏] [فيما نذكره من كتاب الزوائر و فوائد البصائر في وجوه القرآن و النظائر للدامقاني‏] [فيما نذكره من كتاب ثواب القرآن و فضائله للنسايي‏] [فيما نذكره من كتاب الفراء] [فيما نذكره من كتاب قطرب‏] [فيما نذكره من تأويل آيات تعلق بها أهل الضلال للاسترآبادي‏] [فيما نذكره من مناقب النبي و الأئمة للاستراباآدي‏] [فيما نذكره من كتاب الوجيز للاهوازي‏] فصل [في ذكر القراء الثمانية المشهورين‏] [فيما نذكره من الكتاب تأريج القرآن لابن الجراح‏] [فيما نذكره من إعراب القرآن لابن السري الزجاج‏] [فيما نذكره من كتاب غريبي القرآن و السنة لابي عبيد] فصل [في حديث الإمام علي ع‏] فصل [في حديث النظر إلى وجه علي عبادة] [فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف لمحمد بن منصور] فصل [في جمع القرآن‏] [فيما نذكره من جزء فيه عدد سور القرآن و عدد آياته للمقرى‏] فصل [في عدد سور و الآيات‏] [فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‏] فصل [في التفاوت في المصاحف‏] [فيما نذكره من كتاب مروي عن أبي زرعة] فصل [في نزول السور] [فيما نذكره من كتاب جامع في وقف القارئ للقرآن‏] فصل [في الوقف في سورة الإخلاص‏] فصل [في اقتصار المسلمين على السبعة أو العشرة من القراء] فصل [في ما ذكره النقاش من تفسير الحمد] فصل [في ما ذكره الشيخ الطوسي من تفصيل المكي من المدني‏] فصل [في انه لم يجتمع خواص العلماء للمناظرة] فصل [في معجزات القرآن‏] فهرس كتاب سعد السعود

سعد السعود للنفوس منضود


صفحه قبل

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 291

سورة القمر مكية بلا خلاف و هي خمس و خمسون آية بلا خلاف سورة الواقعة مكية بلا خلاف و هي ست و تسعون آية في الكوفي و سبع في البصري و تسع في المدنيين سورة الملك مكية في قول ابن عباس و الضحاك و عطاء و غيرهم و هي ثلاثون آية في الكوفي و البصري و المدني الأول و إحدى و ثلاثون في المدني الأخير سورة نون مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي اثنتان و خمسون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و خمسون آية في البصري سورة سأل سائل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي أربع و أربعون آية بلا خلاف سورة نوح مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي ثمان و عشرون آية في الكوفي و سبع في البصري و ثلاث في المدنيين سورة الجن مكية في قول قتادة و ابن عباس و الضحاك و غيرهم و هي ثمان و عشرون آية و ليس فيها خلاف سورة المزمل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي عشرون آية في الكوفي و المدني الأول و تسع عشرة في البصري و ثمان عشرة في المدني سورة المدثر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي خمسون و ست آيات في الكوفي و البصري و المدني الأول و خمسون في المدني الأخير سورة القيامة مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربعون آية في الكوفي و تسع و ثلاثون في البصري و المدنيين سورة الإنسان مكية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و قال قوم هي مدنية و هي إحدى و ثلاثون آية بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و من العجب العجيب أنهم رووا من طريق الفريقين أن المراد بنزول سورة هل أتى على الإنسان مولانا علي و فاطمة و الحسن و الحسين و قد ذكرنا في كتابنا هذا بعض روايتهم لذلك و من المعلوم أن الحسن و الحسين ع كانت ولادتهما في المدينة و مع هذا فكأنهم نسوا ما رووه على اليقين و أقدموا على القول بأن هذه السورة مكية و هو غلط عند العارفين. سورة المرسلات مكية في قول ابن‏

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 292

عباس و الضحاك و هي خمسون آية بلا خلاف عم يتساءلون مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربعون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و أربعون في البصري سورة النازعات مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست و أربعون آية في الكوفي و خمس في البصري و المدنيين سورة عبس مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي اثنتان و أربعون آية في الكوفي و المدنيين و إحدى و أربعون في البصري سورة إذا الشمس كورت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع و عشرون آية بلا خلاف سورة انفطرت مكية بقول ابن عباس و الضحاك و هي تسع عشرة آية بلا خلاف سورة المطففين مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي ست و ثلاثون آية بلا خلاف سورة إذ السماء انشقت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس و عشرون آية في الكوفي و المدنيين و ثلاث و عشرون آية في البصري سورة البروج مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي اثنتان و عشرون آية بلا خلاف سورة الطارق مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي سبع عشرة آية في الكوفي و البصري و المدني الأخير و ست عشرة في المدني الأول سورة الأعلى مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي تسع عشرة آية بلا خلاف سورة الغاشية مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست و عشرون آية بلا خلاف سورة الفجر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي ثلاثون آية في الكوفي و تسع و عشرون في البصري و اثنتان و ثلاثون في المدنيين سورة البلد مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك أنزلت حين افتتحت مكة و هي عشرون آية بلا خلاف سورة و الشمس و ضحاها مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس عشرة آية في الكوفي و البصري و ست عشرة في المدنيين سورة الليل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي عشرون آية بلا خلاف سورة الضحى مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف سورة أ لم نشرح‏

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 293

مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثمان آيات بلا خلاف سورة التين مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثمان آيات بلا خلاف سورة اقرأ باسم ربك مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع عشرة آية في الكوفي و البصري و عشرون آية في المدنيين سورة القدر مكية في قول الضحاك و قال عطاء الخراساني و هي مدنية و هي خمس آيات بلا خلاف سورة العاديات مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي إحدى عشرة آية في الكوفي و عشر في المدنيين و ثمان في البصري سورة ألهاكم مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي أربع آيات بلا خلاف في جملتها و إن اختلفوا في تفصيلها سورة الهمزة مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي تسع آيات بلا خلاف سورة الفيل مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الإيلاف مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية و هي أربع آيات في الكوفي و البصري و خمس آيات في المدنيين سورة أ رأيت مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي سبع آيات في الكوفي و البصري و ست في المدنيين سورة الكوثر مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثلاث آيات بلا خلاف سورة قل يا أيها الكافرون مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ست آيات بلا خلاف سورة تبت مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الإخلاص مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي أربع آيات بلا خلاف سورة الفلق مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي خمس آيات بلا خلاف سورة الناس مكية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ست آيات بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و من عجيب هذه المقالة عن ابن عباس أنه علموا أنه ما كان بالغا و لعل ما كان موجودا بمكة عند نزول السور المكية و إنما رواها عن غيره ممن حضرها فهلا ذكروا القرابة و الصحابة-

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 294

الذين رواها ابن عباس عنهم و حملوا ذكرهم بهذا المقدار و كان زيادة في قوة النقل و الآثار

فصل [في ما ذكره الشيخ الطوسي من تفصيل المكي من المدني‏]

فيما نذكره مما نزل من القرآن بالمدينة على ما وجدناه و رويناه عن جدي الطوسي سورة البقرة كلها مدنية و هي مائتان و ست و ثمانون آية في الكوفي و ست في البصري و خمس في المدني و روي أن قول‏ وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ‏ نزلت بمنى في حجة الوداع سورة آل عمران مائتا آية في الكوفي و روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و جميع المفسرين أن هذه السورة مدنية سورة النساء مائة و ست و سبعون آية في الكوفي و خمس و سبعون في البصري و المدني و هي كلها مدني و قال بعضهم إلا آية و هي قوله- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها فإن هذه الآية نزلت بمكة عند فتحها سورة المائدة مدنية في قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و قال جعفر بن مبشر هي مدنية إلا قوله- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ في حجة الوداع و قال الشعبي نزلت‏ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ و النبي ص واقف على راحلته في حجة الوداع. يقول علي بن موسى بن طاوس و قد روينا في هذا الكتاب و كتاب الطرائف و كتاب الإقبال من طرق المخالفين لأهل البيت ع يوم غدير خم نزولها عند النص من النبي ص على مولانا علي ع بالولاية و هو أليق بصورة الحال عند ذوي العناية و الرعاية و قال ابن عمر آخر سورة نزلت في المدينة و هي مائة و عشرون آية كوفي و اثنتان و عشرون بالمدنيين و ثلاث و عشرون في البصريين سورة الأنفال مدنية في قول ابن عباس و قتادة و مجاهد و حكي عن ابن عباس أنها مدنية إلا تسع آيات و روي عن ابن عباس أن الأنفال نزلت في بدر و هي سبع و سبعون آية في الشامي و ست في البصري و المدنيين و خمس و سبعون آية في الكوفي سورة براءة مدنية و هي مائة و تسع و عشرون آية في الكوفي و ثلاثون في البصري و المدنيين قال قتادة و مجاهد و عثمان هي مدنية و هي إلى ما نزل-

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 295

الرعد قال قتادة هي مدنية إلا آية منها فإنها مكية و هي قوله- وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ و قال مجاهد هي مكية و ليس فيها ناسخ و لا منسوخ و هي ثلاث و أربعون آية في الكوفي و أربع في المدنيين و خمس في البصري الحج قال قتادة هي مدنية إلا أربع آيات فإنها مكيات و من قوله‏ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍ‏ إلى قوله‏ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ‏ و قال مجاهد و العباس بن أبي ربيعة هي مدنية كلها و هي ثمان و سبعون آية في الكوفي و ست في المدنيين و خمس في البصري النور مدنية بلا خلاف و هي أربع و ستون آية في البصري و الكوفي و اثنتان و سبعون في المدنيين سورة الأحزاب مدنية في قول مجاهد و حسن البصري و هي ثلاث و سبعون آية بلا خلاف الفتح مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية بلا خلاف الحجرات مدنية إلا آية واحدة قوله تعالى- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ‏ إلى آخرها و قال قوم كلها مدنية و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف الحديد مدنية بلا خلاف و هي تسع و عشرون آية في الكوفي و البصري و ثمان و عشرون في المدنيين المجادلة مدنية بلا خلاف و هي اثنتان و عشرون آية في الكوفي و البصري و المدني الأول و أحد و عشرون في المدني الآخر الحشر مدنية بلا خلاف و هي أربع و عشرون بلا خلاف الممتحنة مدنية بلا خلاف و هي ثلاث عشرة آية الصف مدنية بلا خلاف و هي أربع عشرة آية بلا خلاف سورة الجمعة مدنية و هي إحدى عشرة آية ليس فيها خلاف و قال ابن عباس و الضحاك هي مكية سورة المنافقين مدنية بلا خلاف و هو قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و مجاهد و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف سورة التغابن مدنية بلا خلاف و في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و هي ثمان عشرة آية بلا خلاف سورة الطلاق مدنية في قول ابن عباس و عطاء و الضحاك و غيرهم و هي اثنتا عشرة آية في الكوفي و المدنيين و عشر في البصري سورة التحريم مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و غيرهما و هي اثنتا عشرة آية بلا خلاف سورة

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 296

لم يكن مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدنيين و تسع آيات في البصري سورة الزلزلة مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مكية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدني الأول و تسع آيات في البصري و المدني الأخير سورة النصر مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثلاث آيات بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و اعلم أن عبد الله بن عباس كان تلميذ مولانا علي بن أبي طالب ع و لعل أكثر الأحاديث التي رواها عن النبي ص كانت عن مولانا علي عن النبي ص فلم يذكر ابن عباس مولانا عليا ع لأجل ما رأى من الحسد له و الحيف عليه فخاف أن لا تنقل الأخبار عنه إذا أسندها إليه و إنما احتمل الحال مثل هذا التأويل لأن مصنف كتاب الإستيعاب ذكر ما كنا أشرنا إليه أن عبد الله بن عباس قال توفي رسول الله ص و أنا ابن عشر سنين و قد قرأت المحكم يعني المفصل و هو أعرف بعمره و روي عن غيره أنه كان له عند وفاة النبي ص ثلاث عشرة سنة فهل ترى ابن عشر سنين و ابن ثلاث عشرة سنة ممن يدرك كل ما أسنده عبد الله بن عباس عن النبي ص يحفظ ألفاظه و تفاصيله بغير واسطة ممن يجري قوله مجرى قول رسول الله ص. أقول و أما ابن عباس كان تلميذ مولانا أمير المؤمنين علي ع فهو من الأمور المشهورة بين الإسلام و قد ذكر محمد بن عمر الرازي في كتاب الأربعين ما هذا لفظه و منها علم التفسير و ابن عباس رئيس المفسرين و هو كان تلميذ علي بن أبي طالب. أقول و الظاهر في الروايات التي أطبق على نقلها المخالف و المؤالف أنه ما كان سبب هذا الاختلاف و الضلال بعد مفارقة الثقل الذين قرنهم النبي ص بكتاب الله إلا منع النبي ص من الصحيفة التي أراد أن يكتبها عند وفاته-

فإنهم رووا في صحيح البخاري و مسلم و من الجمع بين الصحيحين للحميدي و في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند عبد الله‏

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 297

بن عباس أنه قال‏ لما احتضر النبي ص و في بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب أن النبي قد غلب عليه الوجع و عندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم- و في الجزء الثاني من صحيح مسلم‏ أن رسول الله ص هجر- قال الحميدي و في حديث البخاري و مسلم ما هذا لفظه‏ فاختلف الحاضرون عند النبي ص بعضهم يقول القول ما قاله النبي ص فقربوا إليه كتابا و منهم من يقول القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغط و الاختلاف قال النبي ص قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع ثم قال كان عبد الله بن عباس يبكي حتى تبل دموعه الحصى و قال يوم الخميس و ما يوم الخميس قال راوي الحديث فقلت يا ابن عباس و ما يوم الخميس فذكر عبد الله بن عباس يوم منع رسول الله ص من ذلك الكتاب فكان عبد الله بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله و بين كتابه‏

أقول فهذا كما رووه قد كان سبب ما حصل من ضلال المسلمين و لقد صدق عبد الله بن عباس في بكائه و شهادته بتعظيم تلك الرزية فإنه ... شاهدناه ما حصلناه بعده فيه من الاختلاف في تفسير القرآن و أمور الدين لعل كان بكاؤه و بكاء غيره أعظم ما بلغوا إليه ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏

فصل [في انه لم يجتمع خواص العلماء للمناظرة]

صفحه بعد